تشيلي
تشيلي
اشتبك آلاف المحتجين، أمس (الجمعة)، مع قوات الأمن خلال تظاهرة في وسط سانتياغو، فيما تعصف بالبلاد أزمة اجتماعية خانقة متواصلة منذ شهرين. وتجمّع المحتجون، بعد التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ساحة وسط العاصمة، مركز الاحتجاجات منذ اندلاع التظاهرات الضخمة ضد الحكومة اليمينية. وعلى غرار ما حدث قبل أسبوع عند اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، سيطرت قوات مكافحة الشغب على الساحة لمنع أي تجمع فيها، وفرّقت الحشد باستخدام خراطيم المياه وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.
سانتياغو - «الشرق الأوسط»: تبنى مجلس النواب التشيلي أمس نصا يسمح بتنظيم استفتاء في 26 من أبريل (نيسان) المقبل بشأن استبدال الدستور، الذي يعود إلى عهد الجنرال أوغستو بينوشيه. ويفترض أن يناقش مجلس الشيوخ التشيلي في يناير (كانون الثاني) المقبل النص الذي أقر بـ28 صوتا مقابل ثلاثة أصوات، والذي يقضي بدعوة التشيليين إلى التصويت حول ضرورة تبني دستور جديد من جهة، وحول الهيئة التي ستدعى إلى صياغته في حال تأكيد ضرورة استبداله من جهة أخرى.
عبّر معظم التشيليين الذين شاركوا في تصويت شعبي نُظم حول قضايا كثيرة، عن تأييدهم لتغيير الدستور الموروث عن الحكم الاستبدادي العسكري الذي شهدته البلاد من 1973 إلى 1990. وفي المجموع؛ شارك نحو 1.5 مليون ناخب في التصويت، بينما بلغ عدد الناخبين في الاقتراع الرئاسي الذي أُجري في 2017 نحو 14.3 مليون مقترع. وأعلنت الجمعية التشيلية للبلديات أن مليوناً و55 ألفاً و44 صوتاً سُجلت في المناطق الـ29 التي جرى فيها التصويت الإلكتروني، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس بلدية غرانخا العضو في هذه الجمعية فيليبي ديلبان، إن «80 في المائة من المواطنين يطلبون دستوراً جديداً، و70 في المائة يريدون أن تضع ال
انغمس الروائي التشيلي أنتونيو سكارميتا، سنوات طوالاً بالكتابة عن السياسة والنزعة الديكتاتورية لأنظمة الحكم في أميركا اللاتينية، ويمكن أن نشير بسهولة إلى ثلاث روايات صنعت شهرة الكاتب وأذاعَتْهُ بين القرّاء في مختلف أرجاء العالم، وهي: «ساعي بريد نيرودا»، و«حلمتُ بأنّ الثلج يحترق»، و«فتاة الترمبون»، لكنه يعرِّج بين آونة وأخرى على موضوعات اجتماعية، وعاطفية، ونفسية، كما في نوفيلا «أب سينمائي» الصادرة عن «دار ممدوح عدوان» في دمشق، التي ترجمها عن الإسبانية عمّار الأتاسي بلغة متدفقة جميلة. يعترف سكارميتا بأنه تعلّم الكثير من أساطين الواقعية السحرية التي يمثّلها بورخيس وماركيز واستورياس وخوان رولفو وإي
أكدت تشيلي، اليوم (الخميس)، أن الحطام الذي عثرت عليه سفن البحث في عرض البحر هو للطائرة العسكرية التي فقدت وفيها 38 شخصا، معتبرة أن احتمالات العثور على أحياء «مستحيلة عملياً». وقال قائد سلاح الجو أرتورو ميرينو في مؤتمر صحافي عقده في مرفأ بونتا أريناس في جنوب تشيلي إن «حالة حطام الطائرة الذي عثر عليه يجعل من المستحيل عمليا أن يكون هناك أحياء من هذا الحادث الجوي».
أعلن سلاح الجو في تشيلي اختفاء طائرة عسكرية على متنها 38 شخصا أمس (الاثنين) بعد إقلاعها من جنوب البلاد متجهة إلى قاعدة في القارة القطبية الجنوبية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد أن 17 ممن كانوا على متنها هم من أفراد الطاقم والبقية ركاب. وأكد الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا، الذي تشهد بلاده أسوأ اضطرابات مدنية تمر عليها منذ عقود، في تغريدة أنه سيتوجّه إلى مدينة بونتا أريناس التي أقلعت منها الطائرة في جنوب البلاد برفقة وزير الداخلية غونزالو بلومل. وسيلتقيان هناك بوزير الدفاع ألبيرتو إسبينا للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ. وقال بيان صادر عن سلاح الجو بأن «طائرة (سي - 130 هيركليز) أقلعت ا
تظاهر آلاف الأشخاص أمس (الجمعة) في سانتياغو وحصلت مواجهات بين متظاهرين والشرطة على هامش مسيرات، في اليوم الخمسين للاحتجاجات التي لم يتراجع زخمها في تشيلي التي تشهد أسوأ أزمة اجتماعية في العقود الأخيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وعلى غرار كل يوم جمعة منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول)، تاريخ انطلاق الحركة الاحتجاجية التي بدأت على خلفية زيادة سعر بطاقة المترو، تجمّع آلاف الأشخاص في وسط العاصمة في أجواء سلمية على وقع أغانٍ وقرع طبول ورقص. ورفع المتظاهرون علماً وطنياً ضخماً رُسمت عليه عين مغمّضة كرمز لإصابة نحو 300 شخص في أعينهم برصاص الشرطة خلال المظاهرات الأخيرة. على مقربة من الساحة، وقعت صدامات ب
أعلن البنك المركزي في تشيلي الجمعة عن ضخ 20 مليار دولار بهدف كبح الانخفاض الحاد الذي تشهده العملة المحلية «بيزو». وهوى البيزو إلى مستوى تاريخي منخفض جديد لليوم الثاني على التوالي عند إغلاق الأسواق يوم الخميس في أعقاب احتجاجات مستمرة منذ أكثر من شهر تحولت بشكل متزايد إلى العنف هذا الأسبوع.
بعد أربعين يوماً على اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تشيلي، ما زالت حكومة الرئيس سيباستيان بينييرا عاجزة عن ضبط الأمن في معظم أنحاء البلاد، في الوقت الذي عاد فيه المشهد السياسي يرزح تحت وطأة الهواجس من عودة النظام العسكري الذي أحدث شرخاً عميقاً في المجتمع التشيلي منذ الانقلاب الدامي على سالفادور الليندي في 11 سبتمبر (أيلول) 1973 حتى نهاية تسعينات القرن الماضي، والذي ما زالت البلاد تعاني من تداعياته السياسية والاجتماعية والنفسية إلى اليوم. ورغم التدابير الاجتماعية العاجلة التي أقرتها الحكومة في الأسابيع الأخيرة تجاوباً مع مطالب المتظاهرين، والتوافق بين معظم القوى السياسية على تعديل الدستور الموروث
كثيرة هي المطالب الاجتماعية التي تشكّل القواسم المشتركة بين الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح أميركا اللاتينية منذ أشهر؛ من غلاء المعيشة إلى تدهور الخدمات الأساسية، ومن الفساد المالي والسياسي إلى انسداد أفق العمل الذي يدفع بالكفاءات الوطنية إلى الهجرة بكثافة إلى الخارج.
أعلنت السلطات التشيلية أن عدد القتلى نتيجة الاحتجاجات ارتفع إلى 23 شخصاً، بعد وفاة فتى في الثالثة عشرة من العمر في أريكا (شمال البلاد). وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن «الشرطة أعلنت وفاة قاصر في الثالثة عشرة صدمته شاحنة صغيرة خلال مظاهرة». وبدأت موجة الغضب في تشيلي في 18 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب رفع أسعار بطاقات المترو، لكنها توسعت لتصبح صرخة أكبر ضد التفاوت الاجتماعي في الدولة التي كانت تعد من الأكثر استقراراً في أميركا الجنوبية. وفي سانتياغو خصوصاً، وفي عدد من ضواحي المدينة مثل بوينتي ألتو وكيليكورا ومايبو، شهدت ليلة الجمعة هجمات على متاجر ومركز للشرطة ومحطة للوقود.
أعلنت وكالة حماية الطفل في تشيلي أمس (الأربعاء) أنها تلقت 327 شكوى بحق قوات الأمن تتهمها بانتهاك حقوق أطفال ومراهقين خلال شهر من الاحتجاجات. واندلعت موجة من الاحتجاجات الاجتماعية في 18 أكتوبر (تشرين الأول) أدت إلى مقتل 22 شخصاً وجرح أكثر من ألفين آخرين، إصابات بعضهم خطيرة، وفق المدعين. وقالت باتريسيا مونيوز، التي تترأس وكالة أسستها الحكومة لحماية حقوق الطفل، إن مكتبها تلقى «327 شكوى بشأن انتهاكات للحقوق الأساسية لأطفال ومراهقين على خلفية الأزمة». وانتقدت الشرطة متحدثة عن العديد من الحالات لأطفال «جرحوا في إطار الحياة اليومية مثل التوجه لشراء الخبز مع أمهاتهم».
يحقق ممثلو الادعاء في تشيلي في أكثر من ألف قضية تتعلق بارتكاب الشرطة والجيش انتهاكات مزعومة تراوحت بين التعذيب والعنف الجنسي. وقال رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا خلال كلمة عبر التلفزيون الليلة الماضية: «على الرغم من التزامنا القاطع والتدابير الاحتياطية لحماية حقوق الإنسان لم يتم التمسك بالبروتوكولات في بعض الحالات وحدث استخدام مفرط للقوة وارتكبت انتهاكات وجرائم.
قالت دراسة علمية حديثة إن تناول العشاء بعد الساعة السادسة مساء قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، فقد قام الباحثون القائمون على الدراسة، والذين ينتمون لجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، بجمع بيانات عن النظام الغذائي لـ112 شخصا تبلغ أعمارهم 33 عاما في المتوسط، لمدة عام. وتم إجراء فحوصات على القلب قبل بدء الدراسة وفي نهايتها، وطلب الباحثون من المشاركين تسجيل نوع وكمية الطعام الذي يتناولونه في العشاء خلال تلك الفترة. وأظهرت النتائج، التي ستُعرض في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا، أن تناول الطعام بعد الساعة 6 مساءً مرتبط بسوء صحة
أعلنت تشيلي أنها ستعمل على صياغة دستور جديد ليحل محل الدستور الذي يعود إلى حقبة الحكم الاستبدادي لأوغستو بينوشيه، في استجابة لأحد المطالب الرئيسية للمحتجين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع. وذكر وزير الداخلية غونزالو بلوميل، أمس (الأحد)، أنّ لجنة تأسيسية ستتولى صياغة الدستور الجديد قبل طرحه في استفتاء عام للمصادقة عليه، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء الإعلان بعد اجتماع بلوميل مع قادة ائتلاف أحزاب اليمين ويمين الوسط والتي كانت أكثر القوى السياسية تردداً في تغيير الدستور الذي يعود إلى حقبة الجنرال بينوشيه الذي حكم البلاد بين عامي 1973 و1990. وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا في مقا
أضرم متظاهرون في تشيلي النار في مبنى جامعة ونهبوا كنيسة خلال أعمال عنف وقعت على هامش مسيرة سلمية ضخمة نُظمت، أمس (الجمعة)، في وسط العاصمة سانتياغو ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أسابيع للتنديد بالتفاوت الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي أقامت حواجز لحماية جامعة بيدرو دو لا فالديفيا الخاصة. وبعد وقت قصير بدأ السقف الخشبي لمبنى الإدارة الذي شيد قبل مئة عام يحترق، بحسب شهود تحدثوا إلى وكالة الصحافة الفرنسية.
دعا الأمين العام لمنظمة البلدان الأميركية، لويس ألماغرو، حكومات أميركا اللاتينية إلى التوقّف عند الأحداث التي تشهدها عدة دول في شبه القارة، واستخلاص العِبر منها لتفادي تفاقم الأوضاع الاجتماعية وما يمكن أن تولّده من احتجاجات «قد تقضي على منجزات السنوات الماضية التي تحققت بفضل تضحيات وجهود كبيرة». وكان ألماغرو يتحدّث في ندوة نظّمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية في العاصمة التشيلية سانتياغو، كانت مبرمجة قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية في الثامن عشر من الشهر الماضي في تشيلي التي تُعتبر قدوة في أميركا اللاتينية من حيث النمو الاقتصادي الذي حققته في العقود الثلاثة المنصرمة والاستقرار
بعد عشرة أيام من الاحتجاجات العنيفة التي أدت إلى وقوع أكثر من 20 قتيلاً، وإصابة المئات بجراح، وإحداث أضرار بالغة في البنى التحتية للعاصمة سانتياغو، قررت الحكومة التشيلية التخلي عن استضافتها قمة الأمم المتحدة حول المناخ، المقرر عقدها في النصف الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع على وقوفه أمام وسائل الإعلام مفاخراً بأن بلاده «واحة هدوء في أميركا اللاتينية المضطربة»، وأنّها سوف تستضيف «قمة منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ»، و«قمة الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ»، قبل نهاية العام الحالي، أطلّ رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا أمس من قصر «لا مونيدا» ليعلن أن بلاده لن تستضيف هاتين القمّتين اللتين كانتا مقررتين؛ الأولى هذا الشهر، والثانية منتصف الشهر المقبل. وجاء هذا الإعلان بعد أسبوعين تقريباً على اندلاع أخطر أزمة سياسية واجتماعية تعيشها تشيلي منذ عودة النظام الديمقراطي في عام 1990، وأدّت إلى وقوع ما لا يقلّ عن 20 قتيلاً من غير أن تظهر أي ب
خرج آلاف التشيليين أول من أمس إلى الشوارع في جميع أنحاء تشيلي في مظاهرات شهدت أعمال عنف؛ للتعبير عن احتجاجهم ضد الرئيس سيباستيان بينييرا الذي يواجه أزمة سياسية مستمرة وللدعوة إلى تغيير اقتصادي وسياسي. وفي العاصمة سانتياغو وحدها، تجمع نحو عشرة آلاف شخص في ساحة إيطاليا، حيث حاول البعض شق طريقهم إلى القصر الرئاسي الذي انتشرت قوات الأمن حوله بكثافة.
من هايتي إلى تشيلي، ومن أميركا الوسطى إلى جبال الأنديز، تعصف بأميركا اللاتينية منذ أشهر موجة من الاضطرابات المتسارعة التي دفعت بالملايين الغاضبة إلى الشوارع والساحات، ووضعت هذه المنطقة التي سجلت أعلى نسبة من التفاوت الاجتماعي في العالم على شفا انفجارات لم تشهدها منذ مطالع الاستقلال في الربع الأول من القرن الماضي. قراءة هذه الاضطرابات وأسبابها مهمة بالغة التعقيد، في منطقة تضم أكثر من 20 دولة، ويعيش فيها 600 مليون نسمة، رغم إصرار كثيرين على الحديث عن «ربيع أميركي لاتيني»، أو عن مؤامرة تحرك خيوطها كوبا وفنزويلا، بتنسيق ودعم من جهات خارجية. القاسم الوحيد المشترك، في الوقت الحاضر، بين كل هذه الأزما
احتجاجات تشيلي هي الأحدث في أميركا الجنوبية وحول العالم، من بيروت إلى برشلونة، وكل له أسبابه المحلية، غير أنها تشترك معا في كونها نابعة من الغضب بسبب التفاوت الاجتماعي والاستياء من النخبة الحاكمة. وصفت عمدة المدينة كارلا روبيلار مسيرة الجمعة في العاصمة سانتياغو بأنها «أكبر مسيرة في تشيلي»، حيث تدفق 2.1 مليون شخص على وسطها. وتابعت: «اليوم تشيلي تغيرت»، مضيفة أن كل السياسيين يحتاجون إلى التفكير في سبب أزمة الثقة هذه. وطالب المتظاهرون بإصلاحات جذرية خلال احتجاجهم السلمي، حسبما قالت عمدة روبيلار في تصريحاتها لإحدى الإذاعات المحلية.
أواخر الشهر الماضي وقف رئيس جمهورية تشيلي سيباستيان بينييرا أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية في العاصمة سانتياغو مفتخراً بأن بلاده سوف تستضيف خلال الأشهر المقبلة قمّتين عالميّتين: منتدى التعاون الاقتصادي لرؤساء منطقة آسيا والمحيط الهادي منتصف الشهر المقبل، ومؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ مطلع الشهر التالي. وقال: «تشيلي واحة سلام وسط الاضطرابات التي تعصف بأميركا اللاتينية». لكن يوم الاثنين الفائت عاد بينييرا ليقف أمام وسائل الإعلام ليقول: «نحن في حالة حرب ضد عدوٍّ قوي مستعدّ لاستخدام العنف بلا حدود، وهو يملك قدرة تنظيمية ولوجيستية بمستوى المنظمات الإجرامية».
مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة سانتياغو أعلن الجيش فرض حظر التجول ليلة الاثنين - صباح الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي، ودعت نقابات التعدين في تشيلي إلى تنظيم إضراب عام اليوم الأربعاء، واتهمت الشرطة بارتكاب أعمال وحشية، ورفعت من سقف مطالبها. ومنذ الجمعة تشهد تشيلي أسوأ أزمة اجتماعية منذ عقود. وأعلن الجنرال خافيير إيتورياجا، المسؤول عن أمن العاصمة سانتياغو خلال الاحتجاجات، بدء حظر التجوال من الساعة 8 مساءً إلى الساعة 6 صباحاً، كما قررت الحكومة فرض حظر التجوال في مدن مثل لا سيرينا، كوكيمبو، رانكاغوا، فالبارايسو وكونسيبسيون.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
