الرأي الرياضي

الرأي الرياضي

أمور كثيرة تتغير بالنسبة للفرق الإيطالية في بطولة الشامبيونزليغ، بمجرد أن يضعوا أنفسهم خارج فناء منزلهم. كما ترى المقارنة مع الكرة الأوروبية، الفرق الإيطالية في المكانة الأسوأ، تلك التي تضم القادمين من الضاحية ويستغرقون وقتا لفهم كيف يعمل المرور في وسط المدينة. لقد ظل فريق نابولي مصفوعا من العشرين دقيقة الأولى لفريق آرسنال غاية في القوة ويقود الأوركسترا فيه مسعود أوزيل الجدير بالتأمل، والذي يقدم فيه فلاميني العجوز مظهرا رائعا. وظل الميلان يرى التمريرات البينية لفريق أياكس المتواضع طوال الشوط الأول، وبدأ اللعب – جيدا جدا - فقط في الشوط الثاني.

أليساندرو دي كالو

طرح آندريا سكيانكي سؤالا مهما: «الفوز يتحقق بالضغط المكثف أم بانتظار الخصم؟». واستهل كلمته في «لاغازيتا ديللو سبورت» بالقول: «هل من الأفضل انتظار الخصم أم مهاجمته في منتصف ملعبه؟

انتهى شهر سبتمبر (أيلول)، لكن لم ينته تحليق فريق روما الذي يحلق أسرع من اليوفي بطل إيطاليا مستمتعا بكل شيء من الأعلى محققا ستة انتصارات في البداية من أصل ستة بأفضل خط هجوم وخط دفاع. إنه يختصر الجولات ويطيل في ترتيب الدوري الإيطالي.

ألبرتو تشيروتي

الاختلاف هو طبيعة البشر، ولولا الاختلاف ما اجتمع الناس ولا تعايشوا، وكانت الحياة على نهج واحد رتيب..

هاني عبد السلام

كان يبدو أربعاء الإدارة الطبيعية، وعلى العكس كان يوما من الجنون المذهل.

ألبرتو تشيروتي

إنه أمر غريب لكنه حقيقي. فبعد أربع جولات من الدوري الإيطالي ما زالت الأندية الإيطالية تحتفظ بجميع مدربيها كما هم. ولم تحدث بعد أية إقالات وهو خبر طيب لمدربينا وكذلك لرؤساء الأندية الإيطالية المعروفين بولعهم بتغيير المدربين. ويبدو أن الدوري الإيطالي قد تبادل الأدوار هذا الموسم مع كبرى بطولات الدوري الأوروبية الأخرى. فقد قام ناديا هامبورغ وشتوتغارت في الدوري الألماني، على سبيل المثال، بتغيير مدربيهما. وودع الدوري الإنجليزي بالفعل باولو دي كانيو مدرب ساندرلاند، بينما يبقى مستقبل مارتين جول مدرب فولهام معلقا على خيط رفيع.

كارلو لاوديزا

أعاد الإخفاق نفسه على واجهة الحدث القاري السنوي كما جرت العادة مؤخرا بالنسبة لممثلينا ولا استغراب! أنا أستغرب فقط من جملة المتفائلين الجدد بمشهد أكثر إمتاعا (إضحاكا)، مع علمي ويقيني أن هناك من ضحك من شدة البكاء، فدائما شر البلية ما يضحك! خرج الأهلي أمس القريب وبعده الشباب من دوري الأبطال على يد كل من إف سي سيول الكوري وكاشيوا رايسول الياباني.. آسيا المحك الكبير والامتحان الصعب الذي عنده لن أقول (نهان)! الأهلي باختصار جملة مجتمعات باهظة التكاليف عالية الجودة إن كان على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب أو على مستوى المدرب الذي رمى باللائمة على الشماعة الأضعف (اللاعبين)!

هيا الغامدي

بدأت منافسات الموسم الكروي بتناقضاتها المعتادة؛ حيث تخيب غالبا أكثر القراءات وتتغير الآراء، فالصفقات المتوقع لها النجاح تواجه عكس المصير، والصفقات المرفوضة جماهيريا وإعلاميا أصبحت الأميز في عيون المتابعين. نجوم التناقضات غالبا ما يدورون في الحمى النصراوية الاتحادية، فالعميد الذي سحق الشباب برباعية عاد وخسر أمام العروبة الصاعد حديثا إلى دوري المحترفين، ثم ارتقى مجددا وأطاح بالفتح حامل اللقب برباعية أخرى؛ لكنه ما لبث إلا أن سقط مرة أخرى وبخماسية من الهلال. أي أداء ونتائج هذه يا عميد؟

مسلي آل معمر

قبل انتهاء مباراة المنتخب السعودي لكرة السلة أمام نظيره الإندونيسي بثوانٍ قرر إداري الفريق السعودي ومعه أفراد الفريق الانسحاب وعدم تكملة المباراة؛ احتجاجا على قرار اعترض عليه الأخضر.

يلفت نظري ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتصريحاته القوية المقنعة التي تدل على حرص كبير على مصلحة اللعبة وتطورها.

شهدت بطولة الدوري الإيطالي تراجعا في عدد المشجعين الذين يتابعون المباريات من الاستاد بمقدار 36.7 مليون مشجع خلال السنوات الـ15 الأخيرة، ليصبح الدوري الإيطالي هو البطولة الوحيدة التي تحقق رقما سلبيا في إقبال الجماهير بين بطولات الدوري الكبرى في أوروبا (-21%). ولا تكفي صفحة كاملة من صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» لتحديد أسباب هذا التراجع والمسؤولين عنه. فهل السبب في ذلك هو ارتفاع قيمة التذاكر؟ كلا، على الإطلاق. فمتوسط ثمن تذاكر متابعة المباريات وعلاقتها بمتوسط الدخل اليومي توضح أن إيطاليا وألمانيا وفرنسا يتمتعون بموقف متشابه للغاية، بينما ترتفع أسعار التذاكر بصورة أكبر في إنجلترا وإسبانيا.

بيبي بيرغومي

في ظني أن الإعلام الرياضي السعودي أكثر استخداما لكلمة (مناورة)، وهو مصطلح يعني التمرين الجاد على شكل (تقسيمة) أي توزيع أفراد الفريق إلى فرقتين للعب مباراة كاملة، أي أنها (بروفة)؛ لكن أنديتنا كانت تكثر من المناورات في عقود ماضية بعد كل انتصار أو بطولة، علاوة على عدم ازدحام الجدول وعدم وجود التزامات ببطولات متعددة كما يحدث حاليا. كانت المناورة جزءا من برنامج أي ناد قبل ثلاثة وأربعة عقود.

كما جرت العادة قبيل مشاركة منتخب المملكة العربية السعودية بأي محفل خارجي رياضي قاري وإقليمي، يبدأ الموعد المعتاد مع جملة الأفواه المضادة لخيارات المسؤول الأول عن المنتخب (المدرب)، وتبدأ معها جملة التحطيم المعتادة بكل أدوات العمل الفني داخل المنتخب..

هيا الغامدي

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أصيب بعدوى «التصريحات»، وهو الفيروس الذي من شأنه أن يجعل المتمكن منه ينجرف في صراعات كان هو في غنى عنها لأن الضرر منها أكثر من نفعها، هذا إن كان هناك نفع في الأصل. لقد أصبح رئيس الفيفا مغرما بإطلاق تصريحات «شبه أسبوعية»، وكأن الكلام بات ينزلق مثل ماكينة العصائر، غير مدرك أنه بمجرد الحديث تنقلب الدنيا من حوله، وعندما يعود مرة جديدة لتصحيح ما قاله مسبقا أو لتخفيف حدته، يترك باب الجدل الدائر حول السبب في فتح قضايا من شأنها إثارة بلبلة لم يكن هناك داع لها! آخر تصريحات بلاتر المثيرة للجدل وضمن مسلسل «عصير التصريحات» هو ما تعلق بمونديال 2022 وقوله «ربما كان

هاني عبد السلام

تاريخيا لا أعرف بالضبط متى ظهر اللاعب سعد الحارثي، لكني أخمن أنه جاء في حقبة الشباب النصراوي التي أعقبت رحيل الشهير التاريخي ماجد عبد الله، الذي تحول اعتزاله الكرة أواخر التسعينات من القرن الماضي إلى عبء على أي موهبة يقدمها النصر في خط الهجوم، ومنهم الحارثي، الذي سبقته أسماء كثيرة لم تعمر في الملاعب، كحسين هادي، وعلي يزيد، وريان بلال.

محمود تراوري

لا أعتقد أن الحال الاتحادي تسر عدوا ولا صديقا، فالنادي يغرق في الديون، والمحبون يتصارعون في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كل تلك النقاشات تدور دون أن يتساءل العقلاء: كيف نشأت أزمة الديون؟ من المتسبب فيها؟ وكيف تتفادى الأندية الأخرى مثل هذه الأزمة؟ وما الحلول؟ يقولون إن إدارة ابن داخل قد خلفت ديونا كبيرة، ثم جاءت إدارة الفايز وضاعفتها، وهناك مَنْ يقول إنها إدارة المرزوقي، بينما آخرون قالوا إدارة علوان، أما لماذا الحقيقة ضائعة أو غائبة (كما قال أحد المذيعين الشهيرين)؟

مسلي آل معمر

بدأ وصف الدوري السعودي لكرة القدم بأنه أقوى دوري عربي بعد نهائيات كأس العالم بالأرجنتين عام 1978. لم يكن السعوديون وحدهم من قالوا ذلك؛ بل كنا نسمع غير السعوديين أيضا وهم يشيدون بالدوري السعودي ويرون أنه الأقوى عربيا، ثم جاء تحسن النتائج عربيا وآسيويا في النصف الأول من الثمانينات معززا لهذه القناعة؛ بل هي في واقع الأمر حقيقة؛ لأن الكرة السعودية جلبت أسماء عالمية وعربية لها وزنها إلى جانب أسماء سعودية لفتت الانتباه ولوت الأعناق، وهي تعد من أفضل ما قدمته الملاعب السعودية في تاريخها. جئت مع زملائي من الأرجنتين وبعدها بأيام شاهدنا لاعبين دوليين من البرازيل والسويد وألمانيا ومنتخب تونس الذي شارك ف

إن ماركة تيفيز، الذي نشطه الأداء الجماعي الرفيع مع فيدال وبوغبا (وهو هدف المدرب إذن)، قد أضافت سرعة فورا إلى فريق يوفنتوس، والذي سيجد بعض الفخاخ في المراحل الأولى من بطولة الدوري الإيطالي أيضا، لكنه يجد نفسه أعلى بثلاث نقاط عن الميلان. إن الملاحظة مهمة، لأنه في الدور الثاني من بطولة العام الماضي كان فريق أليغري، الذي أشرقت شمسه بعد خريف صعب ودعم صفوفه بقدوم بالوتيللي، كان قادرا على السير بنفس إيقاع فريق كونتي تقريبا (بنقطة واحدة أقل منه)، ليقدم نفسه كمتحد مستقبل له.

باولو كوندو

إن ماركة تيفيز، الذي نشطه الأداء الجماعي الرفيع مع فيدال وبوغبا (وهو هدف المدرب إذن)، قد أضافت سرعة فورا إلى فريق يوفنتوس، والذي سيجد بعض الفخاخ في المراحل الأولى من بطولة الدوري الإيطالي أيضا، لكنه يجد نفسه أعلى بثلاث نقاط عن الميلان. إن الملاحظة مهمة، لأنه في الدور الثاني من بطولة العام الماضي كان فريق أليغري، الذي أشرقت شمسه بعد خريف صعب ودعم صفوفه بقدوم بالوتيللي، كان قادرا على السير بنفس إيقاع فريق كونتي تقريبا (بنقطة واحدة أقل منه)، ليقدم نفسه كمتحد مستقبل له.

مسلي آل معمر

تحيرني هذه النهاية المفاجئة لعدد كبير من نجومنا دون معرفة الأسباب، لكن معظم النهايات تعقب صفقات الملايين أو تقع بعد صفقة انتقال ضخمة. «النهاية الباردة» عنوان اختارته جريدة «الرياضية» في وصفها نهاية العلاقة بين اللاعبين عبد الرحمن القحطاني وعبد العزيز السعران ونادي النصر. وقد تخلى النصر عن النجمين لأنه باختصار شديد لم يستفد منهما. وفي مثل هذه الحالات يضطر النادي، أي ناد، لمثل هذا الإجراء؛ تفاديا وتجنبا لدفع رواتب للاعبين لا فائدة من استمرارهم. الغريب أن القحطاني جاء إلى النصر وهو لاعب دولي له شنة ورنة، وبصفقة بلغت 17 مليون ريال تقريبا، والمؤسف أن التراجع حدث فجأة وطارت ملايين النصر.

هل سينجح الويلزي غاريث بيل في ريال مدريد؟ وهل ستمثل الصفقة التي وصلت إلى 100 مليون يورو (رقم قياسي) ضغطا على اللاعب في مشواره الجديد؟ أسئلة تطرح نفسها لا سيما بعد فشل عدد كبير من اللاعبين البريطانيين في إثبات أنفسهم خارج الدوري الإنجليزي وبخاصة الذين احترفوا في الريال. لقد وصل ستيف ماكمانمان إلى ريال مدريد قادما من ليفربول عام 1999، وهو أبرز هداف للفريق الإنجليزي، لكنه على مدى أربع سنوات في الفريق الملكي لم يستطع هز الشباك سوى 8 مرات فقط بمعدل هدفين في العام، ليغادر عائدا إلى مانشستر سيتي وهو يجر ذيول الخيبة.

هاني عبد السلام

متابعة الجولة الأولى من الدوري الإيطالي أمام شاشة التلفزيون ضاعفت من قناعات المدرب كونتي؛ فاليوفي من أجل الفوز بالدرع المحلية الثالثة على التوالي لن يتعين عليه تحدي التوقعات. فبغض النظر عن الميلان غير واضح المعالم، الذي تعرض للخسارة على يد فيرونا، كل الفرق الأخرى المرشحة للمنافسة لديها تعطش كبير للانتقام، بدءا من الشكل الجديد الممتاز لنابولي الذي عاد للتسجيل من خلال اللاعب صاحب القميص رقم 7، الذي انتقل من كافاني إلى كاليخون، قبل أن يقمع بولونيا بثنائية القائد الجديد للفريق مارك هامسيك.

ألبرتو تشيروتي

ليس المهم أن تكون قلة أو كثرة هي من تتلفظ بألفاظ عنصرية في الملاعب أو خارجها، بل المهم هو وجود هذه الظاهرة وضرورة محاربتها قبل أن تستفحل وتتحول لوباء ومرض يصعب شفاؤه.. والأهم هو عدم إنكار وجود الظاهرة من الأساس، لأن علاجها لن يتم بمجرد نكران وجودها بل بالاعتراف بهذا الوجود ووضع الحلول الجذرية له…

هل تتوقع انعكاس مستوى الأداء سلبا أو إيجابا على فرص خوضها مجالات أخرى كالمجالس البلدية؟

> وسطنا الرياضي مع الأسف خليط عجيب ومذهل من الأفكار السلبية التي لا تتداخل بشكل يدعو إلى الشفقة في كثير من الأحيان.. فبفوز فريق وخسارة آخر يمكن أن يتحول التوجه إلى هدفين لا ثالث لهما، فإعلام وجمهور الفريق الفائز يبدأ بمهاجمة الفريق الخاسر، وينسى ويتناسى الأخطاء الكبيرة التي يمر بها فريقه، ما يؤدي…