زيادة معدل البطالة 1.7% في مصر بالربع الثاني من 2022

«تويوتا» تبحث مع القاهرة فرص إنتاج الأمونيا الزرقاء

عمال في موقع بناء بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر (رويترز)
عمال في موقع بناء بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر (رويترز)
TT

زيادة معدل البطالة 1.7% في مصر بالربع الثاني من 2022

عمال في موقع بناء بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر (رويترز)
عمال في موقع بناء بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر (رويترز)

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، أمس (الاثنين)، زيادة معدل البطالة في البلاد 1.7 في المائة على أساس سنوي، ودون تغير يذكر في الربع الثاني من العام.
وقال الجهاز في بيان صحافي، إن عدد العاطلين سجل 7.2 في المائة ليبلغ 2.151 مليون في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) 2022 مقابل 2.145 مليون في الربع الأول من العام، مسجلاً زيادة طفيفة بلغت 0.3 في المائة على أساس فصلي.
وعلى أساس سنوي، زاد عدد العاطلين 36 ألفاً عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة زيادة 1.7 في المائة.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، أمس، أن تخارج الأجانب من أذون الخزانة المصرية استمر في مايو (أيار) بعد أن دفعت الأزمة الأوكرانية والمخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأميركية المستثمرين الأجانب إلى الاستفادة من حيازاتهم.
وقال البنك المركزي، إن أذون الخزانة المملوكة لأجانب تراجعت خلال الشهر 30 مليار جنيه بقيمة 1.61 مليار دولار في ذلك الوقت إلى 150.5 مليار جنيه. وفي مارس (آذار) تراجعت حيازات أذون الخزانة الأجنبية بمقدار 128.7 مليار جنيه، لكنها ظلت مستقرة نسبياً في أبريل.
وحتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، كانت مصر تعمل على الحفاظ على استعدادها لإصدار أذون خزانة لسد عجز ميزان المعاملات الجارية والميزانية وتجنب الضغط للسماح لعملتها بالضعف قبل رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بداية من مارس.
وشعر العديد من المستثمرين بالقلق أيضاً من أن الأسواق الناشئة ستكون أكثر عرضة لأي موجات صدمة ناتجة من اضطراب التجارة مع روسيا، بما في ذلك الزيادة الناتجة في أسعار بعض السلع الأولية. وشهدت مصر انخفاض عملتها إلى 19.10 جنيه للدولار من 15.70 جنيه في 20 مارس.
على صعيد آخر، بحث وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، مع وفد من شركة «تويوتا تسوشو» اليابانية برئاسة توكوجي كوياما، المدير العام لمشروعات البنية التحتية للطاقة، الدراسة المبدئية التي أجرتها الشركة لتقييم فرص التعاون الممكنة مع قطاع البترول لإنتاج الأمونيا الزرقاء في مصر كمصدر للطاقة منخفضة الكربون.
وأشار الملا، في بيان صحافي أمس، إلى أهمية تلك الدراسة بصورة مبدئية لاستكشاف إمكانيات إنتاج الأمونيا الزرقاء في قطاع البترول، كأحد حلول توفير الطاقة الخضراء وخفض الانبعاثات الكربونية، لافتاً إلى أن الدراسة تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الشركتين القابضتين للغازات الطبيعية والبتروكيماويات وشركة «تويوتا تسوشو».
وأكد الوزير الملا أهمية إجراء المزيد من الدراسات خلال الفترة المقبلة للوقوف على جدوى المشروع جيداً وتوفير سبل نجاحه. ووفق البيان، استعرض وفد الشركة اليابانية ما تضمنته الدراسة والتي تناولت تحويل الأمونيا الرمادية التي يتم إنتاجها حالياً إلى الأمونيا الزرقاء والتي تستخدم كحامل للهيدروجين بالاعتماد علي تكنولوجيا التقاط الكربون وتخزينه.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.