«بال» يوافق على الانضمام للريال والصفقة تصل إلى 150 مليون دولار

توتنهام يرضخ لضغوط اللاعب ويضم سولدادو في محاولة لسد الثغرة.. والنادي الملكي يتطلع لحسم التعاقد سريعا

«بال» يوافق على الانضمام للريال والصفقة تصل إلى 150 مليون دولار
TT

«بال» يوافق على الانضمام للريال والصفقة تصل إلى 150 مليون دولار

«بال» يوافق على الانضمام للريال والصفقة تصل إلى 150 مليون دولار

بعد محاولات الصد والرد بين توتنهام الإنجليزي وريال مدريد الإسباني اقترب «مسلسل غاريث بال» جناح الأول على الانتهاء بصفقة ستكون الأعلى قيمة في التاريخ.
ورغم أن هناك تضاربا في الأرقام المعروضة على توتنهام لحسم الصفقة فإن المؤكد أنها ستكون الأكبر في تاريخ سوق انتقالات اللاعبين وبرقم يصل إلى نحو 120 مليون يورو (2.‏159 مليون دولار).
وكان ريال مدريد هو صاحب أغلى صفقة أيضا سابقا حينما اشترى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 96 مليون يورو عام 2009.
وذكرت مصادر إعلامية في بريطانيا وإسبانيا أن دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام رضخ لضغوط اللاعب ووافق أخيرا على بيع بال إلى ريال مدريد، بعد أسابيع من المحاولات التي قام بها رئيس النادي للحفاظ على اللاعب داخل ملعب واين هارت لين بلندن.
وأوضحت المصادر إلى أن اللاعب أعرب عن غضبه من مسؤولي النادي وبخاصة ليفي الذي سبق أن وعد بال، 24 عاما، بأنه لن يعارض بيعه في حالة عدم تأهل توتنهام إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وفشل توتنهام في التأهل لدوري الأبطال بعدما احتل المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الرابع المؤهل للبطولة.
إلا أن بال أعلن للمدير الفني لتوتنهام البرتغالي فيلاس بواس بأنه يريد الانضمام للريال ويرفض تعنت ليفي المعروف بشدته في التفاوض من حسم الصفقة مع الريال.
وتردد أن المهاجم الويلزي ترك تدريبات الفريق بعد أن أبلغ فيلاس بواس برغبته في الانتقال إلى «سانتياغو برنابيو».
وأمضى بال نحو 5 ساعات في المركز التدريبي لتوتنهام وأبلغ في هذه الأثناء مدربه البرتغالي برغبته الانتقال إلى النادي الملكي.
ومن لوس أنجليس، حيث يعسكر ريال مدريد استعدادا للموسم الجديد، أظهر الفرنسي زين الدين زيدان مساعد المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومهندي الاتصالات مع توتنهام كيف يقوم بممارسة الضغوط.
وقال زيدان بطل كأس العالم في مونديال 1998: «ليس من الطبيعي ألا يشعر لاعب بالحماسة عندما يعرف أن ريال مدريد مهتم به. لا توجد مكانة أكبر من ارتداء قميص ريال مدريد».
ولم يتوقف زيدان عند هذا الحد، حيث قال: «لو أعرب بال صراحة أنه يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد، فعلى توتنهام أن يمنحه إذنا بالتحدث إلينا، أعتقد أن غاريث لا يرغب في ترك هذه الفرصة تفلت».
وقال زيدان موجها كلامه إلى بال: «من المؤكد أنك ستصبح لاعبا أفضل عندما تلعب مع الأفضل».
وحسب صحب بريطانية يبدو الريال مستعدا لعرض 85 مليون جنيه إسترليني (130 مليون دولار) مقابل اللاعب. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» فإن النادي الإنجليزي سيقبل العرض إذا كان يضم لاعبا آخر من الريال، من المرجح أن يكون الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا.
وتؤكد وسائل الإعلام الإسبانية نقلا عن مصادر من ريال مدريد، أن ما يريده ليفي هو أن يزيد العرض عن الـ96 مليون يورو التي دفعها النادي الملكي قبل أربعة مواسم لضم البرتغالي كريستيانو رونالدو إضافة إلى الفوز بدي ماريا.
وكان توتنهام قد عاد إلى التدريبات أول من أمس بعد راحة يومين عقب الجولة الآسيوية، لكن من المحتمل للغاية ألا يشارك بال في المباراة الودية أمام موناكو بملعبه غدا، حيث يتعافى من إصابة طفيفة.
وإذا ما ظلت المباحثات بين الناديين الإسباني والإنجليزي متعثرة، من المحتمل أن يتقدم بال، الذي تتبقى في عقده ثلاثة مواسم، بطلب للرحيل.
وذلك ما يأمل فيه فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، الموجود مع الفريق في كاليفورنيا.
وكان توتنهام قد أعرب عن استعداده لتقديم عقد جديد للاعب الويلزي، ومضاعفة راتبه كي يصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا (230 ألف دولار)، للحيلولة دون رحيله لأن مدرب الفريق فيلاس بواس متمسك ببقائه بشدة.
وأشارت التقارير أن توتنهام وضع سقفا لن يتنازل عنه وهو 120 مليون يورو للتخلي عن جناحه الدولي الويلزي، لكن يبدو أن تعنت ليفي و«طمعه» بريال مدريد، الساعي إلى إتمام صفقة يعوض من خلالها فشله في الحصول على البرازيلي نيمار المنتقل إلى الغريم الأزلي برشلونة، دفعه إلى رفع السقف حتى 145 مليون يورو. ومن غير المرجح أن تتسبب مبالغة ليفي بدفع ريال مدريد إلى التخلي عن مسعاه لضم بال وذلك بحسب ما فهم من تصريح زيدان، إذ أكد أن النادي الملكي لن يسمح بأن يفلت بال من يديه.
وتشير صحيفة «آس» الإسبانية إلى أن الريال قد يضع أحد لاعبيه فابيو كوينتراو دي ماريا اوالفاردو موراتا أو لوكا مودريتش، الذي انتقل لريال مدريد قادما من توتنهام العام الماضي ضمن الصفقة.
وعلى ما يبدو أن موافقة توتنهام على التفاوض مع الريال مرجعها إلى حسم النادي أمس صفقة ضم مهاجم فالنسيا الإسباني الدولي روبرتو سولدادو إلى صفوفه من دون أن يكشف عن قيمة الصفقة التي أشارت تقارير صحافية أنها تناهز 30 مليون يورو.
وكان سولدادو، 28 عاما، انتقل إلى فالنسيا عام 2010 قادما من خيتافي وسجل في صفوف الأول 80 هدفا في 146 مباراة خاضها معه بينها 30 هدفا في 46 مباراة في مختلف المسابقات الموسم الماضي. وبات سولدادو ثالث لاعب ينتقل إلى صفوف الفريق اللندني الشمالي إلى جانب البرازيلي باولينيو والبلجيكي الجنسية المغربي الأصل ناصر الشاذلي. وشارك سولدادو في كأس القارات الأخيرة التي أقيمت في البرازيل في صفوف منتخب بلاده وسجل هدفا في مرمى الأوروغواي في الدور الأول.
ومن الولايات المتحدة صرح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال بأنه يأمل أن تحسم الأمور سريعا بضم غاريث بال.
وقال أنشيلوتي: «من الصعب التحدث بشأن بال لأنه ليس لاعبا في ريال مدريد حتى الآن. علينا أن ننتظر ما سيحدث». وأضاف أنشيلوتي: «أعتقد أن النادي (ريال) دخل في مفاوضات من أجل إيجاد الحل وسنرى ماذا سيحصل. أنا لست معتادا على التحدث عن لاعبين ليسوا في فريقي وسيكون من غير الصحيح القيام بذلك الآن».
وأضاف المدرب الإيطالي أنه لا يفضل بيع لوكا مودريتش حيث قال: «مودريتش يعد لاعبا هاما بالنسبة لنا. وسيلعب معنا هذا الموسم».
ويبدو أن ريال مدريد يسعى للسير على خطى غريمه برشلونة الذي أصبح يضم في فريقه نجمين من الطراز الناري أي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك من خلال ضمه بال بصفقة قياسية من أجل اللعب إلى جانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن البعض توجه في تحليله باتجاه آخر وهو أن النادي الملكي يهدف إلى ضم الويلزي الذي يلعب في نفس مركز رونالدو تخوفا من رحيل الأخير عن «سانتياغو برنابيو».
وكان رئيس ريال مدريد السابق رامون كالديرون من أولئك الذين سلكوا هذا الاتجاه في تحليلهم لمعضلة بال رغم أن خلفه لورنتينو بيريز أكد في أكثر من مناسبة أن النجم البرتغالي لن يترك النادي.
وأشار كالديرون لموقع «توك سبورت» أن رونالدو، المرتبط اسمه بعودة محتلمة
إلى يونايتد أو الانتقال إلى سان جيرمان، غير راض عن الرئيس الحالي بيريز وقد يرحل عن «سانتياغو برنابيو»، مضيفا: «أعتقد أن الرئيس (بيريز) وضع كل ما يملكه على الطاولة (من أجل ضم بال) تحسبا لاحتمال رفض رونالدو تجديد عقده. إنه خائف من احتمال أن يرحل رونالدو في أي لحظة وهذا الأمر سيشكل ضربة لريال مدريد».
وتابع كالديرون الذي ترك منصبه في ريال عام 2009 «ما نعرفه هو أن رونالدو غير سعيد على الإطلاق بسبب تصرفات الرئيس. في بداية الموسم الماضي حاول التحدث مع الرئيس بشأن تجديد عقده ولم تكن نتيجة المفاوضات بينهما مرضية. أعتقد أنه (رونالدو) يطالب الآن براتب سنوي صاف قدره 20 مليون يورو وسيكون من الصعب على ريال الموافقة على ذلك».
ما هو مؤكد أن نجم مانشستر يونايتد السابق لم يمدد حتى الآن عقده الذي ينتهي في 2015 كما أظهر الموسم الماضي عدم رضاه عن وضعه في الفريق وقد برر الكثيرون موقفه هذا بسعيه لرفع راتبه السنوي لأنه ما يتقاضاه لا يعكس حجم نجوميته، خصوصا إذا ما تمت مقارنته بلاعبين آخرين مثل نجم سان جيرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (14 مليون يورو سنويا)، وستدعم صفقة بال في حال إتمامها بهذا المبلغ القياسي من فرصة رونالدو للمطالبة براتب لا يقارن ويفوق زملاءه بالفريق على الأقل.



عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
TT

عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)

اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.

وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.

وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».

وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».

وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».

مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)

وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.

أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.

كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.

وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».

وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).


تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.


ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه ليس واثقاً من أن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، وذلك لأن بعض سياساته الاقتصادية لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد.

جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت جورنال»، ونُشرت أمس (السبت). ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجمهوريون سيفقدون السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ترمب: «لا أستطيع أن أجزم. لا أعرف متى سيبدأ ضخ كل هذه الأموال».

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يقول ترمب إن سياساته الاقتصادية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات، تُسهم في توفير فرص عمل، وتدعم سوق الأسهم، وتجذب مزيداً من الاستثمارات إلى الولايات المتحدة.

وبعد أن خاض حملته الانتخابية العام الماضي متعهداً بكبح التضخم، تذبذب موقف ترمب في الأسابيع القليلة الماضية من وصف مشكلات القدرة على تحمل تكاليف المعيشة بأنها خدعة، وإلقاء اللوم على الرئيس السابق جو بايدن بشأنها إلى الوعد بأن سياساته الاقتصادية ستفيد الأميركيين العام المقبل.

وأضاف ترمب في المقابلة: «أعتقد أنه بحلول الوقت الذي يتعين علينا فيه التحدث عن الانتخابات والذي يحل بعد بضعة أشهر أخرى، ستكون أسعارنا في وضع جيد».