تناول العشاء بعد السادسة مساءً يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون طريقة «بسيطة» لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)
تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون طريقة «بسيطة» لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)
TT

تناول العشاء بعد السادسة مساءً يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون طريقة «بسيطة» لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)
تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون طريقة «بسيطة» لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)

قالت دراسة علمية حديثة إن تناول العشاء بعد الساعة السادسة مساء قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وبحسب صحيفة «صن» البريطانية، فقد قام الباحثون القائمون على الدراسة، والذين ينتمون لجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، بجمع بيانات عن النظام الغذائي لـ112 شخصا تبلغ أعمارهم 33 عاما في المتوسط، لمدة عام.
وتم إجراء فحوصات على القلب قبل بدء الدراسة وفي نهايتها، وطلب الباحثون من المشاركين تسجيل نوع وكمية الطعام الذي يتناولونه في العشاء خلال تلك الفترة.
وأظهرت النتائج، التي ستُعرض في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا، أن تناول الطعام بعد الساعة 6 مساءً مرتبط بسوء صحة القلب، وأن أولئك الذين تناولوا نسبة أعلى من السعرات الحرارية بعد السادسة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة مؤشر كتلة الجسم، وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.
وقال الدكتور نور مكارم، الذي شارك في الدراسة: «معظم الأطباء والخبراء الصحيين ينصحون مرضاهم بتتبع حميات وأنظمة صحية، يركز أغلبها على نوعية وكمية الطعام الذي ينبغي تناوله، إلا أن أحدا لم يفكر في تأثير توقيت تناول الطعام على صحة الإنسان».
وأكدت نتائج الدراسة أن تناول العشاء في وقت مبكر قد يكون طريقة «بسيطة» لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والحد من الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض.



«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
TT

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

انطلقت، مساء الأربعاء، النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقام تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، وبدأت معها جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة، التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في أعمال الملتقى الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل.

30 فناناً من 23 دولة حول العالم ينشئون أعمالاً باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت (الرياض آرت)

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية.

وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بعد أن تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيُساهم هذا العام في إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».

وأوضحت الرويتع أن الملتقى، «يُمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني والثقافي للعاصمة، حيث يعكس التزامنا بتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)؛ عبر تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يُبرز تطلعاتها كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع».

سارة الرويتع مديرة طويق للنحت (الرياض آرت)

وتحتفي النسخة السادسة للملتقى، الذي انطلقت أعمال النحت الحي فيه، الأربعاء، بجمال الإبداع الفني والتبادل الثقافي، من خلال برنامج متكامل يشمل ورشات العمل، والجلسات الحوارية، والجولات التعريفية التي تتيح للزوار فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة إبداعاتهم مباشرة.

وتسلط الضوء على جمال وتحديات رحلة الإبداع الفني، تحت إشراف القيّمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، وتستمر أعمال النحت الحي حتى 8 فبراير، يليها معرض مصاحب يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض بين 12 و24 فبراير، ليعرض الأعمال الفنية النهائية التي ستوزع لاحقاً في مواقع بارزة حول العاصمة، لإضافة لمسة فنية دائمة إلى ملامحها.