حرب إسرائيل على لبنان
حرب إسرائيل على لبنان
قتل شخصان اليوم الثلاثاء بغارتين اسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرين من «حزب الله».
صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان في الساعات الماضية فشنّت غارات على البقاع والجنوب ما أدى إلى مقتل شخصين.
منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واصلت إسرائيل استهداف مسؤولين وعناصر بـ«حزب الله» من دون توقف.
أكّد الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، أن «على الحكومة اللبنانية وضع برامج لإعادة الإعمار، ولا يمكن أن تنهض الدولة من دون إعمار».
سقطت طائرة مُسيَّرة إسرائيلية، اليوم (السبت)، في جرود منطقة الهرمل شرق لبنان.
لم تعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان تُقاس بحجم الركام أو عدد المباني المهدّمة، فالواقع اليوم بات أبعد من الغارة العسكرية بعد تحوله لمشهدية رعب متكاملة.
تحليل إخباري كيف يتصرّف «حزب الله» مع خطة الجيش لحصرية السلاح؟
يترقّب لبنان رد فعل حركة «حماس» على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، لما سيكون له من مفاعيل عسكرية وسياسية على المشهد الداخلي.
أدخلت الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان، التي أودت بحياة مهندسيْن (من بلدة كفر رمان)، مشهداً جديداً في مسار التصعيد.
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها تحققت من مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
قُتل شخصان في غارات إسرائيلية على لبنان، وقد جددت الـ«يونيفيل» التأكيد على أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية يحول دون الانتشار الكامل للجيش اللبناني.
قال الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، إن «(الحزب) منفتح على الجميع، ومستعد لكل أشكال التعاون مع الذين يقفون بوجه العدو الإسرائيلي».
قال الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الأمين العام السابق حسن نصرالله: «لن نترك الساحات ولن نتخلى عن السلاح».
قال رئيس البرلمان نبيه بري، في بيان له بمناسبة الذكرى الأولى للحرب: «نُجدّد تمسّكنا باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به لبنان».
أحدث اتهام الوسيط الأميركي توم براك الحكومة اللبنانية بالتقصير وعدم القيام بأي شيء لنزع سلاح «حزب الله» قلقاً تجاوز الداخل اللبناني إلى المجتمع الدولي
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في بيان، أن الجيش «لن يكون حرس حدود لإسرائيل، وسلاحه ليس سلاح فتنة».
تحليل إخباري لبنان في مواجهة تصعيد سياسي وميداني
على وقع التصعيد الإسرائيلي في لبنان، أتت مواقف المبعوث الأميركي توم براك العالية السقف، لتزيد القلق من تفاقم الوضع الأمني.
بعد عام على الحرب الموسعة التي شنتها إسرائيل على لبنان، لا تزال تداعياتها الإنسانية مستمرة مع المعاناة التي تعيشها العائلات المنكوبة.
عقدت اللجنة الخماسية المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان اجتماعاً لها في رأس الناقورة، بحضور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس.
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، بمقتل 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله كشف تقرير إسرائيلي تفاصيل جديدة عن العملية، معلناً أن عملاء «الموساد» قاموا بزرع أجهزة متطورة.
أعادت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ملفّ نزع الألغام والذخائر غير المنفجرة في جنوب لبنان إلى الواجهة بعد نحو عامين من التوقف.
يخشى لبنان تصعيداً نوعياً إسرائيلياً مع توسع الغارات والاستهدافات في الأيام الأخيرة، التي ترافقت مع تحذيرات للإخلاء، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
بعث أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم برسائل تهدئة إلى الداخل والخارج، مؤكداً أن وجهة سلاح المقاومة هي العدو الإسرائيلي فقط.
يعيش لبنان واللبنانيون مرحلة من الخوف والترقب لما ستحمله الأيام المقبلة بعد التصعيد الإسرائيلي على لبنان.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
