إسلاميات
إسلاميات
بعد غياب إيران عن أشغال المؤتمر الـ14 لـ«اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، الذي احتضنه البرلمان المغربي، انتقد الأردن عدم دعوة البرلمان السوري إلى المؤتمر، الذي اختتم أشغاله أمس، والذي شدد مشروع بيانه الختامي على «مركزية القضية الفلسطينية والقدس». وقال عبد الكريم الدوغمي، رئيس وفد البرلمان الأردني، أمس، خلال جلسة العمل الثانية للمؤتمر، التي عقدت بمجلس النواب المغربي: «أسجل عتبي على الرئيس الحبيب المالكي (رئيس مجلس النواب المغربي ورئيس الدورة الحالية) لعدم دعوة البرلمان السوري، الذي كان حاضراً في هذا المؤتمر في طهران، وكان حاضراً أيضاً في اتحاد البرلمان العربي». وانتقد المسؤ
بعد أسبوع على الجدل الذي صاحب إعلان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رأياً عدّ فيه «تعدد الزوجات» يمثل «ظلماً للمرأة» ويجب «تقييده بالعدل»، دخل مفتي مصر الدكتور شوقي علام، أمس، على خط التصريحات المنتصرة للنساء، بالقول إن «القوامة» المنصوص عليها في النص القرآني لا تعني «التسلط» من قبل الرجال. وأكد علام في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أمس، أن «مسؤولية استقرار الأسرة هي مسؤولية مشتركة بين الزوجين»، وأفاد بأن «القوامة تعني مسؤولية الرجل عن الأسرة المكونة من الزوجة والأولاد إن وجدوا، ولا ترتب بحال حقّاً يتسلط به الرجل على المرأة». وعاد شيخ الأزهر، أول من أمس، إلى قضية التعدد مرة ثانية،
وحدت مصر أمس، خطبة الجمعة في جميع مساجدها عن الشهيد بـ10 لغات، وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقيادات من الجيش والشرطة، صلاة الجمعة بمسجد «المشير طنطاوي» بالتجمع الخامس شرق القاهرة.
قال الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن زيارة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات لها أثر عظيم في التأكيد على أن الأديان والعقائد تجتمع سوياً لتحقيق مبدأ التعايش على هذه الأرض، والتأكيد على أن البشر جميعهم إخوة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعتبر تاريخية بكل ما يتعلق بها، من حيث توقيتها على مستوى العالم وما يمر به من أحداث وحروب واختلافات تكاد تعصف بالبشرية فكرياً. وبيّن الدكتور الرميثي في حوار مع «الشرق الأوسط» أنه يُؤمل لهذه الزيارة أن تسهم في تعميق الاحترام المتبادل وترسيخ أهمية الحوار الحضاري الثقافي الإيجابي، وبناء الجسور بين مختلف الأديان والعقائد مما يعزز السلام العالم
قالت مشيخة الأزهر، أمس، إن «الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، سوف يعقد قمة دينية مع بابا الفاتيكان فرنسيس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وهو اللقاء الخامس الذي يجمع بين الرمزين الدينيين الأكبرين في العالمين الإسلامي والمسيحي». وكان الطيب وفرنسيس نجحا في نسج علاقة أخوية عميقة بينهما، قائمة على التلاقي الفكري، والإيمان العميق بالقيم الإنسانية المستمدة من تعاليم الأديان، والسعي بدأب من أجل تشييد جسور الحوار والتعايش بين البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، إضافة لتمتع كليهما بمسحة شخصية تميل للزهد والبساطة والتعاطف العميق مع الفقراء والمحرومين.
أطلقت وزارة الأوقاف المصرية أمس مبادرة «تعالوا نجرب» للتركيز على قضية سلوكية أو أخلاقية أو مجتمعية أسبوعياً وتسليط الضوء عليها بقوة وتكثيف الحديث عنها دعوياً وثقافياً وإعلامياً، والانتقال بها من حيز الكلام إلى حيز العمل والتطبيق. وأكدت الأوقاف أنها «ستدير حواراً مجتمعياً مع الشباب والمفكرين والإعلاميين حول أهم القضايا التي تشكل أولوية مجتمعية لتناولها وتسليط الضوء عليها دعوياً». في حين قالت الوزارة إنها «خصصت خطبة الجمعة الموحدة في مساجد مصر اليوم (الجمعة) للحديث عن الانتماء للوطن وسمات الشخصية الوطنية».
دشن الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، مستشفى «جونسون» في العاصمة البوروندية بوجمبورا، الذي يعد أحد مشاريع الرابطة لمكافحة العمى في أفريقيا، حيث افتتح المشروع بالتعاون مع وزارة الصحة البوروندية، بحضور وزيرة الصحة الدكتورة نيكومانا تادي، ووسيط الدولة وزير الأمبودسمان إدوارد أندويمانا، وعدد من أطباء جراحة العيون في المستشفى.
يُعقد في العاصمة المصرية القاهرة اليوم (السبت) لمدة يومين مؤتمراً دينياً برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور 130 مفتياً ووزيراً ورئيساً لمؤسسات دولية ودينية وشخصيات عامة وشخصيات رسمية ودولية بارزة، وقال مصدر بوزارة الأوقاف راعية المؤتمر لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤتمر يهدف إلى تأكيد ضرورة الحفاظ على هوية الدول، وبناء الأوطان، ونشر روح التسامح والتعايش، ونبذ عنف الجماعات الإرهابية». من المقرر أن يستعرض المؤتمر الذي سوف يفتتحه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، نائباً عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، 45 بحثاً، بمشاركة وفود 70 دولة عبر 8 جلسات من بينها: «مقومات ومرتكزات الخطاب ال
دخلت دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بضرورة بدء تنفيذ «إجراءات ملموسة» في إطار المساعي لـ«إصلاح الخطاب الديني»، وذلك في مواجهة ما وصفه بـ«الآراء الجامحة والرؤى المتطرفة»، حيز التنفيذ.
دشّنت وزيرة الدولة للشؤون الدفاعية جنفياف داريوسيك، عصر أمس، في قاعات مسجد باريس الكبير في باريس معرضاً هو الأول من نوعه؛ لأنه يرسم انخراط ودور ومساهمات الجنود المسلمين في الجيوش الفرنسية منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى عام 1962، تاريخ استقلال الجزائر. وأهمية المعرض الذي يجمع كمية كبيرة من الصور والأفلام المستقاة من أرشيفات وزارة الدفاع، ومن الأرشيفات الخاصة مزدوجة، رمزية من جهة؛ لأنه يلقي الضوء على ما قدمه الجنود المسلمون من تضحيات، وأهمها الدفاع عن الأراضي الفرنسية في الحربين العالميتين الأولى والثانية التي دفع ثمنها عشرات الآلاف من القتلى، من جهة أخرى؛ لأنها تحل في وقت يدور الجدل فيه حول مو
استقبل الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في مكتبه بالرياض، وفداً من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب عن مدينة باريس كلود غواسغين، والنائب عن منطقة كوت دارمور برونو جونكور، وعدداً من المسؤولين في السفارة الفرنسية. كما استقبل رئيس أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف، ووكيل الأكاديمية للعلاقات الدولية بهرام جان محمديف، وعدداً من المسؤولين في السفارة الأوزبكية. وجرى خلال الاستقبالين استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء انعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي للوحدة الإسلامية «مخاطر التصنيف والإقصاء» الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة يومي 12 - 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تأكيدا على المرجعية الروحية السعودية لدى عامة المسلمين، كذلك تعزيز الاعتدال والوسطية. المشاركون في المؤتمر شددوا على أن المحاولات المغرضة التي تستهدف بتحاملها المكشوف الإساءة لها هي بالنسبة لهم خط أحمر، بما تمثله من إساءة لأكثر من مليار وثمانمائة مليون مسلم يَجِدُون في المملكة المحضنَ الكبير لهم من موقع تشرُّفها المستحق بخدمة مقدساتهم والسهر على راحتهم في أداء نسكهم وزيارتهم. ودعا المؤتمر إلى إنشاء لجنة جامعة تمثل المكونات الإس
أكدت توصيات صدرت أمس في ختام مؤتمر الوحدة الإسلامية «مخاطر التصنيف والإقصاء» في مكة المكرمة، أهمية دور المرجعية الروحية للمملكة العربية السعودية للمسلمين كافة بجميع دلالاتها، «باعتبارها منارة الإسلام والمسلمين ومهوى أفئدتهم وملتقى جمعهم، وأن المحاولات المغرضة التي تستهدف بتحاملها المكشوف الإساءة لها هي بالنسبة لهم خط أحمر بما تمثله من إساءة لأكثر من مليار و800 مليون مسلم يَجِدُون في المملكة المحضنَ الكبير لهم من موقع تشرُّفها المستحق بخدمة مقدساتهم والسهر على راحتهم في أداء نسكهم وزيارتهم». كما أشاد المؤتمرون بالجهود الإسلامية والإنسانية التاريخية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلم
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يفتتح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين، اليوم، مؤتمر رابطة العالم الإسلامي «الوحدة الإسلامية - مخاطر التصنيف والإقصاء» في مقر الرابطة بمكة المكرمة. وأوضح الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن المؤتمر سيحظى بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية من 127 دولة، وسيلتقون بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة تتصدى لمشاريع الكراهية والصراع الطائفي، وإيجاد قنوات للتواصل بين أتباع المذاهب الإسلامية لبناء جسور الثقة والتفاهم والتعاون على المشتركات الإسلامية ا
عقدت هيئة «كبار العلماء» في مصر ملتقاها الأول أمس، لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، والرد على فتاوى «المتشددين»، بعنوان «الأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير»، بقاعة الإمام محمد عبده بمنطقة الدرَّاسة بوسط القاهرة.
في مسعى من حكماء الأديان إلى استعادة روح «حلف الفضول» التاريخي، وإحياء قيمه الإنسانية العظيمة، دعا ممثلو الأديان خلال اجتماعهم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، إلى تعزيز السلم في العالم، ونشر ثقافة التعايش، ونبذ العنف والكراهية، فضلاً عن الدعوة إلى إطلاق «حلف فضول عالمي» يجمع الأديان؛ سعياً من أجل مصلحة الإنسان في كل مكان أو زمان، وتعزيزاً لروح السلام المستدام في العالم. وتحت رعاية وبحضور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت أمس، فعاليات الملتقى السنوي الخامس لـ«منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» تحت عنوان «حلف الفضول...
أقر وزراء داخلية الولايات الألمانية تمديد العمل بقرار عدم ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضة طلباتهم، حتى من ارتكب جنحة منهم، لينتهي بذلك جدل أسابيع ظهرت خلاله دعوات لترحيل المتورطين منهم بجرائم. وجاء القرار في ختام مؤتمر سنوي عقده وزراء داخلية الولايات في مدينة ماغدابيرغ، برئاسة وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية هورست زيهوفر. وكان زيهوفر نفسه من بين الذين روجوا لإمكانية إعادة بعض السوريين، وقال إنه وجه وزارته لدراسة الأمر. إلا أن تقريرا لوزارة الخارجية صدر قبل أيام حذر من ترحيل أي سوري حتى إلى مكان لا قتال فيه.
كشف تقرير صدر عن «مجموعة رصد الاعتداءات على المسلمين» في بريطانيا عن وقوع 685 اعتداء بدوافع عنصرية، منها 608 بدافع الكراهية للمسلمين خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى يونيو (حزيران) 2018. وأفاد التقرير الذي نشر أول من أمس بأن غالبية الاعتداءات ضد المسلمين التي بلغ عددها 608 قد وقعت في الشارع. أضافت المجموعة أن 45.3 في المائة من الاعتداءات التي جرى الإبلاغ عنها قد جرت خارج مجتمع الإنترنت وبصورة مباشرة بين الضحية والجاني، أو تضمنت «الاعتداء على الممتلكات أو انطوت على تمييز عنصري». وكشف التقرير كذلك عن أن 207.
بحضور الأمير تركي الفيصل، عقد «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» محاضرة بعنوان «السلفية الجهادية...
بدأت أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، برنامجها التدريبي الأول، بتدريب دفعة من الأئمة مكونة من 60 إماماً من دول «السويد، ومالديف، والفلبين، وبورما، والهند، وماليزيا، والكاميرون، والسنغال، ونيجيريا» لمدة شهرين.
دعا تجمع ديني عالمي في سنغافورة إلى تعزيز قيم الشراكة في المجتمعات، والتعايش لمواجهة التحديات المقبلة في العالم، فضلاً عن تعزيز ثقافة التسامح. وأكد المشاركون في هذا الملتقى العالمي أن «الدين ليس مجرد قوة موحدة تجمع الناس على الرغم من التنوع، بل يلهم البشر على السلوك الجماعي الإيجابي، الذي يصون الكرامة الإنسانية، ويدفع قُدما بعجلة التنمية الاجتماعية، ويساعد في خلق مجتمعات آمنة تتعايش بوئام وسلام». وافتتحت أمس في العاصمة سنغافورة فعاليات مؤتمر «مستقبل العقائد...
راهن خبراء ومتابعون على أن القادة الدينيين في العالم عليهم دور كبير في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار ومكافحة التعصب الديني، الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات. لذلك؛ اجتمع أخيراً نخبة من كبار القيادات الدينية، وساسة بارزون في قمة «قادة الأديان العالمية والتقليدية» في العاصمة آستانة، تحت شعار «القادة العالميون لعالم آمن». المجتمعون من 45 دولة أكدوا، أن «تمويل الإرهاب يضرب الثقة المتبادلة بين أتباع الأديان وأتباع الدين الواحد».
يتوقع خبراء الفنون والمقتنيات الإسلامية أن يضرب بعض معروضات مزاد بونهامز اللندني الرقم القياسي في الأسعار غداً الثلاثاء 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، خصوصاً فيما يتعلق بالمخطوطات والتصاوير القرآنية والأسلحة من سيوف وخوذات ودروع عثمانية، ومن عصور إسلامية مختلفة وصفحات ومخطوطات أخرى من العصر العثماني وموقعة بأسماء خطاطيه، بالإضافة إلى قطع من الأقمشة والسجاد عثمانية الطراز وأخرى من أواني خزف أزنيك وقاشان، وأباريق معدنية من عصور مختلفة. ويلتقي عشاق المقتنيات الفنية والتراثية النادرة، في صالة مزادات «بونهامز» بالعاصمة البريطانية بوسط لندن للاستمتاع والاطلاع واقتناء روائع ما صنعه الفنانون والخطاطو
مؤتمران عالميان ينطلقان في مصر بعد أيام، لتأكيد سماحة الأديان، والتصدي لظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ونبذ أفعال التنظيمات الإرهابية؛ حيث يشارك وزراء مصريون وبرلمانيون في ملتقى «السلام العالمي» في سانت كاترين بجنوب سيناء، لإرسال رسالة للعالم، أن مصر تلفظ الإرهاب، وبلد سلام، بينما يتصدى علماء ومفتون من 70 دولة، وذلك بمؤتمر دولي في القاهرة تنظمه دار الإفتاء المصرية، لمزاعم وآراء «الإرهابيين» التي يطلقونها لنشر الأفكار المتطرفة، كما يواجه المؤتمر ظاهرة «الإسلاموفوبيا». وقالت مصادر مطلعة، إن «المؤتمرَيْن لتأكيد رسالة مفادها انتشار السلام والأمان، وترسيخ أسس التعايش، وإبراز سماحة الأديان والحوار الحضاري ب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
