تطرّقتُ في المقالة الماضية إلى الحيويّة القانونيّة التي أحدثها قرار ترمب بدرس تصنيف فروع لجماعة «الإخوان» بالإرهاب، ووضع كل شبكاتها تحت الرقابة، ولكنني تمنيتُ
لم يكن الإرهاب الأصولي منفصلاً قطّ عن أفكار ومنظومة وآيديولوجيا تنظيم جماعة الإخوان، بل صار نتيجةً مباشرة لذلك الفكر الجهنمي. لقد تمكّنت الجماعة من التغلغل في
يروي هنري كسينجر عن روزفلت أن التاريخ في حال حركةٍ دائمة؛ ثم ينسب أفكار الرئيس الأميركي إلى الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز، الذي عاصر الحرب الأهلية الإنجليزية
لم يعد النمط السياسي الذي قرر خطّه الرئيس السوري أحمد الشرع خافياً على أحد؛ براغماتية سياسية، وإقبال على الحلّ الكامل مع إسرائيل، مع اقتناع بنماذج التطوّر لدى.
مع أي اطلاعٍ على نظرية العدالة وتحولاتها نكتشف أنها شارحة لمستويات تطوّر الإنسان عبر العصور، فهي تتغير معه وتتأثر بصدماته وبتمثّلاته للواقع وبوجوده في العالم.