أكدت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنها لن تأخذ «قرشاً واحداً» من أموال إعادة إعمار قطاع غزة، متعهدةً بأن تكون العملية «نزيهة وشفافة».
ودخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ بين حركة «حماس» وإسرائيل (الجمعة)، بعد المواجهة العسكرية الأعنف منذ سنوات، التي استمرت أحد عشر يوماً.
وقُتل خلال النزاع 254 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً وعدد من المقاتلين، وأصيب 1948 بجراح مختلفة، وقُتل أيضاً 12 إسرائيلياً، من بينهم طفل وفتاة وجندي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار في لقاء مع صحافيين، اليوم (الأربعاء): «نرحب بكل جهد للإعمار... أؤكد التزامنا في (حماس)؛ إننا لن نأخذ قرشاً واحداً جاء للإعمار في قطاع غزة والعملية الإنسانية». وأضاف: «سنسهل مهمة إعادة الإعمار في قطاع غزة على الجميع... وسنحرص أن تكون العملية شفافة ونزيهة، وستحرص (حماس) على ألا يذهب أي قرش لـ(حماس) أو لـ(القسام)»، الجناح العسكري للحركة.
وأمس (الثلاثاء)، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القدس بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الولايات المتحدة ستضمن عدم «استفادة» حركة «حماس» من المساعدات الدولية التي ستُخصص لإعادة إعمار غزة.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة «حماس» بأنها «إرهابية».
وتفرض إسرائيل منذ أكثر من 14 عاماً حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على قطاع غزة حيث يعيش نحو مليوني نسمة في فقر ومعدلات بطالة مرتفعة، خصوصاً في صفوف الشباب.
وطالبت إسرائيل بعدم مرور أي مساعدات دولية ستصل إلى قطاع غزة عبر حركة «حماس»، مطالبة بالعمل ضمن آلية وعبر السلطة الفلسطينية «لتفادي الحاجة إلى تدفق مزيد من الموارد إلى (حماس)».
«حماس» تؤكد أنها لن تأخذ «قرشاً واحداً» من أموال إعادة إعمار غزة
«حماس» تؤكد أنها لن تأخذ «قرشاً واحداً» من أموال إعادة إعمار غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة