هل تتناول مكملات الحديد بانتظام؟ إليك 7 آثار جانبية يجب أن تعرفها

ما الآثار الجانبية لمكملات الحديد؟ (رويترز)
ما الآثار الجانبية لمكملات الحديد؟ (رويترز)
TT

هل تتناول مكملات الحديد بانتظام؟ إليك 7 آثار جانبية يجب أن تعرفها

ما الآثار الجانبية لمكملات الحديد؟ (رويترز)
ما الآثار الجانبية لمكملات الحديد؟ (رويترز)

عندما لا يوفّر النظام الغذائي ما يكفي من الحديد لتلبية احتياجات الجسم، يلجأ الكثيرون إلى تناول مكملات الحديد، المتاحة بأشكال وتركيبات متنوّعة. في بعض الحالات، تكون هذه المكملات ضرورية، ولكن قد ترافقها بعض الآثار الجانبية التي تستدعي الانتباه، خصوصاً عند تناولها بشكل يومي.

وفيما يلي يعدد موقع «فيريويل هيلث» الآثار الجانبية لمكملات الحديد:

1. اضطرابات في الجهاز الهضمي

يمكن أن تُسبب مكملات الحديد الفموية مشكلات هضمية خفيفة لدى بعض الأشخاص، مثل:

اضطراب المعدة

الإمساك

الغثيان

آلام في البطن

التقيؤ

الإسهال

لتقليل هذه الأعراض، يُنصح بتناول مكملات الحديد مع الطعام، إذ إن تناولها على معدة فارغة قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي.

2. البراز الداكن

يُعد تغير لون البراز إلى الأسود أو اللون الداكن من الآثار الجانبية الشائعة لتناول أقراص الحديد. ومع ذلك، يجب إبلاغ الطبيب فوراً إذا لاحظت:

خطوطاً حمراء أو دماً في البراز

تقلصات حادة في المعدة

ألماً حاداً أو مستمراً في البطن

3. طعم معدني في الفم

يشعر بعض الأشخاص بطعم معدني غير مرغوب فيه عند تناول مكملات الحديد الفموية، ويعود ذلك إلى حساسية براعم التذوق تجاه أملاح الحديد. غالباً ما يزول هذا الطعم بعد فترة، ويمكن تقليله بتناول المكمل مع الطعام.

4. تصبّغ الأسنان

يلجأ بعض الأشخاص إلى المكملات السائلة لتقليل مشكلات الجهاز الهضمي، لكن هذه الأنواع قد تُسبب تصبغ الأسنان.

ولتفادي ذلك، يُنصح بمزج المكمل بالماء وشربه باستخدام الشفاطة (القشة)، بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام معجون يحتوي على بيكربونات الصوديوم أو بيروكسيد الهيدروجين.

5. نقص في امتصاص الزنك

يتشارك الحديد والزنك في مسارات الامتصاص داخل الجسم؛ لذا فإن تناول مكملات الحديد بجرعة 25 ملغ أو أكثر من الحديد «العنصري» قد يُقلل من امتصاص الزنك، ويؤدي إلى انخفاض مستوياته في الدم.

6. آثار جانبية خطيرة عند تناول جرعات زائدة

قد يُسبب تناول كميات كبيرة من الحديد (أكثر من 20 ملغ لكل كلغ من وزن الجسم) أضراراً خطيرة في الأمعاء، مثل:

التهاب بطانة المعدة وتقرحاتها

فقدان السوائل والدم

الصدمة

تلف الأنسجة

كما أن هناك حالات وراثية مثل داء ترسّب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis) تؤدي إلى تراكم الحديد في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد، وسرطان الكبد، وأمراض القلب. ويُنصح الأشخاص المصابون بهذه الحالة الوراثية بتجنّب مكملات الحديد تماماً.

في الحالات الشديدة (مثل تناول 60 ملغ/كلغ لشخص يزن 68 كلغ)، يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة إلى:

فشل في عدة أعضاء

غيبوبة

تشنجات

ملاحظة: يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حال تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ.

7. التداخل مع أدوية ومكملات أخرى

يمكن أن تتفاعل مكملات الحديد مع أدوية ومكملات أخرى، ما يؤثر على فاعليتها أو امتصاصها. من الأفضل تجنّب تناولها مع الأدوية التالية:

-ليفودوبا: تقلل مكملات الحديد من امتصاصه.

-ليفوثيروكسين: تقلل من فاعليته في علاج مشكلات الغدة الدرقية.

-مثبطات مضخة البروتون (مثل أوميبرازول): تقلل من امتصاص الحديد غير الهيمي من الطعام.

-المضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين والفلوروكينولونات): قد يتداخل الحديد مع امتصاصها.

-الكالسيوم: قد يعوق امتصاص الحديد؛ يُفضل تناولهما في أوقات مختلفة من اليوم.

-فيتامين«سي»: يُحسن من امتصاص الحديد، ولكنه قد يزيد من الأعراض الجانبية لدى بعض الأشخاص.

لذلك استشر طبيبك أو الصيدلي قبل البدء بتناول مكملات الحديد، خصوصاً إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

كم أحتاج من الحديد يومياً؟

يحصل معظم الأشخاص على احتياجاتهم من الحديد من خلال نظام غذائي متوازن، لكن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بنقص الحديد، مثل:

العمر

الجنس

العِرق

الحالة الصحية

نمط التغذية

الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي

في هذه الحالات، قد ينصح الطبيب بتناول مكملات الحديد يومياً لتلبية الاحتياج الموصى به، سواء من الغذاء أو الشراب أو المكملات.

في بعض الحالات الخاصة مثل الحمل أو فقر الدم الناتج عن مرض معين، قد يُوصي الطبيب بمكملات الحديد لفترة مؤقتة ضمن خطة علاجية محددة.


مقالات ذات صلة

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

صحتك الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

يُعدّ كلٌّ من الكالسيوم وفيتامين «د» من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على عظام قوية وصحية، رغم اختلاف دور كلٍّ منهما لصحة العظام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)

3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

يُعد السرطان من أبرز مسببات الوفاة في العالم، ورغم أن معظم حالات الإصابة به ناتجة عن عوامل خارجة عن إرادتنا، لكن يمكن تجنُّب نسبة غير قليلة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

يحد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، مثل الموجودة في الخبز والمكرونة والفواكه. غالباً ما يجربه الناس لفقدان الوزن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الصيام قد يُسهم في خفض مستوى السكر بالدم (بابليك دومين)

ماذا يحدث لمستوى السكر في دمك عندما تصوم؟

تؤثر عدة عوامل في مستويات السكر بالدم، بما في ذلك عدد مرات تناول الطعام. وقد يُسهم الصيام في خفض مستوى السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا تُفقد الهيميانوبيا آلاف الناجين من السكتات نصف مجال رؤيتهم وتحدّ بشدة من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية (أدوبي)

علاج مبتكر وواعد لاستعادة المجال البصري لدى الناجين من السكتات

تقنية تجمع تدريباً بصرياً مع تحفيز دماغي متعدد الترددات أعادت تنسيق الإشارات البصرية لدى مرضى الهيميانوبيا، محققة تحسناً في إدراك الحركة وتوسّعاً في مجال الرؤية

نسيم رمضان (لندن)

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
TT

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)

يُعدّ كلٌّ من الكالسيوم وفيتامين «د» من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على عظام قوية وصحية. ورغم اختلاف دور كلٍّ منهما لصحة العظام، يؤكد الخبراء على فاعلية تناولهما معاً، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

دور الكالسيوم وفيتامين «د» في الجسم

يعد الكالسيوم معدناً أساسياً لبناء العظام والأسنان ويُكسب الكالسيوم العظام بنيتها وقوتها، بينما يدعم فيتامين «د» نمو العظام.

وتقول ديانا غيفارا، الحاصلة على ماجستير في الصحة العامة واختصاصية التغذية الأميركية المعتمدة: «الكالسيوم هو العنصر الأساسي الذي يُكسب العظام بنيتها وقوتها».

وتضيف: «يُستخدم الكالسيوم أيضاً في أجزاء أخرى من الجسم؛ لذا فإن نقص الكالسيوم قد يُجبر الجسم على سحبه من العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور».

فوائد تناول الكالسيوم وفيتامين «د» معاً

فيما يتعلق بصحة العظام، يتمثل الدور الرئيسي لفيتامين «د» في تسهيل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

وتقول ناتالي ألين، اختصاصية التغذية المعتمدة: «من دون كمية كافية من فيتامين (د)، لا يستطيع الكالسيوم أداء وظيفته على النحو الأمثل. إن تناولهما معاً يضمن الحصول على فوائد الكالسيوم في تقوية العظام».

وأظهرت الأبحاث أن تناول مكملات فيتامين «د» والكالسيوم معاً يُحسّن كثافة المعادن في العظام أكثر من تناول أيٍّ منهما على حدة، وخاصةً لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث.

مصادر الكالسيوم وفيتامين «د»

تقول غيفارا إنه من الأفضل دائماً السعي للحصول على العناصر الغذائية من الطعام أولاً إن أمكن؛ لأن الجسم يمتص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام ويستفيد منها بسهولة أكبر.

ويعني هذا تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل: منتجات الألبان، والخضراوات الورقية، والأسماك (مثل السردين أو السلمون). وأيضاً الأطعمة الغنية بفيتامين «د» مثل: الأسماك الدهنية، والبيض، والفِطر.

لكن تقول ألين إن مصادر فيتامين «د» الغذائية محدودة لأن هذه الأطعمة لا تحتوي إلا على كميات قليلة منه؛ لذا غالباً ما تكون المكملات الغذائية ضرورية لمساعدة الناس على الحصول على الكمية الكافية.

ويمكن لأشعة الشمس أن تساعد الجسم على إنتاج فيتامين «د» بشكل طبيعي، لكن التعرّض المفرط لأشعة الشمس يُشكل مخاطر صحية أخرى، مثل سرطان الجلد.

وتقول ألين: «قد يكون التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، بضع مرات في الأسبوع، كافياً لبعض الأشخاص. لكن قد تحتاج البشرة الداكنة إلى مزيد من الوقت في الشمس لإنتاج الكمية نفسها من فيتامين (د)».


3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
TT

3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)

يُعد السرطان من أبرز مسببات الوفاة في العالم، ورغم أن معظم حالات الإصابة بالسرطان ناتجة عن عوامل خارجة عن إرادتنا، لكن يمكن تجنُّب ما لا يقل عن 42 في المائة من حالات الإصابة الجديدة، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بالصحة والتغذية.

وهناك عدة استراتيجيات تُحسِّن الصحة العامة وتُقلِّل من خطر الإصابة بالسرطان، وهي:

تناول الأطعمة الطازجة

تربط الأبحاث بين الأطعمة فائقة المعالجة (مثل الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المعبأة والمشروبات الغازية والحلويات) وبين ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى. ويُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

لهذا السبب، يقول الدكتور إرنست هوك، رئيس قسم الوقاية من السرطان في مركز «إم دي أندرسون» للسرطان التابع لجامعة تكساس الأميركية، لموقع «هيلث»، إنه يحاول تناول كميات أقل من الأطعمة المُصنّعة، والإكثار من الفواكه والخضراوات في كل وجبة.

ويضيف هوك أنه يحاول أيضاً زيادة عدد خطوات المشي التي يقوم بها، لذلك غالباً ما يقوم بدورتين أو ثلاث دورات من المشي حول الطابق الذي يعمل به في المركز خلال فترة الاستراحة ليكون أكثر نشاطاً، معتبراً ذلك استراتيجية فعالة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الاهتمام بالتأمل الذهني

يُولي الدكتور أنطون بيلتشيك، جراح الأورام بمعهد «سانت جون» في كاليفورنيا، أهميةً بالغةً لممارسة النشاط البدني بانتظام وتجنب الأطعمة المُصنّعة. كما أنه يسعى جاهداً لتقليل مستويات التوتر لديه.

ويقول لموقع «هيلث»: «من المعروف أن التوتر واضطراب أنماط النوم يؤثران بشكل كبير على جهاز المناعة والميكروبيوم (الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات) في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكنني جراح أورام، وأنماط نومي سيئة للغاية. أستيقظ في منتصف الليل لإجراء العمليات الجراحية، وأجري عمليات كبيرة جداً، وهو أمر مرهق للغاية».

وأوضح أنه يُدرك أن بعض جوانب التوتر خارجة عن سيطرته، لكنه يبذل قصارى جهده للتخفيف من التوتر. ويضيف: «لقد بدأت أولي اهتماماً كبيراً لليقظة الذهنية. لم أتخيل يوماً أنني سأستمع إلى تطبيقات التأمل أو أنني سأحاول ممارسة التأمل بين العمليات الجراحية الصعبة، لكنني أفعل ذلك الآن». كما أنه يحرص على «الاسترخاء» جيداً خارج أوقات العمل.

ممارسة الرياضة بانتظام

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، فإن البالغين النشطين بدنياً لديهم «خطر أقل بكثير» للإصابة بالعديد من أنواع السرطان. ويُعدّ انخفاض خطر الإصابة بالسرطان أحد الأسباب التي تجعل الحفاظ على النشاط البدني مهماً للدكتورة كريستين تيل، الأستاذة في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن.

وتقول لموقع «هيلث»: «أحاول ممارسة الرياضة أربعة أيام على الأقل في الأسبوع، ويفضل خمسة أيام». وفي الأيام الأخرى، تركض لمسافة 2.5 ميل تقريباً (نحو 4 كيلومترات) أو تمشي لمدة ساعة. وتؤكد تيل إنها تحاول أيضاً أن تحرص على المشي كثيراً يومياً، حيث تحاول أن تقترب من إنجاز 10 آلاف خطوة قدر الإمكان يومياً.

ويمكن لتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر من شأنه تقليل خطر الإصابة بالسرطان نظراً لارتباط السمنة الوثيق بتطور أنواع معينة من السرطان.


ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
TT

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)

يحد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، مثل الموجودة في الخبز والمكرونة والفواكه والأطعمة السكرية. غالباً ما يجربه الناس لفقدان الوزن أو التحكم في مستوى سكر الدم، على الرغم من أن النتائج يمكن أن تختلف بناء على أهدافك ومدى صرامة اتباعك للنظام.

يدعم فقدان الوزن

هناك أدلة تدعم فعالية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في فقدان الوزن على المدى القصير عن طريق تعزيز حرق الدهون وتقليل الشعور بالجوع. ومع ذلك، فإن الاستدامة طويلة المدى لهذا النظام تعتمد على تفضيلاتك الشخصية ومدى صرامة التزامك به، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

يساعد في التحكم بمستوى سكر الدم

قد تساعد بعض الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تحسين التحكم في سكر الدم، وزيادة حساسية الإنسولين، وإدارة الوزن. ومع ذلك، يبدو أن هذه الفوائد لا تستمر على المدى الطويل.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

قد تقلل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات من بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ومع ذلك، يجب عليك مراقبة جودة نظامك الغذائي بشكل عام، وليس فقط كمية الكربوهيدرات التي تتناولها. على سبيل المثال، تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات مع نسبة عالية من الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية من المرجح أن يتعارض مع السعي لصحة القلب.

الكرواسون يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكر والدهون (رويترز)

يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي

متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد معاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والنوع الثاني من داء السكري. وتشمل هذه الحالات: ارتفاع مستوى سكر الدم، وارتفاع ضغط الدم، والدهون الزائدة في منطقة البطن، وارتفاع الكولسترول وكذلك الدهون الثلاثية.

تشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد في معالجة أجزاء محددة من متلازمة التمثيل الغذائي.

يوازن الهرمونات

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي حالة تنمو فيها أكياس على المبيضين ويمكن أن تسبب اختلالات هرمونية. تشير بعض الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد في تحسين التوازن الهرموني، وتقليل مقاومة الإنسولين، ودعم إدارة الوزن لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.

يدير نوبات الصرع

نظام «الكيتو» الغذائي، وهو نظام صارم منخفض الكربوهيدرات، موثق جيداً لفاعليته في إدارة الصرع المقاوم للأدوية عند الأطفال. وتشير بعض الأدلة إلى أنه يمكن أن يكون فعالاً في السيطرة على نوبات الصرع لدى بعض البالغين.

يحمي صحة الكبد

قد تساعد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تقليل دهون الكبد وتحسين مؤشرات مرض الكبد الدهني المرتبط باختلال التمثيل الغذائي (MASLD)، المعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي. وهو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد ويمكن أن تسبب التهاباً. بينما تدعم الأبحاث الناشئة هذه الفوائد، هناك حاجة للمزيد من الدراسات.

ينظم ضغط الدم

قد يساهم فقدان الوزن الناتج عن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في خفض ضغط الدم. تشير بعض الدراسات إلى أن هذه التأثيرات تحدث بغض النظر عن تغيرات الوزن، مما يدعم تنظيم ضغط الدم بشكل صحي. ومع ذلك، يمكن أن تختلف النتائج بين الأفراد.

المخاطر المحتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات

بينما قد تقدم الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فوائد صحية للبعض، فإنها تحمل مخاطر محتملة، مثل الإمساك والدوخة والإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة لأن الكربوهيدرات المصدر الأساسي والمفضل للطاقة في جسمك، وتتضمن المخاطر المحتملة كذلك ما يلي:

مخاوف بشأن صحة القلب

اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لفترة طويلة، خاصة إذا استبدلت الكربوهيدرات بالدهون المشبعة وقللت من التنوع العام في نظامك الغذائي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

إنفلونزا «الكيتو»

الانتقال إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات دون تخطيط مسبق يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بـ«إنفلونزا الكيتو»، التي تتميز بأعراض مؤقتة؛ مثل: الصداع والتهيج وتشوش الذهن.