قوات الدعم السريع

قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين، وأصيب آخرون في حصيلة أولية لما وُصف بـ«مجزرة جديدة» نفذتها «قوات الدعم السريع» في بلدة الهُدى التابعة لولاية الجزيرة بوسط السودان.

أظهرت التسجيلات المصورة المتداولة آليات عسكرية وسيارات مدرعة للجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانبه مدمرة تماماً.

طالب مجلس الأمن الدولي، اليوم (الخميس)، برفع الحصار الذي تفرضه «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية على مدينة الفاشر.

المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، أكد أن بلاده «ترفض أي توجهات لإعلان إقليم دارفور دولة مستقلة، ولن تعترف بأي إجراءات من هذا النوع».

خاضت قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه اشتباكات مع «قوات الدعم» في الأجزاء الشمالية من المدينة، كما أن أحياء عدة بجنوبها تعرضت لقصف مدفعي مكثف.

تفاقمت أزمة النازحين في شمال دارفور (الثلاثاء) بموازاة تجدّد الاشتباكات بين الجيش السودانيّ و«قوات الدعم السريع» في مدينة الفاشر عاصمة الولاية.

سجل السودان أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» العام الماضي.

قال المنسق الأممي للإغاثة مارتن غريفيث، اليوم (الاثنين)، إن العنف المتصاعد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية «وجه ضربة ساحقة للمدنيين».

كشف والي جنوب دارفور المكلف، بشير مرسال، عن مقتل أكثر من ألف مدني في نيالا غرب السودان، جراء المعارك العنيفة التي دارت بالمدينة.

أعلنت قوات «الدعم السريع» السودانية عن توغلها بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، في حين قال الجيش إنه صد الهجوم. وأفاد شهود بتوقف مستشفى المدينة الرئيسي عن العمل.

أفاد «المجلس القومي لرعاية الطفولة» في السودان بفقدان 600 طفل لحياتهم جوعاً خلال الأشهر الأخيرة وأن المئات منهم ماتوا في دارفور وولاية الجزيرة.

فقد نازحون سودانيون مصادر دخولهم، وباتوا يعانون أوضاعاً قاسية تمثلت في الارتفاع الجنوني للأسعار، ولم يعد بمقدور معظمهم الحصول حتى على الطعام.

أدانت الولايات المتّحدة الهجوم الذي شنّته «قوات الدعم السريع» على قرية في وسط السودان وأسفر عن مقتل أكثر من مائة مدني مطالبة بمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم.

فُجع السودان، أمس، بتفاصيل مجزرة أودت بحياة 100 شخص على الأقل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة بوسط البلاد، واتهم ناشطون محليون «قوات الدعم السريع».

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف في بيان إن الهجوم على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة السودانية قد أودى بحياة 35 طفلاً وخلّف 20 جريحاً على الأقل.

حذّر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، اليوم (الخميس)، من أن «قوات الدعم السريع» حشدت قواتها شرق مدينة الفاشر تمهيداً لاقتحامها، غداً (الجمعة).

قالت «الخارجية السودانية»، الخميس، إن «المجزرة البشعة» التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في قرية ود النورة بولاية الجزيرة راح ضحيتها 180 من القرويين العزل.

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأنها تلقت «تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلاً» في الهجوم الذي وقع على قرية بولاية الجزيرة.

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن الرد على ما وصفه بـ«جرائم» قوات الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة بولاية الجزيرة.

أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع السودانية، ضد منطقة «ود النورة» بولاية الجزيرة في وسط السودان.

اتهم نشطاء محليون «قوات الدعم السريع» السودانية، بتنفيذ هجوم على قرية ود النورة بولاية الجزيرة (وسط السودان)، يوم الأربعاء، وأنها «قتلت ما لا يقل عن 100 شخص».

تشهد قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح واسعة اليوم الخميس ولليوم الثاني على التوالي بعدما اقتحمتها «قوات الدعم السريع».

اتهم وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور السوداني بابكر حمدين، «قوات الدعم السريع» بالسعي «لتعطيل خزان مياه يمثل أحد المصادر الأساسية للمياه في مدينة الفاشر».

أعلنت «قوات الدعم السريع»، اليوم (الاثنين)، وصول تعزيزات كبيرة لقواتها في محاور ولاية سنار بجنوب شرق السودان، حسب «وكالة أنباء العالم العربي».