مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

يتكون من محفز للخلايا الجذعية لبصيلات الشعر

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين
TT

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

أعلنت شركة «سيلبروجين» الأميركية العاملة في ميدان توظيف الخلايا الجذعية في عمليات الطب التجديدي، عن تطويرها لمنتج جديد لإعادة نمو الشعر للأشخاص المعانين من الصلع. وأطلق على المنتج اسم «فوليستيم» Follistem (من كلمتي بصيلة الشعر، والخلايا الجذعية).
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الشركة أن «فوليستيم» صنع على شكل مرهم من خلايا جذعية تحتوي على محفز للخلايا الجذعية الموجودة في بصيلة الشعر يسمى «ستيم سي 8007»، يعمل على إعادة نمو الشعر، وهو يصلح لزيادة نمو الشعر لدى الجنسين..
ويوضع المرهم مرة في اليوم بعد غسل الرأس قبل الذهاب إلى النوم. وجرى اختباره على مجموعة من الأفراد، وظهرت فاعليته بعد فترة 40 إلى 45 يوما من البدء باستعماله.
ولا يحفز المرهم عملية إعادة نمو الشعر إلا عند وجود بصيلات شعر عاملة، أو خامدة أي متوقفة عن إنتاج الشعر، على سطح فروة الرأس. وهو يعزز نشاط البصيلات وينعش عملها. ومن مزاياه الأخرى أن الشعر يبقى بشكله النامي الجديد حتى بعد توقف استخدامه، وفقا لنتائج التجارب التي أجريت لفترة ثلاثة أشهر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.