على الرجال الحذر منها... أسوأ 5 أطعمة لصحة البروستاتا

تُعد اللحوم الحمراء والمصنَّعة من أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تُعد اللحوم الحمراء والمصنَّعة من أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
TT

على الرجال الحذر منها... أسوأ 5 أطعمة لصحة البروستاتا

تُعد اللحوم الحمراء والمصنَّعة من أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)
تُعد اللحوم الحمراء والمصنَّعة من أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان (رويترز)

يُعدّ سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال. ويعتقد بعض خبراء الصحة أن النظام الغذائي يلعب دوراً في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض.

ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، يقول الخبراء إنه لا توجد أدلة كافية لتحديد أطعمة معينة تُسبب سرطان البروستاتا، على الرغم من أن بعض الدراسات يشير إلى وجود ارتباطات بين أنواع معينة من الطعام وزيادة مخاطر الإصابة.

وأوردت الصحيفة أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها في النظام الغذائي لمحاولة تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

اللحوم الحمراء والمصنَّعة

تذكر مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا أن هناك «يقيناً بأن اللحوم المصنّعة هي من أسباب السرطان. ونحن متأكدون من هذا الارتباط تماماً، مثلما أننا متأكدون من الأسباب الأخرى المؤكَّدة للسرطان، مثل التبغ والكحول». وتُصنَّف اللحوم الحمراء على أنها سبب محتمل للسرطان، وهذا يعني أن هناك كثيراً من الأدلة على وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء وبعض أنواع السرطان.

وتنصح مؤسسة سرطان البروستاتا في بريطانيا بالاحتفاظ بكميات الدهون في اللحوم الحمراء عند الحد الأدنى، ويُنصح بعدم تناول أكثر من 500 غرام من اللحوم الحمراء في الأسبوع.

منتجات الألبان

هناك تكهنات بوجود روابط محتملة بين الكالسيوم ومنتجات الألبان وسرطان البروستاتا. وفي الولايات المتحدة، تخبر مؤسسة سرطان البروستاتا المرضى بأن تناول الحليب كامل الدسم يرتبط بزيادة خطر تطور سرطان البروستاتا.

أما مؤسسة سرطان البروستاتا في بريطانيا فتقول إن الدراسات «تشير إلى أن تناول كثير من الكالسيوم قد يزيد خطر نمو سرطان البروستاتا وانتشاره». ومن الجيد تجنب تناول أكثر من 1500 ملغم من الكالسيوم (الكمية الموجودة في نحو 1.6 لتر من الحليب) يومياً.

الدهون المشبعة

وجدت دراسة، أُجريت عام 2014، أن الرجال الذين تناولوا أقل كمية من الدهون المشبعة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب سرطان البروستاتا، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أعلى كمية من الدهون المشبعة. ويمكن أن يسهم تناول كثير من الدهون أيضاً في خطر الإصابة بالسمنة، والتي يمكن أن تزيد الدهون الحشوية (الدهون التي تتراكم في عمق البطن في الحيز المحيط بالأعضاء) لدى الرجال، ما يزيد الالتهاب ويفاقم خطر الإصابة بالسرطان.

المشروبات السكرية

كثيراً ما يُقال إن السكر يغذِّي نمو الخلايا السرطانية بشكل مباشر، وهذا صحيح؛ فقط لأن السكر، على شكل جلوكوز، يغذي جميع خلايا الجسم. ومع ذلك قد يؤثر السكر الزائد على نمو الخلايا السرطانية؛ لأن السكر يزيد الأنسولين، ويستجيب عدد من أنواع الخلايا السرطانية أكثر من الخلايا الطبيعية، لقدرة الأنسولين على تعزيز النمو، كما جرى ربط المشروبات السكرية الغازية بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في عدد من الدراسات.

الطعام الحار

يُنصح الأشخاص المصابون بسرطان البروستاتا بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، إذا كانوا يعانون الهبات الساخنة (شعور مفاجئ بالدفء في الجزء العلوي من الجسم عادةً ما يكون أكثر حِدة على الوجه والرقبة والصدر) بوصفه أثراً جانبياً للعلاج الهرموني. ويقول بعض الخبراء إن الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تجعل البول أكثر حمضية، وتُهيّج بطانة المثانة، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض مثل كثرة التبول وصعوبته.


مقالات ذات صلة

صحتك العناصر الغذائية الدقيقة تؤدي أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة (رويترز)

7 عناصر غذائية أساسية لا نتناول ما يكفي منها

أكثر من 5 مليارات شخص لا يستهلكون ما يكفي من اليود أو فيتامين «E» أو الكالسيوم... وأكثر من 4 مليارات شخص لا يتناولون كمية كافية من الحديد والريبوفلافين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)

تستخدم الذكاء الاصطناعي... تقنية تكشف العلامات المبكرة لنحو ألف مرض

كشف بحثٌ جديدٌ أنه يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة اكتشاف العلامات المبكرة لأكثر من ألف مرض، قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مرضى السكري من النوع الأول بحاجة إلى جرعات الأنسولين بشكل دائم (جامعة سري)

حُقن الأنسولين الأسبوعية فعّالة لعلاج السكري

وجدت دراسة أميركية، أن فئة جديدة من الأنسولين تتطلّب حقنة واحدة فقط أسبوعياً، توفر فاعلية مماثلة للحُقن اليومية في ضبط مستويات السكر في الدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)

ما قصة الياباني الذي ينام 30 دقيقة يومياً منذ 15 عاماً؟

كشف لاعب كمال أجسام في اليابان عن أنه في أسعد حال بعد اكتشاف قوته الخارقة: فهو ينعم بنوم عميق لمدة 30 دقيقة فقط يومياً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أطباء يتوقعون وتيرة فيروس «كورونا» خلال الشتاء المقبل

أشخاص ينظرون إلى الجدار التذكاري الوطني لـ«كوفيد» في لندن (رويترز)
أشخاص ينظرون إلى الجدار التذكاري الوطني لـ«كوفيد» في لندن (رويترز)
TT

أطباء يتوقعون وتيرة فيروس «كورونا» خلال الشتاء المقبل

أشخاص ينظرون إلى الجدار التذكاري الوطني لـ«كوفيد» في لندن (رويترز)
أشخاص ينظرون إلى الجدار التذكاري الوطني لـ«كوفيد» في لندن (رويترز)

ما زال فيروس «كورونا المتجدد» المعروف باسم «كوفيد - 19» ومتحوراته، يشغل بال العالم، خصوصاً مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء هذا العام.

ووفقاً لبيانات مياه الصرف الصحي في أميركا، من مراكز السيطرة على الأمراض، فإن عشرات الولايات لديها مستويات «مرتفعة جداً» أو «مرتفعة» من الفيروس في الوقت الحالي، مما يثير السؤال: ماذا يعني هذا لموسم الفيروسات التنفسية المقبل عندما ترتفع الأمراض مثل «كوفيد 19» عادةً؟

وتناوَلَ تقرير لصحيفة «هافبوست» الأميركية، ما يعنيه ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الصيف بالنسبة للأشهر القليلة المقبلة. وقال بعض الخبراء إنهم فوجئوا بارتفاع حالات الإصابة وتراجعها مراراً وتكراراً، مما يجعل من المستحيل القول بشكل قاطع ما سيحدث في الأشهر القليلة المقبلة، ولكنهم وضعوا بعض التوقعات التالية.

قال الدكتور سكوت روبرتس، المدير الطبي المساعد للوقاية من العدوى في مستشفى «ييل نيو هافن هيلث» في ولاية كونيتيكت الأميركية، إنه يتوقع انخفاض حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في أوائل الخريف لفترة من الزمن.

وأضاف: «مع هذا الارتفاع غير المعتاد في الفترة من يوليو (تموز) إلى أغسطس (آب)، أتوقّع أننا سنخضع لهذا النمط من انخفاض الحالات الذي سيمتد على الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة». وقال: «لذا، ربما أتوقّع أن تكون لدينا نهاية لائقة نسبياً لشهرَي سبتمبر وأكتوبر، بناءً على النمط الطبيعي الذي رأيناه مع هذه الموجات».

ومن جانبها، قالت الدكتورة جينيفر نوزو، أستاذة علم الأوبئة ومديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون في رود آيلاند: «لا يزال هناك كثير من حالات (كوفيد) في الوقت الحالي في بعض الأماكن، قد يبدأ الأمر للتو في التباطؤ، وربما يدخل لفترة من التراجع، ولكن في الحقيقة، هناك كثير من حالات (كوفيد) تحدث الآن».

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، انخفض معدل إيجابية الاختبارات بشكل طفيف منذ نهاية أغسطس. ومع ذلك، لا يتوقع روبرتس أن تستمر هذه الأرقام المنخفضة المتوقعة في الأمد البعيد.

ارتفاع الحالات خلال الخريف والشتاء

قال الدكتور ماثيو بينيكر، مدير علم الفيروسات السريرية في «مايو كلينيك» في روتشستر بولاية مينيسوتا: «أتوقع أن نشهد أعداداً أعلى من (كوفيد) بدءاً من أشهر الخريف والشتاء».

وأضاف: «عادةً ما تشهد أشهر الخريف والشتاء معدلاً أعلى من الفيروسات التنفسية مثل (كوفيد - 19) والإنفلونزا، حيث يظل الناس في تجمعات مغلقة أكثر، ويبدو أن (كوفيد) قادر على البقاء أو الاستمرار في درجات الحرارة الباردة، وتسمح معدلات الرطوبة المنخفضة بانتشار الفيروس بشكل أكبر».

ويتوقّع بينيكر أن تكون المعدلات أعلى مما رأيناه خلال موجة الصيف، خصوصاً خلال أشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول)، ويناير (كانون الثاني).

وقال روبرتس إنه يتوقع أيضاً أن يشهد موجة شتوية، لكنه يعتقد بأنها ستكون أقل من فصول الشتاء السابقة.

وقال روبرتس: «أعتقد بأن احتمالات إصابة كل مَن يصابون بالعدوى الآن خلال فصل الشتاء أقل بكثير؛ لأنهم يحصلون على تعزيز مناعي ضد المتغيرات المنتشرة الحالية». «لذا، ما لم يكن هناك نوع من المتحورات لا نتوقعه، أتوقع أن تكون موجة الشتاء هذه في ديسمبر ويناير وفبراير أقل من موجات الشتاء القليلة الماضية. لكنني ما زلت أتوقع ارتفاعاً».

لا يزال «كوفيد - 19» فيروساً غير متوقع

إن فيروس «كوفيد - 19» غير متوقع، ونحن نعلم هذا من السنوات الأربع الماضية من وقت ظهوره. في حين أنه من المفيد توقع ما قد يفعله «كوفيد - 19» في الأشهر المقبلة، وقالت نوزو: «يمكنني أن أتخيل سيناريو يكون فيه عدد حالات (كوفيد) أقل قليلاً في الخريف والشتاء المقبلين، لأن كثيراً من الناس مرضوا خلال الصيف. لكنني لا أعرف أيضاً ماذا سيحدث مع كيفية تحور الفيروس، وما إذا ظهر متغير جديد أو متغير فرعي يمكن أن يغير الأمور».

إن عدم القدرة على التنبؤ بـ«كوفيد - 19» يعني أنه من الأفضل أن تفعل ما بوسعك لعدم الإصابة بالمرض أو تقليل الأعراض في حالة الإصابة.

قال بينيكر: «أفضل خطوة هي الحصول على لقاح كوفيد المحدث. تم تصميمه لإثارة الاستجابة المناعية ضد أحد المتغيرات الأكثر حداثة لفيروس (سارس - كوف - 2)».

بالإضافة إلى ذلك، إذا ظهرت عليك أي أعراض الإصابة، فابقَ في المنزل، كما قال بينيكر. سيساعد هذا على منع الآخرين من العدوى. وأشار إلى أنه إذا كان عليك الخروج، فارتدِ قناعاً.