> في إحصاء نشرته مجلة «سكرين دايلي» البريطانية، الأربعاء من هذا الأسبوع، نشرته مؤسسة الفيلم البريطاني (BFI) طال 5000 شخص، تبين أن هبوط حجم ارتياد صالات السينما يعود إلى بضعة أسباب، لا تخلو من الأهمية.
> نسبة 43 في المائة ممّن شملهم الإحصاء يكتفون اليوم بمشاهدة الأفلام على الإنترنت. بعضهم يؤمّ صالات السينما بمعدل خمس مرات في السنة.
> 34 في المائة منهم قالوا إنهم توقفوا عن ارتياد صالات السينما بسبب ارتفاع سعر التذاكر.
> وجدت الإحصائية أن 30 في المائة من الناس توقفوا عن التردد على الصالات بسبب تشابه الأفلام المعروضة التي هي غالباً أكشن وكوميكس. الباحثون عن خيارات أخرى لا يجدونها إلّا في صالات مستقلة متخصصة في الأفلام الفنية، وهذه بدورها محدودة وأسعار تذاكرها مرتفعة.
> وجاء في جانب آخر من الإحصائية أن 35 في المائة من الذين ما زالوا يؤمّون السينما يفعلون ذلك على أساس أنها الاختيار الأفضل، و34 في المائة يُدركون أن التميّز النوعي لمشاهدة أفلام معيّنة لا يمكن إلا للصالة تجسيده.
> ما يهمنا نحن، هو كيف أن عدم وجود اختيارات موازية لأفلام العنف والفانتازيا (ومعظمها رديء أو متوسط)، سينتشر خارج أوروبا التي تشارك بريطانيا المشاكل هذه. وسيلي ذلك بداية عزوف المرتادين في عواصمنا العربية بدافع من الاكتفاء بمشاهدة الفيلم نفسه تحت عنوان مختلف في كل مرّة.