غزة
غزة
بينما عقد رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية في غزة، أمس، تفقد أيضاً المواقع المقترحة للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة والتي تأتي في إطار مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتخصيص 500 مليون دولار دعماً لإعادة الإعمار. ودعا الرئيس المصري بحسب قناة «إكسترا نيوز» المصرية، أمس، كافة القوى الإقليمية والدولية لـ«دعم جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة»، مؤكداً أن «مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت الهدنة والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية، بالتعاون مع القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية». وتقود مصر منذ أيام جهوداً حثيثة
قال رجال إطفاء إسرائيليون إن حريقاً اندلع في جنوب إسرائيل، اليوم (الاثنين)، سببه في ما يبدو بالون حارق أُطلق من قطاع غزة، في أول انتهاك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعد 11 يوماً من الصراع في وقت سابق من هذا الشهر. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الحادث وقع في الوقت الذي التقى فيه مسؤولون مصريون مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وقادة حركة حماس في القدس وغزة، على التوالي، في محاولة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد بين الجانبين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً لدائرة خدمات الإطفاء والإنقاذ، اندلع الحريق في حقل زراعي في منطقة شاعر هنيجف في جنوب إسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الصراع الذي استمر 11 يوماً مع الفصائل الفلسطينية ستكون مشروطة بعودة جثث جنود الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن هدوء طويل الأمد. وأضاف: «تحدثت إلى الأميركيين والمصريين وكثير من الممثلين الدوليين الآخرين وأوضحت أننا سنطالب بأن تكون إعادة تأهيل قطاع غزة مصحوبة بهدوء طويل الأمد وعودة الجنود (الرفات التي تحتجزها «حماس» منذ 2014)»، بحسب بيان من مكتبه نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تقوية علاقتنا مع السلطة الفلسطينية، والتي آمل أن ترغب في تحمل المسؤولية عن بعض ما يحدث في غزة». و
وصل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل اليوم الاثنين إلى قطاع غزة، ضمن جولته لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. ودخل كامل على رأس وفد أمني إلى قطاع غزة عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية ثم توجه إلى فندق محلي في غزة للقاء مسؤولين في حركة «حماس» وفصائل فلسطينية، من بينهم زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار. وقال مصدر في حماس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن زيارة كامل ستستمر لساعات لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وما يحتاجه ذلك من ضمانات، إلى جانب ملف إعادة إعمار غزة وآليات حشد الدعم الدولي لذلك. وأضاف المصدر أن المباحثات مع المسؤول المص
وصل وفد أمني مصري، اليوم (الجمعة)، إلى قطاع غزة للمرة الثالثة منذ إعلان وقف إطلاق النار بوساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل قبل أسبوع، إثر موجة توتر استمرت 11 يوماً. وقال مصدر في «حماس» لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية وصل إلى قطاع غزة عبر حاجز «بيت حانون - إيرز» في زيارة تستمر عدة ساعات. وذكر المصدر أن الوفد المصري اجتمع على الفور بقيادات من «حماس» في غزة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار وآليات إعادة إعمار قطاع غزة.
قال رئيس حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، إن «التهدئة» التي تم إبرامها مؤخراً مع الجانب الإسرائيلي «هشّة» ولم تتضمن «حل جذور المشكلة». وأضاف في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية، نشرتها اليوم (الخميس)، أن «الأمر كله مرتبط بسلوك الاحتلال خلال الأيام القادمة». وتابع أن الأمر «مرتبط بضغط المنظومة الدولية والعالم على الاحتلال للالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني وبالقرارات الدولية والقانون الدولي». وبدأ الجمعة الماضية سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل قطاع غزة، بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً. وعن تقديره للتضامن العربي والدولي، قال: «نشعر اليوم بأننا لسنا وحدنا في فلسطين...
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الأربعاء)، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفقت في اتصال عبر الفيديو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف أنهما اتفقا أيضاً على «السعي من أجل استئناف المفاوضات السياسية»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وبين 10 و21 مايو (أيار)، قُتل 253 فلسطينياً جراء ضربات إسرائيلية على قطاع غزة، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، بحسب السلطات المحلية.
أكدت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنها لن تأخذ «قرشاً واحداً» من أموال إعادة إعمار قطاع غزة، متعهدةً بأن تكون العملية «نزيهة وشفافة». ودخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ بين حركة «حماس» وإسرائيل (الجمعة)، بعد المواجهة العسكرية الأعنف منذ سنوات، التي استمرت أحد عشر يوماً. وقُتل خلال النزاع 254 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً وعدد من المقاتلين، وأصيب 1948 بجراح مختلفة، وقُتل أيضاً 12 إسرائيلياً، من بينهم طفل وفتاة وجندي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار في لقاء مع صحافيين، اليوم (الأربعاء): «نرحب بكل جهد للإعمار...
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الثلاثاء) إلى تحقيق التهدئة لتشمل الضفة الغربية وغزة والانتقال لحل سياسي للقضية الفلسطينية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأكد الصفدي خلال لقائه في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة العمل على إعادة الإعمار في قطاع غزة والإسراع بالانتقال لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، أن عباس استقبل الصفدي الذي نقل «رسالة تضامن ودعم من الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين». وأعرب عباس عن تقدير
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، أن أي مساعدات دولية ستصل إلى قطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية، لا «حركة حماس» التي خاضت مع الدولة العبرية مؤخراً نزاعاً دموياً استمر 11 يوماً. وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي قبل يوم من موعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المسؤول إن المساعدات الإنسانية الدولية يجب أن تستخدم في إعادة إعمار غزة ضمن آلية تجذب المانحين الدوليين و«من دون أن تشكل خطراً على إسرائيل».
رغم أن باريس عمدت إلى سحب مشروع القرار الذي طرحته في عز الحرب بين إسرائيل و«حماس»، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، فإن الجانب الفرنسي يعدّ أن الخطوة التي أقدم عليها في مجلس الأمن «كان لها دور مهم في دفع الجانب الأميركي إلى تغيير مقاربته وممارسة ضغوط على الطرف الإسرائيلي» للتوصل إلى وقف النار. وتفيد مصادر واسعة الاطلاع في باريس بأن واشنطن توكأت جزئياً على مشروع القرار الفرنسي في إفهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها «لم تعد قادرة على حمايته في مجلس الأمن ومنعه من استصدار بيان أو قرار، وأن الخطوة الفرنسية محرجة لها».
ذكرت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) الرسمية أن عاهل البلاد الملك عبد الله أكد، اليوم (الأحد)، أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى هدنة ممتدة. وأضافت أن الملك عبد الله قال إن «الأردن يضع كل إمكانياته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال أيضاً: «لا بديل عن حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل»، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية. ويحترم الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ (الجمعة) وقفاً لإطلاق النار، بعد عدة أيام شهدت غارات إسرائيلية وإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه أراضي إسرائيل. وتسبب القصف المدفعي والجوي الإسرا
قالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، اليوم (الأحد)، إن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة «فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلاً» لسكان القطاع. وأبرزت، خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، أن سكان غزة «تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيُلها على مدى أحد عشر يوماً من الأعمال القتالية» خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل. وقالت هاستينجز: «التقيت مع عدة أسر تكبدت أضراراً فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضاً أباً فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدتُ بأم عيني الأسر المهجرة التي دُمرت منازلها عن بكرة أبيها». وأضافت: «لقد دُمرت عدة
حظت الهدنة التي أنهت عنفاً استمر 11 يوماً بين إسرائيل وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، بترحيب خليجي وإسلامي، مع التأكيد على ضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام الشامل. وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أنه «رغم توقف الأعمال العدائية لإسرائيل ووقف إطلاق النار، إلا أن تحقيق السلام العادل والدائم والشامل لا بد أن يقوم على الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967». وأشار الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين، إلى مشاركة المنظمة في أعمال الجلسة الطارئة للجمعية ا
أعلن مسعفون وشهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم اليوم (الجمعة) انتشال خمس جثث وعشرة ناجين من تحت أنقاض نفق في منطقة خان يونس في غزة قصفه الطيران الإسرائيلي خلال المواجهات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة. وقال نائب رئيس الدفاع المدني في قطاع غزة رائد الدهشان، إن «الدفاع المدني يعمل مع وزارة الأشغال العامة والبلديات على رفع الركام ونواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض» بعد دخول تهدئة حيز التنفيذ. وأضاف الدهشان: «يتم العمل بصعوبة كبيرة، لأننا لا نملك أي معدات ثقيلة للبحث، ولهذا السبب يموت بعض المصابين تحت الأنقاض، رغم أنه بالإمكان إنقاذ حياتهم».
رحبت فرنسا اليوم (الجمعة) بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، ودعت إلى استئناف «عملية سياسية حقيقية» لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، «أرحب بوقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية»، مشيداً بـ«الدور الأساسي لمصر» في تحقيق ذلك، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وشدد على أن «التصعيد في الأيام القليلة الماضية يؤكد الحاجة إلى إعادة إطلاق عملية سياسية حقيقية بين الطرفين».
دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إلى هدنة إنسانية في قصف قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات في ظل معاناة النظام الصحي في القطاع من نقص شديد. وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة: «إغلاق نقاط الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم هذه الأزمة الصحية العامة». قدّر المكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في بيان الخميس، التمويل المطلوب للاستجابة الصحية الطارئة في الأراضي الفلسطينية بسبعة ملايين دولار خلال الستة أشهر المقبلة، في ظل التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال البيان الذي صدر
في خطوة عكست تنامي القلق الروسي حيال الوضع المتفاقم حول قطاع غزة وتوقعات موسكو بفشل جهود التهدئة، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، قراراً بإجلاء مواطني روسيا وبلدان «رابطة الدول المستقلة» الراغبين في مغادرة القطاع. ونص الأمر الرئاسي الذي وقعه بوتين على أنه «نظراً لتدهور الوضع في قطاع غزة بشكل حاد نتيجة العملية العسكرية للقوات المسلحة الإسرائيلية، فإنه يجب تأمين إجلاء مواطني روسيا والدول الأعضاء في (رابطة الدول المستقلة) الموجودين في قطاع غزة والراغبين في مغادرته». وكلف الرئيس وزارتي الخارجية والطوارئ وجهاز الاستخبارات الخارجية بوضع جدول زمني وإجراء الترتيبات اللوجيستية اللازمة، فضلاً عن
أكد نادي الأسير الفلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية اعتقال الجيش الإسرائيلي فجر الخميس العشرات من مسؤولي وأنصار حركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب النادي فإن الاعتقالات شملت 62 من أنصار الحركة في الضفة الغربية. وقال النادي إن من بين المعتقلين القيادي في الحركة في الضفة الغربية نايف الرجوب والمتحدث باسم كتلة «حماس» الانتخابية علاء حميدات من مدينة نابلس والمرشح عن الحركة في الانتخابات التشريعية التي كان من المفترض إجراؤها في 22 مايو (أيار) الحالي محمد القزاز من الخليل. قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر المنصرم تأجيل الانتخابات التشريعية بحجة عدم سماح إسرائيل انعقادها في القدس. وكانت ح
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، أن أكثر من 75 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بفعل هجمات إسرائيل على قطاع غزة المتواصلة منذ العاشر من الشهر الجاري. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إن 47 ألف شخص مهجر التمسوا الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وذكر المكتب الأممي أن 28700 شخص يمكثون لدى عائلات تستضيفهم بعد نزوحهم من منازلهم. يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل هجماتها الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة مستهدفة مواقع لفصائل فلسطينية وأراضي زراعية وبنى تحتية. وقالت مصادر طبية إن سيدة فلسطينية، تبلغ 32 عاما
قال مسؤول من حركة «حماس» إن وقف إطلاق النار «وشيك، ربما في غضون 24 ساعة». وأضاف المسؤول لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أن هناك «أجواءً إيجابية» حول المحادثات للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل «بفضل دعم أشقائنا المصريين والقطريين» الذين اقترحوا حلولاً مختلفة. وقال: «المطالب العامة للشعب الفلسطيني لا تزال واضحة: إنهاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وآلية إعادة إعمار غزة بعد الدمار الإسرائيلي». ولم يصدر بعد أي تعليق من إسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل. وكانت مصادر فلسطينية في قطاع غزة مطلعة على مباحثات التهدئة الجارية بين إسر
أعرب القيادي في حركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، اليوم (الأربعاء)، عن توقعه بأن إسرائيل ونشطاء غزة سيتوصلون إلى وقف لإطلاق النار «خلال يوم أو يومين»، من شأنه أن ينهي العنف المستمر عبر الحدود منذ عشرة أيام. وقال أبو مرزوق في تصريحات تلفزيونية: «أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح»، بحسب وكالة «رويترز». وأضاف: «أتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال يوم أو يومين، ووقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن». ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق اليوم إلى «خفض التصعيد» بين إسرائيل وقطاع غزة اعتباراً من الأربعاء، بعد إعلان إسرائيل أنها تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط «وقف
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأربعاء)، العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بـ«إرهاب دولة منظّم»، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية «لن تتهاون في ملاحقتها أمام المحاكم الدولية». وقال عباس في كلمة مسجلة ألقاها أمام البرلمان العربي عبر الفيديو: «ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في قطاع غزة من اعتداءات وحشية على المدنيين، وقصف متعمّد للبيوت والمنشآت وتدميرها على رؤوس سكانها وتدمير البنى التحتية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، هو إرهاب دولة منظّم وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي». وأضاف: «لن نتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية». كان عباس قد أكد للمبعوث
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، ليل الثلاثاء - الأربعاء أنها وجهت ضربات صاروخية لست قواعد جوية إسرائيلية، رداً على الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة مساء أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الكتائب في بيان عبر صفحتها على الإنترنت أن القواعد التي استهدفتها هي: حتسور، وحتسريم، ونيفاتيم، وتل نوف، وبلماخيم ورامون. وكشفت الكتائب في وقت سابق أمس عن استخدامها صواريخ من طراز «كيو 20» في ضربة صاروخية أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة عشرين آخرين في المجلس الإقليمي أشكول. ودخلت موجة العنف الأحدث بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يومها العاشر، وسقط خلالها أكثر من 240 قتيلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة