7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن
TT

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

إنقاص الوزن ليس هدفًا سهلاً. إنه يتطلب الانضباط المطلق والالتزام والوعي بما تأكله. فمن الطبيعي أن تشعر بالجوع بين الوجات. لكن يمكنك الاعتماد على هذه الأطعمة الخارقة لفقدان الوزن ولتحفيز عمليته.

وجبات خفيفة صحية بين الوجبات

هذه الوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات لن تعطل رحلة إنقاص الوزن.

لذا عليك أن تظل ملتزمًا بأهدافك طويلة المدى وتقلل من الأطعمة الشهية المفضلة لديك، والأهم من ذلك كله الكثير من الروح غير المقيدة بداخلك لتحقيق أهدافك الصحية.

ومع ذلك، للوصول إلى الهدف النهائي في عملية إنقاص الوزن، ينتهي الأمر بمعظم الناس بتجويع أنفسهم وتقليل كل شيء، حتى الفيتامينات الأساسية.

فمعظم الناس يضغطون خطط النظام الغذائي لفقدان الوزن على تقسيم الوجبات إلى أجزاء أصغر بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم.

بالتأكيد، يتطلب فقدان الوزن التخلص من بعض الأطعمة بنظامك الغذائي، ولكن يجب أن تتغذى بعناية بالأطعمة الصحية.

من أجل ذلك كشفت أخصائية التغذية أفني كيف يمكن جعل الطعام صحيًا مع هذه الأطعمة الفائقة لفقدان الوزن، وذلك وفق ما ذكر موقع «healthshots» الطبي المتخصص.

وتوضح كول أن هناك 7 أطعمة صحية خارقة بين الوجبات تفيد بعملية إنقاص الوزن:

1. الفواكه والخضروات

لأنها غنية بالعناصر الغذائية الحيوية ومضادات الأكسدة والألياف ومنخفضة السعرات الحرارية. اختر خيارات مثل التفاح والتوت والجزر والخيار والكرفس؛ فهي تساعد في تعويض أي نقص بجسمك بشكل صحي.

2. الزبادي

يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم. فهو يمنحك شعورًا بالامتلاء لفترة طويلة ويساعد في إنقاص وزنك. يمكنك اختيار النوع العادي أو اختيار الأصناف قليلة الدسم وإضافة بعض الفواكه الطازجة أو رش المكسرات لمزيد من النكهة والقوام.

3. المكسرات والبذور

اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان هي أفضل الخيارات لأنها توفر الدهون الصحية والألياف والبروتين. تذكر أن تستهلكها باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية.

4. البيض المسلوق

مصدر جيد للبروتين الذي يمكن أن يساعد في كبح الشهية المتزايدة. إذ يُعد البيض المسلوق وجبة خفيفة سهلة الهضم.

5. جبن القريش

بسبب انخفاض السعرات الحرارية والدهون، يحتوي جبن القريش على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم. وهو طعام «خارق» لانقاص الوزن، وفق الخبيرة

6. براعم البقوليات

يمكنك مزج براعم البقوليات المنبثقة مثل الفاصوليا والحمص والبازلاء السوداء مع البصل المفروم والطماطم والخيار وعصير الليمون. ويمكن أيضا رش القليل من الماسالا للحصول على نكهة منعشة إضافية.

7. الحمص المحمّص

تقترح الخبيرة تقليب الحمص المسلوق بقليل من زيت الزيتون والتوابل مثل الكركم والكمون والبابريكا. قم بشويها في الفرن حتى تصبح مقرمشة للحصول على وجبة خفيفة غنية بالبروتين.

تعتبر الأفكار الغذائية المذكورة أعلاه مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية الأساسية للجسم. إلاّ إن المهم أن نعرف أن فكرة إنقاص الوزن ليست تجويع النفس لكن إطعامها بالأطعمة المناسبة وفي الأوقات المناسبة.


مقالات ذات صلة

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
TT

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

ووفقاً لـ«رويترز»، أظهرت بيانات قُدّمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية، أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض، وجرت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر، لم تزدْ لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي، خلال العامين التاليين، وذلك مقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، الذي يُشار إليه غالباً بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب، لكنها لا تتحول دائماً إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة، كل عام. ويخضع جميعهن تقريباً للتدخل الجراحي، كما أن عدداً كبيراً منهن يُجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي، جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي؛ الأولى خضعت للجراحة، بينما خضعت الثانية للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9 في المائة، مقارنة بنسبة 4.2 في المائة بمجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليست له دلالة إحصائية، وفقاً لتقرير الدراسة.

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي. شيلي هوانج، من معهد ديوك للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا، في بيان: «هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المرضى، لكن من الواضح أننا بحاجة لمزيد من المتابعة على المدى الطويل».

وتابعت: «إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر، سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. سيُحدث ذلك تغييراً كاملاً في كيفية رعاية المرضى، والتفكير في هذا المرض».