أعلنت وكالة حماية الطفل في تشيلي أمس (الأربعاء) أنها تلقت 327 شكوى بحق قوات الأمن تتهمها بانتهاك حقوق أطفال ومراهقين خلال شهر من الاحتجاجات.
واندلعت موجة من الاحتجاجات الاجتماعية في 18 أكتوبر (تشرين الأول) أدت إلى مقتل 22 شخصاً وجرح أكثر من ألفين آخرين، إصابات بعضهم خطيرة، وفق المدعين.
وقالت باتريسيا مونيوز، التي تترأس وكالة أسستها الحكومة لحماية حقوق الطفل، إن مكتبها تلقى «327 شكوى بشأن انتهاكات للحقوق الأساسية لأطفال ومراهقين على خلفية الأزمة». وانتقدت الشرطة متحدثة عن العديد من الحالات لأطفال «جرحوا في إطار الحياة اليومية مثل التوجه لشراء الخبز مع أمهاتهم». وأضافت في مؤتمر صحافي: «نتحدث عن أطفال لم يكونوا يشاركون في مظاهرات، وهو ما يجعل سلوك الشرطة أكثر خطورة». وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية في الحالات التي لم تقدم وكالات أخرى شكوى بشأنها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفع المعهد الوطني لحقوق الإنسان، وهو هيئة حكومية أخرى، 384 شكوى تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان من جانب قوات الأمن ضد المحتجين.
ووسط غضب إزاء إصابات أكثر من 200 متظاهر في أعينهم، علقت الشرطة التشيلية أول من أمس (الثلاثاء) استخدام طلقات الخردق ضد المتظاهرين.
اتهامات للشرطة التشيلية بانتهاك حقوق الأطفال خلال الاحتجاجات
اتهامات للشرطة التشيلية بانتهاك حقوق الأطفال خلال الاحتجاجات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة