انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة
TT

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

تحتوي الفواكه على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري والالتهابات.

جميعنا نستهلك الفواكه، لكن كم منا يدرك أن هناك طريقة صحيحة لتناولها؟ قد تتساءل متى نتناول الفواكه وما إذا كان بإمكاننا تناولها في الليل.

وفيما يلي ثماني فواكه ربما تتناولها بطريقة خاطئة؛ وفق ما يذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الكيوي

وفقًا للمعهد الوطني للصحة، يحتوي الكيوي على البوتاسيوم والنحاس وفيتامين K والفولات وفيتامين E، وهي مواد مغذية قابلة للذوبان في الدهون ولها خصائص مضادة للأكسدة ولها وظيفة حيوية في الصحة المناعية.

وفي الشتاء يقوم العديد من الأشخاص بتقشير الكيوي قبل تناوله، لكن القشرة صالحة للأكل بالكامل ومليئة بالألياف والمواد المغذية. لذا؛ بدلًا من تقشيره، يمكنك ببساطة غسل الكيوي جيدًا وقضمه مثل التفاحة.

التوت

تناوله طازجا كلما أمكن ذلك لتعظيم محتواه الغذائي؛ فالتوت مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف المفيدة لصحة القلب ووظائف المخ ودعم المناعة.

الحمضيات

بدلاً من شرب عصيرها فقط، تناول الفاكهة كاملة للاستفادة من الألياف والمواد المغذية الإضافية الموجودة بداخلها.

وثمار الحمضيات غنية بفيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة، وإنتاج الكولاجين، وصحة الجلد.

التفاح

تناوله مع القشر للحصول على الحد الأقصى من محتوى الألياف.

ويعد التفاح مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم إدارة الوزن.

الموز

استمتع به عندما ينضج، لأنه سيكون أسهل في الهضم ويحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة. فالموز غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ووظيفة العضلات وتوازن السوائل في الجسم.

الأفوكادو

قم بدمجه في نظامك الغذائي بطرق مختلفة، مثل السلطات أو السندويشات أو العصائر.

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول، ودعم صحة القلب، وتعزيز الشبع.

الرمان

تناول البذور بدلا من شرب العصير فقط للحصول على الفوائد الغذائية الكاملة. فالرمان غني بمضادات الأكسدة، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتحمي القلب.

البطيخ

استمتع به طازجا وناضجا للاستفادة من محتواه المائي العالي وكثافته الغذائية.

البطيخ غني بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والحماية من أمراض القلب.

إن تناول هذه الفاكهة بالطريقة الصحيحة، سواء كنت تستهلكها طازجة، بما في ذلك القشرة، أو تستمتع بها عندما تنضج، يمكن أن يساعدك على جني أقصى الفوائد الصحية التي تقدمها.

تذكر أن تدمج مجموعة متنوعة من الفواكه في نظامك الغذائي لضمان حصولك على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة للحصول على صحة ورفاهية مثالية.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».