مصنع إنتاج حديد أخضر في عمان بـ3 مليارات دولار

يُتوقّع أن ينتج 5 ملايين طن تغذي مصانع السيارات

مراسم توقيع اتفاقية لإقامة مصنع إنتاج الحديد الأخضر بالدقم في سلطنة عمان بـ 3 مليارات دولار (العمانية)
مراسم توقيع اتفاقية لإقامة مصنع إنتاج الحديد الأخضر بالدقم في سلطنة عمان بـ 3 مليارات دولار (العمانية)
TT

مصنع إنتاج حديد أخضر في عمان بـ3 مليارات دولار

مراسم توقيع اتفاقية لإقامة مصنع إنتاج الحديد الأخضر بالدقم في سلطنة عمان بـ 3 مليارات دولار (العمانية)
مراسم توقيع اتفاقية لإقامة مصنع إنتاج الحديد الأخضر بالدقم في سلطنة عمان بـ 3 مليارات دولار (العمانية)

أعلنت مجموعة «جندال شديد» اختيارها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عُمان لإقامة مصنع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الحديد الأخضر، باستثمارات تقدر بـ 3 مليارات دولار.
وينصّ الاتفاق على استخدام المجموعة لمصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في عمليات التصنيع، وسيُقام هذا المشروع الاستراتيجي في مساحة تقدر بنحو 2 كيلومتر مربع في المخطط التابع لميناء الدقم.
وتمّ أمس توقيع مذكرات التفاهم واتفاقية حجز الأرض، وذلك تحت رعاية الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالدقم. ووقّع الاتفاق من جانب الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، ومن جانب مجموعة جندال شديد هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لمجموعة جندال شديد.
كما وقّعت مجموعة جندال شديد اتفاقية حجز الأرض مع ميناء الدقم، وقّعها نيابةً عن شركة ميناء الدقم ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي للميناء.
ووقّعت المجموعة أيضاً مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات المركزية (مرافق)؛ بهدف توفير عددٍ من الاحتياجات اللازمة للمشروع مثل: المياه وخدمة سحب مياه البحر لأغراض التبريد وغيرها من الخدمات، حيث وقّع المذكرة نيابةً عن شركة «مرافق» طلال بن محمد اللواتي نائب رئيس العمليات التجارية.
وأكد الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن سلطنة عُمان تتّجه للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي سيُصّدر جزء منها، والباقي للاستخدام المحلي.
وقال في تصريح للصحافيين: «إن مشروع جندال شديد لإنتاج الحديد الأخضر يُعد أول مشروع كبير يُتوقّع أن ينتج خمسة ملايين طنٍّ من الحديد الأخضر عند اكتمال البنية الأساسية؛ لغرض التصدير لمصانع السيارات في العالم، والمصانع التي تنتج طواحين الهواء، والمصانع التي تنتج الأدوات المنزلية».
وأضاف أن ما يميّز هذا المشروع في الدقم؛ استخدامه للطاقة المتجددة خاصة أن توجيهات السلطان هيثم بن طارق أن تكون سلطنة عُمان في 2050 دولةً ضمن الدول المنظمة للحياد الكربوني؛ ما يعني أن منتجات السلطنة في السنوات القادمة ستستخدم الطاقة المتجددة، ما يجعل هذا المشروع باكورة المشاريع المستفيدة من تلك الطاقة.
وأشار إلى أن المشروع يتميّز بموقعه بمحاذاة ميناء الدقم، وقربه من شركة «مرافق» التي ستقدّم خدمات سحب مياه البحر لأغراض التبريد، إضافة إلى قربه من محطة الغاز التي وصلت للدقم ليُستفاد منها في مراحل البناء.
وأوضح السنيدي أن المشروع سيستفيد مما أعلنته وزارة الطاقة والمعادن مؤخراً بتخصيص أراضٍ كبيرة جدًاً حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، معرباً عن أمله في بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع مع نهاية العام القادم، بانتهاء دراسة الجدوى الاقتصادية.
وبيّن المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن إنشاء مشروع جندال شديد لإنتاج الحديد الأخضر يعد قيمة مضافة للصناعات الثقيلة في المنطقة.
وقال: «إن توقيع الاتفاقية ومذكرات التفاهم يعد دليلاً على أهمية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كوجهة رائدة وجاذبة للمشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي ستستفيد من الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر؛ نظراً لتوفّر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مدار العام، الأمر الذي سيشجّع على جذب المزيد من الاستثمارات في الصناعات الخضراء، ومشاريع الطاقة المتجددة إلى سلطنة عُمان بشكل عام والدقم بشكل خاص، والتي تبذل فيها سلطنة عُمان جهوداً كبيرة نحو استخدام مصادر أنظف للطاقة لتلبية المتطلبات الصناعية، وتحقيق التوجّه الاستراتيجي في استخدام الطاقة البديلة والموارد الطبيعية المستدامة، والتي تأتي ضمن أولويات رؤية «عُمان 2040»، ويخدم المشروع أيضاً الاستراتيجية الوطنية الشاملة للاستثمار في الخفض من الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني».
من جانبه قال المهندس سيف بن علي البوسعيدي المدير العام للموارد البشرية وشؤون الشركة بشركة جندال شديد: إن أهمية المشروع تكمن في كونه مشروعاً صديقاً للبيئة، يسعى إلى إنتاج الحديد الأخضر عن طريق الهيدروجين الأخضر في منطقة الدقم، ويعتبر من أكبر المشاريع المتكاملة على مستوى دول الخليج؛ حيث من المتوقع أن يبدأ تنفيذه في عام 2024.
وأضاف في تصريح له: إن المجموعة تسعى إلى إنتاج 5 ملايين طنٍّ متريّ من الحديد الأخضر سنويّاً؛ ما يضيف قيمة مضافة تفوق 800 مليون دولار سنويا.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».