«ويغوفي» أم «مونجارو»... أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5142101-%D9%88%D9%8A%D8%BA%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%88-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86%D8%9F
يخدع كلا الدواءَيْن الدماغ ليجعل الأشخاص يشعرون بالشبع (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«ويغوفي» أم «مونجارو»... أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟
يخدع كلا الدواءَيْن الدماغ ليجعل الأشخاص يشعرون بالشبع (رويترز)
أظهرت أول تجربة للمقارنة بين دواءَيْن رائدَيْن لإنقاص الوزن أن دواء «مونجارو» أكثر فاعلية من منافسه «ويغوفي».
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد شارك في التجربة 750 شخصاً يعانون من السمنة، بمتوسط وزن 113 كيلوغراماً.
وطُلب من المشاركين تناول أعلى جرعة يمكنهم تحملها من أحد الدواءَيْن. وقد أظهرت النتائج التي عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقا بإسبانيا أن كلا الدواءين أدى إلى فقدان كبير في الوزن، إلا أن انخفاض الوزن بعد 72 أسبوعاً من العلاج بـ«مونجارو» بلغ 20 في المائة، لتجاوز نسبة الـ14 في المائة التي حققها «ويغوفي».
حقن «مونجارو» (رويترز)
وأظهرت النتائج أيضاً أن الأشخاص الذين استخدموا «مونجارو» فقدوا 18 سم في المتوسط من محيط خصرهم، مقارنةً بـ13 سم عند استخدام «ويغوفي».
بالإضافة إلى ذلك، فقد تمتع الأشخاص الذين استخدموا دواء «مونجارو» بمستويات ضغط دم وسكر وكوليسترول أفضل.
ويخدع كلا الدواءَيْن الدماغ ليجعلك تشعر بالشبع، فتأكل أقل وتحرق الدهون المخزنة في الجسم؛ ولكن هناك اختلافات دقيقة في آلية عملهما تُفسر اختلاف الفاعلية.
حقنة من عقار «ويغوفي» (رويترز)
و«ويغوفي» يُحاكي هرموناً يُفرزه الجسم بعد تناول الطعام ليُشغّل مفتاحاً واحداً لكبح الشهية في الدماغ. أما «مونجارو» فيُشغّل مفتاحَيْن.
وقال الأستاذ بكلية طب وايل كورنيل في نيويورك، الدكتور لويس أرون، الذي شارك في الدراسة: «غالبية المصابين بالسمنة سيتحسنون عند تناول (ويغوفي)، لكن (مونجارو) قد يأتي بنتائج أفضل مع من يعانون من السمنة المفرطة».
ولا تزال أبحاثٌ واسعة النطاق تُجرى حول أدوية إنقاص الوزن التي سطع نجمها بشدة خلال السنوات الأخيرة.
ووجدت الكثير من الدراسات أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو قصور القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بغض النظر عن مقدار الوزن الذي يفقدونه.
حذرت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية من أن أدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، قد تُبطل مفعول وسائل منع الحمل الفموية.
كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مصابون بأخطر أشكال مرض الكبد الدهني دون أن يكونوا على دراية بذلك.
5 أطعمة مُضرّة بالكبد... توقف عن تناولهاhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5156266-5-%D8%A3%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%8F%D8%B6%D8%B1%D9%91%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7
قال موقع «هيلث سايت» إن الكبد يُعد أكثر أعضاء الجسم نشاطاً في تصفية السموم، وتحليل العناصر الغذائية، ولكن هناك بعض الأطعمة التي نتناولها والتي تبدو غير ضارة، لكنها تضر بالكبد، وغالباً ما تُسوَّق بعض هذه الأطعمة على أنها صحية، مما يُسهّل تجاهلها.
خمسة أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الكبد
ويُعدّ تجنب هذه الأطعمة الخطوة الأولى لمساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل صحيح، والحفاظ على صحة الجسم:
1-حبوب الإفطار المُحلّاة
معظم الحبوب المُضاف إليها سكر تحتوي على سكر مُضاف، مما قد يُؤدي إلى تراكم الخلايا الدهنية في الكبد، وقد يُؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ويعتقد معظمنا أن تناول الزبادي وحبوب الإفطار المُحلّاة مفيد للصحة، لكنْ لها تأثير سلبي على أجسامنا.
ويجب استبدال بالأطعمة المُعلّبة والمشروبات المُحلاة والحبوب والحلويات، أطعمة أخرى مثل الفواكه الكاملة والمكسرات ودقيق الشوفان العادي؛ فهي غنية بالألياف، ويسهل هضمها في الكبد.
الكبد (جامعة فلوريدا)
2-اللحوم المصنّعة
تحتوي النقانق واللحوم الباردة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والعديد من المواد الحافظة مثل النترات للحفاظ عليها طازجة.
وتباع هذه الأنواع من اللحوم المصنعة على أنها غنية بالبروتين، لكن تناولها يضر بصحة الكبد ويزيد من الالتهابات في الجسم.
أما البروتينات قليلة الدهون مثل الدجاج المشوي، والبروتينات النباتية مثل العدس والتوفو، فتشكل مصدراً جيداً للعناصر الغذائية.
وتحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، حتى تلك الطبيعية 100 في المائة، على نسبة عالية من الفركتوز الذي يتراكم في خلايا الكبد الدهنية. وهذه العصائر مليئة بالمواد الحافظة والمحليات، مما يجعلها ضارة بصحة الكبد.
ويساعد استبدال بهذه المنتجات ماء الليمون، أو شاي الأعشاب، على ترطيب الجسم والحفاظ على صحة الكبد.
3-الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة
جميع الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض تُسبب ارتفاعاً حاداً في مستوى الأنسولين في الجسم، وترفع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر على تخزين الدهون في الكبد.
واستبدال بالدقيق الأبيض خبز الحبوب الكاملة أو متعدد الحبوب، والأرز البني، يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، ويحافظ على صحة الكبد.
4-الوجبات الخفيفة المُعبّأة
تمتلئ رقائق البطاطس، والبسكويت، والمقرمشات، بالدهون والمواد المضافة، مما يؤدي إلى التهاب الكبد، أو الكبد الدهني غير الكحولي، أو تراكم الدهون في الجسم.
ويؤدي تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة إلى زيادة تناول السعرات الحرارية دون قيمة غذائية.
واستبدال بهذه الأطعمة اللوز النيء أو المحمص الجاف، والفشار، والحمص، يُوفر مقداراً كبيراً من القيمة الغذائية، ويُعتبر خياراً خفيفاً يُفيد الكبد.
شكل تصويري حول إنتاج أعضاء بشرية: (إلى اليسار- إنتاج الغدد الثديية، الكبد، الأمعاء)
5-الزيوت المكررة
تُصنع الزيوت النباتية المكررة، مثل زيت الذرة وفول الصويا ودوار الشمس، من خلال عمليات معالجة مكثفة، وغالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من أحماض «أوميغا 6» و«أوميغا 3» الدهنية. وتؤدي هذه الزيوت إلى التهاب الكبد والجسم.
ويساهم الاستهلاك المنتظم لهذه الزيوت في تدهن الكبد وضعف عملية إزالة السموم. ويُعد استبدال بالزيوت المكررة زيت الزيتون البكر، أو زيت بذور الكتان، مفيداً؛ إذ يُخفف الضغط على الكبد من خلال دعم عملية الأيض بشكل عام.
وقال الموقع إن الكبد السليم مهم لتنقية الجسم من السموم والحفاظ على الصحة العامة، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي نتناولها ظناً منا أنها «غير ضارة» أو «صحية»، إلا أن لها في الواقع آثاراً سلبية على أجسامنا. وبعض المشروبات السكرية، والأطعمة المعبّأة، والحبوب، والزيوت المكررة، والمشروبات المحلاة على شكل عصائر فواكه طبيعية 100 في المائة، تسبب الالتهابات وترسب الدهون، والوعي بهذه الأطعمة واستبدال نظام غذائي صحي بها، يمكن أن يساعد في دعم صحة الكبد ووظائف الجسم.