خبيرة تكشف وصفة من عصير الخضروات لإذابة الدهون وتخفيض الوزن

خبيرة تكشف وصفة من عصير الخضروات لإذابة الدهون وتخفيض الوزن
TT

خبيرة تكشف وصفة من عصير الخضروات لإذابة الدهون وتخفيض الوزن

خبيرة تكشف وصفة من عصير الخضروات لإذابة الدهون وتخفيض الوزن

في إطار البحث عن استراتيجيات فعالة ولذيذة لإنقاص الوزن، ظهرت العصائر الخضراء كخيار شائع. فهي مليئة بالمكونات المغذية الكثيفة التي تعزز الشبع وتدعم عملية التمثيل الغذائي؛ إذ توفر هذه الخلطات النابضة بالحياة طريقة مريحة ولذيذة للتخلص من الوزن غير المرغوب فيه. وفي هذا الاطار، قامت كريستين كارلي المتخصصة بالتغذية بصياغة وصفة العصير الأخضر المثالي لفقدان الوزن والمصممة لإذابة الدهون في الجسم وتعزيز الصحتة العامة؛

ووفق الخبيرة «هذا العصير المليء بمضادات الأكسدة والألياف والبروتين لا يرضي ذوقك فحسب، بل يزود جسمك أيضًا بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لأداء الوظيفة المثالية. فقل وداعًا للأنظمة الغذائية اللطيفة والمملة؛ هذه الوصفة المثالية للعصير الأخضر لإنقاص الوزن هي تذكرتك للحصول على جسم أكثر نحافة وأكثر صحة». وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «eat this not that» المهتم بالشؤون الصحية.

وتتكون الوصفة الجديدة المفضلة للعصائر الخضراء التي أوصت بها الخبيرة لإنقاص الوزن من السبانخ والموز والزبادي اليوناني وبذور الشيا وزبدة اللوز وحليب اللوز.

وتقول الخبيرة «ان هذا العصير غني بالمواد المغذية والألياف والبروتين، والتي يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع والرضا، ما يجعله خيارًا ممتازًا لدعم فقدان الوزن».

ويحتوي العصير على 266 سعرة حرارية، و 15 غراما من الدهون، و139 مليغراما من الصوديوم، و25 غراما من الكربوهيدرات، و10 غرامات من الألياف، و16.5 غرام من البروتين. وهو من أفضل العصائر لتخفيف الوزن على الإطلاق؛ وإليك كيفية صنعه:

يُمزج كوب واحد من السبانخ، ونصف موزة، ونصف كوب من الزبادي اليوناني خالي الدسم، وملعقة كبيرة من بذور الشيا، وملعقة كبيرة من زبدة اللوز، ونصف كوب من حليب اللوز غير المحلى في الخلاط.

امزج المكونات حتى تصبح ناعمة، وأضف المزيد من حليب اللوز إذا لزم الأمر للوصول إلى القوام المطلوب. أسكبه في كوب وتمتع به!

لماذا يعتبر هذا العصير الأخضر مفيدًا لفقدان الوزن؟

يعد هذا العصير رائعًا لفقدان الوزن نظرًا لتركيبته الغنية بالمغذيات.

أولاً، طبيعة هذا العصير منخفض السعرات الحرارية تجعله خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها؛ فعلى الرغم من كونه منخفض السعرات الحرارية، إلا أنه مليء بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي تعتبر مهمة للصحة العامة والرفاهية.

المحتوى العالي من الألياف في هذا العصير مفيد بشكل خاص لفقدان الوزن؛ حيث تساعد الألياف على تعزيز الشعور بالامتلاء، ما يقلل من احتمالية الإفراط بتناول الطعام أو تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الألياف دورًا حاسمًا في عملية الهضم، ما يساعد على تنظيم حركات الأمعاء وتعزيز ميكروبيومها الصحي، والذي يرتبط بإدارة أفضل للوزن.

علاوة على ذلك، يعد محتوى البروتين في العصير عاملاً رئيسيًا آخر في فوائده بإنقاص الوزن. ومن المعروف أن البروتين أكثر إشباعًا من الكربوهيدرات أو الدهون، ما يعني أنه يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. كما ان البروتين ضروري لنمو العضلات وإصلاحها، وهو أمر مهم للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي. لكن تذكر انه على الرغم من أن هذا العصير يمكن أن يكون جزءًا لذيذًا من رحلة إنقاص الوزن، إلا أنه مجرد قطعة واحدة من اللغز؛ فستظل بحاجة إلى دمج عادات نمط الحياة الصحية الأخرى مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والوجبات المتوازنة للحصول على أفضل النتائج.


مقالات ذات صلة

صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك جانب من الحضور في المؤتمر

تدشين أول «صيدلية افتراضية» ومعرض رقمي تفاعلي للخدمات الصحية

بحضور نحو 2000 مهتم ومتخصص في الشأن الصحي.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية
TT

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

الشخير عند المراهقين ربما يرتبط بمشكلات سلوكية

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، ونُشرت في النصف الثاني من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي في مجلة «الرابطة الطبية الأميركية» (JAMA Network Open) أن المراهقين الذين يعانون من أعراض الشخير (snoring) باستمرار، أكثر عرضة لمشاكل السلوك، مثل: عدم الانتباه، وخرق القواعد المتبعة، والعدوانية. وأكدت أن هذه السلوكيات ليست نتيجة لمرض عضوي عصبي في المخ، وبالتالي فإنهم لا يعانون من أي تراجع في قدراتهم المعرفية.

أسباب الشخير

يحدث الشخير بسبب صعوبة التنفس بشكل طبيعي من الأنف، لكثير من الأسباب، أشهرها تضخم اللوز واللحمية. ونتيجة لذلك يتنفس الطفل من الفم، وفي بعض الأحيان يحدث توقف مؤقت في التنفس أثناء النوم يجبر الطفل على الاستيقاظ. وعادة ما يكون ذلك بسبب ضيق مجرى الهواء أو انسداده. وفي الأغلب تؤدي مشاكل التنفس أثناء الليل إلى تقليل إمداد المخ بالأكسجين بشكل بسيط. وعلى المدى الطويل يؤدي ذلك إلى تغييرات طفيفة في المخ؛ خصوصاً أثناء التكوين في فترة الطفولة.

تتبع أثر الشخير لسنوات طويلة

تُعد هذه الدراسة هي الأكبر حتى الآن في تتبع عرض الشخير وأثره على الأطفال، بداية من مرحلة الدراسة الابتدائية وحتى منتصف مرحلة المراهقة؛ حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الخاصة بنحو 12 ألف طالب مسجلين في دراسة خاصة بالتطور المعرفي للمخ في المراهقين (ABCD) في الولايات المتحدة.

وتم عمل مسح كامل للتاريخ المرضي لعرض الشخير عن طريق سؤال الآباء عن بداية ظهوره، ومعدل تكراره، سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وكانت سن الأطفال وقت بداية الدراسة يتراوح بين 9 و10 سنوات. وكانت هناك زيارات سنوية لهم حتى سن 15 سنة، لتقييم تطور عرض الشخير، وكذلك لمتابعة قدراتهم المعرفية ومعرفة مشاكلهم السلوكية.

عدوانية وفشل اجتماعي

وجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من عرض الشخير 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، كانوا أكثر عرضة لمشاكل سلوكية، مثل عدم الانتباه في الفصل، وافتعال المشكلات مع الآخرين، وفي المجمل اتسم سلوكهم بالعدوانية والعنف، ومعظمهم عانوا من الفشل الاجتماعي وعدم القدرة على تكوين أصدقاء، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على التعبير عن عواطفهم أو أفكارهم بشكل كافٍ.

وجدت الدراسة أيضاً أن هذه المشاكل السلوكية لم ترتبط بمشاكل إدراكية، وهؤلاء الأطفال لم يظهروا أي اختلافات في قدرتهم على القراءة والكتابة أو التواصل اللغوي، وأيضاً لم يكن هناك أي اختلاف في اختبارات الذاكرة والمهارات المعرفية والقدرة على استدعاء المعلومات، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من الشخير. ووجد الباحثون أيضاً أن معدلات الشخير انخفضت مع تقدم الأطفال في السن، حتى من دون أي علاج.

علاج الشخير لتقويم السلوك

تُعد نتائج هذه الدراسة شديدة الأهمية؛ لأنها تربط بين الشخير ومشاكل السلوك، وبالتالي يمكن أن يؤدي علاج سبب اضطراب التنفس (الذي يؤدي إلى الشخير) إلى تقويم سلوك المراهق، وعلى وجه التقريب هناك نسبة من الأطفال الأميركيين تصل إلى 15 في المائة، تعاني من شكل من أشكال اضطراب التنفس أثناء النوم. وفي كثير من الأحيان يتم تشخيص نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال خطأ على أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويتم علاجهم بالأدوية المنشطة، رغم عدم احتياجهم لهذه الأدوية.

في النهاية، نصحت الدراسة الآباء بضرورة متابعة عرَض الشخير باهتمام. وفي حالة ارتباط العرض بمشاكل سلوكية يجب عرض الطفل على الطبيب لتحديد السبب، إذا كان نتيجة لمشاكل في التنفس أو مشكلة عصبية، ويتم العلاج تبعاً للحالة المرضية.