تجدّد العنف بين المحتجّين والشرطة في عاصمة تشيلي

خلال المواجهات بين الشرطة والمحتجين في وسط سانتياغو (رويترز)
خلال المواجهات بين الشرطة والمحتجين في وسط سانتياغو (رويترز)
TT

تجدّد العنف بين المحتجّين والشرطة في عاصمة تشيلي

خلال المواجهات بين الشرطة والمحتجين في وسط سانتياغو (رويترز)
خلال المواجهات بين الشرطة والمحتجين في وسط سانتياغو (رويترز)

اشتبك آلاف المحتجين، أمس (الجمعة)، مع قوات الأمن خلال تظاهرة في وسط سانتياغو، فيما تعصف بالبلاد أزمة اجتماعية خانقة متواصلة منذ شهرين.
وتجمّع المحتجون، بعد التنسيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ساحة وسط العاصمة، مركز الاحتجاجات منذ اندلاع التظاهرات الضخمة ضد الحكومة اليمينية.
وعلى غرار ما حدث قبل أسبوع عند اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، سيطرت قوات مكافحة الشغب على الساحة لمنع أي تجمع فيها، وفرّقت الحشد باستخدام خراطيم المياه وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع. ونجح آلاف المتظاهرين بعد نحو ساعتين من المواجهات في الوصول إلى وسط الساحة، فيما اندلع حريق في مركز ثقافي مجاور، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي تهز تشيلي منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الأخطر منذ عودة الديمقراطية عام 1990. ومنذ بدء هذه الأزمة الاجتماعية، قُتل 26 شخصاً وتكبّد الاقتصاد خسائر كبيرة. وفي محاولة وضع حدّ لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة في تاريخ تشيلي الحديث، خصصت الحكومة 5.5 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد. وأعلنت أيضاً زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 50 في المائة لبعض الفئات وتقديم إعانات استثنائية لمليون عائلة.
ويتظاهر التشيليون ضد انعدام المساواة في بلاد تنعم باقتصاد جيّد، ويعتبرون أن الدولة مقصّرة في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.