7 عادات بسيطة لتحسين الصحة بعد سن الخمسين

المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)
المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)
TT
20

7 عادات بسيطة لتحسين الصحة بعد سن الخمسين

المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)
المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)

يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً تحسين صحتهم بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عبر تبني 7 تغييرات بسيطة في نمط الحياة، وفقاً لأبحاث حديثة.

تُظهر الدراسات أنه على الرغم من أن مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية يعيشون حياة أطول، فإنهم يواجهون تحديات صحية أكثر من الأجيال السابقة. وحلل باحثون من جامعة «كوليدج لندن» البريطانية بيانات أكثر من 100 ألف مشارك، وكشفوا عن أن من هم في منتصف العمر اليوم يعانون من مشكلات صحية أكثر مقارنة بمن ولدوا قبل أو خلال الحرب العالمية الثانية.

العادات ال7 التي يجب اتبعها لتحسين الصحة

تقليل تناول الملح والأطعمة المصنّعة

تقليل تناول الأطعمة المصنعة والملح يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، مما يعزز صحة القلب. رَكِّز(ي) على الأطعمة الكاملة مثل الخضراوات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون.

تمارين القوة

وهي تمارين تعتمد على استخدام الأوزان لبناء العضلات وتقوية العظام؛ مما يساعد في منع هشاشة العظام ويحسن التوازن والثبات في الحركة.

المشي بانتظام

المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية، ويحسن المزاج، وجودة النوم، والدورة الدموية، ويقلل من آلام المفاصل.

تدريب التوازن

تمارين بسيطة مثل الوقوف على قدم واحدة تساعد في تحسين الثبات وتقلل احتمالات السقوط؛ مما يجعل الحركة اليومية أكثر أماناً وسهولة.

تمارين القوة تعتمد على استخدام الأوزان لبناء العضلات وتقوية العظام مما يساعد بمنع هشاشتها ويحسن التوازن والثبات في الحركة (أ.ب)
تمارين القوة تعتمد على استخدام الأوزان لبناء العضلات وتقوية العظام مما يساعد بمنع هشاشتها ويحسن التوازن والثبات في الحركة (أ.ب)

تمارين المقاومة

تقوية العضلات الأساسية (الظهر، والبطن، والساقين)، عبر تمارين القرفصاء والاندفاع العكسي، يمكن أن تمنع آلام الظهر وتدعم صحة العمود الفقري.

تعزيز الروابط الاجتماعية

الحفاظ على العلاقات القوية والضحك يحسن الصحة العقلية، ويقلل من التوتر، ويعزز الوظائف الإدراكية.

تحفيز العقل

التعلم المستمر، سواء من خلال التعليم والتطوع والهوايات الجديدة، يعزز مرونة الدماغ، والذاكرة، ومهارات حل المشكلات.

عبر تبني هذه العادات، يمكن للأشخاص فوق سن الـ50 ليس فقط تحسين صحتهم الجسدية، ولكن أيضاً تعزيز صحتهم العقلية؛ مما يضمن حياة أكبر نشاطاً وحيوية مع تقدمهم في العمر.


مقالات ذات صلة

اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحالات سرطانية مميتة

صحتك اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحالات سرطانية مميتة

اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحالات سرطانية مميتة

رغم بدء استخدامه في ستينات القرن الماضي، فإن المصادر الطبية لا تزال تؤكد أن اختبار إجهاد القلب هو أحد أكثر الاختبارات شيوعاً وأهمية في الطب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الصداقة الإنسانية الحقيقية تؤثر في الصحة النفسية بـ«قوة»

الصداقة الإنسانية الحقيقية تؤثر في الصحة النفسية بـ«قوة»

كشفت دراسة نفسية حديثة عن التأثير القوي للصداقة الحقيقية في الحفاظ على الصحة النفسية للمراهقين

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التصوير الفلورسنتي... ثورة في جراحة الدماغ

التصوير الفلورسنتي... ثورة في جراحة الدماغ

يُعد استئصال أورام الدماغ أحد التحديات الكبرى في مجال الجراحة العصبية، حيث تؤمن الإزالة الدقيقة والكاملة للورم عاملاً حاسماً في نجاح العلاج

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات: الاستمتاع بالألعاب الأفعوانية

استشارات: الاستمتاع بالألعاب الأفعوانية

ما الذي يحدث للجسم أثناء الألعاب الأفعوانية؟ وهل هناك محاذير صحية للاستمتاع بها؟

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك فيروس الهربس البسيط يتسبب في تقرحات وبثور حول الفم والشفتين (أ.ف.ب)

كيف يؤثر فيروس الهربس على أدمغتنا؟

كشفت دراسة جديدة أُجريت على مجموعة من الفئران أن فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1) قد يؤدي إلى تلف سريع في الأعصاب والتهابات شديدة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الحبّة السوداء والخلّ علاج طبيعي لحَبّ الشباب

حَبّ الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم (جامعة كاليفورنيا)
حَبّ الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم (جامعة كاليفورنيا)
TT
20

الحبّة السوداء والخلّ علاج طبيعي لحَبّ الشباب

حَبّ الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم (جامعة كاليفورنيا)
حَبّ الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم (جامعة كاليفورنيا)

كشفت دراسة سريرية هندية عن فاعلية مزيج موضعي من الحبّة السوداء والخلّ في علاج حَبّ الشباب، مما يجعله بديلاً طبيعياً محتملاً للعلاجات التقليدية.

وأوضح الباحثون من المعهد الإقليمي لبحوث الطبّ اليوناني في الهند، أنّ هذا المزيج أظهر نتائج واعدة في تقليل الالتهابات الجلدية والبثور لدى المصابين بحَبّ الشباب الخفيف إلى المتوسط، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Dermatologic Science and Cosmetic Technology».

ويُعدّ حَبّ الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً في العالم؛ إذ يؤثر في نحو 650 مليون شخص، مما يجعله يحتلّ المرتبة الثامنة بين أكثر الأمراض شيوعاً عالمياً.

ويحدُث نتيجة تفاعل معقّد بين العوامل الوراثية، والتغيرات الهرمونية، ونمو البكتيريا، إلى جانب العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والتغيرات المناخية والتوتر النفسي.

ورغم فاعلية العلاجات الدوائية التقليدية مثل «البنزويل بيروكسيد» والمضادات الحيوية والريتينويدات، فإنها غالباً ما تسبّب آثاراً جانبية مزعجة، مثل جفاف الجلد والتهاب الغشاء المخاطي للأنف والتهاب الملتحمة، مما يدفع المتخصّصين إلى البحث عن بدائل أكثر أماناً.

وبرز الطب اليوناني التقليدي على أنه أحد الأنظمة الطبّية التي تُقدّم حلولاً طبيعية لعلاج حَبّ الشباب؛ إذ يُعزى هذا المرض إلى اختلال توازن الأخلاط في الجسم. ومن بين العلاجات المُستخدمة، يُوصَى بمزيج زيت الحبّة السوداء والخلّ نظراً إلى خصائصهما المضادّة للميكروبات والمضادّة للالتهابات.

وأجرى الباحثون تجربة سريرية لتقييم فاعلية تركيبة موضعية تجمع بين مسحوق الحبّة السوداء والخلّ وأمانها لعلاج حَبّ الشباب الخفيف إلى المتوسط، مقارنةً بعلاج تقليدي يحتوي على 5 في المائة من «البنزويل بيروكسيد».

وشملت الدراسة 43 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاماً، خضعوا للعلاج لمدة 28 يوماً، إذ قُسموا لمجموعتين؛ الأولى استخدمت دهاناً موضعياً يحتوي على مسحوق الحبّة السوداء والخلّ، بينما استخدمت الثانية جل «البنزويل بيروكسيد». وأظهرت النتائج أنّ فاعلية هذا المزيج كانت مقاربة لفاعلية «البنزويل بيروكسيد» في تقليل حَبّ الشباب، مع انخفاض ملحوظ في الآثار الجانبية مقارنةً بالمجموعة التي استخدمت العلاج التقليدي.

ووفق الباحثين، تشير النتائج إلى أنّ هذه التركيبة الطبيعية قد تمثّل بديلاً علاجياً واعداً للمرض. ومع ذلك، أشاروا إلى بعض القيود التي شابت الدراسة، مثل صغر حجم العيّنة وقصر مدة المتابعة، مما قد يؤثّر في دقة النتائج.

وأوصى الفريق بإجراء دراسات مستقبلية تشمل عيّنات أكبر وفترات متابعة أطول، إلى جانب استخدام تقنيات متقدّمة مثل الدراسات الجينية لفهم آلية عمل هذا العلاج الطبيعي بشكل أعمق.