كيف يمكن لكبار السن استعادة رفاهيتهم وعافيتهم؟

يمكن لكبار السن أن يستعيدوا رفاهيتهم وعافيتهم باتخاذ بعض الخطوات (أ.ف.ب)
يمكن لكبار السن أن يستعيدوا رفاهيتهم وعافيتهم باتخاذ بعض الخطوات (أ.ف.ب)
TT

كيف يمكن لكبار السن استعادة رفاهيتهم وعافيتهم؟

يمكن لكبار السن أن يستعيدوا رفاهيتهم وعافيتهم باتخاذ بعض الخطوات (أ.ف.ب)
يمكن لكبار السن أن يستعيدوا رفاهيتهم وعافيتهم باتخاذ بعض الخطوات (أ.ف.ب)

عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية والشعور بالرفاهية مع التقدم في السن، غالباً ما يقدم الخبراء للناس النصيحة نفسها، والتي تتمثل في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يومياً، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

لكن التركيز على صحتك البدنية فقط لا يكفي لتحقيق الرفاهية التي تساعد في إطالة العمر، وفقاً لدراسة جديدة.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة على 8 آلاف من كبار السن، ونظر الباحثون في مستوى الرفاهية لديهم، والذي قالوا إنه يتمثل في «تمتعهم بالدعم الاجتماعي، وتصوراتهم الإيجابية للشيخوخة، والصحة البدنية والعقلية، والسعادة، والرضا عن الحياة، والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون قيود شديدة».

وقال الفريق إن واحد من كل أربعة من كبار السن الذين لم يكونوا يتمتعون برفاهية كبيرة في بداية الدراسة تمكنوا من استعادتها في غضون ثلاث سنوات فقط، وذلك بالحصول على الدعم الاجتماعي المناسب الذي يجنبهم الشعور بالوحدة، وتحسين ظروفهم الاقتصادية، واتباع خيارات نمط الحياة الصحية، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، وعدم التدخين، والنوم الجيد.

وصرحت الدكتورة إسمي فولر-تومسون، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «تنطبق هذه النتائج على كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، والذين لا يتمتعون حالياً بصحة أو رفاهية مثالية».

وأضافت: «تقدم الدراسة أملاً ورؤى عملية لكبار السن ومقدمي الرعاية وصانعي السياسات، من خلال إظهار أنه من خلال الدعم المناسب وخيارات نمط الحياة المناسبة، يمكن لكثير من كبار السن استعادة مستوى عالٍ من الرفاهية حتى بعد معاناتهم من رفاهية دون المستوى الأمثل».

ومن جهتها، قالت الدكتورة مابل هو التي شاركت أيضاً في الدراسة: «تتحدى هذه النتائج فكرة أن مستويات الرفاهية تتراجع حتماً مع التقدم في السن، وتسلط الضوء على إمكانية التغيير الإيجابي في وقت لاحق من الحياة».

إلا أن الباحثين أقروا بأن نتائجهم قد لا تنطبق على كافة البلدان. فقد أُجريت دراستهم على مشاركين من كندا، وهي دولة ذات دخل مرتفع توفر رعاية صحية شاملة للمسنين. وأضافوا: «ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى نجاح تطبيق هذه النتائج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛ حيث يختلف الوصول إلى الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والظروف الاقتصادية اختلافاً كبيراً عن كندا».


مقالات ذات صلة

علاج جيني جديد يخفض الكوليسترول «الضار» والدهون الثلاثية للنصف

صحتك طبيب يستخدم جهازاً لقياس مستوى الكوليسترول في تكساس (رويترز)

علاج جيني جديد يخفض الكوليسترول «الضار» والدهون الثلاثية للنصف

أظهر حقن لمرة واحدة بعلاج جيني تجريبي من شركة (كريسبر ثيرابيوتيكس) أنه آمن، وخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية الضارة بمقدار النصف

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
صحتك تناول الكركم مع العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم (رويترز)

فوائد صحية لمزيج الكركم والعسل... وهل يساعد في إنقاص الوزن؟

دائماً ما يُشاد بالكركم كغذاء «خارق» مضاد للالتهابات. وقد يزيد تناول الكركم مع العسل من مضادات الأكسدة في الجسم، ويُقلل الالتهاب، بل ويساعدك على إنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ مرضى يعانون من حمى الضنك يتلقون العلاج في المستشفى المدني بكراتشي في باكستان (إ.ب.أ)

أميركا ستطالب الدول بمشاركة البيانات حول «مسببات الأمراض ذات الإمكانات الوبائية»

كشفت وثائق حكومية أن واشنطن تُطالب الدولَ بالموافقة على تسليم معلومات عن الجراثيم التي قد تُسبب تفشي أمراض واسعة النطاق، مقابل استئناف المساعدات الصحية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك قلة النوم أو كثرته تزيدان من خطر الإصابة بنوبة قلبية حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة (رويترز)

الحصول على كثير أو قليل من النوم قد يضر بقلبك... فما الحل؟

لطالما روَّج خبراء الصحة لفوائد النوم الهانئ ليلاً، حيث يؤكدون أن الحصول على نحو 8 ساعات من النوم يجعلك تلاحظ تحسّناً في التركيز والإنتاجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الصراصير لا تعض البشر عادةً حيث انها لا تتغذى على دم الإنسان (رويترز)

لماذا تُشكل الصراصير خطراً على صحتك؟

من المعروف أن الصراصير آفات شائعة في المنازل والمدارس وأماكن العمل، وتنشر أمراضاً، مثل السالمونيلا التي قد تسبّب التسمم الغذائي...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علاج جيني جديد يخفض الكوليسترول «الضار» والدهون الثلاثية للنصف

طبيب يستخدم جهازاً لقياس مستوى الكوليسترول في تكساس (رويترز)
طبيب يستخدم جهازاً لقياس مستوى الكوليسترول في تكساس (رويترز)
TT

علاج جيني جديد يخفض الكوليسترول «الضار» والدهون الثلاثية للنصف

طبيب يستخدم جهازاً لقياس مستوى الكوليسترول في تكساس (رويترز)
طبيب يستخدم جهازاً لقياس مستوى الكوليسترول في تكساس (رويترز)

أظهر حقن لمرة واحدة بعلاج جيني تجريبي من شركة (كريسبر ثيرابيوتيكس) أنه آمن، وخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية الضارة بمقدار النصف لدى أربعة أشخاص تناولوا أعلى جرعة، مما يزيد الأمل في العلاج بجرعة واحدة.

وقال ستيفن نيسن، طبيب أمراض القلب في كليفلاند كلينيك، وهو الباحث الرئيسي في أول دراسة للعلاج في البشر: «لم يكن لدينا أي شيء يخفض كلاً من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بنسبة 50 في المائة تقريباً».

وقال الطبيب لوك لافين، من كليفلاند كلينيك، وهو باحث مشارك في الدراسة، إنه على الرغم من أن تطوير العلاج لا يزال في مرحلة مبكرة جداً، فإن التجارب المستقبلية إذا أثبتت أن العلاج (سي تي إكس 310) آمن وفعال، فقد يغير ذلك الممارسة الطبية.

من المهم خفض نسبة الكوليسترول (رويترز)

وقال: «بدلاً من تناول حبوب مرة واحدة يومياً أو أخذ حقن شهرية، من المحتمل أن يوفر هذا العلاج حقنة لمرة واحدة آمنة ودائمة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول».

وعُرضت النتائج، اليوم السبت، في اجتماع جمعية القلب الأميركية في مدينة نيو أورليانز ونُشرت في دورية نيو إنجلاند الطبية.

وقد يتسبب ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو ما يسمى بالكوليسترول «الضار»، في تراكم ترسبات في جدران الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وقد يؤدي ارتفاع الدهون الثلاثية، وهي دهون أخرى في الدم، إلى زيادة هذه المخاطر أيضاً.

إيقاف تشغيل الجين

يعمل (سي تي إكس 310) عن طريق إيقاف عمل جين يُسمى (إيه إن جي بي تي إل 3) من خلال حقنة واحدة لمدة ساعتين. وهو مستوحى من دراسات تُظهر أن من يولدون بنسخة غير نشطة من جين (إيه إن جي بي تي إل 3) لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب مدى الحياة دون أي عواقب سلبية واضحة.

ويستهدف دواء (إيفكيزا) من شركة (ريجينيرون)، ويعالج اضطراباً وراثيا نادراً، الجين نفسه، لكنه يتطلب حقناً شهرياً.

وشارك في تجربة كريسبر التي أجريت في أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة 15 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 31 و68 عاماً، وتم اختبار خمس جرعات مختلفة عليهم. وكان جميع المشاركين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار أو كليهما، وفشلوا في الاستجابة للعلاجات الأخرى.

وبين المرضى الأربعة الذين تلقوا أعلى جرعة، انخفضت الدهون الثلاثية في المتوسط بنسبة 55 في المائة والكوليسترول الضار بنسبة 50 في المائة بعد أسبوعين من العلاج. وظلت المستويات منخفضة لمدة شهرين على الأقل.

وقال نيسن: «سنحاول إثبات سلامة هذه العلاجات التي تم إجراؤها مرة واحدة فقط وفاعليتها؛ لأننا نعتقد أن هذه الخيارات مهمة للمرضى».

وقال لافين إن ثلاثة مشاركين كانت لديهم ردود فعل مؤقتة على العلاج، بما في ذلك الغثيان وارتفاع إنزيمات الكبد التي اختفت بسرعة.

وستجري مراقبة المشاركين لمدة عام بعد التجربة، مع خيار المتابعة لمدة 15 سنة إضافية.


فوائد صحية لمزيج الكركم والعسل... وهل يساعد في إنقاص الوزن؟

تناول الكركم مع العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم (رويترز)
تناول الكركم مع العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم (رويترز)
TT

فوائد صحية لمزيج الكركم والعسل... وهل يساعد في إنقاص الوزن؟

تناول الكركم مع العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم (رويترز)
تناول الكركم مع العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم (رويترز)

دائماً ما يُشاد بالكركم كغذاء «خارق» مضاد للالتهابات. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، فإن تناول الكركم مع ملعقة من العسل قد يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم، ويُقلل الالتهاب، بل ويساعدك على إنقاص الوزن.

الكركم والعسل لإنقاص الوزن

وقالت اختصاصية التغذية المُعتمدة والأستاذة المشاركة في جامعة جورجيا الأميركية، تريسي بريغمان، إن اتباع نظام غذائي صحي يُركز على الأطعمة المضادة للالتهابات، بما في ذلك الكركم والعسل، قد يُساعد على إنقاص الوزن.

وأضافت: «يحتوي النظام الغذائي المضاد للالتهابات على أطعمة غنية بالألياف والعناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية، وهو نظام غذائي صحي شامل يُمكن أن يُؤدي إلى إنقاص الوزن إذا اختار الشخص هذا النظام الغذائي بدلاً من النظام الغذائي الغربي التقليدي، الذي يميل إلى أن يكون أكثر تركيزاً على اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المشبعة».

ومع ذلك، فإن إضافة الكركم والعسل إلى نظام غذائي غني بالأطعمة المُسببة للالتهابات قد لا يُجدي نفعاً في إنقاص الوزن. وأوضحت اختصاصية التغذية المُعتمدة جوليا زومبانو، قائلة: «يؤثر الالتهاب المزمن على الجسم بأكمله؛ لذا، يجب اتخاذ خطوات مُستمرة لتقليل الالتهاب».

وأضافت زومبانو: «يمكن أن يزيد الالتهاب المزمن من مقاومة الإنسولين، كما تُحفز المواد الكيميائية الالتهابية الشهية وتخزين الدهون، كما يُمكن أن يُبطئ الالتهاب عملية الأيض». ووفقاً لزومبانو، فإن إضافة مُكونَين مُضادَّين للالتهابات فقط إلى نظامك الغذائي لن تساعد كثيراً على الأرجح.

بدلاً من ذلك، يُمكنك إنقاص الوزن من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المُضادة للالتهابات باستمرار، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على نمط حياة نشط.

فوائد صحية أخرى

يُمكن للكركم والعسل أن يُفيدا صحتك بعدة طرق أخرى. يستمد الكركم خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة من مركب طبيعي، أو بوليفينول، يُسمى الكركمين.

تقول بريغمان: «إنه غني أيضاً بالمواد الكيميائية النباتية التي يُمكن أن تُقدم فوائد صحية وقائية في مكافحة السرطان وأمراض القلب».

ويحتوي العسل بشكل أساسي على السكر، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات التي تُعطيه فوائد مضادة للأكسدة والالتهابات.

وتضيف بريغمان: «تُشير الأبحاث التي أُجريت على العسل إلى أن مضادات الأكسدة قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تُساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، وقد تُقدم فوائد مضادة للاكتئاب والقلق».


علاج حراري منزلي لخفض ضغط الدم

يحتاج رفع درجة حرارة الجسم بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن (جامعة أوريغون)
يحتاج رفع درجة حرارة الجسم بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن (جامعة أوريغون)
TT

علاج حراري منزلي لخفض ضغط الدم

يحتاج رفع درجة حرارة الجسم بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن (جامعة أوريغون)
يحتاج رفع درجة حرارة الجسم بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن (جامعة أوريغون)

طوّر فريق من الباحثين علاجاً حرارياً منزلياً لخفض ضغط الدم المرتفع، عبارة عن سراويل مُعدَّلة من بدلات طوّرتها وكالة «ناسا» الفضائية لدراسة وظائف القلب والأوعية الدموية أثناء الإجهاد الحراري.

وقال الباحثون إن العلاج الجديد نجح في تحسين تدفق الدم لدى مجموعة من كبار السن وخفض ضغط الدم الانقباضي لديهم بنحو 5 نقاط. وأضافوا في بيان، الجمعة، أن السراويل التي جرى تطويرها ستكون مريحة، ولن تُسبب تعرقاً كما هي الحال في تقنيات العلاج الحراري الحالية.

وعادةً ما يحتاج رفع درجة حرارة الجسم الأساسية بالعلاج الحراري إلى قضاء وقت مُنتظم في الساونا أو حوض الاستحمام الساخن؛ وهو أمر صعب إذا لم يكن لديك أي منهما.

ولجعل العلاج الحراري أكثر سهولةً، اختبر سكوت روميرو، الأستاذ المُشارك في علم وظائف الأعضاء والتشريح في جامعة نورث تكساس الصحية بالولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة، وإيزابيلا رويز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدراسات العليا في مختبر روميرو، ما إذا كانت السراويل المُبطنة بأنابيب تُدوّر الماء الساخن يُمكن أن تُحقق فوائد قلبية وعائية مُماثلة.

ويُعدّ استكشاف طرق جديدة للحد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم -مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية- أمراً بالغ الأهمية، و«هذه دراسة مهمة لإثبات هذا المفهوم»، كما صرّح الدكتور أميت خيرا، طبيب القلب وأستاذ الطب في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في الولايات المتحدة.

وقال خيرا، في بيان الجمعة، إنه لا يرى العلاج الحراري «بديلاً لأدوية ضغط الدم»، ولكنه يجده علاجاً مثيراً للاهتمام.

وأضاف: «يمكن أن يكون علاجاً إضافياً محتملاً لأمراض ومشكلات قلبية أخرى».

من جانبه، أوضح روميرو أن «الأمر المُثير للدهشة هو أن استجابات القلب والأوعية الدموية للتعرض للحرارة تُشبه إلى حد كبير استجابات التمارين الرياضية. يتغير معدل ضربات القلب، ويتغير تدفق الدم، ويتغير تأثير التمارين الرياضية. إنها مُتطابقة تقريباً، وهذا أحد أسباب اعتقادنا بفعالية العلاج الحراري، خصوصاً في الفئات السريرية، لأنه يُحاكي التمارين الرياضية تقريباً».

ووفق الدراسة المنشورة في «مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي»، وجد الباحثون أن العلاج الحراري المنزلي قد يكون الحل الأمثل لخفض ضغط الدم.

ووجدت دراسة أجريت عام 2025 أن النقع في الماء الساخن يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويُحفز جهاز المناعة، ومع مرور الوقت يُحسّن كيفية تعامل الجسم مع الإجهاد الحراري.

ووجدت دراسات أخرى أن العلاج الحراري يُمكن أن يُحسِّن وظائف القلب والأوعية الدموية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن -سواءً كانوا يُعانون أمراضاً مزمنة أم لا- وأن فوائده تُضاهي فوائد التمارين الهوائية، وفقاً لما ذكره روميرو.

وتأتي هذه الدراسة في وقت يُعاني فيه ما يقرب من 120 مليون بالغ أميركي ارتفاع ضغط الدم، لكن واحداً فقط من كل 4 منهم يستطيع أن يُسيطر عليه. وفي عام 2023، كان ارتفاع ضغط الدم سبباً رئيسياً أو مُساهماً في أكثر من 664 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.