10 علامات على انخفاض مستويات الحديد في جسمك

الصداع من علامات انخفاض الحديد (أرشيفية - رويترز)
الصداع من علامات انخفاض الحديد (أرشيفية - رويترز)
TT

10 علامات على انخفاض مستويات الحديد في جسمك

الصداع من علامات انخفاض الحديد (أرشيفية - رويترز)
الصداع من علامات انخفاض الحديد (أرشيفية - رويترز)

الحديد عنصر غذائي أساسي، وهو ضروري للحفاظ على صحة الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والشعر والأظافر. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» المختص بأخبار الصحة، فقد يسبب انخفاض مستويات الحديد في جسمك أعراضاً وعلامات مختلفة، بما في ذلك التعب غير المبرر، وصعوبة التركيز، والدوار، وشحوب البشرة.

فما هي أبرز علامات انخفاض مستويات الحديد في جسمك؟

التعب وعدم تحمل التمارين

يُعد الحديد ضرورياً لهيموغلوبين الدم الذي ينقل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية في جميع أنحاء الجسم. وعندما تنخفض مستويات الحديد في الجسم، يضعف توصيل الأكسجين إلى أعضاء مثل الدماغ والعضلات، مما يؤدي إلى إرهاق جسدي وعقلي، وانخفاض في الطاقة، وضعف عام، وعدم تحمل ممارسة التمارين الرياضية.

التغيرات المزاجية والإدراكية

يؤدي الحديد وظائف حيوية عديدة في الجسم، منها: إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين وغيرها. وعندما تنخفض مخزونات الحديد في الدماغ، تحدث تغيرات عاطفية وإدراكية مختلفة، مثل: انخفاض المزاج أو الاكتئاب، وانخفاض ملحوظ في الاهتمام أو المتعة، العصبية، وسرعة الانفعال، وانخفاض الانتباه والتفكير المنطقي والقدرة على التركيز والتفكير بوضوح، وصعوبة تعلم مواد جديدة وفقدان الذاكرة.

الصداع

يؤثر انخفاض مخزون الحديد سلباً على نقل الأكسجين في الدماغ، مما قد يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي، ويعود ذلك على الأرجح إلى مجموعة من العوامل، منها تغير مستويات مادتي السيروتونين والدوبامين الكيميائيتين في الدماغ.

الدوخة

على غرار الصداع والتعب وتغيرات المزاج والإدراك، قد يؤدي نقص وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ إلى الدوخة. والدوخة مصطلح عام يُشير إلى الأحاسيس التالية: الشعور بالدوار، والشعور بعدم التوازن أو عدم الثبات، والشعور بأنك على وشك الإغماء.

متلازمة بيكا

وهي الرغبة الشديدة في تناول مواد غير غذائية (مثل الحديد والتراب والمنتجات الورقية والطباشير والطلاء)، وهي عرض نادر ولكنه مُوثّق جيداً لنقص الحديد.

متلازمة تململ الساقين

تتميز المتلازمة بشعور مزعج في الساقين، بالإضافة إلى رغبة لا تُقاوم في تحريكهما عند عدم النشاط أو الراحة، وخاصةً في الليل أثناء النوم. ويعتقد الخبراء أن متلازمة تململ الساقين تنتج عن خلل في استقلاب (تخليق وتكسير) الدوبامين، نتيجة انخفاض مستويات الحديد في الدماغ. والدوبامين مسؤول عن تنظيم الحركة.

تغيرات بالجلد والشعر والأظافر

يساعد الحديد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة، بالإضافة إلى حيوية البشرة والشعر والأظافر وملمسها ونضارتها. ووفقاً لدرجة نقص الحديد، قد تظهر أعراض مختلفة، مثل: شحوب الجلد أو اصفراره أو شحوب في الجزء الداخلي من الجفن السفلي، وجفاف الشعر أو تساقطه، وهشاشة الأظافر، وتشققات والتهابات في زوايا الفم، وضعف التئام الجروح.

الشعور بالبرد

قد يُسبب نقص الحديد شعور بالبرد خاصة في الأطراف، حيث إنه مع انخفاض مستويات الحديد، ينخفض ​​توصيل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وللحفاظ على الحرارة والحفاظ على تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، تضيق الأوعية الدموية الطرفية، وخاصة تلك الموجودة في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في تلك المناطق.

ضيق التنفس

يحتاج الجسم إلى كمية كافية من الحديد لإنتاج الهيموغلوبين في الدم، مما يسمح للرئتين بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم وامتصاص الأكسجين من الهواء. ويؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى انخفاض مستويات الأكسجين في مجرى الدم. ونتيجةً لذلك، قد يزيد معدل تنفس الشخص، مما يسبب له ضيقاً في التنفس.

خفقان القلب

مع نقص الحديد، تقل كمية الأكسجين المتاحة في مجرى الدم، مما يضطر القلب إلى النبض بقوة وسرعة أكبر لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية كالدماغ والرئتين والكلى والكبد والجلد. ونتيجة لزيادة نشاط القلب، قد يُصاب الشخص بخفقان القلب.


مقالات ذات صلة

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... الأغذية فائقة المعالجة تهدد الصحة العامة

صحتك ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... خبراء يحذرون من خطر الأغذية فائقة المعالجة على الصحة العامة

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... الأغذية فائقة المعالجة تهدد الصحة العامة

أفادت سلسلة جديدة من الأوراق البحثية التي كتبها 43 خبيراً عالمياً بدورية لانسيت الطبية بأن الأغذية فائقة المعالجة تشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)

لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

مع انخفاض درجات الحرارة والتحول إلى الأجواء الباردة، يجد كثير منَّا صعوبة كبيرة في الالتزام بخططهم لفقدان الوزن أو حتى الحفاظ على رشاقتهم، فما السبب؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُعدّ الكرواسون من المخبوزات الشائعة، لكنه يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، حتى لو تم تبريده قبل تناوله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك تحتوي أنواع من الأعشاب على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تُطلق عند مضغها ما يمنح النفس رائحة منعشة (بيكسلز)

5 أطعمة تساعد على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي

في ما يلي خمسة أطعمة معروفة بقدرتها على تحسين رائحة الجسم بشكل طبيعي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... خبراء يحذرون من خطر الأغذية فائقة المعالجة على الصحة العامة

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... خبراء يحذرون من خطر الأغذية فائقة المعالجة على الصحة العامة
TT

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... خبراء يحذرون من خطر الأغذية فائقة المعالجة على الصحة العامة

ترتبط بأمراض مثل السمنة والسرطان... خبراء يحذرون من خطر الأغذية فائقة المعالجة على الصحة العامة

أفادت سلسلة جديدة من الأوراق البحثية التي كتبها 43 خبيراً عالمياً في دورية لانسيت الطبية بأن الأغذية فائقة المعالجة تشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة يجب التصدي له على وجه السرعة.

ويذهب العلماء، بمن فيهم البرازيلي كارلوس مونتيرو الذي صاغ المصطلح مع زملائه قبل نحو 15 عاماً، إلى أن الأغذية فائقة المعالجة أصبحت، الآن، شائعة على نحو متزايد في جميع أنحاء العالم، وترتبط بتدهور جودة النظام الغذائي وعدد من الأمراض؛ من السمنة إلى السرطان.

وقال مونتيرو، الأستاذ في جامعة ساو باولو، في إحاطة إعلامية عبر الإنترنت، أمس الثلاثاء: «يتعلق الأمر بالأدلة التي لدينا اليوم عن الأطعمة فائقة المعالجة وصحة الإنسان، فما نعرفه، الآن، يبرر اتخاذ إجراء عام عالمي».

من أبرز الأطعمة التي ينصح الخبراء بالابتعاد عنها عند الإفطار اللحوم المصنعة مثل النقانق والمرتديلا إذ تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة التي قد ترفع ضغط الدم وتزيد خطر أمراض القلب (بيكسباي)

ما هي الأغذية فائقة المعالجة؟

والأغذية فائقة المعالجة هي فئة من الأطعمة أو المشروبات المصنوعة باستخدام تقنيات المعالجة والمواد المضافة والمكونات الصناعية، وتحتوي، في الغالب، على قليل من الأطعمة الكاملة. ومن الأمثلة على ذلك المشروبات الغازية أو الشعيرية سريعة التحضير (نودلز).

وعلى الرغم من استخدام مصطلح الأغذية فائقة المعالجة، على نطاق واسع، في السنوات القليلة الماضية، فإن علماء وقائمين على صناعة الأغذية يقولون إن المصطلح بسيط للغاية، وإن المعركة أصبحت مسيَّسة على نحو متزايد.

شخص يشوي كميات من النقانق (رويترز)

ويُقر مُعدو الأوراق البحثية في دورية لانسيت الطبية، بالانتقادات قائلين إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة، ولا سيما عن سبب وكيفية تسبُّب الأغذية فائقة المعالجة في اعتلال الصحة، وكذلك عن المنتجات ذات القيم الغذائية المختلفة ضمن هذه الفئة، لكنهم يقولون إن الإشارة قوية، بالفعل، بما فيه الكفاية، للحكومات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

أظهرت دراسة أن تناول حصة إضافية يومياً من اللحوم والمشروبات الفائقة المعالجة يرتبط بارتفاع واضح في خطر الإصابة بضعف إدراكي وأمراض خرف مثل ألزهايمر (بيكسباي)

وفي مراجعة منهجية لما مجموعه 104 دراسات طويلة الأمد أُجريت من أجل هذه السلسلة، أفادت 92 دراسة بوجود مخاطر أكبر مرتبطة بمرض مزمن واحد أو أكثر؛ له صلة بالأنماط الغذائية المتعلقة بالأغذية فائقة المعالجة، وبأن هناك صلات كبيرة باثنتي عشرة حالة صحية؛ منها داء السكري من النوع الثاني والسمنة والاكتئاب.


لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
TT

لماذا يصعب إنقاص الوزن في الشتاء؟

تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)
تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء (د.ب.أ)

مع انخفاض درجات الحرارة والتحول إلى الأجواء الباردة، يجد كثير منَّا صعوبة كبيرة في الالتزام بخططهم لفقدان الوزن أو حتى الحفاظ على رشاقتهم، حيث تميل أجسامنا لاكتساب وزن أكبر في الشتاء.

فما السبب وراء ذلك؟

حددت صحيفة «التليغراف» مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى صعوبة إنقاص الوزن في الشتاء، أبرزها:

قلة ضوء النهار

عندما يقل ضوء الشمس، تُنتج أدمغتنا كميةً أقل من السيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعدنا على الشعور بالهدوء والسعادة.

ولزيادة مستويات السيروتونين، نبدأ بالرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات لأن تناول الكربوهيدرات يساعد مادة كيميائية أخرى، وهي التربتوفان، على الوصول إلى الدماغ، حيث تتحول إلى سيروتونين.

ويوضح ميشال مور، الخبير في الصحة الأيضية: «يعمل الطقس البارد، وقصر النهار، وتغير كيمياء الدماغ معاً على جعل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أكثر جاذبية في الشتاء. يمكن لانخفاض ضوء الشمس أن يُغير بشكل طفيف طريقة ونوعية طعامنا. ونتيجة لذلك، يميل الناس إلى الرغبة الشديدة في تناول أطعمة أعلى في السعرات الحرارية أو غنية بالكربوهيدرات».

درجات الحرارة المنخفضة

يبذل جسم الإنسان كثيراً من الطاقة للحفاظ على دفئه عند انخفاض درجة الحرارة. ويتحقق هذا التنظيم الحراري بشكل رئيسي عن طريق حرق الغلوكوز أو مخازن الدهون. وعند تنشيط هذه العملية، يسعى الجسم إلى الحفاظ على مخزونه من الطاقة وتجديده عن طريق تناول مزيد من الطعام.

انخفاض مستويات النشاط

بسبب برودة الطقس وقصر ساعات النهار خلال فصل الشتاء، تنخفض مستويات النشاط البدني بشكل ملحوظ، مما يؤثر على الوزن.

ويوضح البروفسور ستيوارت فلينت، الأستاذ في علم نفس السمنة بجامعة ليدز: «عادةً ما يمشي الناس خطوات أقل ويكونون أقل نشاطاً بدنياً. تتغير مستويات النشاط البدني، وهذا يؤثر أيضاً على مزاجنا، مما قد يؤثر بدوره على سلوكياتنا المتعلقة بالأكل. بعبارة أخرى، قد نلجأ إلى الشوكولاتة والسكريات للتخلص من الشعور بالضيق».

تغيير أنماط النوم

يؤثر انخفاض ضوء النهار على مستويات الميلاتونين، وهو ناقل عصبي يُهيئ الجسم للنوم. ويؤثر ذلك على هرمونات الجسم، وعمليات الأيض، وتنظيم الشهية، وتوازن الطاقة، وكلها عوامل يمكن أن تُعزز اكتساب الدهون.

نقص فيتامين «د»

تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات فيتامين «د»، وهذا يُنذر بخطر الإصابة بالسمنة.

ويؤثر فيتامين «د» على حساسية الإنسولين واستقلاب الغلوكوز. ويمكن أن يُعزز نقصه مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة تخزين الدهون. كما يؤثر على هرموني اللبتين والغريلين، وهما الهرمونان المسؤولان عن التحكم في الشهية والشبع.

كما يمكن أن يرفع نقص فيتامين «د» الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بالدهون الحشوية.


ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
TT

ما تأثير الكرواسون على مستويات السكر في الدم؟

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)
يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية (بيكسلز)

يُعدّ الكرواسون من المخبوزات الشائعة، لكنه يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، حتى لو تم تبريده قبل تناوله. يعتمد البعض على فكرة أنّ تبريد الكربوهيدرات (في الكرواسون) يحوّل جزءاً منها إلى «نشا مقاوم»، وهو نوع من النشا لا يُهضم بسهولة ولا يسبب ارتفاعاً كبيراً في السكر. غير أن الدراسات تشير إلى أنّ هذا التأثير محدود جداً في الكرواسون مقارنةً بأطعمة أخرى مثل الأرز، حسب تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

يُصنع الكرواسون من الدقيق والحليب والماء والملح والسكر والزبدة، وهي مكونات غنية بالكربوهيدرات والدهون ومنخفضة الألياف والعناصر الغذائية. وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كرواسون متوسط الحجم (57 غراماً) على 231 سعرة حرارية، 26 غراماً من الكربوهيدرات، 12 غراماً من الدهون، 4.7 غرام من البروتين، و6.4 غرام من السكريات، ما يجعله من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع.

يرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم (بيكسلز)

نسبة عالية من الدهون

عند تبريد الخبز، قد تعود جزيئات النشا – وخاصة الأميلوز – وتتبلور لتشكّل نشا مقاوماً. لكن خبراء التغذية يؤكدون أن كمية النشا القابلة لهذا التحول في الكرواسون قليلة، وبالتالي فإن تبريده لا يؤثر فعلياً على مستوى السكر في الدم.

رغم احتوائه على الزبدة، فإن نسبة الدهون في الكرواسون لا تكفي لتخفيف ارتفاع السكر، بخلاف بعض الأطباق التي تحتوي على دهون أو ألياف عالية. لذلك يُنصح بتناوله مع مصدر بروتين مثل الجبن أو البيض لتقليل سرعة امتصاص الكربوهيدرات.

ويرى خبراء التغذية أن تخفيف الكمية المتناولة من الكرواسون أو اختيار بدائل صحية مثل خبز الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، أو اللبن اليوناني مع الفاكهة، أو دقيق الشوفان مع البذور والتوت، قد يكون أفضل للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.