الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفزيون قد يحفز البلوغ المبكر

الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قد يزيد خطر البلوغ المبكر لدى الذكور والإناث (أ.ف.ب)
الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قد يزيد خطر البلوغ المبكر لدى الذكور والإناث (أ.ف.ب)
TT

الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفزيون قد يحفز البلوغ المبكر

الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قد يزيد خطر البلوغ المبكر لدى الذكور والإناث (أ.ف.ب)
الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قد يزيد خطر البلوغ المبكر لدى الذكور والإناث (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قد يزيد خطر البلوغ المبكر.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 18 فأراً، يبلغ عمرهم 21 يوماً، وتم تقسيمهم بالتساوي إلى ثلاث مجموعات؛ الأولى تعرضت للضوء الأزرق لمدة 6 ساعات، والثانية تعرضت له لمدة 12 ساعة، في حين لم تتعرض المجموعة الثالثة لأي ضوء.

ووجد الباحثون التابعون لجامعة غازي ومستشفى مدينة بيلكنت في أنقرة علامات تدل على البلوغ «في وقت مبكر جداً» لدى الفئران المعرضة للضوء الأزرق، في المجموعتين الأولى والثانية، مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آيلين كيلينش أوغورلو، من مستشفى مدينة بيلكنت: «وجدنا علاقة مباشرة بين التعرض للضوء الأزرق والبلوغ المبكر لدى الفئران من الذكور والإناث. ونأمل في إجراء دراسات أوسع لفهم آثار الضوء الأزرق المحتملة على تلف الأعضاء التناسلية والخصوبة على المدى البعيد».

النتائج قد تشير إلى العواقب الصحية لعدم تنظيم وقت الشاشة للأطفال (رويترز)

وأقر الفريق بأن تجربته اقتصرت على الفئران ولم تشمل مشاركين من البشر، إلا أنه لفت إلى أنها قد تشير إلى العواقب الصحية لعدم تنظيم وقت الشاشة للأطفال.

والبلوغ المبكر هو حالة يبدأ فيها جسم الطفل في التغير إلى جسم شخص بالغ في مرحلة مبكرة جداً.

وقد يتسبب ذلك بتغيرات هرمونية قد تؤدي لمشاكل نفسية وجسمانية للطفل، وقد يعرضه بشكل أكبر للإصابة بالسرطان في المستقبل.


مقالات ذات صلة

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق نقضي 3 ساعات تقريباً يومياً في النظر إلى هواتفنا (جامعة الرور)

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام يقلل الرضا الوظيفي

نقضي 3 ساعات وربع الساعة يومياً، بالمتوسط، في النظر إلى هواتفنا؛ لذا فإن تقليص هذا الوقت بساعة واحدة يساعدنا على الشعور بالسعادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».