8 فوائد صحية للمشروم: يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان ويخفض الكوليسترول

مشروم (رويترز)
مشروم (رويترز)
TT

8 فوائد صحية للمشروم: يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان ويخفض الكوليسترول

مشروم (رويترز)
مشروم (رويترز)

يمتاز المشروم بنكهته وملمسه، ما يشجع على إضافته إلى كثير من المأكولات، كما يتمتع بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية تتعلق بالوقاية من الأمراض مثل السرطان.

ويوضح موقع «فيري ويل هيلث» الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول المشروم.

1. مكافحة الالتهابات

تُعدّ الالتهابات عاملاً مشتركاً بين عدد من الأمراض المختلفة، مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان.

وأثبتت الدراسات أن للمشروم تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تقلل خطرها، حيث يحتوي على مواد يجري إنتاجها أثناء هضمه تكون مسؤولة عن التأثيرات المضادة للالتهابات.

2. توفير مضادات الأكسدة

يوفر المشروم مضادات الأكسدة الطبيعية؛ وهي مواد كيميائية تعمل على تعطيل الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تدخل الجسم نتيجة تناول أغذية أو التعرض لمواد كيميائية غير صحية، ويمكن أن تسهم تلك الجزيئات في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والكبد والرئة.

3. يخفض نسبة الكوليسترول بالدم

يمكن أن يكون ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون ضاراً بالجسم، مما يسهم في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية.

وأثبتت الدراسات أن المشروم يخفّض مستويات الكوليسترول والدهون عن طريق الإنزيمات التي ينتجها.

المشروم (إ.ب.أ)

4. تقوية مناعة الأمعاء

يحتوي المشروم على الألياف وبيتا جلوكان، وكلاهما مفيد للأمعاء ولعملية الهضم والمساعدة في منع الإمساك؛ والذي يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في البطن، ويزيد خطر حدوث عدد من المضاعفات الصحية، مثل الإصابة بسرطان القولون.

5. تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

يرتبط استهلاك المشروم بخفض خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، وقد يكون ذلك بسبب مكافحته للالتهابات، وما يحتويه من مضادات الأكسدة.

6. خافض للضغط

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة لا تسبب أعراضاً ملحوظة إلا بعد ظهور عواقبها الضارة، مثل أمراض القلب.

ويُعدّ المشروم خافضاً لارتفاع ضغط الدم؛ لأنه غني بالعناصر مثل الإرغوستيرول، والبوليفينول، والتربين، والتيربينويدات، والبروتينات.

7. مضاد للفيروسات والبكتيريا

أظهرت الأبحاث أن المشروم يمكن أن يقوّي جهاز المناعة بالمساعدة في مكافحة مجموعة متنوعة من الكائنات المعدية مثل الميكروبات والفيروسات.

8. آمن لمرض السكري

يمكن أن يسبب مرض السكري عدداً من العواقب الصحية، في حين يُعدّ التحكم في نسبة السكر بالدم أمراً بالغ الأهمية.

ويحتوي المشروم على نسبة منخفضة جداً من الجلوكوز والسكريات الأخرى، لهذا فهو يُعدّ طعاماً صحياً ولا يرفع نسبة السكر بالدم.

علاوة على ذلك، تُظهر الأبحاث أنه يمكن أن يخفض نسبة الجلوكوز في الدم، وقد يزيد من إنتاج الأنسولين لدى بعض الأشخاص.


مقالات ذات صلة

أسطح المطابخ المصنوعة من الحجر الصناعي قد تتسبب في مرض رئوي خطير

صحتك اكتسب الحجر الصناعي شعبية على مدى العقدين الماضيين (أ.ب)

أسطح المطابخ المصنوعة من الحجر الصناعي قد تتسبب في مرض رئوي خطير

حثت مجموعة من الأطباء على التوقف عن صنع أسطح المطابخ من الحجر الصناعي، بعد تشخيص أول ثماني حالات من مرض السحار السيليسي في المملكة المتحدة نتيجة استخدامه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك علبة من دواء «أوزمبيك» (رويترز)

رغم فوائده المتعددة... «أوزمبيك» قد يعرضك لمضاعفات خطيرة أثناء الجراحة

على الرغم من الفوائد المتعددة التي ارتبط اسمه بها مؤخرا، كشفت دراسة جديدة أن دواء «إنقاص الوزن» الشهير «أوزمبيك» قد يعرض الأشخاص لمضاعفات خطيرة أثناء الجراحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الجهد العقلي الزائد يؤدي إلى رفع مستويات التوتر والإحباط أو الغضب (رويترز)

التفكير المفرط يضر بالدماغ

أكدت دراسة جديدة أن التفكير المفرط يمكن أن يضر بالدماغ؛ إذ يؤدي الجهد العقلي الزائد إلى رفع مستويات التوتر والإحباط أو الغضب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه قد يقلل من ضغط الدم (رويترز)

نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى... تعرَّف عليه

أكدت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه قد يقلل من ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رجل يأخذ استراحة تحت رذاذ المياه بينما أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربات الشمس في طوكيو (رويترز)

ما خطورة الإفراط في شرب الماء وتأثيراته على الصحة؟

تسمم الماء، المعروف أيضاً بنقص صوديوم الدم، يمكن أن يسبب أعراضاً تشمل: الارتباك، والغثيان، والقيء، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى نوبات أو حتى الوفاة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

زجاجات المياه البلاستيكية قد تصيبك بارتفاع ضغط الدم

الشرب من الزجاجات البلاستيكية قد يرفع من ضغط الدم (رويترز)
الشرب من الزجاجات البلاستيكية قد يرفع من ضغط الدم (رويترز)
TT

زجاجات المياه البلاستيكية قد تصيبك بارتفاع ضغط الدم

الشرب من الزجاجات البلاستيكية قد يرفع من ضغط الدم (رويترز)
الشرب من الزجاجات البلاستيكية قد يرفع من ضغط الدم (رويترز)

وجدت دراسة حديثة أن الشرب من الزجاجات البلاستيكية قد يزيد من ضغط الدم نتيجة دخول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى مجرى الدم.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فإن المواد البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات صغيرة من البلاستيك موجودة في الغالبية العظمى من إمداداتنا الغذائية.

ويمكن لهذه الجزيئات، عند تناولها من غير قصد، أن تخترق الحواجز الخلوية في الأمعاء والرئتين وتنتقل إلى مجرى الدم والأنسجة الأخرى في الجسم.

وأجريت الدراسة الجديدة بواسطة فريق من الباحثين بقسم الطب في «جامعة الدانوب الخاصة» بالنمسا، وشملت 8 مشاركين بالغين وأصحاء امتنعوا عن استهلاك المشروبات المعبأة في زجاجات واستبدلوا بها الشرب من مياه الصنبور.

وجرى قياس ضغط دم المشاركين قبل بدء التجربة وبعدها بأسبوعين.

وتوصلت الدراسة إلى أن ضغط الدم انخفض بشكل ملحوظ عندما توقف المشاركون عن استهلاك السوائل من الزجاجات البلاستيكية وشربوا فقط من مياه الصنبور لمدة أسبوعين.

وكتب الباحثون في دراستهم، التي نشرت في مجلة «مايكروبلاستيك (Microplastics)»: «بناءً على النتائج التي تشير إلى انخفاض ضغط الدم مع انخفاض استهلاك البلاستيك، نفترض أن الجزيئات البلاستيكية الموجودة في مجرى الدم قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم».

ووجدت دراسة أخرى نشرت قبل شهرين أدلة مباشرة تربط بين أحد المكونات الكيميائية الرئيسية لزجاجات المياه البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووجدت الدراسة أن مادة « بي بي إيه (BPA)» الكيميائية المستخدمة في صنع عبوات الطعام والشراب، بما في ذلك زجاجات المياه البلاستيكية، يمكن أن تقلل من الحساسية لهرمون «الإنسولين»، الذي ينظم استقلاب السكر في الجسم (حرقه وتحويله إلى طاقة).

وحذّرت دراسة أخرى، نشرت في مايو (أيار) الماضي من مركَّبات سامّة تُطلقها زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرُّضها لأشعة الشمس، مما يضرّ بصحة الإنسان.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون المركَّبات العضوية المتطايرة المنبعثة من 6 أنواع من زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرُّضها للشمس. وأظهرت النتائج أن جميعها أطلقت خليطاً معقّداً من المركَّبات العضوية، مثل «الألكانات»، و«الألكينات»، و«الكحولات»، و«الألدهيدات»؛ مع تباين كبير في تركيب المركَّبات وتركيزها بين الزجاجات المختلفة. كما وجدوا أنّ الزجاجات تُطلق مركَّبات عضوية متطايرة شديدة السمّية، بما فيها مواد مسرطنة، مما يبرز المخاطر الصحية الجسيمة.