مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

كلمة ورد غطاها

هذه أسئلة أتتني من مصدر عزيز لا أستطيع أن أرد له طلباً، وهي على جزأين؛ اليوم وغداً - واستروا ما واجهتم:
1/ إلى أي مدى حققتَ طموحك؟ - الذي يقول إنه حقق طموحه لا طموح له.
2/ مَن هو المزعج في نظرك؟ - هو النشاز؛ سواء في العزف أو الكلام أو الغرام.
3/ مَن هو أقرب الناس إليك؟ - هو أبعد الناس؛ لأنني أنا الناس والناس أنا.
4/ ما الموقف الذي لا تنساه؟ - يوم غرقتُ من دون ماء، في ليلة لا يعلمها إلاّ الله.
5/ والموقف الذي تتمناه؟ أن تعود ليلة الغرق تلك.
6/ حكمتك في الحياة؟ - الشطب على كل الحِكَم، والمزيد من (البلاستر) على شفاه الحكماء.
7/ بيت شعر تردده دائماً؟ - أنا لا أردد، أنا أعيش الحياة وكأنها قصيدة شعر هجائية.
8/ ماذا يعجبك في المرأة؟ - الذي يجيب عن هذا السؤال رجل غبي لا يعرف ما هي المرأة.
9/ ما رسالتك لرجال الأعمال لدينا؟ - ورقة بيضاء لا تسر الناظرين.
10/ متى تكون مجاملاً؟ - دائماً، إلا إذا نمتُ، أو أُغمي عليّ، أو ديس على إصبع قدمي.
11/ هل هناك رد فعل يرضيك عما تكتبه؟ - رد فعل المحبين، رغم أنني شديد الارتباك، ولا أقول الخجل.
12/ هل أنت مقتنع بما تكتبه الآن؟ - طبعاً لا.
13/ بماذا تفكر الآن؟ - والله ما أدري.
14/ ما رأيك في مقولة (الغاية تبرر الوسيلة)؟ - لو كان (ميكافلي) مسلماً لترحمت عليه.
15/ ما مواصفات الكاتب الساخر؟ ألا يضحك الناس عليه.
16/ كيف حال ذاكرتك؟ - كالغربال أحياناً، وأحياناً كمغناطيسية الأرض.
17/ متى تهرب من نفسك؟ - إنني دائم الهروب منها وإليها.
18/ ومِن الآخرين؟ - والآخرون كذلك، كم أخاف منهم وكم أخاف عليهم.
19/ لو القرار بيدك ماذا تفعل بالمفاطيح؟ - أفرك بعض الخشوم عليها.
20/ وأصحاب رؤوس الأموال المهاجرة؟ - أجعلهم يهاجرون معها.
21/ ما فائدة افتتاح سوق حرة في المملكة؟ - اسألوا أهل الاختصاص.
22/ ما السر الذي تعلمه الآن ولأول مرة؟ - خميس خمش خشم حبش، وحبش خمش خشم خميس.
23/ هل يستهويك تعدد الزوجات؟ - يستهويني تعدد الأحلام، وقفز العصافير من غصن إلى غصن - يتبع
... البقية غداً