4 علامات مفاجئة تدل على تقدمك في السن

هناك علامات مفاجئة وغير معروفة قد تدل على أنك تتقدم في السن (رويترز)
هناك علامات مفاجئة وغير معروفة قد تدل على أنك تتقدم في السن (رويترز)
TT
20

4 علامات مفاجئة تدل على تقدمك في السن

هناك علامات مفاجئة وغير معروفة قد تدل على أنك تتقدم في السن (رويترز)
هناك علامات مفاجئة وغير معروفة قد تدل على أنك تتقدم في السن (رويترز)

هناك علامات معروفة تشير إلى تقدم الأشخاص في العمر، مثل ظهور التجاعيد وضعف العظام وقلة التركيز والتدهور المعرفي.

إلا أن هناك تقريراً جديداً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية كشف عن 4 علامات مفاجئة وغير معروفة قد تدل على أنك تتقدم في السن.

وهذه العلامات هي:

اعوجاج الأسنان

تقول الدكتورة ليلى جهانغيري، رئيسة قسم تركيبات الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، إن الأسنان «تتحرك وتنجرف» مع التقدم في السن، ويميل ذلك إلى الحدوث أكثر في الأسنان السفلية منها في الأسنان العلوية، حيث تصبح أكثر عرضه للاعوجاج مع التقدم في العمر، حتى وإن كانت مستقيمة تماماً في السابق.

تغير الصوت

يقول الدكتور تيد ماو، مدير مركز الصوت في المركز الطبي بجامعة تكساس، إنه مع تقدم البالغين في السن، غالباً ما تصبح أحبالهم الصوتية أرق وأقل مرونة، وقد لا تنغلق بإحكام. ونتيجةً لذلك، قد يصبح صوتك أضعف أو أكثر خشونة.

وأضاف الدكتور ماو أن التقدم في السن يؤثر على أصوات الرجال والنساء بطرق مختلفة. فقد يجد بعض الرجال أنه مع تقدمهم في السن، ترتفع نبرة أصواتهم. وفي الوقت نفسه، فإن التغيرات الهرمونية لدى النساء الأكبر سناً قد تتسبب في انخفاض أصواتهن.

لكن ماو نصح الأشخاص بزيارة طبيب أذن وأنف وحنجرة إذا أثرت تغيرات صوتهم على صحتهم، أو عانوا من تغيرات مفاجئة في الصوت، مثل بحة مفاجئة تستمر لعدة أسابيع.

هناك علامات معروفة تشير إلى تقدم الأشخاص في العمر (رويترز)
هناك علامات معروفة تشير إلى تقدم الأشخاص في العمر (رويترز)

اختلاف طولك

يصبح معظم الناس أقصر مع تقدمهم في السن، بدءاً من سن الأربعين تقريباً.

لكن تُظهر الأبحاث أن الرجال والنساء يفقدون طولهم بشكل مختلف. فبحلول سن السبعين، يفقد الرجال 2.5 سم في المتوسط، بينما تفقد النساء نحو 5 سم.

وهناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا أقصر مع تقدمنا ​​في السن، كما يقول أردشير هاشمي، رئيس قسم بمركز طب الشيخوخة في عيادة كليفلاند.

وأشار هاشمي إلى أنه مع التقدم في السن، نفقد العظام والغضاريف في فقرات العمود الفقري، مما قد يجعلنا أقصر.

وأضاف أن عضلات البطن وأسفل الظهر المحيطة بالعمود الفقري يمكن أن تضعف، مما يجعل من الصعب إبقاء العمود الفقري منتصباً. كما لفت إلى أن السبب في فقدان الطول قد يرجع إلى هشاشة العظام.

ولفت إلى أن الأشخاص بإمكانهم إبطاء تطور هذه المشكلة إلى حد كبير من خلال الحفاظ على النشاط البدني وممارسة تمارين المقاومة التي تقوِّي عضلاتك الأساسية وتحفز نمو العظام، والحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د في نظامك الغذائي.

قلة نوبات الصداع النصفي لديك

النساء أكثر عُرضة للإصابة بالصداع النصفي بمرتين إلى ثلاث مرات من الرجال، وتكون نوباتهنّ أكثر تكراراً وتدوم لفترة أطول. ولكن هناك بعض الأخبار السارّة: يمكن أن تقلّ نوبات الصداع النصفي بعد انقطاع الطمث.

وقالت سنيها نور أوزودوغرو، طبيبة الأعصاب في كلية بنسلفانيا الطبية: «يفيد معظم النساء بتحسن نوبات الصداع النصفي لديهنّ مع التقدم في السن وانقطاع الطمث. فقد تقل وتيرة نوباتهنّ وشدتها، وقد لا يعانين منها تماماً بعد هذه المرحلة».

وأضافت: «قد تتحسن الأعراض أيضاً مع التقدم في السن، إذ إن النساء قد تصاب بالصداع النصفي دون أعراض مصاحبة مثل الصداع أو الغثيان».


مقالات ذات صلة

علماء يستخدمون أجساماً مضادة من حيوانات الألبكة لصنع دواء جديد للإنفلونزا

صحتك مجموعة من حيوانات الألبكة تظهر في أحد المزارع بآيرلندا (رويترز)

علماء يستخدمون أجساماً مضادة من حيوانات الألبكة لصنع دواء جديد للإنفلونزا

يستخدم العلماء الأجسام المضادة المأخوذة من حيوانات الألبكة في دواء جديد لعلاج الإنفلونزا الوبائية، ضمن مشروع بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مشاكل النوم قد تؤدي إلى اختلال هرمونات مثل الكورتيزول (رويترز)

بعيداً عن تقليل الكافيين وممارسة الرياضة... 6 نصائح فعّالة لمكافحة الأرق

يُعدّ تقليل تناول الكافيين، والحدّ من الكحول، والإقلاع عن التدخين، والالتزام ببرنامج رياضي منتظم، خطواتٍ أولى رائعة نحو الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم زجاجات بلاستيكية كُتب عليها «زجاجة مُعاد تدويرها 100 %» من كوكاكولا موضوعة على رف في متجر في ماريلاند الولايات المتحدة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

تقرير: «كوكا كولا» مسؤولة عن مئات آلاف الأطنان من نفايات البلاستيك في المحيطات

بحلول عام 2030، ستكون شركة «كوكاكولا» مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي تُرمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم سنوياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة (د.ب.أ)

متى يكون فقدان الوزن ضاراً بصحتك؟

كشفت دراسة جديدة عن أن فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة في بعض الحالات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جهاز مراقبة نبضات القلب في مستشفى ببرلين (رويترز)

المخاطر أضعاف الرجال... 8 عوامل تزيد من احتمالية إصابة النساء بأمراض القلب

وجد الباحثون التابعون لمركز سانيبروك للعلوم الصحية في تورونتو أن هناك 8 عوامل محددة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

علماء يستخدمون أجساماً مضادة من حيوانات الألبكة لصنع دواء جديد للإنفلونزا

مجموعة من حيوانات الألبكة تظهر في أحد المزارع بآيرلندا (رويترز)
مجموعة من حيوانات الألبكة تظهر في أحد المزارع بآيرلندا (رويترز)
TT
20

علماء يستخدمون أجساماً مضادة من حيوانات الألبكة لصنع دواء جديد للإنفلونزا

مجموعة من حيوانات الألبكة تظهر في أحد المزارع بآيرلندا (رويترز)
مجموعة من حيوانات الألبكة تظهر في أحد المزارع بآيرلندا (رويترز)

يستخدم العلماء الأجسام المضادة المأخوذة من حيوانات الألبكة في دواء جديد لعلاج الإنفلونزا الوبائية، ضمن مشروع بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني - أي نحو 42 مليوناً و500 ألف دولار تقوده شركة «أسترازينيكا»، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

في حال نجاح هذه التجربة، قد تُمهّد الطريق لعصر جديد من العلاجات بالأجسام المضادة بأسعار معقولة للحماية من أمراض معدية خطيرة ومتنوعة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) وإيبولا وغيرهما.

تسارع استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المصنعة لاستهداف الفيروسات وبعض أنواع السرطان وتحييدها في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك أثبت أنه غير فعال ومكلف.

يهدف المشروع الجديد إلى التغلب على هذه المشكلة باستخدام الأجسام المضادة VHH أو «الأجسام النانوية» التي تتميز بفاعليتها ودقتها واستقرارها.

كما أنها أكثر غرابة بكثير؛ فهي مشتقة من مجموعة محدودة من الحيوانات، بما في ذلك الجمال واللاما والعديد من أنواع أسماك القرش.

في التجربة التي تقودها «أسترازينيكا»، سيقوم العلماء بتحصين حيوانات الألبكة بأربع سلالات من الإنفلونزا. ثم سيستخرجون الأجسام المضادة الواقية التي تنتجها الحيوانات استجابة لذلك، ويستخدمونها لتطوير أدوية وقائية جديدة محتملة للبشر.

ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الأجسام المضادة VHH من الألبكة لتطوير علاجات ضد الفيروسات الخطيرة.

بافتراض نجاحها، يُؤمل أن يكون إنتاج الأجسام المضادة VHH أقل تكلفة وأكثر فعالية من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

نظراً لفاعليتها، يُمكن استخدامها بتركيزات أقل، ولأنها أكثر استقراراً، فقد لا تحتاج إلى حفظها في درجات حرارة منخفضة تتطلب سلسلة تبريد.

هذه الميزة جعلت أجسام الألبكة المضادة مرشحة أيضاً باعتبارها مضاداً لسموم لدغات الثعابين.

لكن الأهم من ذلك، أن أجسام VHH المضادة أصغر بكثير من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، مما يسمح لها باستهداف أجزاء من الفيروس لا تستطيع الأجسام المضادة التقليدية مهاجمتها. ويأمل العلماء أن يُسهم ذلك في حل مشكلة رئيسية، وهي «هروب الفيروس».