روبي تثير الاهتمام في مصر بأغنيتها الجديدة «الليلة حلوة»

روبي تثير الاهتمام بأولى أغنياتها في الموسم الصيفي 2024 (صفحتها على إنستغرام)
روبي تثير الاهتمام بأولى أغنياتها في الموسم الصيفي 2024 (صفحتها على إنستغرام)
TT

روبي تثير الاهتمام في مصر بأغنيتها الجديدة «الليلة حلوة»

روبي تثير الاهتمام بأولى أغنياتها في الموسم الصيفي 2024 (صفحتها على إنستغرام)
روبي تثير الاهتمام بأولى أغنياتها في الموسم الصيفي 2024 (صفحتها على إنستغرام)

أثارت الفنانة المصرية روبي الاهتمام بأغنيتها الجديدة «الليلة حلوة»، وتصدرت قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً عبر منصة «إكس»، بعد ساعات من طرح الأغنية على صفحتها بمنصة «يوتيوب».

وتميز كليب «الليلة حلوة» بالأجواء الصيفية، بوصفه أولى أغنيات روبي في الموسم الصيفي، خصوصاً أن اللقطات المصوّرة دارت فكرتها حول عدد من الفتيات خلال رحلة سياحية في أحضان الطبيعة المذهلة بلبنان، من الجبال إلى شاطئ البحر.

والأغنية من كلمات محمد مصطفى ملك، وألحان محمود أنور، ومكس وماستر عمرو الخضري، وغيتار مصطفى نصر، وإنتاج ورؤية فنية إسلام صيام، وإخراج أحمد عبد الوهاب.

ويرى الناقد الفني فوزي إبراهيم أن الفنانة روبي امتازت خلال الفترة الماضية بتلك الأغنيات البسيطة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تتميّز روبي عن باقي مطربات جيلها، لمقدرتها على تقديم جميع الأشكال الغنائية البسيطة غير المكلفة، خصوصاً الأغنيات التي تتضمّن كلمات مليئة بالعاطفة والإحساس، وقد رأينا ذلك في أغنيات (حتة تانية)، و(قلبي بلاستيك)، و(لازمة خفاش)، و(3 ساعات متواصلة)».

وعن سبب اختلاف أغنية «الليلة حلوة» عن باقي أغنياتها الماضية، أوضح: «إنها رومانسية جديدة شكلاً، وتعيد إلى الأذهان أغنيات روبي العاطفية القديمة مثل (مشيت ورا إحساسي)، و(يا لرموش)، وأغنيات ألبومها الأول، بالإضافة إلى الصورة والمناظر الجميلة التي اعتمد عليها المخرج أحمد عبد الوهاب في الفيديو المصور للأغنية».

وأشاد الناقد المصري بالتوزيع الموسيقي الذي اعتمد عليه موزع الأغنية عمرو الخضري قائلاً: «التوزيع الموسيقي للأغنية جاء متميزاً للغاية، ومتماشياً مع اللحن الذي وضعه محمود أنور».

كانت الفنانة روبي قد أثارت الجدل مع إطلاق أغنيتها «3 ساعات متواصلة» منذ أشهر عدّة، من كلمات وألحان الفنان عزيز الشافعي، وقد طالب البعض بحذفها بسبب جرأة كلمات الأغنية.

يذكر أن الفنانة روبي تنتظر عرض فيلم «عصابة المكس» في عيد الأضحى المقبل، الذي تشارك في بطولته إلى جانب الفنانين أحمد فهمي ولبلبة، بعد نحو عام من بطولتها في فيلم «جروب الماميز».

وشاركت روبي في السباق الدرامي الرمضاني الماضي بغناء تتر مسلسل «زوجة واحدة لا تكفي» للفنانة هدى حسين والفنان ماجد المصري، والأغنية من كلمات منّة عدلي القيعي، وألحان وليد عطار، وتوزيع أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت، ومن إنتاج «كاسيت ميديا».

وقدّمت خلال الموسم الرمضاني حملة ترويجية غنائية رفقة الفنانة دينا الشربيني لصالح إحدى شركات الأجهزة الكهربائية على شكل فوازير كانت تدور حول دول العالم.


مقالات ذات صلة

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق فيروز في صورة غير مؤرّخة من أيام الصبا (أرشيف محمود الزيباوي)

فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

منذ سنوات، تحوّل الاحتفال بعيد ميلاد فيروز إلى تقليد راسخ يتجدّد يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تنشغل وسائل الإعلام بمختلف فروعها بهذه المناسبة، بالتزامن

محمود الزيباوي ( بيروت)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».