متى يجب تجنب الفازلين ومن الممنوعون منه؟

متى يجب تجنب الفازلين ومن الممنوعون منه؟
TT

متى يجب تجنب الفازلين ومن الممنوعون منه؟

متى يجب تجنب الفازلين ومن الممنوعون منه؟

من المرجح أن يؤثر الهواء البارد والرياح ومستويات الرطوبة المنخفضة خلال موسم الرطوبة على بشرتك، ما يجعلها جافة وباهتة ومتقشرة. عندها ستلجأ عادة إلى الفازلين، وهو مزيج من الزيوت المعدنية والشموع المستخدمة كمرهم أو مواد تشحيم. ولكن على الرغم من أن له فوائد عديدة لصحة الجلد، إلا أن الدكتورة مونيكا شاهار رئيسة أطباء الأمراض الجلدية مديرة قسم البشرة في نيودلهي تحذرنا من آثاره الجانبية وتخبرنا بمن يجب أن يتجنب استخدامه.

فوائد استخدام الفازلين

الجلد كما نعلم هو أكبر عضو في الجسم، وبالتالي، يتطلب أقصى قدر من الاهتمام. وبما أن فصل الشتاء على الأبواب، يمكن أن يكون الفازلين وسيلة فعالة لعلاج البشرة الجافة والمتقشرة.

ووفقًا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية (AAD)، يعتبر الفازلين منتجًا فعالاً مناسبا يساعد على تخفيف جفاف الجلد، بما في ذلك الشفاه والجفون.

تقول الدكتورة شاهار «ان الجلد الجاف يمكن أن يتقشر ويسبب الحكة والتشقق وحتى النزيف. وبما أن المراهم أكثر فعالية وأقل تهيجًا من المستحضرات، فكر في استخدام الفازلين على الجلد الجاف». مضيفة «بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد المرهم في شفاء الجلد المصاب من الجروح البسيطة والخدوش؛ فهو يساعد الجرح على الجفاف ويمنع حدوث القشور يمكن أن يكون الفازلين مفيدًا أيضًا في منع تهيج الجلد المؤلم؛ والذي يحدث عندما يحتك جزءان من الجسم ببعضهما البعض، ما يؤدي إلى ظهور البثور»، وذلك وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

ووفق الدكتورة الهندية «بالنسبة للأشخاص الذين يريدون إبعاد الأوساخ عن الجلد أو يريدون إيقاف تبخر الرطوبة منه، يمكن أن يعمل الفازلين كحاجز للبشرة، حيث لا يمتصه الجلد بسرعة». لذلك تنصح «بوضعه على الجلد المؤلم. كما يمكن استخدامه تحت الأنف من قبل أولئك الذين يعانون من نزلة برد لتقليل التهيج الناتج عن سيلان الأنف».

متى ومن يجب أن يتجنب استخدام الفازلين؟

وتحذر الدكتورة شاهار من أن الفازلين له مجموعة من الفوائد، لكنها تستدرك قائلة «لاحظ أنه لا يمكن للجميع استخدامه». مبينة «يجب على المرء تجنب استخدامه إذا كانت بشرته أكثر حساسية وعرضة للحساسية مع المنتجات المشتقة من البترول. علاوة على ذلك، احذر من التهيج وردود الفعل السلبية عند استخدام منتج جديد. وتأكد من تنظيف البشرة بشكل صحيح قبل تطبيقه لتقليل خطر ظهور البثور وحب الشباب». مؤكدة «يمكن أن يتعرض الأشخاص أيضًا للعدوى البكتيرية أو الفطرية في حالة وضع الفازلين على الجلد الذي لم يتح له الوقت ليجف أو كان غير نظيف». وتنصح «بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدام الفازلين حول منطقة الأنف، خاصة عند الأطفال لأن استنشاق الزيوت المعدنية قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي التنفسي»، وفق قولها.


مقالات ذات صلة

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)

هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته

يسلِّط كل هذا النشاط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة أنظمتنا المناعية. فما بعض العادات التي يجب على الجميع تبنيها؟

يوميات الشرق المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس تغييرات جديدة والتي بموجبها سيتعين على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 6 مأكولات بحرية... قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية

6 مأكولات بحرية... قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية

دون الحديث عن الأسماك، فإن عالم مأكولات الحيوانات البحرية متنوع بشكل كبير، ويكاد أن يكون واسعاً مثل سعة المحيطات نفسها.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك استئصال اللوزتين ربما يرتبط بالإصابة بالقلق لاحقاً

استئصال اللوزتين ربما يرتبط بالإصابة بالقلق لاحقاً

كشفت دراسة لعلماء من السويد عن احتمالية وجود ارتباط بين استئصال اللوزتين، وكذلك إزالة اللحمية وخطر الإصابة باضطرابات نفسية مرتبطة بالقلق في وقت لاحق من الحياة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته

سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)
سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)
TT

هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته

سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)
سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)

مع اقتراب عيد الميلاد وليلة رأس السنة، يسافر كثير من الناس إلى أماكن مختلفة حول العالم، ويستضيفون العائلة والأصدقاء، ويشاركون في مناسبات عامة، كل ذلك مع الحفاظ على مسؤوليات أخرى من العمل ورعاية الآخرين.

يسلِّط كل هذا النشاط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة أنظمتنا المناعية. فماذا عن بعض العادات التي يجب على الجميع تبنيها؟ وعلى العكس من ذلك، هل هناك بعض العادات التي يجب على الناس التفكير في التوقف عنها بسبب تأثيراتها السلبية على الجهاز المناعي؟ تجيب عن هذه الأسئلة لشبكة «سي إن إن»، الدكتورة لينا وين، خبيرة الصحة. تعمل وين طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن.

أشخاص يلتقطون الصور خارج مبنى تاريخي في بوخارست وسط زينة عيد الميلاد (أ.ب)

ما العادات التي يجب على الناس تبنيها لتعزيز مناعتهم؟

تشرح وين أن هناك 3 عادات مهمة يجب على الناس مراعاتها. أولاً: الحفاظ على النشاط البدني؛ فبالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، تحفِّز ممارسة الرياضة الجهاز المناعي. قد يقلل النشاط البدني من فرص الوفاة بسبب الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، في الولايات المتحدة.

ثانياً: توصي وين بتقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة. تحتوي هذه «الأطعمة غير الصحية» على كميات عالية من المواد الكيميائية، مثل المواد الحافظة والألوان الصناعية والأصباغ. قد يؤدي تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة إلى تقصير العمر بنسبة تزيد على 10 في المائة.

يرتبط نقص النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بالسمنة، التي تسبِّب ضعف وظائف المناعة. ينبغي للناس أن يهدفوا إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المتوسطة إلى عالية الكثافة، وعليهم أن يحاولوا اتباع نظام غذائي يركز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات واللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والحبوب الكاملة والمكسرات.

ثالثاً: استهدف الحصول على نوم أفضل، بحسب وين؛ فقد أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يسبب تغيرات مناعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. والأشخاص الذين يحصلون بشكل روتيني على أقل من 7 ساعات من النوم في الليلة لديهم احتمالية أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تحسين النوم. يعاني العديد من الأشخاص لأنهم ببساطة لا يملكون وقتاً كافياً للراحة. حاوِلْ إعطاء الأولوية لـ8 ساعات على الأقل في السرير، وهدفك هو الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في الوقت نفسه تقريباً كل يوم. تشمل العناصر الأخرى لتحسين النوم عدم استخدام الشاشات قبل فترة من النوم، وتهيئة بيئة الغرفة لتكون هادئة ومظلمة.

هل من عادات يجب علينا التوقف عن ممارستها؟

تجيب وين: «نعم. أهمها تجنُّب التدخين والإفراط في تناول الكحول».

وتشرح الطبيبة أن كثيراً من الدراسات تربط التدخين بالتأثيرات قصيرة وطويلة الأمد على المناعة، بما في ذلك إضعاف قدرة الجسم على محاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية. يتم عكس بعض هذه التأثيرات بالإقلاع عن التدخين. يمكن للإفراط في تناول الكحول أيضاً إضعاف استجابة الجهاز المناعي.

هل فات الأوان لتلقي التطعيم ضد الفيروسات التنفسية؟

تقول وين: «قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يبني الجسم استجابات الأجسام المضادة بعد التطعيم. بشكل عام، من الجيد التأكد من تحديث اللقاحات الموصى بها والحصول على لقاحات الإنفلونزا و(كوفيد - 19) السنوية».

وتتابع: «إذا كنتَ ستجتمع، على سبيل المثال، بعد بضعة أيام مع أحبائك المعرَّضين للخطر، فإن الحصول على اللقاحات الآن ربما لن يغير من حمايتك أثناء هذه الزيارة، ولكن لا يزال من الجيد الحصول عليها لأنها ستساعدك بالتأكيد طوال موسم الفيروسات التنفسية».