الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع

رجل يحاول انتشال أشياء ثمينة من أنقاض داخل منزل في غزة (أ.ب)
رجل يحاول انتشال أشياء ثمينة من أنقاض داخل منزل في غزة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع

رجل يحاول انتشال أشياء ثمينة من أنقاض داخل منزل في غزة (أ.ب)
رجل يحاول انتشال أشياء ثمينة من أنقاض داخل منزل في غزة (أ.ب)

قالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، اليوم (الأحد)، إن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة «فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلاً» لسكان القطاع.
وأبرزت، خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، أن سكان غزة «تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيُلها على مدى أحد عشر يوماً من الأعمال القتالية» خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
وقالت هاستينجز: «التقيت مع عدة أسر تكبدت أضراراً فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضاً أباً فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدتُ بأم عيني الأسر المهجرة التي دُمرت منازلها عن بكرة أبيها». وأضافت: «لقد دُمرت عدة أماكن كانت لا يُستغنى عنها فيما مضى لتقديم الخدمات الأساسية أو لحقت بها الأضرار، بما فيها مختبر طبي كان يؤمّن فحوصات الإصابة بفيروس كورونا. وتضررت خطوط مياه الصرف الصحي، ما يهدد بانتشار الأمراض». وتابعت: «أصابت الأضرار مركز الرعاية الصحية الأولية الوحيد في الشمال - الذي شهد أفضل معدل لتقديم التطعيم - إلى حد بات معه غير قادر على خدمة المجتمع المحلي - وكل ذلك في خضم وباء عالمي».
وأشارت هاستينجز إلى تدمير مستودع للوازم الزراعية ومعه محاصيل موسم كامل على الأقل، ما يهدد الأمن الغذائي في غزة ويشكل خطراً على الصحة والبيئة. وأكدت أن مجتمع العمل الإنساني يعمل جاهداً لإحضار المواد الأساسية، بما فيها الغذاء والدواء والوقود. وأعلنت أنها ستطلق هذا الأسبوع مناشدة بتوفير 18 مليون دولار من صندوق التبرع الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة، وسيطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في نيويورك مبلغاً إضافياً قدره أربعة ملايين دولار لاستعادة قدرة الناس على الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه. كما أعلنت أنه سيتم في الأيام المقبلة، إطلاق مناشدة مالية مشتركة بين الوكالات الإنسانية لدعم الجهود على صعيد معالجة الاحتياجات الإنسانية الجديدة. وقالت: «لقد تسبب التصعيد في تفاقم وضع إنساني مفجع أصلاً في غزة، حيث نجم عن 14 عاماً من الحصار والانقسام الداخلي، إلى جانب تكرار الأعمال القتالية، وعلينا ضمان تقديم الدعم لمواصلة الوفاء بالاحتياجات التي كانت قائمة من قبل، وبما يشمل تلك الناشئة عن الجائحة المستمرة».
وحثت المسؤولة في الأمم المتحدة على ضمان «تعزيز وقف إطلاق النار مع الجميع وتفادي الاستفزازات وإخضاع أولئك الذي ينتهكون القانون الدولي الإنساني للمساءلة وإتاحة أفق سياسي يعالج الأسباب الجذرية التي تقف وراء استمرار النزاع».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.