environment
environment
دخل حظر شامل على الأكياس البلاستيكية في تنزانيا، حيز التنفيذ، السبت.
يعدّ تلوث الهواء أكبر خطر منفرد على الصحة في العالم. ففي كل عام يموت ما بين 7 و8 ملايين شخص نتيجة التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي، ويستنشق 9 من كل 10 أشخاص هواءً خارجياً ملوثاً يتجاوز المستويات المقبولة التي تحددها المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. ينتج تلوث الهواء عن حرق الوقود الأحفوري، كما يؤدي تراجع الغطاء النباتي إلى انتشار العواصف الغبارية وزيادة الجسيمات الدقيقة في الجو.
> تنوّعت المواضيع التي تناولتها المجلات العلمية الصادرة في شهر مايو (أيار) 2019، وكان من بينها مجموعة من المقالات عن خفض انبعاث غازات الدفيئة وتكيّف البشر والأنواع الحية مع تغيُّر المناخ العالمي ومخاطر ذلك على الأنواع الأخرى. - «ناشيونال جيوغرافيك» ضمن مبادرتها «الكوكب أو البلاستيك»، عرضت مجلة ناشيونال جيوغرافيك (National Geographic) تحقيقاً عن الأبحاث التي تجريها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي في هاواي على المخلّفات البلاستيكية الموجودة في البحار، وتأثيرها على يرقات الأسماك والأحياء المائية بشكل عام.
في منتصف يونيو (حزيران) 1992، أدّت الثورة العنيفة لبركان «بيناتوبو» في الفلبين إلى تشكّل سحابة هائلة من الرماد والغازات، قُدّر وزنها بنحو 20 مليون طن، وتجاوز تأثيرها المنطقة المحيطة مع وصولها إلى طبقات الجو العليا؛ حيث دفعتها تيارات الرياح العاتية إلى جميع أنحاء كوكب الأرض. وفيما كان العلماء يتعقبون رحلة الرماد والغازات باستخدام الأقمار الاصطناعية، لاحظوا حصول انخفاض في متوسط حرارة الكوكب بمعدل 0.6 درجة مئوية لمدة سنتين بعد ثوران البركان.
أعلنت الحكومة الصينية، قبل أيام، عن عزمها خفض وارداتها من النفايات الصلبة إلى الصفر بحلول سنة 2020، بهدف الحد من التلوث، وتشجيع شركات إعادة التدوير على معالجة كميات كبيرة من النفايات المحلية، وذلك في إطار خطة متواصلة أطلقت عليها اسم «السيف الوطني». كانت الصين بدأت منذ مطلع 2018 بتطبيق إجراءات تصاعدية في سياستها المعلنة لتقييد استيراد المخلفات القابلة للتدوير، وزيادة التفتيش على خلو الواردات من الشوائب والمواد الملوثة.
في عام 1965، أعد أفضل العلماء آنذاك تقريراً للرئيس لندن جونسون، حول التلوّث البيئي المتزايد تضمّن قسماً لخّصوا فيه فهمهم للتغيّر المناخي. وفي ذلك التقرير، كتب روجر ريفيل، العالم المخضرم المتخصص بأبحاث المحيطات من جامعة كاليفورنيا، في سان دييغو: «في ثورته الصناعية العالمية، يقود الإنسان عن غير قصد تجربة جيوفيزيائية واسعة».
توجّه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بكلام قاسٍ إلى كندا في إطار خلاف طويل حول نفايات كندية صُدّرت إلى بلاده وهدد بإعادتها إلى هناك. وقدّمت مانيلا احتجاجات دبلوماسية عدة إلى كندا بسبب أطنان من النفايات التي شُحنت إلى الفلبين بين عامي 2013 و2014. فردت أوتاوا أن الشحنة كانت صفقة تجارية لا علاقة للحكومة بها. وقال دوتيرتي ليل أمس (الثلاثاء): "بالنسبة إلى القمامة الكندية أريد إعداد سفينة.
أعادت الأنشطة البشرية تشكيل كوكبنا بعمق، ويعتبر العلماء أن الأرض دخلت في حقبة جيولوجية جديدة، أسموها «الأنثروبوسين» أو عصر التأثير البشري. ولا تكتفي التغيرات البيئية بإعادة رسم خريطة العالم الطبيعية بفعل التصحر وإزالة الغابات وتدهور الأراضي والتغير المناخي وشحّ المياه، بل إنها تدفع الناس في كثير من المناطق إلى تغيير أماكن سكناهم. وتشير تحليلات الحروب الأهلية على مدى السنوات السبعين الماضية إلى أن 40 في المائة منها، على الأقل، كانت ترتبط بالسيطرة والنزاع حول الموارد الطبيعية، مثل الأرض والمياه ومصادر الطاقة والمعادن.
دخل موضوع البيئة في المناهج التربوية المغربية منذ عقود، مما ساهم في تكوين جيل جديد قاد العمل البيئي بكفاءة على المستويات الحكومية والأهلية. وفي المغرب الآن ميثاق وطني للتربية، من مندرجاته «اكتساب المبادئ للوقاية الصحية ولحماية البيئة... واكتشاف المفاهيم والنظم والتقنيات الأساسية التي تنطبق على البيئة الطبيعية والاجتماعية والثقافية المباشرة للتلميذ».
تعتزم الشركة المصنّعة لهواتف «آيفون» أن تنشر كل ما يحدث في أحدث مختبراتها في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية. وقالت «آبل»، أمس، إنها ستفتح مختبراً «لاسترداد المواد» للبحث عن تقنيات جديدة باستخدام الروبوتات، وتعليمها كيفية تفكيك الأجهزة واستعادة مواد قيمة مثل النحاس والألمنيوم والكوبالت، بحسب «رويترز». وسيكون المختبر الذي تبلغ مساحته 836 متراً مربعاً في المنشأة ذاتها بأوستن التي يوجد بها الروبوت «ديزي» الذي بنته «آبل»، والذي يستطيع الآن أن يفكك أجهزة «آيفون»، بمعدل 1.2 مليون جهاز في السنة. المختبر جزء من هدف «آبل» في أن تصبح كل منتجاتها من مواد معادّ تدويرها أو قابلة للتجديد.
قبل نحو عام، كانت جمعية المحافظة على البيئة بمحافظة البحر الأحمر المصرية تأمل في أن تستجيب أغلب الفنادق بالمحافظة للتجربة التي قامت بتنفيذها مع أحد الفنادق بها، ونتجت عن الاستغناء تماماً عن البلاستيك. وكان مسؤولو الجمعية يؤمنون حينها بأن السبيل للوصول إلى حلم الاستغناء التام عن البلاستيك يتطلب بذل مزيد من الجهد في التوعية بأخطاره الملوثة للبيئة، ولكنهم أدركوا لاحقاً أنه يجب أن يسير مع هذا الأمر بالتوازي جهود لإصدار تشريع يدعم خفض استهلاك البلاستيك. ورغم أن جمعية المحافظة على البيئة لم تفلح إلى الآن في الوصول إلى حلم إصدار التشريع، فإن مسؤوليها نجحوا في إقناع السلطات المحلية بإصدار قرار يمنع اس
في سنة 2017. ذكر باحثون أن أعداد الحشرات الطائرة في ألمانيا تراجع بأكثر من 75 في المائة خلال العقود الثلاثة الماضية. هذه الخسارة المذهلة في أعداد الكائنات اللافقارية تصدرت عناوين الصحف، ودفعت البعض للتحذير من أن انخفاضاً كهذا يهدد الحياة على سطح الأرض بالفناء. السؤال الذي كان يطرحه الجميع: ما هي أسباب هذه الخسارة؟ ربما يكون تغير استخدامات الأراضي وتغير المناخ ورش المبيدات من بين العوامل التي تقف وراء ذلك، لكنها لا تكفي وحدها لتفسير هذا التراجع الكبير.
رغم أن منظمي الفعالية المحليين يواجهون انتقادات من نشطاء البيئة لاستخدامهم «المفرط» للموارد في هذا التقليد، أشعل سكان بلدة لوستيناو النمساوية أطول شعلة نار في العالم، بارتفاع أكثر من 60 متراً، مساء السبت. ويعد هذا البرج الخشبي الطويل واحداً من بين 220 هيكلاً يتم حرقها سنوياً في ولاية فورارلبيرج غرب النمسا، في تقليد بمناسبة بداية موسم الصيام الذي يختتم في عيد الفصح.
قد يكون تقرير توقعات البيئة العالمية السادس «جيو 6»، الذي أطلق، أمس، أبرز حدث في الدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة العامة للبيئة. وتُعقد هذه الدورة من 11 إلى 15 مارس (آذار) الحالي، في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) في نيروبي، بمشاركة نحو 200 دولة، تحت شعار «حلول مبتكرة للتحديات البيئية ومن أجل الاستهلاك والإنتاج المستدامين». ويحمل التقرير عنوان «كوكب معافى، ناس أصحاء»، وقد جاء نتيجة عملية تشاورية وتشاركية لإعداد تقييم مستقل عن حالة البيئة ومدى فاعلية السياسات المتبعة لمواجهة المخاطر التي تهدّد كوكب الأرض.
قبل عام كان حظر إطلاق البالونات في البلدات الهولندية بنسبة خمسة في المائة فقط. والآن يوجد حظر في 17 في المائة من البلدات، بحسب دراسة أجرتها منظمة «دي نوردزي» (بحر الشمال) ونشرت أمس. وعلاوة على ذلك، تحذر 20 في المائة من البلديات من إطلاق البالونات خلال الاحتفالات، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويسعى كثير من الأحزاب في البرلمان الهولندي إلى توسيع نطاق الحظر.
قررت السلطات المحلية في عدة مدن حول العالم منع سير السيارات في شوارعها لدراسة نتائج التجربة على حياة السكان، ويصف تقرير على موقع «المنتدى الاقتصادي العالمي» النتائج بكونها «لم تكن فقط إيجابية، بل مذهلة». في سلوفينيا أصدرت سلطات العاصمة ليوبليانا قرارا قبل عشرة أعوام بحظر تسيير السيارات الخاصة بشوارع مركز المدينة، ما أعاد قلب العاصمة إلى مواطنيها وزائريها بعد أن كانت تحتله السيارات، ونجح قرار حظر السيارات في خفض معدلات تلوث الهواء بقلب العاصمة وذلك بنسبة 61 في المائة منذ عام 2013، كما ارتفعت معدلات السياحة ومكاسب قطاعات الأعمال المختلفة منذ بدء سريان حظر السيارات بسبب توافر مساحات كانت السيارات
«الأمن الغذائي في القرن الـ21» كان موضوع تقرير تم تقديمه إلى القمة العالمية للحكومات، التي عقدت هذا الشهر في دبي. يدعو التقرير إلى اعتماد تكنولوجيات زراعية مقاومة لتغيّر المناخ، ويقدم 5 تقنيات لحل مشكلة الغذاء. وهذه تتمثل في: البيوت البلاستيكية الخضراء، والزراعة في أبنية من طبقات متعددة داخل المدن، والاستزراع المائي للأسماك، وإنتاج اللحوم في المختبرات من الخلايا الحيوانية، وإنتاج الطحالب بوصفها مصدراً للبروتين. يركّز التقرير على أن الحلّ الأوّل لمعضلة الأمن الغذائي يكون في زيادة الكمية المنتجة، كما في البحث عن وسائل لتحقيق هذا الهدف، في وقت يزداد فيه التخوف من أثر التغيّر المناخي على الزراعة.
المخاطر الأمنية التي يغذيها تغير المناخ سوف تطغى على منطقة الشرق الأوسط سنة 2019. وفي أوروبا سيسيطر العداء بدلاً من الوحدة، فيما تتعثر الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب. هذه بعض التحديات العالمية المتوقعة في تقرير عن «التوقعات الاستراتيجية لسنة 2019»، عنوانه «نحو عالم تتعادل فيه الأرباح والخسائر». صدر مؤخراً عن مجموعة الاستشارات الخاصة بالمخاطر (Risk Advisory Group)، وهي شركة استشارية مستقلة مقرها لندن. يقدم التقرير الموجّه إلى الشركات العالمية والحكومات والمنظمات الدولية، محصلة التقييمات المشتركة لمحللين متخصصين واستخباراتيين إقليميين.
أشار أحدث إصدار من تقارير «المؤشرات التنظيمية للطاقة المستدامة» إلى حصول تقدم ملحوظ في سياسات قطاع الكهرباء في تونس، مما جعلها ضمن الدول العشرين الأفضل عالمياً. وأكد التقرير الجديد الصادر عن البنك الدولي وجود تباينات كبيرة بين الدول العربية في سياساتها الهادفة لاستدامة قطاع الكهرباء، مع ضعف ملحوظ في ترتيباتها لتعزيز كفاءة الطاقة. ومن خلال مؤشرات تشمل 132 بلداً، تمثل 97 في المائة من سكان العالم، عرض التقرير نقاطاً مرجعية لأصحاب القرار من أجل قياس سياساتهم وأطرهم التنظيمية، مقارنة مع مثيلاتها لدى نظرائهم الإقليميين والعالميين، وتحديد أي فجوات قد تعوق تقدمهم نحو تعميم الحصول على الطاقة.
تتجه الأنظار على نحو متزايد نحو السماء، وتحديداً نحو الشمس، للحصول على مصدر طاقة بديل عن المصادر التقليدية، يلبي في الوقت ذاته معايير السلامة البيئية، ضمن ما بات يُعرف باسم «الطاقة الخضراء» الصديقة للبيئة. وانضمت جمهورية كازاخستان (السوفياتية سابقاً)، إلى الدول التي باشرت الاعتماد على الطاقة الشمسية في توفير الطاقة الكهربائية، وقد انتهت أخيراً من تشييد محطة طاقة شمسية في مدينة ساراني التابعة لمقاطعة كاراغندي وسط البلاد، وُصفت بأنها الأضخم على مستوى آسيا الوسطى. وعلى مساحة تزيد على 164 هكتاراً، نُصب 307 آلاف لوح تُحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.
عبّرت 7 منظمات تابعة للأمم المتحدة والمنتدى العالمي الاقتصادي والمجلس الاقتصادي العالم للتنمية المستدامة، في تقرير نشر في منتدى دافوس أمس، عن قلقها من ازدياد النفايات الإلكترونية. وقال التقرير إن العالم يتخلص من 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية سنوياً، أي بما يزيد على وزن كل طائرات نقل الركاب التي صنعت حتى الآن في العالم، بينما لا يخضع لعمليات التدوير سوى 20 في المائة منها.
أكدت دراسة علمية حاجة العالم إلى اعتماد «حمية» غذائية جديدة لإنقاذ البشر وكوكب الأرض. وخلصت الدراسة التي أعدها 37 مختصاً من 16 دولة، إلى أن نظام «الصحة الكوكبية» المقترح قد ينقذ أكثر من 11 مليون شخص من الموت المبكر سنوياً، إضافة إلى أنه يسهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية مزيد من الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي. وتشير الدراسة إلى أن سكان العالم يتناولون كميات من اللحوم والسكر تزيد على حاجتهم وفي الوقت نفسه لا يتناولون الكافي من أغذية أخرى مثل المكسرات والفواكه والخضراوات.
تباينت تقديرات العلماء بشأن التأثير البيئي للوقود الحيوي، وبينما أشار البعض إلى أن انبعاثاته الغازية لا تلحق بالبيئة ضرراً كالذي يلحقه الوقود الأحفوري بمختلف أنواعه، حذر آخرون من أن الوقود الحيوي الذي تشكل الأشجار والنباتات مصدراً من المصادر الرئيسية للحصول عليه، يهدد بالقضاء على الغابات، وربما اختفاء أنواع من النباتات. على الرغم من ذلك يستمر الإنسان في سعيه لتوفير الوقود الضروري لنشاطه الإنتاجي، بما في ذلك لم تتوقف الجهود في مجال توفير وقود حيوي. ضمن التجارب الجديدة في هذا المجال، تمكن علماء روس من تصميم جهاز يحول بقايا تصنيع الأخشاب، أي «النشارة» وغيرها من بقايا إلى وقود يشبه الفحم.
رغم ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة يمكن توظيفها في خدمة قضية «التنوع البيولوجي»، فإن جهات دولية معنية بالقضية أدركت أنه لا يمكنها تحقيق أي تقدم دون إدخال المجتمعات المحلية التقليدية في المنظومة؛ فقد أصبح ينظر لها بمثابة «الحارس الأمين للتنوع البيولوجي». وإذا كان التنوع البيولوجي يُعرف بأنه «التفاعل الناشئ بين الكائنات الحية في وسط بيئي ما؛ بدءاً من الكائنات الدقيقة وانتهاء بالكائنات الضخمة»، فإن وجود الإنسان هو الضمان لاستمرار هذا التفاعل، عبر ممارسات منضبطة، تعيها جيداً الأجيال القديمة من المجتمعات المحلية التي تعتمد على أنشطة الرعي والزراعة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة