10 طرق للتخلص من دهون البطن بسرعة

تؤدي السمنة إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل يتراوح بين 3 و10 أعوام (أرشيفية - رويترز)
تؤدي السمنة إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل يتراوح بين 3 و10 أعوام (أرشيفية - رويترز)
TT
20

10 طرق للتخلص من دهون البطن بسرعة

تؤدي السمنة إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل يتراوح بين 3 و10 أعوام (أرشيفية - رويترز)
تؤدي السمنة إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل يتراوح بين 3 و10 أعوام (أرشيفية - رويترز)

ترتبط رواسب الدهون حول منطقة البطن بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

في الحالات القصوى، تؤدي السمنة إلى خفض متوسط ​​العمر المتوقع بمعدل يتراوح بين ثلاثة وعشرة أعوام، وذلك حسب شدتها، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وتشير التقديرات أيضاً إلى أن زيادة الوزن تسهم في وفاة واحدة على الأقل من كل 13 حالة وفاة في أوروبا.

إليكم 10 طرق للتخلص من دهون البطن بسرعة:

1- الكحول

أظهرت الدراسات أن الكحول هو أحد الأسباب الرئيسية عندما يتعلق الأمر بتخزين دهون البطن.

يحتوي الكحول على كمية كبيرة جداً من السعرات الحرارية «الفارغة» التي ليس لها أي قيمة غذائية. من المرجح أن تخزن النساء الدهون الناتجة عن هذه السعرات الحرارية الزائدة على الوركين والفخذين والأذرع، في حين يخزنها الرجال على بطونهم.

من المستحسن التوقف عن تناول الكحول في النظام الغذائي تماماً أو على الأقل البقاء تحت الجرعة الموصى بها.

2- تناول نظام غذائي غني بالبروتين

تشير الأدلة إلى أن البروتين هو المفتاح لفقدان دهون البطن. أولاً، يقوم بإطلاق هرمون PYY، الذي يساعد على إرسال رسالة إلى دماغك بأنك ممتلئ. كما أن تناول كمية جيدة من البروتين في الوجبة الواحدة من شأنه أن يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام.

يثبت كثير من الدراسات الرصدية أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من البروتين لديهم مستويات أقل من الدهون في البطن.

3- تقليل مستويات التوتر

يؤدي التوتر إلى اكتساب الجسم للدهون لأنه يحفز إطلاق هرمون التوتر الكورتيزول، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الشهية. تُظهر الدراسات أن الخروج إلى الطبيعة وممارسة التأمل بشكل منتظم يعملان على تقليل التوتر.

4- عدم تناول الأطعمة السكرية

من حيث السعرات الحرارية، يختلف السكر عن مجموعات الطعام الأخرى مثل البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون، لأنه يخلط بين ضوابط الشهية الطبيعية ويؤدي إلى إنتاج الجسم للدهون.

5- معالجة حساسية الطعام

غالباً ما يعاني الأشخاص من حساسية تجاه الطعام لا يتم علاجها لسنوات. تشمل الحساسيات الغذائية الشائعة منتجات الألبان والغلوتين، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأمعاء، مما يجعلها أكثر عرضة لتطوير مزيد من الحساسيات. معالجة هذه الحساسية يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على فقدان الوزن، وحتى المزاج والسلوك.

6- بناء القوة البدنية

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية لإنقاص الوزن؛ ومع ذلك، لا يعلم الجميع أن تدريب المقاومة هو أحد أفضل الطرق للقيام بذلك.

يعد تدريب المقاومة، المعروف أيضاً باسم رفع الأثقال أو تدريب القوة، مهماً لتحسين كتلة العضلات والحفاظ عليها. ويساعد أيضاً على زيادة عملية التمثيل الغذائي لدينا، مما يعني أن الجسم يحرق الدهون حتى بعد الانتهاء من التمرين.

7- النوم

يعد النوم أحد أهم جوانب صحتك بشكل عام، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن. توصلت دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2013 إلى أن النوم لمدة خمس ساعات ليلاً لمدة أسبوع أدى إلى زيادة وزن المشاركين بمعدل رطلين.

تتمثل إحدى الطرق السهلة لتحسين جودة النوم في التأكد من عدم النظر إلى الشاشات في وقت متأخر من الليل وممارسة بعض تمارين اليوغا قبل النوم.

8- تناول الأسماك الدهنية

تتميز أحماض أوميغا 3 الدهنية بخصائص مثل تأخير الشيخوخة ومحاربة الأمراض التنكسية. ومع ذلك، فمن غير المعروف أن تناول الأسماك الدهنية مفيد أيضاً لفقدان الوزن (عندما يكون مصحوباً بنظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالطبع).

تحتوي الأطعمة مثل الماكريل والرنجة على نسبة عالية من البروتين و«الدهون الجيدة» التي تساعد على تكسير بعض الدهون الأكثر خطورة في الجسم.

9- تناول كثير من الألياف القابلة للذوبان

الألياف القابلة للذوبان مثالية للمساعدة على إنقاص الوزن لأنها تشكل هلاماً مع الطعام في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إبطائه في أثناء مروره. يعمل هذا النوع من الألياف على تعزيز تنوع البكتيريا المعوية، وهو ما يرتبط بشكل متكرر بانخفاض خطر الدهون في البطن. تشمل الأطعمة التي يمكن تناولها لزيادة للألياف القابلة للذوبان: الأفوكادو والخضراوات والتوت.

10- ممارسة التمارين الرياضية

أفضل طريقة لحرق دهون البطن هي إضافة نحو 30 دقيقة من التمارين الهوائية أو تمارين القلب إلى روتين التمارين اليومي الخاص بك.


مقالات ذات صلة

استراتيجية صيام متقطع تُظهر فاعلية كبيرة في إنقاص الوزن

صحتك تفوّق برنامج للصيام المتقطع على طريقة تقليل السعرات الحرارية في مساعدة الناس على إنقاص وزنهم على مدار عام (أ.ف.ب)

استراتيجية صيام متقطع تُظهر فاعلية كبيرة في إنقاص الوزن

يُعدّ «الصيام المتقطع» و«حساب السعرات الحرارية» من أكثر الطرق شيوعاً لإنقاص الوزن. لكن في مقارنة مباشرة، أيّهما يتفوق؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صدر الدجاج بروتين خالص بلا دهون يُحافظ تناوله على الكتلة العضلية (أ.ب)

10 أطعمة يأكلها أصحاب الجسم المنحوت لبناء العضلات وحرق الدهون

إذا كنتم جادين بشأن الحصول على جسمٍ منحوت وقوي، فالحل لا يكمن في تجويع أنفسكم، بل في اختيار أطعمة تُغذّي العضلات، تُعزِّز الأيض، وتُشعركم بالشبع لساعات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويجوفي» (رويترز)

دراسة: دواء «أوزمبيك» يخفض خطر الإصابة بالخرف بمقدار الثلث

أشار بحث جديد إلى أن أدوية إنقاص الوزن، مثل «أوزمبيك»، قد تُقلل من خطر الإصابة بالخرف بمقدار الثلث، وفق ما ذكرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع يساعد في إنقاص الوزن (د.ب.أ)

أفضل من تقييد السعرات... نظام غذائي فعّال يمكنك اتباعه 3 أيام فقط أسبوعياً

أكدت دراسة جديدة أن الصيام ثلاثة أيام فقط في الأسبوع قد يؤدي إلى فقدان وزن أكبر ونتائج صحية أفضل من حساب السعرات الحرارية ومحاولة تقليل الكمية المستهلكة كل يوم.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة (د.ب.أ)

متى يكون فقدان الوزن ضاراً بصحتك؟

كشفت دراسة جديدة عن أن فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة في بعض الحالات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة

الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
TT
20

ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة

الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)
الضمادة الذكية ترصد التهابات الجروح المزمنة بشكل فوري (معهد كاليفورنيا للتقنية)

طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية تتيح مراقبة الجروح المُزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خصوصاً جروح مرضى السكري، وتُسهم في تسريع عملية التئامها.

وأوضحوا أنّ الضمادات تعمل من خلال إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح، وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري؛ وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Science Translational Medicine».

وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة.

واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها.

وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم؛ مما يضمن دقة التحاليل.

كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين.

وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي.

واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية.

كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية.

وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج.

وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية.

وأضافوا أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح؛ مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة.