ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع تُخفض خطر الوفاة بالسرطانhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5128567-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D9%8F%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع تُخفض خطر الوفاة بالسرطان
ممارسة التمارين الرياضية خلال عطلة نهاية الأسبوع تقلل خطر الوفاة بمرض السرطان (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
20
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع تُخفض خطر الوفاة بالسرطان
ممارسة التمارين الرياضية خلال عطلة نهاية الأسبوع تقلل خطر الوفاة بمرض السرطان (أ.ف.ب)
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تقلل خطر الوفاة بمرض السرطان.
ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط إلى القوي على مدار يومين، كل أسبوع، لها فوائد صحية مماثلة لتوزيع التمارين على مدار الأسبوع فيما يتعلق بالسرطان.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 93 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاماً، جرى قياس نمط ومستويات نشاطهم من خلال الساعات الذكية التي تتبع النشاط البدني.
وركز الباحثون على تمارين معينة؛ بما في ذلك المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية، والأعمال المنزلية، والبستنة، والأنشطة الترفيهية كالرقص.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 42 في المائة من المشاركين كانوا يمارسون الرياضة، خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، في حين مارس 24 في المائة من المشاركين التمارين بانتظام طوال الأسبوع، ولم يمارس 34 في المائة منهم أي نشاط بدني.
وأظهرت النتائج أن خطر الوفاة من جميع الأسباب لدى من يمارسون الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع، كان أقل بنسبة 32 في المائة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي تمارين على الإطلاق، في حين انخفض خطر الوفاة من السرطان لديهم بنسبة 21 في المائة.
وبين المشاركين في المجموعة التي تمارس الرياضة بانتظام على مدار الأسبوع، كان خطر الوفاة من جميع الأسباب أقل بنسبة 26 في المائة، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط بدني، وكان خطر الوفاة بالسرطان لديهم أقل بنسبة 13 في المائة.
وقال البروفيسور تشي هاو لي، من كلية الصحة العامة بجامعة جنوب الصين: «لستَ بحاجة لممارسة الرياضة يومياً للحفاظ على صحتك. ما دمتَ تمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط إلى القوي أسبوعياً، سواءً مُقسّمة على يوم أو يومين أم مُوزّعة على فترات متباعدة، يُمكنك تقليل خطر الوفاة بالسرطان أو غيره من المشاكل الصحية».
يُذكر أن هناك دراسة أُجريت، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أكدت أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل فرص الوفاة إلى النصف.
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية.
ما الفارق بين الخرف والنسيان الطبيعي؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5137364-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%9F
يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ما الفارق بين الخرف والنسيان الطبيعي؟
يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن معظم الأشخاص يشعرون بالقلق من نسيان الأسماء والعناوين، ما يثير قلقهم من إصابتهم بالخرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض حالات فقدان الذاكرة لا تدعو للقلق، لكن الحصول على مساعدة في التعامل معها مبكراً يمكن أن يقلل من خطر تفاقمها.
وقدم أربعة خبراء في الخرف والشيخوخة نصائحهم حول ما هو طبيعي، وما هو مثير للقلق، ومتى يجب طلب المشورة الطبية.
متى يصبح النسيان جزءاً من الشيخوخة الطبيعية؟
تقول كارين أنستي، أستاذة العلوم النفسية ومديرة معهد مستقبل الشيخوخة بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بأستراليا: «إننا جميعاً نصبح أبطأ قليلاً، ويصبح الكثير منا أكثر نسياناً مع تقدمنا في السن ويحدث هذا أيضاً حتى عندما نكون صغاراً ومراهقين».
وأضافت أن إحدى الشكاوى الشائعة هي وجود شيء ما ولكنك لا تستطيع تذكره، مثل اسم شخص أو اسم فيلم، والأمر الآخر هو فقدان شيء ما مؤقتاً مثل الهاتف المحمول أو مفاتيح السيارة، وكذلك من الطبيعي أيضاً أن تجد صعوبة في القيام بالأشياء أو أنها تستغرق وقتاً أطول من المعتاد.
وتقول إيمي برودتمان، اختصاصية الأعصاب ورئيسة مبادرة الصحة الإدراكية في جامعة موناش في ملبورن، إن سرعة معالجتنا للمعلومات يمكن أن تتباطأ مع تقدمنا في السن، وهو ما قد يكون محبطاً ومثيراً للقلق بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا على العمل بمستوى عالٍ.
يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)
وأضافت: «أرى الكثير من الأشخاص في العيادة الذين يأتون ويقولون: (لا أستطيع أن أفعل ما اعتدت القيام به)»، وتابعت أن «هذا أمر طبيعي تماماً».
ويقول مايكل وودوورد، اختصاصي طب الشيخوخة ورئيس قسم أبحاث الخرف في مستشفى هايدلبرغ ريباتريشن في ملبورن: «إذا نسيت أحياناً مكان وضع مفاتيحك، أو استيقظت في الصباح لتجد أنك تركت المفاتيح في الباب الأمامي، فهذا ليس بالضرورة مصدر قلق». وأضاف: «إذا كان الأمر يحدث بشكل متكرر، أو كان هناك تصرفات مثل ترك الموقد يعمل طوال الليل، أو ترك صنبور المطبخ مفتوحاً، وأشياء من هذا القبيل، فقد تكون أكثر خطورة بعض الشيء».
وكذلك يقول الدكتور ديزموند غراهام، طبيب أمراض الشيخوخة والمدير الطبي في مركز رعاية المسنين في أستراليا بسيدني: «قد تكون مشاكل اللغة علامة تحذير مبكرة للخرف، خاصةً إذا بدأ كلامك يبدو أشبه بمزيج من الكلمات».
ويضيف غراهام: «إذا كنت تتعثر في نطق الكلمات أو تعاني من صعوبة في إيجاد الكلمات، فهذا ما يثير قلقي».
ويشرح وودوورد أن الخلط بين أسماء أطفالك وأحفادك أمر طبيعي، «ولكن إذا كنت تنسى باستمرار أسماء ثلاثة من أحفادك الأربعة، فهذا أمر مثير للقلق».
وتقول برودتمان: «من السمات المميزة لمرض ألزهايمر أن يبدأ المصابون به بالضياع فعلياً».
وذكرت أنه من الطبيعي أن يضيع المرء أثناء القيادة في مكان جديد، ولكن عندما يواجه صعوبة متكررة في الوصول إلى أماكن مألوفة، فقد يكون ذلك علامة تحذير. وأضافت: «نسمي ذلك فقداناً للتوجيه الجغرافي، وهو أمر جديد لأن هذه التصورات يجب أن تكون في ذهنك».
وكذلك تقول: «إذا كان لشيء ما قيمة فإن نسيانه قد يكون علامة تحذير من الخرف».
وأضافت: «إذا توفي صديق مقرب لشخص ما قبل يومين وكان على علم بذلك، وكنت تتحدث معه وسألت: لقد توفي هذا الشخص، متى الجنازة؟ ولم يتذكر حدوث ذلك بالفعل، فهذا أمر مقلق للغاية».
وينبّه وودوورد إلى أن تكرار القصة في محادثة واحدة يمكن أن يكون علامة تحذير مبكرة.
وتقول أنستي: «هذا يحدث للجميع، وقد يكون مجرد فقدان تركيز. يمرّ الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بهذه التجربة طوال حياتهم، ويحدث ذلك عندما لا تُركّز على ما تفعله وتبدأ بشيء ما، ثم ينتقل عقلك إلى الشيء التالي قبل أن تُنهيه».
ما الذي يُسبب النسيان؟
تذكر أنستي: «هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الأشخاص الأصحاء إدراكياً يُعانون من فقدان الذاكرة، فالأمهات اللواتي لديهن أطفال صغار ويسهرن طوال الليل ينسين مكان ركن سياراتهن أو لا يجدن مفاتيح سياراتهن؛ لذا تحدث هذه الهفوات المعرفية اليومية».
ويعاني بعض الأشخاص من «ضبابية في الدماغ» بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19، وقد يكون النسيان أو مشاكل الذاكرة أيضاً أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو الأدوية التي تساعد على النوم أو تسكين الألم، كما يمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير سلبي، لا سيما على الذاكرة قصيرة المدى.
كونك شخصاً نسياً أو شارد الذهن لا يزيد بالضرورة من خطر الإصابة بالخرف، ولكنه قد يُصعّب عليك التعافي في المراحل المبكرة.
ويقول غراهام: «يكمن التحدي في ضعف الإدراك الخفيف أيضاً في أن الناس عادةً ما يُرجعون ضعف الإدراك الخفيف إلى الشيخوخة الطبيعية».
وفي الوقت نفسه، قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بأداء عالٍ جداً، ولكنهم في المراحل المبكرة من تدهور معرفي أكثر خطورة، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وتقول أنستي إن «تشخيص الخرف أكثر صعوبة، فهم يعلمون أنهم تراجعوا ويشعرون بوجود أمر ما، ولكن لأن أداءهم لا يزال جيداً نسبياً في الاختبارات الإدراكية، فقد لا يُظهرون أي ضعف موضوعي في وقت مبكر، مما يعني أنهم قد لا يستوفون المعايير الطبية، وقد لا يتم تشخيصهم مبكراً مثل غيرهم».
يسعى الكثيرون إلى الوقاية من الخرف (رويترز)
أين ألجأ إذا كنت قلقاً؟
يقول غراهام إن واحداً فقط من كل 10 أشخاص تظهر عليهم علامات ما يُسمى الضعف الإدراكي الخفيف الذي سيتطور إلى الخرف.
وهناك العديد من التدخلات التي يمكن أن تقلل خطر هذا التطور، مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة، خاصةً إذا تم اكتشافه مبكراً.
ولهذا السبب أوصى جميع الخبراء بزيارة طبيب عام، أو يُفضل طبيب أمراض الشيخوخة، عاجلاً وليس آجلاً، خاصةً إذا بدأ الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء أيضاً ملاحظة التغييرات.
وتقول غراهام: «حتى لو لم يعتقد الناس أن الأمر خطير، أو اعتقدوا أنهم قلقون بشأن شيء طبيعي يتعلق بالشيخوخة، فإنني أشجعهم بشدة على زيارة طبيب عام. ومن الأفضل، إذا كان ذلك ممكناً، أن يتم تحويلهم إلى طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة».