تتفوق على اللحم... 7 أطعمة غنية بالحديد لتعزيز صحتك وطاقة جسمك

المحار من أفضل مصادر الحديد الهيم (بكسلز)
المحار من أفضل مصادر الحديد الهيم (بكسلز)
TT

تتفوق على اللحم... 7 أطعمة غنية بالحديد لتعزيز صحتك وطاقة جسمك

المحار من أفضل مصادر الحديد الهيم (بكسلز)
المحار من أفضل مصادر الحديد الهيم (بكسلز)

الحديد معدن أساسي لصحة الجسم، فهو يلعب دوراً حيوياً في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة.

ونقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى التعب وفقر الدم ومشكلات صحية أخرى. سواء كنت تتناول اللحوم الحمراء أو تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، هناك مجموعة واسعة من الأطعمة الغنية بالحديد تساعدك على تلبية احتياجاتك اليومية.

ويعدد تقرير لموقع «فيريويل هيلث» أفضل المصادر الحيوانية والنباتية للحديد، مع نصائح لتعزيز امتصاصه وتحقيق أقصى استفادة لصحتك.

1. كبد الدجاج

محتوى الحديد: 9.86 ملغ، أي 54 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 3 أونصات

وتعد الأعضاء الحيوانية، مثل كبد الدجاج، غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والفيتامينات والمعادن مثل الحديد.

الحديد في الأطعمة الحيوانية يكون من نوع الهيم هيم، وهو أكثر قابلية للامتصاص من الحديد غير الهيم الموجود في النباتات.

ويمتص الجسم نحو 25 في المائة من الحديد الهيم، مقارنة بـ17 في المائة فقط من الحديد غير الهيم.

2. المحار

محتوى الحديد: 8 ملغ، أي 44 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 3 أونصات

ويعتبر المحار من أفضل مصادر الحديد الهيم، وهو خيار فعال بشكل خاص للأشخاص ذوي احتياجات عالية من الحديد، مثل النساء أثناء الحيض الثقيل أو من لديهم مخزون منخفض من الحديد. يُفضل طهي المحار لتقليل خطر الإصابة بالبكتيريا، على الرغم من أن البعض يفضل تناوله نيئاً.

3. العدس

محتوى الحديد: 6 ملغ، أي 34 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 1 كوب

يعد العدس من أكثر مصادر الحديد النباتية تركيزاً، حيث يحتوي على أكثر من ضعف كمية الحديد الموجودة في حصة لحم البقر المعتادة. نظراً لأنه يحتوي على الحديد غير الهيم، فإن امتصاصه أقل فعالية مقارنة بالحديد من المصادر الحيوانية، لكنه يظل خياراً ممتازاً للنباتيين. يمكن تناوله في الحساء، الكاري، السلطات أو البرغر النباتي.

4. التوفو

محتوى الحديد: 6 ملغ، أي 34 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 1 كوب

والتوفو مصدر بروتين نباتي مصنوع من فول الصويا الغني بالحديد غير الهيم. يحتوي التوفو على أكثر من ضعف كمية الحديد الموجودة في الستيك، مما يجعله خياراً رئيسياً للنباتيين. يمكن تحضيره مقلياً، مخبوزاً، أو مضافاً إلى العصائر والحلويات.

السبانخ غنية بالحديد أكثر من اللحوم الحمراء (بكسلز)

5. السبانخ

محتوى الحديد: 6 ملغ، أي 34 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 1 كوب

والسبانخ غنية بالحديد أكثر من اللحوم الحمراء، كما أنه خيار اقتصادي ممتاز لمصادر الحديد النباتية. لتحسين امتصاص الحديد، يُنصح بتناول السبانخ مع عصائر غنية بفيتامين «سي»، مثل عصير الليمون، أو إضافتها إلى السلطات والأطباق المطهية.

6. الشوكولاته الداكنة (45 في المائة–69 في المائة كاكاو)

محتوى الحديد: 4 ملغ، أي 22 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 2 أونصة

رغم أن الشوكولاته لا تعتبر عادة مصدراً للحديد، فإن الشوكولاته الداكنة تحتوي على نسبة جيدة منه بفضل محتوى الكاكاو المركّز. للحصول على وجبة خفيفة منخفضة السكر وغنية بالحديد، يمكن تناولها مع ملعقة من زبدة الفول السوداني غير المحلاة.

الشوكولاته الداكنة تحتوي على نسبة جيدة منه بفضل محتوى الكاكاو المركّز (بكسلز)

7. الطماطم المطبوخة

محتوى الحديد: 4 ملغ، أي 22 في المائة من القيمة اليومية

حجم الحصة: 1 كوب

رغم أن الطماطم الطازجة منخفضة الحديد، فإن منتجات الطماطم المركزة مثل الطماطم المطبوخة تحتوي على كمية جيدة من هذا المعدن، كما أنها توفر فيتامين «سي» الذي يعزز امتصاص الحديد من المصادر النباتية. يمكن استخدامها في الحساء، الصلصات، وأطباق الباستا النباتية.

نصائح لتحسين امتصاص الحديد

اقتران الأطعمة الغنية بالحديد مع فيتامين «سي»:

يساعد فيتامين «سي» على امتصاص الحديد بشكل أفضل، لذا يُنصح بتناول الفواكه الحمضية أو الفلفل الأحمر مع الأطعمة النباتية الغنية بالحديد.

معرفة الأطعمة التي تقلل امتصاص الحديد:

بعض العناصر مثل الكالسيوم في منتجات الألبان والفايتات الموجودة في الحبوب يمكن أن تقلل امتصاص الحديد.

تمييز بين الحديد الهيم وغير الهيم:

الحديد الهيم الموجود في المصادر الحيوانية يمتصه الجسم بسهولة أكبر، بينما الحديد غير الهيم أقل امتصاصاً. من الأفضل الجمع بين الاثنين، لكن إذا كنت نباتياً، يجب التركيز على المصادر النباتية الغنية بالحديد أو استخدام مكملات الحديد إذا لزم الأمر.

إذا كنت تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم الناتج عنه، فقد لا يكفي تناول الأطعمة الغنية بالحديد وحدها. في كثير من الحالات، يُنصح باستخدام مكملات الحديد مع نظام غذائي غني بالحديد لاستعادة والحفاظ على المستويات الصحية في الجسم.


مقالات ذات صلة

الأرز البني مقابل الأبيض: أيهما الخيار الصحي؟

صحتك الأرز الأبيض يخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية (رويترز)

الأرز البني مقابل الأبيض: أيهما الخيار الصحي؟

يمكن للأرز البني والأبيض أن يُشكّلا جزءاً من نظام غذائي صحي، ولكن فهم الاختلافات في طرق المعالجة والقيمة الغذائية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم دراسة ترابط الدماغ والقلب والميتوكوندريا... لفهم الشيخوخة

من هارفارد إلى منهاتن… خريطة طريق جديدة لعكس المرض ومكافحة الشيخوخة

البدايات الفعلية للمرض تتشكّل قبل سنوات من لحظة التشخيص

د. عميد خالد عبد الحميد (نيويورك)
صحتك تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم

تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم

المغنيسيوم معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم، فهو يدعم وظيفة العضلات والأعصاب وينظم ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك القليل من الناس يعرفون أن الكرياتين لا يقتصر دوره على العضلات فقط (بكسلز)

ليس للعضلات فقط... 7 فوائد مذهلة للكرياتين

يُعرف الكرياتين غالباً كمكمل للرياضيين وزوار صالات الألعاب الرياضية لتعزيز القوة العضلية وتحسين الأداء في أثناء التمارين القصيرة وعالية الكثافة مثل رفع الأثقال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مادة في الشوكولاته قد تمنح جسدك «عمراً أصغر» (رويترز)

الشوكولاته الداكنة... سرّ جديد لإبطاء الشيخوخة

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بكلية «كينغز كوليدج» الإنجليزية في لندن، عن أن مركّباً كيميائياً موجوداً في الشوكولاته الداكنة قد يبطئ وتيرة الشيخوخة البيولوجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الأرز البني مقابل الأبيض: أيهما الخيار الصحي؟

الأرز الأبيض يخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية (رويترز)
الأرز الأبيض يخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية (رويترز)
TT

الأرز البني مقابل الأبيض: أيهما الخيار الصحي؟

الأرز الأبيض يخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية (رويترز)
الأرز الأبيض يخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية (رويترز)

يمكن للأرز البني والأبيض أن يُشكّلا جزءاً من نظام غذائي صحي، ولكن فهم الاختلافات في طرق المعالجة والقيمة الغذائية، وكيفية تأثيرهما على مستوى السكر في الدم وصحة الأمعاء، يُساعدك على اختيار الأنسب لاحتياجاتك، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

الأرز البني يحتفظ بمزيد من العناصر الغذائية

يُعتبر الأرز البني عموماً الخيار الصحيّ بين النوعين. والفرق الرئيسي بينهما ليس في نوع النبات نفسه، بل في ما يحدث للحبوب بعد حصادها.

يبدأ الأرز كحبة كاملة بثلاثة أجزاء رئيسية:

النخالة: الطبقة الخارجية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة وفيتامينات بي والمعادن.

الجنين: اللب الغني بالعناصر الغذائية، ويحتوي على دهون صحية وفيتامينات بي ومغذيات نباتية (مركبات نباتية مفيدة).

إندوسبرم: المركز النشوي الذي يُوفّر الكربوهيدرات وبعض البروتين.

يُعتبر الأرز البني حبة كاملة بسبب إزالة القشرة الخارجية فقط منه (الغلاف غير الصالح للأكل). تبقى النخالة والجنين سليمين، ولذلك يحتفظ الأرز البني بكمية أكبر من الألياف والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى قوامه المطاطي قليلاً.

أما الأرز الأبيض، فيخضع لعمليات طحن وتلميع إضافية. خلال هذه العملية، تُزال النخالة والجنين، ولا يتبقى سوى الإندوسبرم النشوي. هذا يجعل الأرز الأبيض أكثر طراوة، وأفتح لوناً، وأسرع طهياً. مع ذلك، فإنه يُفقده أيضاً جزءاً كبيراً من الألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة.

ولتعويض بعض هذا الفقد في العناصر الغذائية، تُدعّم العديد من منتجات الأرز الأبيض بفيتامينات بي والحديد أثناء التصنيع. مع ذلك، لا يُغني هذا التدعيم عن الألياف الطبيعية أو جميع العناصر الغذائية النباتية الأصلية الموجودة في الأرز البني.

كيف يؤثر كل منهما على مستوى السكر في الدم؟

كما هو الحال مع الحبوب المكررة والحبوب الكاملة، يكمن أحد أهم الفروقات بين الأرز البني والأبيض في تأثيرهما على مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام.

يتميز الأرز الأبيض بمؤشر جلايسيمي أعلى، مما يعني أنه يُهضم ويُمتص بسرعة أكبر. قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع سريع في مستوى الجلوكوز في الدم يتبعه استجابة سريعة للإنسولين.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، أو مقدمات السكري، أو السكري، قد يُساهم تناول كميات كبيرة من الأرز الأبيض بشكل متكرر في زيادة تقلبات مستوى السكر في الدم مع مرور الوقت.

يُهضم الأرز البني ببطء أكبر لاحتوائه على النخالة والجنين الغنيين بالألياف. تُساعد الألياف الإضافية على تأخير امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، مما ينتج عنه ارتفاع تدريجي في مستوى السكر في الدم واستجابة أكثر استقراراً للإنسولين. كما يُساعد هذا النمط الأكثر استقراراً لمستوى السكر في الدم على دعم مستويات طاقة أفضل وشعور أكبر بالشبع.

مع ذلك، يعتمد التأثير الفعلي أيضاً على عوامل مثل كمية الأرز التي تتناولها في الوجبة وأنواع الطعام الأخرى التي تتناولها معه. بالإضافة إلى ذلك، تُعد طريقة التحضير مهمة. إذا قمت بطهي الأرز، ثم تبريده، ثم إعادة تسخينه لاحقاً، فإن ذلك يزيد من محتواه من النشا المقاوم، مما قد يقلل من تأثيره على نسبة السكر في الدم.

كيف يؤثر النوعان على الهضم؟

يتمتع الأرز البني بميزة غذائية بفضل محتواه العالي من الألياف، لكن هذا لا يجعله الخيار الأمثل للجميع فيما يتعلق بالهضم.

يحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من الألياف غير القابلة للذوبان من طبقة النخالة، والتي تُعدّ مفيدة لتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. مع ذلك، قد تُشكّل هذه الألياف غير القابلة للذوبان صعوبة على المعدة الحساسة.

قد يُعاني الأشخاص المصابون بأمراض مثل متلازمة القولون العصبي، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو المتعافين من أمراض الجهاز الهضمي، من انتفاخ أو غازات أو انزعاج أكثر عند تناول الحبوب الغنية بالألياف كالأرز البني.

في هذه الحالات، يُعدّ الأرز الأبيض خياراً ألطف لأنه خالٍ من النخالة والجنين. كما أنه منخفض الألياف والدهون، وسهل الهضم، ولذلك يُنصح به عادةً في الأنظمة الغذائية الخفيفة لعلاج الغثيان والإسهال واضطرابات المعدة.


تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم

تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم
TT

تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم

تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم

المغنسيوم معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم، فهو يدعم وظيفة العضلات والأعصاب، وينظم ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص المغنسيوم إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بدءاً من التعب وفقدان الشهية، وصولاً إلى اضطرابات القلب والمغذيات.

ويعدِّد تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، أسباب نقص المغنسيوم، وأعراضه، والفئات الأكثر عرضة له.

الأعراض المبكرة لنقص المغنسيوم

عادةً لا يسبِّب انخفاض المغنسيوم على المدى القصير أعراضاً واضحة، إذ يعمل الجسم على الاحتفاظ بكميات أكبر منه عندما يكون المدخول منخفضاً.

ومع مرور الوقت، قد يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من المغنسيوم عبر الطعام، أو ضعف امتصاصه، إلى نقص المغنسيوم. وتشمل الأعراض المبكرة ما يلي:

فقدان الشهية.

التعب.

الغثيان أو القيء.

الضعف.

الأعراض الأكثر شدة لنقص المغنسيوم

إذا استمر نقص المغنسيوم، فقد تتطوّر الأعراض إلى ما يلي:

اضطراب نظم القلب.

انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.

انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.

تشنجات العضلات.

التنميل أو الوخز.

النوبات.

التأثيرات الصحية طويلة الأمد

إذا تم تجاهل نقص المغنسيوم أو تركه من دون علاج، فقد يزداد الأمر سوءاً ويؤدي في النهاية إلى:

اضطراب نظم القلب.

تصلّب الشرايين.

مرض الشريان التاجي.

النوبة القلبية.

ارتفاع ضغط الدم.

السكتة الدماغية.

ما هو المغنسيوم وما وظيفته؟

المغنسيوم معدن أساسي يؤدي عدداً من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:

إنتاج البروتين.

عمل العضلات والأعصاب.

تنظيم سكر الدم.

التحكم في ضغط الدم.

عامل مساعد لأكثر من 300 تفاعل إنزيمي.

يمكن الحصول على المغنسيوم من الطعام والمكمّلات، كما يدخل في تركيب بعض الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية مثل الملينات ومضادات الحموضة.

ما الذي يسبب انخفاض مستويات المغنسيوم؟

يحافظ معظم الأصحاء على مستويات طبيعية من المغنسيوم من خلال النظام الغذائي، لكن قد يحدث الانخفاض نتيجة:

عدم تناول كمية كافية من المغنسيوم.

سوء الامتصاص.

فقدان الجسم كميات كبيرة منه.

وتتغير مستويات المغنسيوم بسرعة، ويعمل الجسم على تنظيمها عبر زيادة الاحتفاظ به عند انخفاض المدخول أو التخلص من الفائض عند زيادته.

من الأكثر عرضة لنقص المغنسيوم؟

الأشخاص الأكثر عرضة يشملون:

مدمنو الكحول: بسبب سوء التغذية ومشكلات الكلى وضعف امتصاص المغذيات.

أمراض الجهاز الهضمي: مثل داء كرون، والداء البطني، وجراحات الأمعاء، وجراحة السمنة.

التقدم في العمر: حيث تنخفض القدرة على الامتصاص ويزداد الإخراج.

مرضى السكري: قد يفقد المصابون بالسكري من النوع الثاني مزيداً من المغنسيوم عبر البول، كما تكون مستوياته أقل لدى المصابين بما قبل السكري.

بعض الأدوية: مثل المدرّات ومثبطات مضخة البروتون وبعض المضادات الحيوية.

ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال الاشتباه بوجود نقص لتحديد أسبابه وخطة العلاج المناسبة.

كيف أعرف إذا كان لديّ نقص في المغنسيوم؟

يمكن للطبيب طلب تحليل دم لقياس مستوى المغنسيوم لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو لديهم عوامل خطر. ويحتاج هذا التحليل إلى طلب منفصل لأنه لا يدخل ضمن الفحوص الروتينية الأساسية أو الشاملة.

هل أحصل على كمية كافية من المغنسيوم؟

يمثل المدخول الغذائي الموصى به (RDA) كمية المغذيات اليومية اللازمة للأفراد الأصحاء، بما في ذلك إجمالي ما يستهلكونه من المغنسيوم عبر الطعام والمكمّلات والأدوية.

وتختلف الجرعة اليومية الموصى بها بحسب العمر والجنس كما يلي:

الأطفال 1 - 3 سنوات: 80 ملليغراماً يومياً.

الأطفال 4 - 8 سنوات: 130 ملليغراماً يومياً.

الأطفال 9 -13 سنة: 240 ملليغراماً يومياً.

الذكور 14 - 18 سنة: 410 ملليغرامات يومياً.

الإناث 14 - 18 سنة: 360 ملليغراماً يومياً.

الحمل: 400 ملليغرام.

الرضاعة: 360 ملليغراماً.

الرجال 19 - 30 سنة: 400 ملليغرام يومياً.

النساء 19 - 30 سنة: 310 ملليغرامات يومياً.

الحمل: 350 ملليغراماً.

الرضاعة: 310 ملليغرامات.

الرجال 31 - 50 سنة: 420 ملليغراماً يومياً.

النساء 31 - 50 سنة: 320 ملليغراماً يومياً.

الحمل: 360 ملليغراماً.

الرضاعة: 320 ملليغراماً.

أكثر من 50 عاماً: 420 ملليغراماً للرجال و320 ملليغراماً للنساء.

والالتزام بهذه المستويات يساعد على تقليل مخاطر نقص المغنسيوم ودعم صحة القلب والعضلات والأعصاب.


تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

أظهر علاج جديد نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (بكساباي)
أظهر علاج جديد نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (بكساباي)
TT

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

أظهر علاج جديد نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (بكساباي)
أظهر علاج جديد نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (بكساباي)

أظهر علاج تجريبي جديد لفروة الرأس يُعرف باسم كلاسكوترون نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (الصلع الذكوري المعروف بالثعلبة الأندروجينية).

وووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، يصف الخبراء النتائج بأنها واعدة، مشيرين إلى أن هذا قد يكون أول مقاربة جديدة لعكس تساقط الشعر منذ عقود.

وأجرت شركة «كوسمو فارماسوتيكالز» في آيرلندا تجربتين سريريتين متقدّمتين واسعتين - حملتا اسم «سكالپ 1» و«سكالپ 2» - شملتا ما مجموعه 1.465 رجلاً في الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب بيان صحافي.

واستخدم المشاركون إمّا المحلول الموضعي أو علاجاً وهمياً، وذلك ضمن شروط تجربة عشوائية. وكان المعيار الرئيسي للنجاح هو «عدد الشعيرات في المنطقة المستهدفة»، أي قياس عدد الشعيرات في مساحة محددة من فروة الرأس بشكل موضوعي.

ويعمل المحلول الموضعي عبر منع تأثير هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) — وهو الهرمون الذي يؤدي إلى انكماش بُصيلات الشعر الحساسة وراثياً — وذلك من خلال حجب تأثيره مباشرة عند مستقبلات البصيلة، بدلاً من التأثير في الهرمونات على مستوى الجسم كله، وفق شركة «كوسمو فارماسوتيكالز».

ويهدف هذا النهج الموضعي إلى معالجة السبب البيولوجي الجذري للصلع الذكوري من دون تعريض الجسم لمستويات إضافية من الهرمونات.

وفي مجموعة «سكالب 1»، حقق علاج كلاسكوترون تحسّناً نسبياً في عدد الشعرات بلغ 539 في المائة مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. أما المشاركون في مجموعة «سكالب 2»، فحققوا تحسّناً نسبياً بلغ 168في المائة، وفق البيان.

وأظهرت إحدى الدراستين «دلالة إحصائية» في النتائج التي أبلغ عنها المشاركون، فيما سجّلت الأخرى «اتجاهاً إيجابياً»، بحسب البيان. وعند دمج بيانات التجربتين، وُصِف التحسّن بأنه ذو دلالة إحصائية ومتوافق مع نتائج قياس عدد الشعرات.

وقالت ماريا هوردينسكي، من قسم الأمراض الجلدية في جامي ميتسوتا، في بيان صحافي: «لعدة عقود، كان على المرضى الاختيار بين علاجات محدودة الفاعلية أو تنطوي على مشكلات تتعلق بالسلامة بسبب التعرض الهرموني الجهازي، ما جعل كثيرين يحجمون عن علاج تساقط الشعر تماماً».

وأضافت هوردينسكي: «تُظهر هذه النتائج أن المحلول الموضعي من كلاسكوترون بتركيز 5 في المائة قادر على تغيير المعادلة، عبر تحقيق نموّ حقيقي يمكن قياسه، مع تعرض هرموني جهازي شبه معدوم».

كما جاءت النتائج التي أبلغ عنها المشاركون أنفسهم — أي تقييمهم الشخصي لتحسّن نمو الشعر — إيجابية كذلك.

وقال مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في شبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أن النتائج واعدة... فنحن لا نملك فعلياً كريمات أو مستحضرات موضعية شديدة الفاعلية لعلاج تساقط الشعر». وأكد سيغل — الذي لم يشارك في الدراسة — أن فاعلية المستحضرات المتاحة حالياً محدودة.

وأشار إلى أن مستحضر «مينوكسيديل»، وهو أحد أكثر العلاجات الموضعية استخداماً والموافق عليها من إدارة الغذاء والدواء، يقدّم نتائج محدودة غالباً. وأضاف:«لذلك قد يكون هذا العلاج الجديد ذا قيمة كبيرة للاستخدام السريري الواسع».

وأشار سيغل — الذي لم يشارك في التجارب — إلى ما ورد في الدراسة بأن الآثار الجانبية اقتصرت على «تهيّج موضعي»، لافتاً إلى أن الدواء يبدو آمناً بشكل عام.

وبحسب الباحثين، فإن مستوى السلامة وتحمل الدواء كان مشابهاً لمجموعة الدواء الوهمي؛ إذ كانت الآثار الجانبية طفيفة وظهرت بنسب متقاربة في المجموعتين، كما تبيّن أن معظمها غير مرتبط بالعلاج نفسه.

وأوضح الباحثون أن التحسّن الذي لوحظ لدى المشاركين جاء مقارنةً بالدواء الوهمي ضمن إطار الدراسة، ما يعني أنه لا يضمن بالضرورة أن ينمو الشعر بمعدل أكبر بخمس مرات مقارنة بالعلاجات الأخرى، بل يعكس تفوق العلاج الموضعي الجديد على المجموعة الضابطة في هذه التجارب.