للمصابين باضطراب الأكل... 5 نصائح تساعدكم لصيام رمضان

رجل يجلس في المسجد لقراءة القرآن في رمضان المبارك في كوالالمبور بماليزيا (أ.ب)
رجل يجلس في المسجد لقراءة القرآن في رمضان المبارك في كوالالمبور بماليزيا (أ.ب)
TT

للمصابين باضطراب الأكل... 5 نصائح تساعدكم لصيام رمضان

رجل يجلس في المسجد لقراءة القرآن في رمضان المبارك في كوالالمبور بماليزيا (أ.ب)
رجل يجلس في المسجد لقراءة القرآن في رمضان المبارك في كوالالمبور بماليزيا (أ.ب)

يسعى المسلمون في جميع أنحاء العالم لصيام شهر رمضان الكريم، إيمانا واحتسابا. يمتنعون عن الغذاء الأرضي من شروق الشمس حتى غروبها بهدف التركيز على الغذاء والنمو الروحي والعبادات لمدة شهر كامل.

وقد يتمكن كثير من الأشخاص من الالتزام بالصيام بكل يسر وسهولة، إلا أنه قد يمثل تحديات فريدة للصائمين الذين يعانون من اضطراب في الأكل. فقد يبدو شهر رمضان متضارباً وصعباً، والدورة اليومية للصيام والأكل قد تشعر من يعانون من اضطراب الأكل بالحاجة إلى الحد من تناول الطعام، أو تناول كميات كبيرة في وقت واحد، وهذا أمر صعب.

واضطرابات الأكل من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية. وتشمل هذه الحالات مشكلات في طبيعة تفكير الأشخاص في الطعام والأكل والوزن والشكل، ومشكلات في سلوكيات الأكل. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على الصحة والعواطف والقدرات العملية في جوانب مهمة من الحياة.

وتركز معظم اضطرابات الأكل تركيزاً كبيراً على الوزن وشكل الجسم والطعام. ويمكن أن يؤدي هذا إلى سلوكيات أكل خطيرة. من المحتمل أن تؤثر هذه السلوكيات تأثيراً كبيراً على القدرة على الحصول على التغذية التي يحتاجها الجسم. وربما تضر اضطرابات الأكل بالقلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى. وترتبط أيضاً بالاكتئاب والقلق وإيذاء النفس والأفكار والسلوكيات الانتحارية.

وفي هذا المجال، أكد تقرير وضع طرقا وأساليب ونصائح تساعد من يعانون من اضطراب في الأكل، ونشره موقع «هيلث لاين»، أنه قد يكون من المفيد العثور على الدعم وممارسة بعض الأنشطة ووضع خطة منظمة لتسهيل الصيام على من يعانون من اضطراب الأكل.

بداية، أوضح التقرير أنه بالنسبة للمسلمين الذين يعانون من اضطراب الأكل، «في حين أن شهر رمضان يمثل تحدياً بطرق عدّة، إلا أنه ليس المقصود منه أن يكون له تأثير سلبي على صحتك العقلية أو الجسدية. وإذا كنت مسلماً وتعاني من اضطراب في الأكل، فمن المهم أن تتعامل مع نفسك بالرحمة خلال الشهر الفضيل».

عزائم الإفطار والإفطار الجماعي قد تشكل تحدياً للذين يعانون من اضطراب الأكل (رويترز)

وقدم التقرير 5 نصائح لشهر رمضان إذا كنت تعاني من اضطراب الأكل:

قد يكون قضاء شهر رمضان عندما تكون مصاباً باضطراب في الأكل أمراً صعباً. ولكن يمكنك القيام بأشياء كثيرة لتسهيل مراقبة الشهر الفضيل. وقد يشمل ذلك:

1-وضع الحدود

يمكن أن يدور جزء كبير من شهر رمضان حول فكرة تناول الطعام مع الآخرين، حيث تجعل الثقافات الإسلامية المختلفة في جميع أنحاء العالم وجبة الإفطار بمثابة حدث اجتماعي.

وقد يستضيف كثير من المسلمين على الإفطار أحباءهم أو يحضرون وجبات الإفطار لدى العائلة والأصحاب.

قد يتضمن وضع الحدود اختيار عدم حضور حفلات الإفطار أو إعفاء نفسك من المحادثات حول الولائم إذا كان ذلك يجعلك تشعر بعدم الارتياح أو القلق.

لكن القيام بذلك لا يعني أنه عليك تفويت العناصر الاجتماعية للشهر الكريم. فكر في سؤال أحبائك عما إذا كانوا يرغبون في الاجتماع في المسجد لصلاة التراويح أو التطوع معاً في حدث خيري محلي.

2- تخصيص وقت للسحور

إذا اخترت الصيام، فمن المهم تخصيص وقت لتناول السحور من أجل الحفاظ على الطاقة طوال اليوم. فكر في تناول وجبات غنية بالبروتين وتحتوي على دهون صحية وكربوهيدرات معقدة. قد تقلل هذه الأطعمة من احتمالية شعورك بالتعب أو الركود خلال النهار.

وقد يكون من المفيد أيضاً التخطيط لوجباتك مسبقاً لتقليل فرص الشعور بالإرهاق عند تحديد ما ستأكله كل يوم.

3- الاحتفاظ بدفتر تأملات رمضانية

قد يتطلب اجتياز شهر رمضان الكثير من القوة والإصرار، وقد يكون ذلك أكثر شدة إذا كنت تعاني من اضطراب في الأكل.

يمكن أن يكون تدوين اليوميات طريقة رائعة لتحديد وتتبع ما تشعر به طوال الشهر.

تتضمن التدوينات المحتملة في دفتر اليوميات ما يلي:

ما المشاعر التي نشأت لديك في ما يتعلق بالطعام اليوم؟

هل كانت هناك أي مواقف تنشط الأفكار أو المشاعر القلقة؟

كيف تمكنت من إدارة تلك المواقف، أو كيف يمكنك إدارتها في المرة المقبلة؟

هل كانت هناك لحظات شعرت فيها بالبهجة؟

كيف يمكن أن يكون الغد أفضل؟

4- النظر إلى الصلاة على أنها فرصة لليقظة الذهنية

يمكن للصلاة أن توفر فرصة رائعة لأخذ استراحة من مهامك اليومية وإيجاد الوقت للتركيز الذهني. وقت الصلاة يتطلب البحث عن مكان هادئ لتأديتها، وتخصيص وقت للتأمل، والتركيز على حركاتك.

وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الذين أدوا الصلاة بانتظام مع دمج اليقظة الذهنية يتمتعون بصحة نفسية أفضل من أولئك الذين لم يدمجوا اليقظة الذهنية.

الصلاة تتطلب البحث عن مكان هادئ لتأديتها (أ.ب)

5- وجود خطة وقائية جاهزة

إذا كنت تعتقد أن شهر رمضان قد يزيد من حدة أعراض اضطراب الأكل لديك أو يقودك إلى تكرار السلوكيات غير المرغوب فيها، فقد يكون من المفيد وضع خطة لمنع تكرارها قبل بدء الشهر الكريم أو في أي وقت خلال الشهر.

قد تتضمن الخطة قائمة بما يلي:

- محفزاتك المعروفة، حتى تتمكن من التفكير في طرق لتجنبها.

- استراتيجيات المواجهة التي نجحت معك والتي يمكنك استخدامها مرة أخرى.

- أدوات جديدة يمكنك تنفيذها لتقليل فرصة التعرض للانتكاسة.

- الأشخاص الذين يمكنك الاعتماد عليهم في المواقف الصعبة، مثل أحبائك الموثوق بهم أو المعالج.

مراقبة رمضان عندما لا تكون صائماً

ولفت التقرير إلى أنه بحال قرر الشخص الذي يعاني من اضطراب الأكل عدم الصيام، فيمكنه الاستفادة من روحانيات الشهر الكريم بعدة طرق أخرى.

ونصحت راشيل غولدبرغ، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة في لوس أنجليس ومتخصصة في اضطرابات الأكل وهي مؤسسة علاج راشيل غولدبرغ، بأن التركيز على الجوانب الروحية لشهر رمضان، مثل الصلاة والتأمل والمجتمع، قد يساعد في تحويل التركيز بعيداً عن الطعام.

متطوع يقدم وجبات الإفطار للعائلات التونسية الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك في العاصمة تونس (أ.ف.ب)

قد ترغب في قضاء شهر رمضان من دون صيام عن طريق:

التطوع بوقتك: خلال شهر رمضان، يزيد المسلمون من أعمالهم الخيرية والصدقات. في حين أن هذا يشمل عادةً التبرعات المالية، إلا أنه قد يتضمن أيضاً التطوع بوقتك.

زيادة عباداتك: قضاء المزيد من الوقت في الصلاة يمكن أن يكون وسيلة رائعة للشعور بأنك جزء من شهر رمضان. إذا كنت مرتاحاً للقيام بذلك، فكر في زيارة مسجدك المحلي بعد الإفطار، حيث سيجتمع معظم المسلمين هناك للعبادة معاً حتى ساعات متأخرة، ما يخلق بيئة مفعمة بالحيوية والبهجة.

تعلم المزيد عن الإسلام: يمكن أن يكون شهر رمضان وقتاً رائعاً للتعرف على المزيد عن اهتماماتك الإسلامية من خلال قراءة الأدب الإسلامي وحضور المحاضرات الدينية.

العثور على الرعاية المختصة ثقافياً

الرعاية المختصة ثقافياً هي الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات الشخص الثقافية المحددة لضمان حصوله على أفضل جودة من الرعاية.

إذا كنت تعاني من اضطراب في الأكل، فيمكن أن تساعدك الرعاية المختصة ثقافياً في الوصول إلى التعافي والحفاظ عليه. والأهم من ذلك، أنها قد تسمح بوضع خطة دعم تأخذ في الحسبان معتقداتك الثقافية والدينية بالإضافة إلى قيمك المحيطة بالطعام.

وجدت مراجعة بحثية لعام 2020 أنه من المهم لمتخصصي الرعاية الصحية، بما في ذلك أخصائيو التغذية، أن يكون لديهم فهم للمعتقدات الثقافية من أجل المساعدة في تثقيف الآخرين.

عد إلى المسار الصحيح بعد رمضان

وتتميز نهاية شهر رمضان بوصول هلال جديد والاحتفال بعيد الفطر. يمكن أن يوفر فرصة عظيمة للتفكير في الشهر الذي مضى، والتحديات التي تغلبت عليها، والطرق التي ربما اقتربت بها من إيمانك.

إذا واجهت صعوبات تتعلق باضطراب الأكل، ففكر في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية أو أحبائك للحصول على الدعم.

وقالت غولدبرغ: «من المهم أن تتعاطف مع نفسك، وتعترف بصعوبة الموقف ومعاملة نفسك بلطف وتفهم، بدلاً من النقد الذاتي».

يمكن أن يكون الاعتراف بأي انتكاسات هو الخطوة الأولى في معالجة التحديات التي تواجهك والتغلب عليها. وبإمكان المعالج مساعدتك في تحديد استراتيجيات وأدوات التكيف لدعم عمليتك.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية
TT

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، ونُشرت في النصف الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي في مجلة «الرابطة الطبية الأميركية» (JAMA Network Open) أن المراهقين الذين يعانون من أعراض الشخير (snoring) باستمرار، أكثر عرضة لمشاكل السلوك، مثل: عدم الانتباه، وخرق القواعد المتبعة، والعدوانية. وأكدت أن هذه السلوكيات ليست نتيجة لمرض عضوي عصبي في المخ، وبالتالي فإنهم لا يعانون من أي تراجع في قدراتهم المعرفية.

أسباب الشخير

يحدث الشخير بسبب صعوبة التنفس بشكل طبيعي من الأنف، لكثير من الأسباب، أشهرها تضخم اللوز واللحمية. ونتيجة لذلك يتنفس الطفل من الفم، وفي بعض الأحيان يحدث توقف مؤقت في التنفس أثناء النوم يجبر الطفل على الاستيقاظ. وعادة ما يكون ذلك بسبب ضيق مجرى الهواء أو انسداده. وفي الأغلب تؤدي مشاكل التنفس أثناء الليل إلى تقليل إمداد المخ بالأكسجين بشكل بسيط. وعلى المدى الطويل يؤدي ذلك إلى تغييرات طفيفة في المخ؛ خصوصاً أثناء التكوين في فترة الطفولة.

تتبع أثر الشخير لسنوات طويلة

تُعد هذه الدراسة هي الأكبر حتى الآن في تتبع عرض الشخير وأثره على الأطفال، بداية من مرحلة الدراسة الابتدائية وحتى منتصف مرحلة المراهقة؛ حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الخاصة بنحو 12 ألف طالب مسجلين في دراسة خاصة بالتطور المعرفي للمخ في المراهقين (ABCD) في الولايات المتحدة.

وتم عمل مسح كامل للتاريخ المرضي لعرض الشخير عن طريق سؤال الآباء عن بداية ظهوره، ومعدل تكراره، سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وكانت سن الأطفال وقت بداية الدراسة يتراوح بين 9 و10 سنوات. وكانت هناك زيارات سنوية لهم حتى سن 15 سنة، لتقييم تطور عرض الشخير، وكذلك لمتابعة قدراتهم المعرفية ومعرفة مشاكلهم السلوكية.

عدوانية وفشل اجتماعي

وجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من عرض الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، كانوا أكثر عرضة لمشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الفصل، وافتعال المشكلات مع الآخرين، وفي المجمل اتسم سلوكهم بالعدوانية والعنف، ومعظمهم عانوا من الفشل الاجتماعي وعدم القدرة على تكوين أصدقاء، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على التعبير عن عواطفهم أو أفكارهم بشكل كافٍ.

وجدت الدراسة أيضاً أن هذه المشاكل السلوكية لم ترتبط بمشاكل إدراكية، وهؤلاء الأطفال لم يظهروا أي اختلافات في قدرتهم على القراءة والكتابة أو التواصل اللغوي، وأيضاً لم يكن هناك أي اختلاف في اختبارات الذاكرة والمهارات المعرفية والقدرة على استدعاء المعلومات، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من الشخير. ووجد الباحثون أيضاً أن معدلات الشخير انخفضت مع تقدم الأطفال في السن، حتى من دون أي علاج.

علاج الشخير لتقويم السلوك

تُعد نتائج هذه الدراسة شديدة الأهمية؛ لأنها تربط بين الشخير ومشاكل السلوك، وبالتالي يمكن أن يؤدي علاج سبب اضطراب التنفس (الذي يؤدي إلى الشخير) إلى تقويم سلوك المراهق، وعلى وجه التقريب هناك نسبة من الأطفال الأميركيين تصل إلى 15 في المائة، تعاني من شكل من أشكال اضطراب التنفس أثناء النوم. وفي كثير من الأحيان يتم تشخيص نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال خطأ على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويتم علاجهم بالأدوية المنشطة، رغم عدم احتياجهم لهذه الأدوية.

في النهاية، نصحت الدراسة الآباء بضرورة متابعة عرَض الشخير باهتمام. وفي حالة ارتباط العرض بمشاكل سلوكية يجب عرض الطفل على الطبيب لتحديد السبب، إذا كان نتيجة لمشاكل في التنفس أو مشكلة عصبية، ويتم العلاج تبعاً للحالة المرضية.