تعرّف على أفضل العلاجات الفعالة لسلس البول

العرَض الرئيسي لسلس البول هو تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة مثل العطس (بيكسيلز)
العرَض الرئيسي لسلس البول هو تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة مثل العطس (بيكسيلز)
TT

تعرّف على أفضل العلاجات الفعالة لسلس البول

العرَض الرئيسي لسلس البول هو تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة مثل العطس (بيكسيلز)
العرَض الرئيسي لسلس البول هو تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة مثل العطس (بيكسيلز)

تُسبب تجربة تسرب البول المستمر إحراجاً لكثيرين. سلس البول حالة شائعة تُسبب فقدان السيطرة على المثانة. هناك أنواع عدة ومختلفة من سلس البول، ولكل منها أسبابها الخاصة التي تتطلب علاجاً محدداً. يستطيع مقدِّم الرعاية الصحية تحديد السبب ووصف العلاج المناسب لك.

ما أعراض سلس البول؟

العرض الرئيسي لسلس البول هو تسرب البول قبل الوصول إلى الحمام أو أثناء أنشطة مثل العطس، والسعال، والضحك، أو ممارسة الرياضة. إذا كنت تعاني سلس البول، فقد يتسرب البول بكميات كبيرة أو بكميات قليلة، وفقاً لموقع «كليفلاند كلينيك».

قد يكون ذلك تنقيطاً مستمراً أو تسرباً عرَضياً. تعتمد أعراضك عادةً على نوع سلس البول الذي تعاني منه، لكنها قد تشمل:

- التبول أكثر من ثماني مرات يومياً (التبول المتكرر).

- الحاجة إلى استخدام الحمام مع خروج كمية قليلة فقط في كل مرة.

- الاستيقاظ للتبول أكثر من مرتين (التبول الليلي).

- تبول الفراش (سلس البول).

- تسرب البول أثناء أنشطة مثل ممارسة الرياضة، والضحك، والسعال، والعطس، والانحناء.

ما أبرز علاجات سلس البول؟

هناك بعض الأدوية التي قد تساعدك على تخطي هذه الحالة، وهي:

مضادات الكولين

تُهدئ هذه الأدوية فرط نشاط المثانة، وقد تُفيد في علاج سلس البول الإلحاحي. من الأمثلة عليها: أوكسي بوتينين (ديتروبان إكس إل)، وتولتيرودين (ديترول)، وداريفيناسين (إينابليكس)، وفيزوتيرودين (توفياز)، وسوليفيناسين (فيسيكير)، وكلوريد تروسبيوم، وفقاً لموقع «مايو كلينيك».

يرابيغرون (ميربيتريك)

يُستخدم هذا الدواء لعلاج سلس البول الإلحاحي، حيث يُرخي عضلات المثانة، ويزيد من كمية البول التي تستطيع المثانة استيعابها. كما قد يزيد من الكمية التي يُمكنك التبول بها في المرة الواحدة، مما يُساعد على إفراغ المثانة بشكل كامل.

حاصرات ألفا

عند الرجال الذين يُعانون سلس البول الإلحاحي أو سلس البول الفيضي، تُرخي هذه الأدوية عضلات عنق المثانة والألياف العضلية في البروستاتا، وتُسهّل إفراغ المثانة. من الأمثلة على ذلك: تامسولوسين (فلوماكس)، وألفوزوسين (يوروكساترال)، وسيلودوسين (رابافلو)، ودوكسازوسين (كاردورا).

الإستروجين الموضعي

قد يُساعد وضع جرعة منخفضة من الإستروجين الموضعي على شكل كِريم أو لصقة، على تقوية وتجديد أنسجة مجرى البول والمناطق المهبلية.

تغييرات نمط الحياة لعلاج سلس البول

في بعض الأحيان، قد تساعد التغييرات في نمط حياتك اليومي في علاج سلس البول، دون الحاجة إلى علاجات إضافية. تشمل تغييرات نمط الحياة الشائعة ما يلي:

التبول في وقت محدد: التبول وفقاً لجدول زمني، بدلاً من التبول كلما شعرت بالحاجة.

التبول قبل الأنشطة البدنية: التبول قبل بدء أي نشاط يمكن أن يساعد في تجنب التسريبات.

تجنب رفع الأشياء الثقيلة: اطلب المساعدة إذا كنت بحاجة إلى تحريك شيء ثقيل أو كبير.

ابتعد عن شرب كثير من السوائل: تجنب الكافيين قبل بدء أي نشاط وقبل النوم، إذا كنت تعاني كثرة التبول أو تسرب البول ليلاً.


مقالات ذات صلة

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

صحتك الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

يُعدّ كلٌّ من الكالسيوم وفيتامين «د» من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على عظام قوية وصحية، رغم اختلاف دور كلٍّ منهما لصحة العظام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)

3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

يُعد السرطان من أبرز مسببات الوفاة في العالم، ورغم أن معظم حالات الإصابة به ناتجة عن عوامل خارجة عن إرادتنا، لكن يمكن تجنُّب نسبة غير قليلة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

يحد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، مثل الموجودة في الخبز والمكرونة والفواكه. غالباً ما يجربه الناس لفقدان الوزن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الصيام قد يُسهم في خفض مستوى السكر بالدم (بابليك دومين)

ماذا يحدث لمستوى السكر في دمك عندما تصوم؟

تؤثر عدة عوامل في مستويات السكر بالدم، بما في ذلك عدد مرات تناول الطعام. وقد يُسهم الصيام في خفض مستوى السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا تُفقد الهيميانوبيا آلاف الناجين من السكتات نصف مجال رؤيتهم وتحدّ بشدة من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية (أدوبي)

علاج مبتكر وواعد لاستعادة المجال البصري لدى الناجين من السكتات

تقنية تجمع تدريباً بصرياً مع تحفيز دماغي متعدد الترددات أعادت تنسيق الإشارات البصرية لدى مرضى الهيميانوبيا، محققة تحسناً في إدراك الحركة وتوسّعاً في مجال الرؤية

نسيم رمضان (لندن)

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
TT

ماذا يحدث لصحة العظام عند تناول فيتامين «د» والكالسيوم معاً؟

الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)
الكالسيوم وفيتامين «د» مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية (المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري الأميركية)

يُعدّ كلٌّ من الكالسيوم وفيتامين «د» من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على عظام قوية وصحية. ورغم اختلاف دور كلٍّ منهما لصحة العظام، يؤكد الخبراء على فاعلية تناولهما معاً، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

دور الكالسيوم وفيتامين «د» في الجسم

يعد الكالسيوم معدناً أساسياً لبناء العظام والأسنان ويُكسب الكالسيوم العظام بنيتها وقوتها، بينما يدعم فيتامين «د» نمو العظام.

وتقول ديانا غيفارا، الحاصلة على ماجستير في الصحة العامة واختصاصية التغذية الأميركية المعتمدة: «الكالسيوم هو العنصر الأساسي الذي يُكسب العظام بنيتها وقوتها».

وتضيف: «يُستخدم الكالسيوم أيضاً في أجزاء أخرى من الجسم؛ لذا فإن نقص الكالسيوم قد يُجبر الجسم على سحبه من العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور».

فوائد تناول الكالسيوم وفيتامين «د» معاً

فيما يتعلق بصحة العظام، يتمثل الدور الرئيسي لفيتامين «د» في تسهيل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

وتقول ناتالي ألين، اختصاصية التغذية المعتمدة: «من دون كمية كافية من فيتامين (د)، لا يستطيع الكالسيوم أداء وظيفته على النحو الأمثل. إن تناولهما معاً يضمن الحصول على فوائد الكالسيوم في تقوية العظام».

وأظهرت الأبحاث أن تناول مكملات فيتامين «د» والكالسيوم معاً يُحسّن كثافة المعادن في العظام أكثر من تناول أيٍّ منهما على حدة، وخاصةً لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث.

مصادر الكالسيوم وفيتامين «د»

تقول غيفارا إنه من الأفضل دائماً السعي للحصول على العناصر الغذائية من الطعام أولاً إن أمكن؛ لأن الجسم يمتص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام ويستفيد منها بسهولة أكبر.

ويعني هذا تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل: منتجات الألبان، والخضراوات الورقية، والأسماك (مثل السردين أو السلمون). وأيضاً الأطعمة الغنية بفيتامين «د» مثل: الأسماك الدهنية، والبيض، والفِطر.

لكن تقول ألين إن مصادر فيتامين «د» الغذائية محدودة لأن هذه الأطعمة لا تحتوي إلا على كميات قليلة منه؛ لذا غالباً ما تكون المكملات الغذائية ضرورية لمساعدة الناس على الحصول على الكمية الكافية.

ويمكن لأشعة الشمس أن تساعد الجسم على إنتاج فيتامين «د» بشكل طبيعي، لكن التعرّض المفرط لأشعة الشمس يُشكل مخاطر صحية أخرى، مثل سرطان الجلد.

وتقول ألين: «قد يكون التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، بضع مرات في الأسبوع، كافياً لبعض الأشخاص. لكن قد تحتاج البشرة الداكنة إلى مزيد من الوقت في الشمس لإنتاج الكمية نفسها من فيتامين (د)».


3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
TT

3 ممارسات تقلل خطر الإصابة بالسرطان

تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تناول الأطعمة الطازجة كالفواكه والخضراوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)

يُعد السرطان من أبرز مسببات الوفاة في العالم، ورغم أن معظم حالات الإصابة بالسرطان ناتجة عن عوامل خارجة عن إرادتنا، لكن يمكن تجنُّب ما لا يقل عن 42 في المائة من حالات الإصابة الجديدة، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بالصحة والتغذية.

وهناك عدة استراتيجيات تُحسِّن الصحة العامة وتُقلِّل من خطر الإصابة بالسرطان، وهي:

تناول الأطعمة الطازجة

تربط الأبحاث بين الأطعمة فائقة المعالجة (مثل الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المعبأة والمشروبات الغازية والحلويات) وبين ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى. ويُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

لهذا السبب، يقول الدكتور إرنست هوك، رئيس قسم الوقاية من السرطان في مركز «إم دي أندرسون» للسرطان التابع لجامعة تكساس الأميركية، لموقع «هيلث»، إنه يحاول تناول كميات أقل من الأطعمة المُصنّعة، والإكثار من الفواكه والخضراوات في كل وجبة.

ويضيف هوك أنه يحاول أيضاً زيادة عدد خطوات المشي التي يقوم بها، لذلك غالباً ما يقوم بدورتين أو ثلاث دورات من المشي حول الطابق الذي يعمل به في المركز خلال فترة الاستراحة ليكون أكثر نشاطاً، معتبراً ذلك استراتيجية فعالة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الاهتمام بالتأمل الذهني

يُولي الدكتور أنطون بيلتشيك، جراح الأورام بمعهد «سانت جون» في كاليفورنيا، أهميةً بالغةً لممارسة النشاط البدني بانتظام وتجنب الأطعمة المُصنّعة. كما أنه يسعى جاهداً لتقليل مستويات التوتر لديه.

ويقول لموقع «هيلث»: «من المعروف أن التوتر واضطراب أنماط النوم يؤثران بشكل كبير على جهاز المناعة والميكروبيوم (الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات) في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكنني جراح أورام، وأنماط نومي سيئة للغاية. أستيقظ في منتصف الليل لإجراء العمليات الجراحية، وأجري عمليات كبيرة جداً، وهو أمر مرهق للغاية».

وأوضح أنه يُدرك أن بعض جوانب التوتر خارجة عن سيطرته، لكنه يبذل قصارى جهده للتخفيف من التوتر. ويضيف: «لقد بدأت أولي اهتماماً كبيراً لليقظة الذهنية. لم أتخيل يوماً أنني سأستمع إلى تطبيقات التأمل أو أنني سأحاول ممارسة التأمل بين العمليات الجراحية الصعبة، لكنني أفعل ذلك الآن». كما أنه يحرص على «الاسترخاء» جيداً خارج أوقات العمل.

ممارسة الرياضة بانتظام

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، فإن البالغين النشطين بدنياً لديهم «خطر أقل بكثير» للإصابة بالعديد من أنواع السرطان. ويُعدّ انخفاض خطر الإصابة بالسرطان أحد الأسباب التي تجعل الحفاظ على النشاط البدني مهماً للدكتورة كريستين تيل، الأستاذة في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن.

وتقول لموقع «هيلث»: «أحاول ممارسة الرياضة أربعة أيام على الأقل في الأسبوع، ويفضل خمسة أيام». وفي الأيام الأخرى، تركض لمسافة 2.5 ميل تقريباً (نحو 4 كيلومترات) أو تمشي لمدة ساعة. وتؤكد تيل إنها تحاول أيضاً أن تحرص على المشي كثيراً يومياً، حيث تحاول أن تقترب من إنجاز 10 آلاف خطوة قدر الإمكان يومياً.

ويمكن لتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر من شأنه تقليل خطر الإصابة بالسرطان نظراً لارتباط السمنة الوثيق بتطور أنواع معينة من السرطان.


ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
TT

ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات؟

أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)
أطعمة «الكيتو» تُعزّز طاقة الدماغ وتُساعد على الوقاية من ألزهايمر (جامعة كاليفورنيا)

يحد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات من كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، مثل الموجودة في الخبز والمكرونة والفواكه والأطعمة السكرية. غالباً ما يجربه الناس لفقدان الوزن أو التحكم في مستوى سكر الدم، على الرغم من أن النتائج يمكن أن تختلف بناء على أهدافك ومدى صرامة اتباعك للنظام.

يدعم فقدان الوزن

هناك أدلة تدعم فعالية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في فقدان الوزن على المدى القصير عن طريق تعزيز حرق الدهون وتقليل الشعور بالجوع. ومع ذلك، فإن الاستدامة طويلة المدى لهذا النظام تعتمد على تفضيلاتك الشخصية ومدى صرامة التزامك به، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

يساعد في التحكم بمستوى سكر الدم

قد تساعد بعض الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تحسين التحكم في سكر الدم، وزيادة حساسية الإنسولين، وإدارة الوزن. ومع ذلك، يبدو أن هذه الفوائد لا تستمر على المدى الطويل.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

قد تقلل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات من بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ومع ذلك، يجب عليك مراقبة جودة نظامك الغذائي بشكل عام، وليس فقط كمية الكربوهيدرات التي تتناولها. على سبيل المثال، تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات مع نسبة عالية من الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية من المرجح أن يتعارض مع السعي لصحة القلب.

الكرواسون يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكر والدهون (رويترز)

يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي

متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد معاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والنوع الثاني من داء السكري. وتشمل هذه الحالات: ارتفاع مستوى سكر الدم، وارتفاع ضغط الدم، والدهون الزائدة في منطقة البطن، وارتفاع الكولسترول وكذلك الدهون الثلاثية.

تشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد في معالجة أجزاء محددة من متلازمة التمثيل الغذائي.

يوازن الهرمونات

متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي حالة تنمو فيها أكياس على المبيضين ويمكن أن تسبب اختلالات هرمونية. تشير بعض الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد في تحسين التوازن الهرموني، وتقليل مقاومة الإنسولين، ودعم إدارة الوزن لدى المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.

يدير نوبات الصرع

نظام «الكيتو» الغذائي، وهو نظام صارم منخفض الكربوهيدرات، موثق جيداً لفاعليته في إدارة الصرع المقاوم للأدوية عند الأطفال. وتشير بعض الأدلة إلى أنه يمكن أن يكون فعالاً في السيطرة على نوبات الصرع لدى بعض البالغين.

يحمي صحة الكبد

قد تساعد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تقليل دهون الكبد وتحسين مؤشرات مرض الكبد الدهني المرتبط باختلال التمثيل الغذائي (MASLD)، المعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي. وهو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد ويمكن أن تسبب التهاباً. بينما تدعم الأبحاث الناشئة هذه الفوائد، هناك حاجة للمزيد من الدراسات.

ينظم ضغط الدم

قد يساهم فقدان الوزن الناتج عن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في خفض ضغط الدم. تشير بعض الدراسات إلى أن هذه التأثيرات تحدث بغض النظر عن تغيرات الوزن، مما يدعم تنظيم ضغط الدم بشكل صحي. ومع ذلك، يمكن أن تختلف النتائج بين الأفراد.

المخاطر المحتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات

بينما قد تقدم الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فوائد صحية للبعض، فإنها تحمل مخاطر محتملة، مثل الإمساك والدوخة والإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة لأن الكربوهيدرات المصدر الأساسي والمفضل للطاقة في جسمك، وتتضمن المخاطر المحتملة كذلك ما يلي:

مخاوف بشأن صحة القلب

اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لفترة طويلة، خاصة إذا استبدلت الكربوهيدرات بالدهون المشبعة وقللت من التنوع العام في نظامك الغذائي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

إنفلونزا «الكيتو»

الانتقال إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات دون تخطيط مسبق يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بـ«إنفلونزا الكيتو»، التي تتميز بأعراض مؤقتة؛ مثل: الصداع والتهيج وتشوش الذهن.