من المكسرات لجوز الهند... تعرّف على أهم مصادر الدهون الصحية

من المكسرات لجوز الهند... تعرّف على أهم مصادر الدهون الصحية
TT
20

من المكسرات لجوز الهند... تعرّف على أهم مصادر الدهون الصحية

من المكسرات لجوز الهند... تعرّف على أهم مصادر الدهون الصحية

هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن تناول الدهون يجعل الشخص سمينًا. ومع ذلك، ليست كل الدهون متساوية، وإدراج الدهون الصحية في نظامك الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك العامة.

من المهم فهم دور الدهون في نظامنا الغذائي واكتشاف أفضل مصادر الغذاء للدهون الصحية التي يمكن أن تعزز رفاهيتنا خلال الأشهر الأكثر دفئًا.

ووفقا لأخصائية التغذية الهندية بريا بانسال، فان «الدهون هي واحدة من أهم المغذيات الكبيرة التي توفر الطاقة وتؤدي وظائف الجسم الحيوية». وذلك وفق ما نقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وتوضح بانسال أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الدهون:

- الدهون المشبعة

- الدهون غير المشبعة

- الدهون المتحولة.

محذرة من أن الدهون المتحولة هي الأقل صحة من بين الأشكال الثلاثة للدهون ويجب تجنبها.

أهمية تناول الدهون في الصيف

ذكرت بانسال أنه خلال فصل الصيف، تتطلب أجسامنا نظامًا غذائيًا متوازنًا لدعم مستويات الطاقة والحفاظ على صحة الجلد وتنظيم درجة حرارة الجسم ودعم الرفاهية العامة.

ويعد تضمين الدهون الصحية في نظامنا الغذائي الصيفي أمرًا بالغ الأهمية لعدة أسباب منها:

- امتصاص المغذيات

فوفق بانسال ان تناول الدهون يساعد في امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات أ ، د ، هـ ، ك. فهذه الفيتامينات ضرورية لوظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الحفاظ على صحة الجلد ودعم جهاز المناعة وتعزيز صحة العظام السليمة.

- مصدر للطاقة

تعتبر الدهون مصدرًا مركزًا للطاقة، حيث توفر أكثر من ضعف كمية السعرات الحرارية مقارنة بالكربوهيدرات والبروتينات. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص خلال أشهر الصيف عندما تتطلب الأنشطة الخارجية وزيادة المجهود البدني احتياطيات طاقة إضافية.

- مفيدة للجلد والبشرة

وذكرت بانسال أن الدهون الصحية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على دعم صحة الجلد. إذ يمكن أن يساعد استهلاك الأطعمة الغنية بهذه الدهون في الحفاظ على بشرة نقية والحماية من أضرار أشعة الشمس.

- تنظيم درجة الحرارة

تعمل الدهون كعامل عازل، ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم أثناء الطقس الحار.

وفي هذا الاطار ، تشدد بانسال على ضرورة تضمين الدهون الصحية في نظامك الغذائي لأنها تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم متوازنة ومنع ارتفاعها.

أهم مصادر الدهون الصحية الغذائية:

إليك خمسة أطعمة غنية بالدهون أوصت بها الخبيرة:

1. المكسرات والبذور

اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور القنب كلها مصادر ممتازة للدهون الصحية. حيث توفر هذه المكسرات والبذور مزيجًا من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، جنبًا إلى جنب مع الألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

2. السمك

يعتبر السلمون والماكريل والسردين مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات وتدعم صحة القلب. فيما يعد شوي أو خبز السمك طريقة صحية ولذيذة لدمج هذه الدهون الأساسية في وجباتك الصيفية.

3. الأفوكادو

الأفوكادو مصدر غني للدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ ودعم صحة القلب. كما أنها مليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن.

4. زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة. حيث يحتوي على مضادات الأكسدة وقد تم ربطه بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب.

5. جوز الهند

جوز الهند هو مكون متعدد الاستخدامات يوفر مزيجًا فريدًا من الدهون الصحية، بما في ذلك الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs). إذ يتم هضم MCTs بسهولة؛ فهي توفر مصدرًا سريعًا للطاقة.


مقالات ذات صلة

كيف تعتني بدماغك؟ أطباء يقدمون 10 طرق بسيطة

صحتك الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)

كيف تعتني بدماغك؟ أطباء يقدمون 10 طرق بسيطة

كلما تقدمنا ​​في العمر، ازداد خطر إصابتنا بالضعف الإدراكي. ويتساءل الكثير من الناس حول كيفية تأخير ظهور الأعراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أفادت الدراسات بأن الكركمين يؤثر على معدل حيوية الخلايا وتنظيم دورة الخلية للخلايا الدهنية (موقع ايفري دا هيلث)

الكركمين... فاعلية مذهلة لعلاج السمنة والالتهابات والأمراض العصبية

يُظهر الكركمين فعالية واعدة في علاج السمنة والالتهابات والأمراض العصبية التنكسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بطانة الرحم المهاجرة حالة صحية شائعة ومؤلمة (رويترز)

«بطانة الرحم المهاجرة» تزيد خطر الإصابة بأمراض المناعة

أظهرت دراسة جديدة أن مرض بطانة الرحم المهاجرة يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من أمراض المناعة الذاتية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التمارين الرياضية قد تُخفف من الآثار الجانبية الضارة لعلاج السرطان (رويترز)

ممارسة مرضى السرطان للرياضة تقلل الآثار الجانبية للعلاج

يمكن للتمارين الرياضية أن تُخفف من الآثار الجانبية الضارة لعلاج السرطان، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

كيف تعتني بدماغك؟ أطباء يقدمون 10 طرق بسيطة

الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)
الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)
TT
20

كيف تعتني بدماغك؟ أطباء يقدمون 10 طرق بسيطة

الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)
الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)

كلما تقدمنا ​​في العمر، ازداد خطر إصابتنا بالضعف الإدراكي. ويتساءل الكثير من الناس حول كيفية تأخير ظهور الأعراض، حيث يتم طرح أسئلة مثل: هل التغييرات البسيطة تُحدث فرقاً؟ إجابة عن ذلك، قدم أطباء الأعصاب 10 نصائح بسيطة للحفاظ على صحة أدمغتنا والاعتناء بها مدى الحياة، وفقاً لصحيفة «الغارديان»:

اعتنِ بصحتك بشكل عام

تقول الدكتورة سوزان أوسوليفان، استشارية طب الأعصاب في المستشفى الوطني لطب وجراحة الأعصاب في لندن: «جميع الأمور المعقولة التي تنطبق على صحة الجسم تنطبق على صحة الدماغ».

وتضيف: «عندما تبلغ العشرين من العمر، يُمكنك أن تُفلت من العقاب. قد لا تنام ليالي متواصلة وما شابه. لكنك لا تُفلت من العقاب عندما تصل إلى منتصف العمر. مع كل عام أتقدم فيه في العمر، يصبح نمط حياتي أكثر صحة».

وتركز جميع استشاراتها، إلى حد ما، على خيارات نمط الحياة، كما تقول: «أعمل مع الكثير من الأشخاص المصابين بأمراض الدماغ التنكسية، وهي ليست ناجمة عن نمط الحياة. لكن كل شيء يتحسن بممارسة قدر معتدل من التمارين الرياضية، وتناول طعام صحي، والنوم الجيد، سواءً كانت أمراضاً جسدية أو دماغية أو نفسية».

ابتعد عن التدخين والكحول

يشرح توم سولومون، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ليفربول: «إذا كنت ترغب في إتلاف دماغك، فدخن كثيراً». وبالمثل، «الإفراط في تناول الكحول ليس جيداً... الأدلة الإجمالية تشير إلى أن الكحول ضار، وخاصةً للدماغ»، كما يفيد الطبيب.

وتتخذ الدكتورة فاي بيجيتي، طبيبة أعصاب في مستشفيات جامعة أكسفورد، موقفاً حازماً: «أجد أن الأشخاص غير المدمنين على الكحول، ولكنهم يشربون كمية صغيرة من الكحول يومياً على مدى عقود، قد يواجهون مشاكل أيضاً».

مارس الرياضة 3 مرات أسبوعياً

يفيد الدكتور ريتشارد دافنبورت، استشاري طب الأعصاب في إدنبرة، إن هناك صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ: «يؤثر ذلك على مستويات عديدة: النفسية، والأيضية، والفسيولوجية».

ويضيف سولومون: «ما يفيد الأوعية الدموية يفيد الدماغ أيضاً. الكثير من حالات الخرف ناتجة عن تلف الأوعية الدموية. النشاط البدني مفيد للأوعية الدموية لأنه يحافظ على ضغط الدم منخفضاً».

ويوصي بممارسة نشاط يُخفف من ضيق التنفس ولو قليلاً لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً، مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات.

الوقوف على ساق واحدة

تقول بيجيتي: «هناك دراسات تُظهر أن النشاط البدني يُساعد حقاً في إطالة عمر الدماغ. أنصح الناس بإدراج تمارين الساق الواحدة في روتينهم، لأن المشي يعتمد بشكل كبير على توازن الساق الواحدة، ويصبح الحفاظ على هذا التوازن أمراً بالغ الأهمية مع التقدم في السن. تُطلق التمارين الهوائية مادة كيميائية مُغذية للدماغ تدعم الخلايا العصبية لدينا».

وتتابع: «يُعد الجمع بين ذلك وتمارين المقاومة التي تُقوي العضلات أمراً بالغ الأهمية، حيث وجدت العديد من الدراسات أن زيادة كتلة العضلات تُقلل من التدهور المعرفي، حتى لدى أولئك الذين شُخِّصوا بالفعل بالخرف».

الابتعاد عن الزبدة

حاول اختيار «مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة، وتجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء»، كما يقول سولومون.

أما بيجيتي، فتوضح: «أكبر دليل على ذلك هو النظام الغذائي المتوسطي»، مضيفةً: «لقد وُلدتُ في اليونان، لذا ربما أكون متحيزة». وتقول إن نصيحتها غالباً في هذا الشأن بسيطة: «عند الطهي، يجب أن يكون مصدرك الأساسي للدهون زيت الزيتون بدلًا من الزبدة. هذا ما أفعله... كما أن تناول بعض أحماض أوميغا 3 مع الأسماك الزيتية له أدلة قوية على صحة الدماغ أيضاً».

وتؤكد أهمية تناول النباتيين لمكملات فيتامين «ب 12».

شرب الماء بدلاً من القهوة

يقول سولومون: «نرى أشخاصاً يعانون من صداع بسيط أو مزمن... الأشياء التي تُقلل من خطر الصداع متشابهة إلى حد كبير. ممارسة الرياضة بانتظام. الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب لترين من الماء على الأقل يومياً. التوقف عن تناول الكافيين تماماً. عدم تفويت وجبات الطعام. النوم في وقت مناسب. عادةً ما نقول للناس: (إذا التزمتم بهذا النظام الغذائي لمدة ثلاثة أشهر، فسيقل الصداع)... ومعظم هذه الأمور مفيدة أيضاً لصحة دماغكم بشكل عام».

الاهتمام بالنوم

تفيد بيجيتي: «يبدأ النوم الجيد في بداية النهار، وليس في الليل عندما تشعر بالتوتر من عدم الحصول على نوم جيد. حاول الاستيقاظ في الوقت نفسه تقريباً كل يوم. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من النوم في عطلات نهاية الأسبوع، فعوض ذلك بـ60 إلى 90 دقيقة، أو دورة نوم إضافية. لا تجعل عادات نومك غير منتظمة، لأن دماغك حينها لن يعرف متى يُنتج الهرمونات المناسبة».

وضع حدود لاستخدام الهاتف

نعيش حالة من الذعر حيال تأثير التكنولوجيا على أدمغتنا، ولكن كما توضح بيجيتي، لا يؤكد العلم إدماننا على هواتفنا. ومع ذلك، فهي تقصر تصفحها لحسابها على «إنستغرام» على مرتين يومياً، وتتجاهل جميع مجموعات «واتساب».

وتتابع: «أقترح على الناس محاولة وضع روتين أو جدول زمني للتواصل والانفصال يناسبهم. التشتيت قضية أساسية عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا. أُفضل أن يستخدم الناس التكنولوجيا عمداً برغبتهم، بدلاً من اللجوء لها لتجنب القيام بعمل شاق، واستخدامها لسد بعض الفجوات... عندما يستخدمها الناس كأسلوب للتجنب، أعتقد أنها قد تُشعرهم بالسوء».

اختر «هوساً صحياً»

يقول الدكتور ريتشارد ريستاك، أستاذ علم الأعصاب في مستشفى جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة :«ابحث عن هوس صحي رائع، اهتم بشيء ما... وابذل جهداً ذهنياً كبيراً لتعلم المزيد. يمكنك ربط ذلك بالتفاعل الاجتماعي، وهو أمر بالغ الأهمية».

عالج مشاكل السمع والبصر

يقول دافنبورت: «يُعد الصمم إحدى السمات التي حُددت بوصفها عامل خطر مهماً للإصابة بالخرف. وينطبق الأمر نفسه على البصر. أي شيء يُقلل من تفاعلك مع العالم الخارجي من المرجح أن يكون ضاراً». ويضيف أن هناك أدلة أقل على آثار ضعف البصر، «ولكن إذا تدهورت رؤيتك، فستتوقف عن القيادة، وقد تتوقف عن الخروج كثيراً، وكل هذه الأمور تبدأ في التسبب في العزلة الاجتماعية... حافظ على حواسك؛ تأكد من قدرتك على السمع والرؤية».

ويضيف دافنبورت أن «حاسة الشم غالباً ما تكون من الأعراض المبكرة لبعض الأمراض التنكسية. لا أحد يُشير إلى أن فقدان حاسة الشم يؤدي إلى هذه الأمراض. ربما يكون مجرد عرض مبكر، وخاصةً في مرض باركنسون».