مشعل السديري
صحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
TT

مقتطفات السبت

دفع الفقر شاباً في شمال نيجيريا يدعى (البوادريس) إلى عرض نفسه للبيع في مزاد، الأمر الذي اعتبرته الشرطة المحلية مخالفاً للشريعة الإسلامية وأمرت باعتقاله، وكان يحمل لافتة كتب عليها أنه يعرض نفسه للبيع، وقال للشرطة إنه لم يجد عملاً، ويريد على الأقل أن يجد لقمة تسد رمقه.
والمسكين لم يكذب فالجوع كافر أحياناً، وهذا هو الصحابي (أبو ذر) يقول: عجبت من لمن يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه، ولكن انتظروا فجوع عن جوع يفرق، فهذا مراهق هندي عمره (17) سنة، باع زوجته بـ(2000) دولار بعد مرور شهر من الزواج لرجل آخر، واشترى بثمنها هاتفاً ذكياً.
وعاد لتوه من شهر العسل وحيداً، وعندما سألوه عن زوجته، ادعى أنها هربت مع رجل آخر، غير أن أسرة الزوجة لم تصدق كلامه، وتقدمت ببلاغ، وجاءت إجابات الزوج مختلفة عند استجوابه من قبل الشرطة، قبل أن يكشف كذبه.
ولم تستطع الشرطة استرداد الزوجة، حيث رفض سكان القرية تسليمها، مؤكدين أنهم دفعوا ثمنها، وزوجها المراهق أنفق كامل المبلغ في شراء الجوال والترفيه مع أصحابه.
**
حسب (سكاي نيوز)، فإن الشاب السعودي محمد بشته يملك مزرعة تحتوي على 120 ألف عقرب، يقوم باستخلاص السموم منها، ثم يبيعها إلى شركات الأدوية الأوروبية.
ويقول إنه يقوم بتعريض العقرب للكهرباء بجهد 12 فولتا بعد وضع مادة على شوكة العقرب، وتعمل الكهرباء على استثارة العقرب فيخرج السم الموجود لديها، ثم يقوم بتجميع هذه القطرات الصغيرة، حتى يصل إلى مبتغاه، ويقول إنه يمكن استخراج 100 غرام من السم من 120 ألف عقرب، وسعر الغرام الواحد عشرة آلاف دولار، والعقرب قادر على تقديم السم مرتين في الشهر على أقصى تقدير، وهو ينوي أن يضاعف أعدادها عدة مرات –مطبقاً مقولة: (ومن السموم الناقعات دواء)-، وأنا أزيد عليه وأقول: (وثراء) كذلك.
وعلى فكرة فقد استقال من عمله الذي كان راتبه سبعة آلاف ريال.
**
لأن الرئيس السابق (دونالد ترمب) لا يستطيع أن يعيش بلا عمل، فقد وقع عقداً لكي يعلق على مباراة ملاكمة بين (ايفاندرهو ليفيلد وفينور بيغلورت)، ولن يكون ترمب لوحده في التعليق، بل سينضم له نجله.
الجدير بالذكر أن ترمب كان يستقطب العديد من مباريات الملاكمة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي في الفنادق التي يمتلكها.
وهذا العمل الجديد مجرد بروفة، أو (تحمية) لخوض انتخابات الرئاسة القادمة.