دراسة: نحو 12 نوعاً من الأسماك يمكنها السير على اليابسة

سمكة كريبتوتورا ثاميكولا النادرة (ديلي ميل)
سمكة كريبتوتورا ثاميكولا النادرة (ديلي ميل)
TT

دراسة: نحو 12 نوعاً من الأسماك يمكنها السير على اليابسة

سمكة كريبتوتورا ثاميكولا النادرة (ديلي ميل)
سمكة كريبتوتورا ثاميكولا النادرة (ديلي ميل)

شوهدت أسماك «ملاك الكهوف» لأول مرة وهي تمشي على الصخور بكهف في تايلند منذ أربع سنوات، والآن حدد العلماء ما يقرب من اثني عشر نوعاً من الأسماك تتمتع بالقدرة نفسها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقام الفريق بتحليل هياكل الحوض لنحو 30 نوعاً من أسماك «هيلستريم لوش» ووجدوا 11 نوعاً مطابقاً لتلك الموجودة في «كريبتوتورا ثاميكولا» النادرة والعمياء التي تم تحديدها في عام 2016.
وباستخدام الفحص بالأشعة المقطعية، وصفت النتائج ثلاث فئات من تكوين الحوض لأول مرة، وسمحت للأبحاث بتحديد الهيكل الذي يوفر قدرات المشي.
وتتمتع هذه الأنواع بوصلات ضلع عجزي أكثر قوة بين منطقة من الغضروف تدعم الزعانف والعمود الفقري؛ مما يمكنها من الخروج من الماء بتسلسل جانبي يشبه رباعي الأرجل.
وتم الكشف عن ذلك من قبل باحثين من متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي ومعهد نيوجيرسي للتكنولوجيا وجامعة ولاية لويزيانا وجامعة مايغو في تايلند.
وقال عالم الأحياء زاكاري راندال، مدير مختبر التصوير في متحف فلوريدا وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة «لا تمتلك الأسماك عادة أي صلة بين العمود الفقري والزعنفة الحوضية».
وتابع «لكن من قبل، كانت الفكرة أن سمكة الكهف هي فريدة تماماً. ما هو رائع حقاً في هذه الورقة هو أنها تُظهر بتفاصيل عالية أن مشدات الحوض القوية أكثر شيوعاً مما كنا نظن في عائلة أسماك (هيلستريم لوش.)».
و«كريبتوتورا ثاميكولا»، المعروف أيضاً باسم سمك «ملاك الكهوف»، هو سمكة كهفية عمياء اكتشفت لأول مرة في كهوف شمال تايلند في عام 2016.
وشوهدت السمكة تتسلق الصخور في شلال، بنفس حركة السمندل.
وفي حين أن «كريبتوتورا ثاميكولا»، ليست السمكة الوحيدة المعروفة بترك الماء، يقول الباحثون إنها فريدة من نوعها في هيكلها العظمي، مما يمنحها مشية تشبه السمندل.
وتستخدم الأنواع الأخرى من أسماك التسلق التموج أو الشفط للخروج من الماء.
ومع ذلك، فإن سمك «كريبتوتورا ثاميكولا»، يمشي بطريقة تُعرف باسم «التسلسل الجانبي للقرن المائل»، والذي يُنسب فقط إلى رباعيات الأرجل - جميع الحيوانات التي تنحدر من سلف مشترك ذي أربع أقدام.
ويلاحظ الفريق أن هناك أكثر من 100 نوع من أسماك «هيلستريم لوش» التي تعيش في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا، إلا أن أسماك «ملاك الكهوف» هي الوحيدة التي لوحظ أنها تتمتع بقدرات على المشي.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».