طبيبة تحذر من 4 أمراض خطيرة صامتة

طبيبة تحذر من 4 أمراض خطيرة صامتة
TT

طبيبة تحذر من 4 أمراض خطيرة صامتة

طبيبة تحذر من 4 أمراض خطيرة صامتة

حذرت الدكتورة الروسية تاتيانا رومانينكو من عدة أمراض خطيرة قد تتطور من دون أعراض واضحة؛ مثل داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين والسرطان.

وقال الطبيبة «يعتقد الجميع أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يصاحبه دائما الصداع والغثيان والدوخة واحمرار الجلد. لكن هناك حالات يراجع فيها المريض الطبيب لأسباب أخرى فيكتشف الطبيب بعد فحصه أن مستوى ضغط الدم لديه مرتفع مع أن المريض لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «m24.ru».

واضافت رومانينكو «يمكن أن لا تظهر أي أعراض للإصابة بالسرطان خلال فترة طويلة؛ وهذا يشمل بصورة خاصة الجهاز التناسلي والغدد الثديية وأمراض النساء والبروستاتا وأنواعا أخرى من السرطان». وتابعت «يمكن ملاحظة هذا الأمر في تطور تصلب الشرايين وداء السكري، حيث غالبا ما تكتشف الإصابة بعد إجراء التحاليل اللازمة».

كما حذرت الطبيبة الروسية من أنه «لا يمكننا من خلال أعراض ما تحديد ما إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعا أو منخفضا لدى الشخص. وأحيانا يتضح أنه يعاني من اضطراب التركيب الدهني في الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، ويعاني من التهابات في الأوعية الدموية ويتطور لديه تصلب الشرايين، و لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك، ومع ذلك يصاب فجأة باحتشاء عضلة القلب».

وفي هذا الاطار، تؤكد الطبيبة أنه «قد لا تظهر أعراض داء السكري لفترة طويلة؛ فلا يعير الشخص أي اهتمام حتى عند اكتشاف ارتفاع مستوى الغلوكوز بدمه لاعتقاده أن السبب يعود إلى تناوله الكثير من الحلويات في اليوم السابق. لكن ليس المهم كمية الحلويات التي تناولها الشخص، لأن مستوى الغلوكوز في الدم يعود عند الشخص السليم إلى مستواه الطبيعي بعد ساعتين، وإذا لم يعد فعلى الشخص عدم تجاهل الأمر».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)
TT

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)

اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد. ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية. وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.

ذاكرة الضغط النفسي

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان «هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية». كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.

وقال يوشيكاوا «هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض». وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماما سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائما، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء «ذاكرة الضغط النفسي» قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.