عندما تكبر في العمر وتصل إلى سن الستين فستكون هناك عندك أمنية واحدة فقط في الحياة تريد تحقيقها قبل أن تموت.
لكن لماذا أمنية واحدة فقط وليست مجموعة من الأمنيات؟ السبب هو اختصار الزمن، وتحقيق واحدة خير من الفشل في عشرين أخرى. وبعد هذا العمر عليك ألا تسرف في الأحلام والأمنيات لأن هذا سوف يرهقك بالتأكيد ويشتت جهودك وأفكارك وحتى مشاريعك.
قبل أسابيع خرجت إحصائية أوروبية أجريت على نحو ألف رجل وامرأة تم سؤالهم عن الأمنية الوحيدة المتبقية لهم والتي يتمنون تحقيقها على حياتهم، فقالوا:
- أكون رئيس وزراء.
- أنجب ولدا.
- أشتري ساعة «رولكس» ذهبية.
- أمتلك مليون دولار.
- أهزم كل أعدائي السابقين.
- أحجز مكانًا في الجنة.
- أعشق ملكة جمال العالم.
- أقبل يد أمي المتوفاة.
- أنزل سطح القمر.
- أعيش لفترة طويلة في الإسكيمو.
- أصبح ثريًا ولو ليوم واحد قبل أن أموت.
- أنام كل يوم في سرير مملوء بالمجوهرات.
- أمتلك بنكًا كبيرًا.
- أصلي لله صلاة طويلة لعله يغفر ذنوبي.
- أتمرد على كل ما كنت لا أستطيع الثورة عليه سابقًا.
- أنام في الشارع وحيدا.
- أن يصبح ابني الوحيد طبيبا.
- أقوم بسياحة في الهند والصين.
- أعشق ممثلا سينمائيا مشهورا.
- أنجب طفلا عبقريا.
- أصدر جريدة.
- أشترك في إحدى حروب الشرق الأوسط.
- الذهاب إلى أدغال أفريقيا.
- أمارس السباحة في المحيط الأطلسي كل صباح.
- أتعلم الطيران.
- أشترى فستانا ثمنه لا يقل عن ربع مليون دولار.
وبينما بعض الأمنيات ممكنة وقابلة للتحقيق إذا بذل فيها مجهود كبير، هناك أمنيات مستحيلة لن يكتب لها النجاح حتى ولو قضينا عمرنا كله من أجلها.
وما على الإنسان اليوم إلا أن يراجع أمنياته أو أن يكتفي ببعض الأحلام القليلة لأنها قد تكون أفضل من لا شيء.
7:52 دقيقه
TT
الأمنية الوحيدة
المزيد من مقالات الرأي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة