فهد سليمان الشقيران

فهد سليمان الشقيران
كاتب وباحث سعودي

السياسات الجمركية وتحوّر «العولمة»

لم يتوقّف السجال عن العولمة بعد القرارات الجمركية لترمب. وما كان النقاش مقتصراً على الجوانب الاقتصادية، وإنما شمل التغيير في الأفكار الجوهرية بين الدول.

حول العولمة وأحاديث النهايات

مع كل حدثٍ مدوٍ يتصاعد الحديث عن المفاهيم ضمن تحليلاتٍ محورية. أنتجت الحروب الأهلية والحروب العالمية الكثير من المفاهيم القوية والمتماسكة، وكل حدثٍ يعقبه تفجّر.

حروب عبثية وأخرى ضرورية

يبدو العالم اليوم أكثر حيويّةً رغم الشؤم والألم الإنساني العاليين. ونهاية كل حدثٍ عادةً تكون في وصوله إلى ذروته واستنفاد طاقته القصوى. حتى الآن لم تصل الأزمات.

هل الذكاء الاصطناعي «كائن طفيلي»؟!

يبدو النقاش العارم والمحتدم حالياً حول تأثير ثورة الذكاء الاصطناعي على الإنسان في حال تصاعد يوماً بعد يومٍ، على كافة المستويات. السؤال عن التأثير الأخلاقي،

ضربة اليمن... إقليم ما بعد الميليشيات

بالمعنى السياسي تعدّ الضربة الأميركية العالية، بل الكبرى، في اليمن، أساسية لتمتين معنى الدولة؛ وهو مطلب إقليمي ودولي، بُغية تبويب نظريةٍ مدنيةٍ أساسية عنوانها

ترمب... ضربة لإيران من اليمن

لم تكن الضربة الأميركية على مراكز الحوثي المكوّنة من مراكز سيطرة ومخازن أسلحة، مفاجئة؛ فمنذ سنوات قام الحوثي بتهديد صريح واستهداف إرهابي للملاحة في البحر الأحمر

مفاهيم فلسفية وتحديات سياسية

مع تشظّي الأحداث المرعبة؛ وحمولة التحديات الهائلة على المستويين التحليلي العلمي، أو الصحافي اليومي، لا بد من محض الحدث وعرضه على المفاهيم الفلسفية العتيدة.

جوزيف عون في الرياض... أفكار وآمال

كان الفيلسوف الراحل بودريار يصف أميركا بأنها مثل بلدة سينمائية لا مثيل لها. وبعد الأحداث الحاليّة يمكن وصف لبنان بأنه بلد سينمائي مملوء بالتناقضات. من أقصى

حين أخفق ماركس ونجح هيدغر

حين قابلتُ الفيلسوف الراحل مطاع صفدي في منتدى بدبي، كان بحثه بعنوان: «بحثاً عن براءة الصيرورة» للتوّ قد نشر في مجلته «الفكر العربي المعاصر»،

ما بعد النظام العالمي القديم

في الأساطير القديمة يقال: إن من يعيش اللحظة لا يدركها؛ وسبب الاستعصاء أن الفرد لا بد أن يكون مستقلاً عن الحدثِ أو خارجه ليفهمه. وأحسب أن هذا ما يصحّ