أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، عن رفع الإيقاف عن اتحاد الكونغو للعبة بعد 3 أشهر من فرضه، بسبب تدخل طرف ثالث في شؤونه، وسط نزاع مع وزارة الرياضة في البلاد.
وتسبَّب النزاع المستمر منذ فترة طويلة في إغلاق بعض المنشآت الرياضية ومقر اتحاد الكونغو لكرة القدم.
وبعد أيام من فرض الإيقاف، قال وزير الرياضة هيوز نجويلونديل إن السلطات ستتواصل مع «فيفا» لمناقشة رفع الإيقاف.
وقال «فيفا»، الذي وضع عدداً من الشروط لرفع الإيقاف، من بينها عودة السيطرة الكاملة على مقر اتحاد جمهورية الكونغو لكرة القدم، إن الشروط المطلوبة استوفيت.
وأكد «فيفا» في فبراير (شباط) الماضي أنه جرى تعليق عضوية الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بأثر فوري نتيجة الوضع الخطير الناتج عن تدخل غير مبرر لأطراف خارجية في شؤونه، وهو ما يُمثل انتهاكاً جلياً لالتزاماته، استناداً لنظام «فيفا» الأساسي، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لـ«فيفا».
وجرى اتخاذ القرار بالتشاور مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بعد إرسال وفدين يمثلان «فيفا» والاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى برازافيل.
وشدد «فيفا» آنذاك على أن رفع عقوبة الإيقاف مرتبط بعدة شروط، أبرزها: إعادة مسؤولية التحكم بمقر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم ومركز «إجني» الفني والمرافق الأخرى التابعة للاتحاد الوطني إلى الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بشكل كامل.
كما شملت الشروط إيقاف أي محاولات لتغيير أصحاب التوقيع على الحسابات المصرفية للاتحاد الكونغولي لكرة القدم، و/أو منح إمكانية التحكم الكاملة لأصحاب التوقيع والمعترف بهم من قِبَل «فيفا» والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والحرص على تعاون كامل يسمح للاتحاد الكونغولي لكرة القدم بإدارة شؤونه من دون أي تدخل غير مبرر لأطراف خارجية.