12 نوعاً من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم

تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بارتفاع ضغط الدم (أ.ب)
تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بارتفاع ضغط الدم (أ.ب)
TT

12 نوعاً من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم

تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بارتفاع ضغط الدم (أ.ب)
تناول اللحوم الحمراء بكثرة يرتبط بارتفاع ضغط الدم (أ.ب)

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، وتلعب التغذية دوراً محورياً في السيطرة على هذا المرض. وتكمن المشكلة في الأطعمة المصنّعة والمعلّبة وأطعمة المطاعم التي نتناولها، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم والدهون المشبعة. إليكم أبرز 12 نوعاً من الأطعمة التي يُنصح بتجنّبها، وفق موقع «فيري ويل هيلث».

رقائق البطاطا

تحتوي على نسب مرتفعة من الملح والدهون المشبعة، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم في الجسم عند تناولها.

بديل صحي: الفشار المحضّر دون زيت أو الحمص المحمّص.

اللحوم المصنّعة

مثل النقانق والمرتديلا والبيكون، وهي مصادر أساسية للصوديوم.

بديل صحي: اللحوم الطازجة المشوية دون ملح، أو الأسماك أو التوفو.

المخللات

تحتوي على كميات كبيرة من الملح المضاف.

بديل صحي: شرائح الخيار الطازجة أو مخللات منزلية بالخل دون ملح.

الزيتون المعلّب

يُنقع الزيتون غالباً في محلول ملحي، ما يزيد محتواه من الصوديوم.

بديل صحي: الزيتون غير المملح أو اللوز أو التوت.

البطاطا المقلية غنية بالدهون المشبعة والملح، ما يزيد الكوليسترول وضغط الدم في الجسم عند تناولها (أ.ب)

الشوربة المعلّبة

رغم طعمها غير المالح أحياناً، تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.

بديل صحي: شوربة منزلية خالية من الملح.

البطاطا المقلية

غنية بالدهون المشبعة والملح، ما يزيد الكوليسترول وضغط الدم.

بديل صحي: البطاطا أو الجزر أو الكوسى المشوية دون ملح.

الزبدة

تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، حتى وإن لم تكن مملحة.

بديل صحي: زيت الزيتون أو المارغرين قليل الملح.

اللحوم الحمراء

تناولها بكثرة يرتبط بارتفاع ضغط الدم.

بديل صحي: السمك أو الدجاج منزوع الجلد.

الآيس كريم غني بالسكر والدهون المشبعة ما يقلل من تدفّق الدم ويرفع الضغط (رويترز)

زيت جوز الهند

من أكثر الزيوت احتواءً على الدهون المشبعة.

بديل صحي: زيت الزيتون أو زيت الطحالب.

الآيس كريم

غني بالسكر والدهون المشبعة، ما يقلل من تدفّق الدم ويرفع الضغط.

بديل صحي: لبن يوناني خالي الدسم مع الفاكهة.

المشروبات الغازية

مرتفعة جداً بالسكر، وبعضها يحتوي على الكافيين، وكلاهما يرفع الضغط.

بديل صحي: الماء الفوّار أو شاي الأعشاب أو الكومبوتشا.

الكحول

تناوله يرفع ضغط الدم.

بديل صحي: مشروبات خالية من الكحول.

للتحكم بضغط الدم، قلل من استهلاك الصوديوم والدهون المشبعة، وتجنّب السكر والكافيين قدر الإمكان. الطهي في المنزل واختيار المكونات الطازجة هما أولى خطوات الوقاية.


مقالات ذات صلة

القهوة من دون إضافات أفضل لصحة القلب

صحتك تناول القهوة من دون إضافات له فوائد صحية (جامعة ساوثهامبتون)

القهوة من دون إضافات أفضل لصحة القلب

كشفت دراسة أميركية عن أن تناول القهوة السوداء من دون إضافات مثل السكر أو الكريمة قد يعود بفوائد صحية ملموسة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك فريق علمي دولي: تجاهل أمراض الفم يقوّض جودة الحياة

فريق علمي دولي: تجاهل أمراض الفم يقوّض جودة الحياة

الالتهابات المزمنة في الفم ترتبط بوضوح بأمراض جهازية كبرى مثل أمراض القلب التاجية، والسكري من النوع الثاني، والسرطان.

د. عميد خالد عبد الحميد (لندن)
صحتك لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

الإصابات تصبح أكثر خطورة بسبب ضعف المناعة وضيق المجاري الهوائية

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

كشف أخصائي سمع أميركي عن أفضل الأماكن للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات للوقاية من فقدان السمع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التطبيق يقدِّم نهجاً شخصياً مصمماً خصيصاً لتحسين جودة الحياة النفسية (جامعة نيو ساوث ويلز)

تطبيق «ذكي» لتحسين الصحة النفسية والرضا عن الحياة

أطلق باحثون في مركز بحوث علوم الأعصاب وجامعة نيو ساوث ويلز، في أستراليا، تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية، يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والرضا عن الحياة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

دواء يقضي على حمى التيفوئيد بنسبة 99.9 %

دواء ريفامبين فعّال ضد البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد (جامعة كورنيل)
دواء ريفامبين فعّال ضد البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد (جامعة كورنيل)
TT

دواء يقضي على حمى التيفوئيد بنسبة 99.9 %

دواء ريفامبين فعّال ضد البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد (جامعة كورنيل)
دواء ريفامبين فعّال ضد البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد (جامعة كورنيل)

كشفت دراسة أميركية أن مضاداً حيوياً شائع الاستخدام، يُعرف باسم «ريفامبين» (Rifampin)، أثبت فاعلية بنسبة 99.9 في المائة ضد البكتيريا المُسببة لحمى التيفوئيد.

وأوضح الباحثون في جامعة كورنيل، خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية (eBioMedicine) أن هذه النتائج تفتح الباب أمام علاج فعّال لحالات العدوى الشديدة والمقاومة للأدوية المتعددة من حمى التيفوئيد.

وتُعدّ حمى التيفوئيد عدوى بكتيرية خطيرة تُسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتتسبب في وفاة أكثر من 150 ألف شخص سنوياً على مستوى العالم. وتنتقل غالباً من خلال تناول طعام أو شراب ملوث، وتُعدّ مشكلة صحية شائعة في البلدان ذات البنية التحتية الصحية والمائية الضعيفة، وقد تؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة إذا لم تُعالج.

ويُعدّ التشخيص الدقيق والعلاج السريع بالمضادات الحيوية أمراً أساسياً لتقليل معدلات الوفيات والسيطرة على انتشار المرض، خصوصاً مع تزايد السلالات المقاومة للعلاج.

واختبر الفريق البحثي دواء «ريفامبين»، المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والمدرج ضمن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، ويُستخدم حالياً في علاج إسهال المسافرين، ما يُشير إلى إمكانية اعتماده قريباً خياراً لعلاج التيفوئيد.

ويرجّح الباحثون أن السبب في تجاهل «ريفامبين» سابقاً علاجاً للتيفوئيد يعود إلى ظهور مقاومة له في حالات السل. غير أن نتائج الدراسة أظهرت أن أكثر من 99.4 في المائة من العزلات الإكلينيكية لبكتيريا التيفوئيد لا تزال حساسة للمضاد الحيوي، بنسبة وصلت إلى 99.91 في المائة.

واكتشف الباحثون أن «ريفامبين» يعمل بطريقة مبتكرة؛ حيث يزيل الغلاف الخارجي للبكتيريا، المعروف بالكبسولة، التي تحميها من الجهاز المناعي، وتُساعدها على تكوين الأغشية الحيوية ومقاومة المضادات الحيوية.

وتُعد الكبسولة البكتيرية من أهم عوامل ضراوة البكتيريا؛ إذ تمكنها من إصابة الجسم والهرب من الاستجابة المناعية، ويُعدُّ النوع الموجود في بكتيريا التيفوئيد أكثر ارتباطاً بالوفيات، وأكثر مقاومة للأدوية.

لكن الفريق البحثي وجد أن «ريفامبين» يزيل هذه الكبسولة حتى في السلالات شديدة العدوى، ما يُسهّل على الجهاز المناعي التعرّف على البكتيريا والقضاء عليها، ومن ثم يُعزّز فرص النجاة لدى المرضى.

وتُشير البيانات الجينية التي جمعها الباحثون إلى أن آلية إزالة الكبسولة التي يتميز بها «ريفامبين» قد تنطبق أيضاً على بكتيريا أخرى مغطاة بكبسولات مشابهة، مثل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.

ويعتزم الفريق مواصلة أبحاثه للتركيز على الجمع بين أدوية إزالة الكبسولة وأدوية تستهدف «سم التيفوئيد»، أحد أهم العوامل التي تُساعد البكتيريا على إصابة الجسم، بهدف تطوير حلول علاجية متعددة ضد المرض.

ويؤكد الفريق أن العلاج الفعّال، بالتوازي مع حملات التطعيم، يُعد عنصراً حاسماً في القضاء على حمى التيفوئيد، ودعم الجهود العالمية للسيطرة على انتشارها في المناطق المتضررة.