اتهم رئيس الوزراء الأرميني الجمعة أذربيجان بارتكاب «إبادة جماعية» في جيب ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، ورجح اندلاع حرب جديدة بين يريفان وباكو.

تظاهر آلاف الأشخاص الجمعة في كبرى مدن ناغورني قره باغ، مطالبين باكو بفتح ممر لاتشين الوحيد الرابط بين أرمينيا وقره باغ والذي أغلقته أذربيجان هذا الأسبوع.

طالبت يريفان ببذل جهود دولية لإعادة فتح ممرّ لاتشين، الطريق البرّية الوحيدة التي تربط أرمينيا بمنطقة ناغورني قره باغ، بعدما علّقت أذربيجان حركة النقل عبرها.

أطلقت صربيا اليوم (الاثنين)، سراح 3 رجال من شرطة كوسوفو كانوا قد اعتُقلوا منذ أكثر من أسبوع في منطقة حدودية، مما يخفف من حدة أزمة متصاعدة بين الدولتين الجارتين.

ألقى الجيش الإسرائيلي القنابل الدخانية باتجاه مجموعة من المواطنين، في بلدة كفرشوبا جنوب لبنان، اعتصموا اليوم (الجمعة) رفضاً لتجريف الجيش الإسرائيلي لأراضيهم.

صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن يريفان وباكو اتفقتا على الاعتراف بوحدة أراض كل منهما، وأنهما في طريقهما إلى تطبيع العلاقات.

حذّرت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش، اليوم (الأربعاء)، من أنّ الوضع في كوسوفو «على حافة نزاع مسلّح»، وذلك في وقت أقام الصرب حواجز في تصعيد جديد للتوترات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت برنابيتش، في مؤتمر صحافي مع منظمات غير حكومية صربية: «يجب أن نبذل قصارى جهدنا، جميعاً، لمحاولة الحفاظ على السلام. نحن حقاً على حافة نزاع مسلّح بسبب إجراءات أحادية الجانب لبريشتينا» عاصمة كوسوفو. وأعلن الإقليم الصربي السابق الذي تسكنه غالبية ألبانية، استقلاله في عام 2008، الأمر الذي لا تعترف به صربيا.

نفى الرئيس السلوفيني وجود أي رغبة في إعادة رسم حدود يوغوسلافيا السابقة غداة نشر وسائل الإعلام خطة نسبت إلى رئيس الوزراء يانيز يانيس يانشا تقضي بحل البوسنة. وقال بوروت باهور في مؤتمر صحافي في ليوبليانا: «لم ولا أعلم بهذه الوثيقة». وفي سراييفو، قال المكتب الصحافي للعضو المسلم في الرئاسة الجماعية للبوسنة شفيق جعفروفيتش، في بيان، إنه تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء السلوفيني. وأضاف: «خلال هذه المحادثة (...) أبلغ يانيس يانشا شفيق جعفروفيتش أنه لا وجود لوثيقة يمكن ربطها بالحكومة السلوفينية وتدعو إلى إعادة رسم الحدود في البلقان أو انتهاك وحدة أراضي البوسنة».

اعترف الجيش البولندي بأنه غزا عن طريق الخطأ جمهورية التشيك الشهر الماضي، مؤكداً أن احتلاله لفترة وجيزة لجزء صغير من البلاد كان ببساطة «سوء تفاهم». وقالت وزارة الخارجية التشيكية لشبكة «سي إن إن» إن الجنود البولنديين عبروا عن طريق الخطأ حدود البلاد مع جمهورية التشيك في أواخر مايو (أيار) قبل أن يقيموا هناك. وبدأ الجنود، الذين كانوا يحرسون أجزاء من الحدود البولندية - التشيكية المغلقة خلال جائحة فيروس كورونا، في إبعاد المواطنين التشيكيين الذين كانوا يحاولون زيارة كنيسة في بلادهم. وأخبرت الحكومة التشيكية شبكة «سي إن إن» أن السفارة التشيكية في وارسو اتخذت «إجراءات فورية» عبر إخطار بولندا، مضيفة أن ال