الكونغو
الكونغو
أكد الملك فيليب ملك بلجيكا، اليوم (الأربعاء)، مجدداً عميق أسفه للاستغلال والعنصرية وأعمال العنف خلال استعمار بلاده لجمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه لم يصل إلى حد إصدار اعتذار رسمي هذه المرة أيضاً. وصار الملك في عام 2020 أول مسؤول بلجيكي يعبّر عن أسفه للاستعمار، لكن بعض الكونغوليين كانوا يأملون في أن يُصدر اعتذاراً رسمياً خلال أول زيارة يقوم بها منذ أن اعتلى العرش في عام 2013. وقال في جلسة مشتركة للبرلمان في العاصمة كينشاسا «على الرغم من أن العديد من البلجيكيين استثمروا بأنفسهم بإخلاص وأحبوا الكونغو وشعبها بعمق، فإن النظام الاستعماري نفسه كان قائماً على الاستغلال والهيمنة».
أعاد الملك فيليب؛ ملك بلجيكا، قناعاً تقليدياً أثرياً إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم (الأربعاء)، في بادرة لإبداء حسن النية خلال أول زيارة يقوم بها، منذ أن اعتلى العرش في عام 2013، إلى الدولة التي كانت مستعمَرة تابعة لبلاده، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ويجري تسليط أضواء كثيفة على الزيارة في الدولتين؛ إذ تركت بلجيكا إرثاً من فترة حكمها الاستعماري بين عامي 1885 و1960 الذي أدى إلى مقتل الملايين في الكونغو. وفي 2020، أصبح الملك فيليب أول مسؤول بلجيكي يبدي أسفه على «المعاناة والإذلال» اللذين عانت منهما الكونغو، لكنه لم يصل إلى حد إصدار اعتذار.
قالت منظمة حقوقية محلية، أمس (الثلاثاء)، إن مسلحين قتلوا 12 شخصاً في هجوم الليلة الماضية على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من شاطئ بحيرة ألبرت. وأشارت المنظمة الحقوقية ومتحدث باسم الجيش بأصابع الاتهام إلى ميليشيا «كوديكو»؛ وهي واحدة من ميليشيات عديدة تنشط في شرق الكونغو الذي تمزقه الصراعات. وتنتمي أغلبية مقاتلي «كوديكو» إلى قبائل «الليندو» التي تعمل بالزراعة ويدور صراع منذ وقت طويل بينها وبين قبيلة «هيما» التي تعمل بالرعي. ولم يتسن الاتصال بالجماعة المسلحة للحصول على تعليق.
قُتل ما لا يقل عن عشرين مدنياً في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في مذبحة جديدة، أول من أمس، نُسبت إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، وفق خبراء والجمعية المحلية للصليب الأحمر. وكتب مرصد الأمن في كيفو على «تويتر»: «قُتل ما لا يقل عن 20 مدنياً في قرية بواناسورا هذا الأحد»، مضيفاً أنه «يشتبه في أن القوات الديمقراطية المتحالفة» وراء ذلك. وقال متطوعو الصليب الأحمر إنهم «أحصوا 36 جثة».
لقي 37 مدنياً على الأقل حتفهم، وتعرض آخرون للاختطاف، خلال هجوم لمتمردين في إقليم بيني شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما قال الجيش وإحدى منظمات المجتمع المدني، أول من أمس. وقال كينوس كاتوهو، رئيس إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية، لوكالة الأنباء الألمانية، مساء أمس: «لقد جمعنا 27 جثة وقمنا الآن بجمع 10 جثث أخرى». وقال إن الضحايا قتلوا في منازلهم في قرية بيو مانياما بمناجل وذخيرة حية على أيدي مسلحين من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة».
قُتل 27 مدنياً على الأقل، فجر السبت، في بيني شرق الكونغو الديمقراطية على أيدي متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وفق حصيلة أولية محدثة لمرصد غير حكومي. وأفاد «مرصد الأمن في كيفو» عبر موقع «تويتر»، بـ«قتل ما لا يقل عن 27 مدنياً في قرية بيو مانياما قرب ماموفي (في بيني بشمال كيفو) أول من أمس». ويشتبه في مسؤولية «القوات الديمقراطية المتحالفة». كان المتحدث باسم الجيش في بيني بإقليم شمال كيفو أنتوني موشايي، قد أفاد في وقت سابق السبت: «سمعنا طلقات نارية فجراً في قرية بيو مانياما. عندما وصلنا كنا متأخرين لأن (القوات الديمقراطية المتحالفة) قتلت أكثر من عشرة من مواطنينا بالسواطير».
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء)، إن مريضاً ثانياً بالإيبولا توفي في شمال غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مرور أيام على ظهور تفشٍ جديد للمرض المميت، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت منظمة الصحة العالمية على «تويتر» أمس (الاثنين)، أن اختباراً جينياً أظهر أن العدوى التي تأكدت الأسبوع الماضي، كانت «حالة انتقال»، وهو انتقال المرض من حيوان مصاب ولا صلة بينه وبين التفشي السابق الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر (تشرين الأول). وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لـ«رويترز»، إن الضحية الثانية امرأة تربطها صلة قرابة بالحالة الأولى. وبدأ ظهور الأعراض على المريض الأول في الخامس من أبريل (نيسان)،
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفش جديد لفيروس إيبولا المميت بعد تأكيد حالة إصابة واحدة شمال غربي البلاد. وقالت «منظمة الصحة العالمية» في بيان يوم أمس (السبت)، إنه تم تأكيد حالة واحدة فقط حتى الآن وان التحقيق جار لتحديد مصدر التفشي، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية. وحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية 14 تفشيا منذ عام 1976 وأن التفشي الجديد هو السادس منذ عام 2018، وفقا للمنظمة. من جانبها، قالت ماتشيديسو موتي مديرة قسم أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية «الوقت ليس في صالحنا». وتابعت أن «المرض كان قد بدأ قبل أسبوعين ونحن الآن نحاول اللحاق به.
أعلن المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية، اليوم السبت، أنه تم تأكيد إصابة جديدة بفيروس «الإيبولا» شمال غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك بعد أربعة أشهر من انتهاء آخر تفش للفيروس في البلاد. وأكد متحدث باسم وزارة الصحة اكتشاف الإصابة، وهي لرجل يبلغ من العمر 31 عاماً، التي قال المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية إنها كانت في مدينة مبانداكا عاصمة إقليم إكواتور، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وبدأت الأعراض تظهر على المريض في الخامس من أبريل (نيسان) لكنه لم يسع لتلقي العلاج لأكثر من أسبوع.
قُتل ثمانية أشخاص على الأقلّ وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في مقهى بقاعدة عسكرية في مدينة غوما في شرق الكونغو الديمقراطية مساء أول من أمس، حسبما أعلنت السلطات. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية بانفجار «قنبلة يدوية»، من دون مزيد من التفاصيل. وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في مكان الحادث جثثاً ممزّقة ودماء على الأرض ومركبة وقد تحطّم زجاجها الأمامي جرّاء الانفجار الذي بعثر الكراسي في المقهى، في حين كان هناك أشخاص يبكون ونساء يصرخن. وقال عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ الانفجار نجم عن «عبوة ناسفة منزلية الصنع». وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكو
تأهل المنتخب المغربي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مونديال قطر 2022 عبر فوزه الساحق على ضيفه منتخب الكونغو (4-1) في إياب الملحق الأفريقي النهائي المؤهل لكأس العالم. وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لمثله ليتفوق المنتخب المغربي (5-2) في مجموع اللقاءين. وسجل منتخب المغرب هدفين في كل شوط وسط تألق لافت من جانب عز الدين أوناحي. وسجل أوناحي الهدفين الأول والثالث للمغرب في الدقيقتين 21 و55، وتكفل طارق تيسودالي وأشرف حكيمي بتسجيل الهدفين الثاني والرابع في الدقيقتين 45 و69، في الوقت الذي أحرز فيه بين مالانجو الهدف الوحيد للكونغو في الدقيقة 78. وتأهل أسود الأطلس إلى كأس العالم للمرة السادسة، بعد أن حققوا ال
قتل ثمانية جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تحطم مروحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم (الثلاثاء)، وفق ما أفاد بيان صادر عن الجيش الباكستاني. وقال البيان إنه «أثناء القيام بمهمة استطلاع في الكونغو، تحطمت مروحية من طراز بوما، دون أن يعرف سبب الحادث»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن ستة جنود من باكستان كانوا في الطائرة، إضافة إلى روسي وصربي. وفي وقت سابق الثلاثاء قالت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية «مونوسكو» في تغريدة إنها «فقدت الاتصال» بإحدى مروحياتها التي كانت في مهمة استطلاعية في المنطقة.
قتل مسلحون بمناجل 14 نازحاً بينهم سبعة أطفال أول من أمس في هجوم على مخيم للاجئين في إيتوري في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أفاد الصليب الأحمر المحلي أمس». وقام الرجال بعملية قتل سبعة بالغين وسبعة أطفال من بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين، بحسب قائمة للصليب الأحمر اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية». وقال جان دزبا بانجو رئيس تجمع قرى في ندو بانجو في إيتوري، لوكالة الصحافة الفرنسية «دخل مسلحون من «تعاونية تنمية الكونغو» (ميليشيا كوديكو) إلى درابكا حيث قتلوا بمناجل نازحين». وأوضح أن «النازحين كانوا قد فروا من قرية نغوتشي للسكن في درابكا»، مشيراً إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.
قتل أشخاص يشتبه بأنهم متشددون ما لا يقل عن 20 مدنياً في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك حسبما قال أحد السكان المحليين وناشطة انتقدت تقاعس القوات الكونغولية والأوغندية عن وقف المذابح المتكررة. وأنحي باللائمة على هذا الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أول من أمس في قرية كيكورا على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية قتلت آلاف المدنيين في شرق الكونغو منذ عام 2013.
قال زعيم محلي ورئيسة منظمة إنسانية محلية أمس إن أعضاء جماعة متشددة تمكنوا من إطلاق سراح نحو 20 سجينا أثناء هجوم في إقليم نورث كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافا أن الهجوم حدث مساء أول من أمس في بلدة نوبيلي الصغيرة قرب الحدود الأوغندية. ولاقى ثلاثة على الأقل حتفهم، بينهم طفل وامرأة حبلى، بأعيرة نارية وأثناء التدافع الذي أعقب ذلك خلال محاولة السكان الفرار. وحمل شهود ومتحدث باسم الجيش مسؤولية الهجوم على القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينات وبايعت تنظيم «داعش».
قالت شركة «دي بي ورلد» (موانئ دبي العالمية) الإماراتية، إنها بدأت وضع حجر الأساس لبدء العمل في إنشاء مشروع ميناء «بنانا» الجديد على ساحل المحيط الأطلسي، والذي ينتظر أن يحقق وفورات ضخمة في تكلفة ووقت عمليات الشحن ونقل البضائع؛ ما سيعزز مجمل حركة التجارة في الكونغو الديمقراطية، والإسهام القطاع التجاري في دعم الاقتصاد الكونغولي. وقال الرئيس فليكس تشيسكيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية «نحتفل بيوم تاريخي للكونغو الديمقراطية، حيث تبدأ الآن رؤيتنا التي وضعناها لنهضة البلاد لتصبح واقعاً ملموساً.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية قضت أمس (السبت)، بإعدام نحو 50 متهماً في قضية قتل خبيري الأمم المتحدة زايدا كاتالان ومايكل شارب في عام 2017. وقال توماس فيسي كبير باحثي شؤون الكونغو في المنظمة إن مسؤول هجرة محلياً من بين من صدر الحكم بإعدامهم، في حين صدر الحكم على ضابط في الجيش يحمل رتبة كولونيل بالسجن عشر سنوات. وأوقفت الكونغو العمل بعقوبة الإعدام منذ عام 2003، وبالتالي فإن من صدر الحكم بإعدامهم سينفذون حكم السجن مدى الحياة. لكن فيسي وشقيقة زايدا قالا إن المحققين تجاهلوا احتمال تورط مسؤولين أرفع مستوى، وإن المحاكمة لم تكن عنوان الحقيقة. وكانت زايدا، و
قالت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس (الأحد) إن «انتحاريا قتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصاب آخرين في مطعم مزدحم بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم عيد الميلاد». وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد قتل نفسه وخمسة آخرين». وقد استهدف المهاجم مطعما في بلدة بيني. كان من بين الضحايا، ضابط في الجيش وابنتاه وشخص آخر مع زوجته كانوا يحتفلون بعيد الميلاد هناك. وتداول شهود عيان مقاطع فيديو على موقع تويتر تظهر أشخاصا يرقدون على الأرض بين الكراسي والطاولات المحطمة. ورغم أنه لم تعلن جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الحكومة اتهمت القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة.
قال مسؤولون إن انتحارياً فجر نفسه في مطعم بمدينة بيني بشرق الكونغو أمس (السبت)، ما أسفر عن مقتله وما لا يقل عن خمسة آخرين. ويمثل هذا أحدث هجوم ضمن أعمال عنف في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنهم متشددون. وقال متحدث باسم حاكم الإقليم في بيان، إن «الانتحاري الذي منعه حراس الأمن من دخول حانة مزدحمة فجّر القنبلة عند مدخل الحانة». وأضاف أن ستة لقوا حتفهم في الانفجار وأصيب 14 آخرون، من بينهم مسؤولان محليان. وقال المتحدث إن مسلحين من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة نشطوا «خلية نائمة» في بيني لاستهداف المواطنين، لكنه لم يقدم أدلة تربطهم بالانفجار. ولم تعلن تلك الجماعة المتحا
كشف تقرير للمكتب المشترك للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 مدني قتلوا بين بداية يناير (كانون الثاني) 2019 ونهاية يونيو (حزيران) 2021 في منطقتين بشمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشار التقرير إلى وضع حقوق الإنسان في منطقتين في شمال كيفو هما ماسيسي ولوبيرو، حيث «أبقت المجموعات المسلحة على وجودها في أجزاء مهمة من هاتين المنطقتين». وكشف التقرير أن «قوات الدفاع والأمن مسؤولة عن 793 انتهاكاً لحقوق الإنسان على الأقل».
أدى غرق مركب في نهر الكونغو إلى وفاة أو فقدان أكثر من 100 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في آخر حادث ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة التي يشهدها البلد الشاسع الواقع في وسط أفريقيا. ووقعت الحادثة، ليل الاثنين/الثلاثاء، في إقليم مونغالا (شمال شرق)، وفق ما أكد المتحدث باسم حاكم الإقليم نستور مغبادو لوكالة الصحافة الفرنسية في كينشاسا عبر الهاتف. وأشار، صباح اليوم (السبت)، إلى أنه تم العثور على جثث 61 شخصاً، هم 38 رجلاً و13 امرأة و10 أطفال، في الحادث الذي وقع على مقربة من قرية تبعد 28 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية بومبا، فيما يُعتقد أن نحو 60 شخصاً في عداد المفقودين، وأكد أن 39 شخصاً نجوا من ال
سجلت جمهورية الكونغو الديموقراطية إصابة بفيروس إيبولا بعد خمسة أشهر من الإعلان الرسمي عن انتهاء الموجة الثانية عشرة من الوباء في البلاد، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان لوزارة الصحة الكونغولية: «هذا الظهور الجديد للفيروس (...) حدث في المنطقة الصحية في بيني» في شمال كيفو. وأضافت «تعود الحالة إلى طفل يبلغ ثلاث سنوات نُقل إلى المستشفى وتوفي في 6 أكتوبر (تشرين الأول)». وأرسلت عينة مأخوذة من جثته لتحليلها إلى غوما عاصمة الإقليم وتبين أنه مصاب بفيروس إيبولا. وأكدت الوزارة أن الفرق تعمل جاهدة على الأرض، لـ«تحديد ومتابعة قرابة 100 مخالط حتى الآن وتطهير المرافق الصحية».
لقي أكثر من 1200 مدني مصرعهم هذا العام في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري، حسبما أفادت أمس (الجمعة)، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أكدت أن ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في هذا القسم من شرق الكونغو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف في مؤتمر صحافي في جنيف، إنها سجلت مع شركائها «أكثر من 1200 حالة وفاة في صفوف المدنيين و1100 حالة اغتصاب هذا العام» في شمال كيفو وإيتوري. ووضعت السلطات الكونغولية المقاطعتين في «حالة حصار» منذ مطلع مايو (أيار)، وهو إجراء استثنائي يهدف إلى كبح أنشطة الجماعات المسلحة لا سيما القوات الديمقراطية المتحالفة.
أسفر الهجوم الذي نفذه (السبت) في إيتوري متمردون يشتبه في أنهم من «تحالف القوى الديمقراطية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، كما ذكرت الأمم المتحدة ومصادر محلية صباح اليوم (الاثنين). وأفادت حصيلة أولية مساء (السبت) من مصدر محلي عن مقتل 14 شخصاً في تلال تساني تساني وماباسانا في بلدة لونا سامبوكو الواقعة على الحدود مع شمال كيفو على مسافة نحو مائة كيلومتر جنوب بونيا. وقال المسؤول المحلي ديودوني مالانغايي من بونيا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المدنيين الذين ذهبوا لجلب جثث الضحايا وجدوا 16 جثة أخرى في الأدغال، مما يرفع (الحصيلة) إلى 30 قتيلاً مدنياً». وأكد مصدر أممي لوكا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة