باري ريثولتز
بالاتفاق مع «بلومبيرغ»
TT

صعود خبراء الاقتصاد

شهد عالم ما بعد الحرب ازدهار أفكار جديدة بشأن الحكومة والتجارة وإلغاء القيود التنظيمية.
جاء صعود خبراء الاقتصاد في أعقاب الدمار الذي لحق باقتصادات ما بعد الحرب. تلك هي الرواية التي يتلوها الصحافي بنيامين أبلباوم، ضيف الأسبوع الماضي على برنامج «ماسترز إن بيزنس»، في كتابه الجديد بعنوان «ساعة الاقتصاديين: الدعاة الكاذبون والأسواق الحرة في المجتمع الممزق».
طرح خبراء الاقتصاد، أولا في الولايات المتحدة ثم حول مختلف بلدان العالم، مختلف الأفكار الجديدة حول العجز، والسياسات النقدية والمالية، والتجارة، والإنفاق الحكومي، وإلغاء القيود التنظيمية. كما يمكن تلمس آثارهم أيضاً في صعود الشركات والمؤسسات الكبرى التي بسطت النفوذ الهائل مع الحد الأدنى للغاية من المحاسبة والمساءلة. ويُرجع السيد أبلباوم الفضل في ذلك إلى الخبير الاقتصادي ميلتون فريدمان، الذي قال إن تأثيره كان كبيراً جداً على الحياة الأميركية في القرن العشرين مقارنة بأي خبير اقتصادي آخر من أبناء جيله.
ويعد السيد أبلباوم هو الصحافي البارز في عالم المال والأعمال والاقتصاد في هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز».
وكان عضوا من فريق العمل في صحيفة «شارلوت أوبزرفر»، إذ أشرف في عام 2007 على دراسة عمليات الحبس للرهون العقارية وممارسات البيع المشكوك في سلامتها خلال أزمة الرهن العقاري المتعلقة بالسداد.
ونال التقرير الإخباري الناجم عن الدراسة جائزة «غيرالد لوب»، وجائزة «جورج بولك»، وترشح لنهائيات نيل جائزة «بوليتزر» لعام 2008 في مجال الخدمات العامة.

- بالاتفاق مع «بلومبرغ»