عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن سعود المجفل، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين حديثاً لدى جمهورية الكاميرون، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، واستعرض الوزير خلال اللقاء الجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عبر قطاعات الوزارة المختلفة وملحقياتها الدينية بسفارات المملكة بالخارج، إلى جانب مناقشة كل ما يتعلق بالعمل الإسلامي والتنسيق بين الوزارة والسفارات في تحقيق رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال.
فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان في الرياض، زار أول من أمس، مقر مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، وتجول السفير خلال الزيارة في الأجنحة المشاركة بالمهرجان. واستمع لشرح عنها، معرباً عن سعادته بما شاهده من مستوى تنظيمي احترافي ومنافسات رائعة من الملاك، وفق أحدث التقنيات العالمية، مثمناً في هذا الصدد جهود المملكة لتنظيم هذا الحدث الدولي الكبير، الذي يسعى للمحافظة على الموروث الثقافي بالخليج والعالم العربي.
> باولا أمادي، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، استقبلها أول من أمس، رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، الذي أشاد بالتعاون البنّاء والتنسيق المتواصل بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية لدعم الشراكات القائمة بين البلدين في مجالات التبادل التجاري والسياحي والثقافي. من جانبها، نوّهت السفيرة بالمنجزات والنجاحات التي تحققها مملكة البحرين في مسيرتها التنموية والتطويرية المستمرة، مشيدة بالقيم والمبادئ المتجذرة في مملكة البحرين، المتمثلة في التسامح، والتعايش، والاحترام المتبادل بين الجميع.
> كارلوس موران، سفير تشيلي لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري، في مكتبه. واستعرض الجانبان العلاقات بين البلدين والتطورات الراهنة.
> ميغيل بورتو بارغا، سفير جمهورية كوبا في دمشق، منحه أول من أمس، الرئيس السوري بشار الأسد، «وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة»؛ تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين، وتقديراً لتفانيه في أداء مهامه سفيراً لبلاده لدى سوريا. وقام معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، بتقليد السفير الكوبي الوسام في حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين، بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى سوريا.
> أوتشيدا تاتسوكوني، سفير إمبراطورية اليابان المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس، مفوضة الأمن الغذائي بموريتانيا فاطمة بنت خطري، في نواكشوط، وفي بداية اللقاء رحبت مفوضة الأمن الغذائي بالسفير، متمنية له التوفيق في مهامه الجديدة، مع مزيد من توطيد علاقات التعاون الثنائي بين موريتانيا واليابان، كما استعرض الطرفان علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خصوصاً في مجال الأمن الغذائي.
> مساعد بن إبراهيم السليم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا، قام أول من أمس، بزيارة مقر الملحقية العسكرية في العاصمة كوالالمبور، حيث استقبله الملحق العسكري العميد ركن عبد الله اليميني، إلى جانب أعضاء الملحقية.
> سيف عبد الله الشامسي، سفير دولة الإمارات في بانكوك، استقبله أول من أمس، ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأشار السفير إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين الممتدة على مدار 45 عاماً، وقدم الشكر للملك على الدعم الذي حظي به من قبل الحكومة التايلاندية. من جهته، أثنى ملك تايلاند على الجهود التي بذلها السفير خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات ومملكة تايلاند، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.
> جانيت ألبيردا، سفيرة مملكة هولندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبلها أول من أمس، وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، بمقر الوزارة. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل دعم الخدمات الصحية وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات اللوجيستية، ورفع الجاهزية والتأهب للجوائح والطوارئ الصحية.
> إيلبروس كوتراشيف، سفير روسيا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس «تحالف العزم» مثنى عبد الصمد السامرائي؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وأكد رئيس التحالف أن العراق مهتم بتطوير علاقاته الخارجية مع البلدان كافة، مضيفاً أن السياسة الخارجية للعراق بدأت تقطع أشواطاً مهمة في التعاون المشترك مع البلدان الأخرى.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
TT

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)

عقدت أخيراً في الرياض الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الصينية، وترأس الجانب السعودي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، وترأس الجانب الصيني نظيره نائب الوزير دنغ لي. وبحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، مع مناقشة المستجدات التي تهم الرياض وبكين. يذكر أن العلاقات السعودية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، إذ تعززت الشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى عام 1990، عندما افتتحت سفارتا البلدين رسمياً في العاصمتين بكين والرياض. مع أن علاقات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين بدأت قبل عقود. وعام 1979، وقّع أول اتفاق تجاري بينهما، واضعاً الأساس لعلاقات قوية مستمرة حتى يومنا هذا.

تُعدّ الصين اليوم الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية، وانعكست العلاقات المتنامية بين البلدين بشكل كبير على التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما؛ إذ أسهمت في وصول حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 100 مليار دولار أميركي في عام 2023. تستورد الصين النفط الخام من السعودية بشكل رئيسي، وتعدّ المملكة أكبر مورد للنفط إلى الصين، إذ تصدر ما يقرب من 1.7 مليون برميل يومياً. ولقد تجاوزت الاستثمارات الصينية في المملكة حاجز الـ55 مليار دولار. وبحسب تقرير لـ«edgemiddleeast»، ضخّت الصين 16.8 مليار دولار في المملكة في 2023 مقابل 1.5 مليار دولار ضختها خلال عام 2022، استناداً إلى بيانات بنك الإمارات دبي الوطني، وهي تغطي مشاريع في البنية التحتية والطاقة والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، استثمرت المملكة في عدد من المشاريع داخل الصين، منها الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والنقل. واستضافت الرياض أيضاً في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام «مؤتمر الأعمال العربي الصيني» الذي استقطب أكثر من 3600 مشارك. وبعد أسبوعين فقط، أرسلت السعودية وفداً كبيراً بقيادة وزير الاقتصاد السعودي إلى مؤتمر «دافوس الصيفي» في الصين. وبالإضافة إلى هذا الزخم الحاصل، دعت الصين المملكة العربية السعودية كضيف شرف إلى «معرض لانتشو الصيني للاستثمار والتجارة» الذي أقيم من 7 إلى 10 يوليو (تموز) من هذا العام. وكانت وزارة الاستثمار السعودية حثّت الشركات على المشاركة بفاعلية في المعرض، والجناح السعودي المعنون «استثمر في السعودية». كذلك وقّعت السعودية والصين اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة. وتسعى المملكة لتحقيق «رؤية 2030» التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في حين تسعى الصين إلى تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتنميتها الاقتصادية. وبالفعل، جرى أخيراً توقيع اتفاقية بين شركة «تي سي إل تشونغ هوان» لتكنولوجيا الطاقة المتجددة الصينية، وشركة توطين للطاقة المتجددة، وشركة «رؤية للصناعة» السعوديتين، لتأسيس شركة باستثمار مشترك، من شأنها دفع توطين إنتاج الرقائق الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية. ووفقاً للاتفاقية، يبلغ إجمالي حجم الاستثمار في المشروع المشترك نحو 2.08 مليار دولار. التعاون السياسي والدبلوماسي تتعاون المملكة والصين على مستوى عالٍ في القضايا الدولية والإقليمية. وتستند العلاقات السياسية بين البلدين إلى احترام السيادة الوطنية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية. كذلك تتبادل الدولتان الدعم في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ولقد لعبت الصين دوراً محوَرياً في الوساطة بين السعودية وإيران، ما أدى إلى تحقيق نوع من التوافق بين البلدين، أسهم في توطيد الاستقرار، وقلّل من حدة التوترات، وعزّز من الأمن الإقليمي. الزيارات الرسمية والقمم المعروف أنه في مارس (آذار) 2017، قام الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية للصين حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال الزيارة، وُقّعت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تضمنت التعاون في مجالات الطاقة والاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا. وفي وقت سابق، كان خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد زار الصين رسمياً عام 2006، كانت تلك الزيارة بمثابة نقطة تحوّل في تعزيز العلاقات الثنائية، وشملت مباحثات مع القيادة الصينية وشهدت توقيع اتفاقيات عدة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. كما زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصين في فبراير (شباط) 2019 كجزء من جولته الآسيوية. خلال هذه الزيارة، وقّعت 35 اتفاقية تعاون بين البلدين بقيمة تجاوزت 28 مليار دولار، وشملت مجالات النفط والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والنقل. بعدها، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة تاريخية إلى الرياض، حيث شارك في «قمة الرياض»، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتركّزت هذه القمة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين الجانبين، وخلالها وقّع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. من الزيارات البارزة الأخرى، زيارة وزير الخارجية الصيني إلى السعودية في مارس (آذار) 2021، حيث نوقش التعاون في مكافحة جائحة «كوفيد 19» وتعزيز العلاقات الاقتصادية،