ما يجب أن تعرفه قبل البدء بأدوية الاكتئاب

مضادات الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مثل الاكتئاب والقلق (إكس)
مضادات الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مثل الاكتئاب والقلق (إكس)
TT

ما يجب أن تعرفه قبل البدء بأدوية الاكتئاب

مضادات الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مثل الاكتئاب والقلق (إكس)
مضادات الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مثل الاكتئاب والقلق (إكس)

إذا كنت تعاني من الشعور بالإحباط باستمرار، فأنت لست وحدك. ووفق تقرير نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية، تم وصف مضادات الاكتئاب لأكثر من 8.6 مليون شخص في إنجلترا بين عامي 2022 و2023 لعلاج حزنهم والأرقام آخذة في الارتفاع. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في تناول الدواء إليكم ما يجب معرفته:

 

ما هي مضادات الاكتئاب؟

مضادات الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مثل الاكتئاب والقلق. يقول كارمين باريانتي، أستاذ الطب النفسي البيولوجي والمتحدث باسم الكلية الملكية للأطباء النفسيين: «مضادات الاكتئاب مصطلح شامل يشمل فئات عدة من الأدوية، ولكن هناك أوجه تشابه في كيفية عملها». ويضيف: «تعمل جميع مضادات الاكتئاب عن طريق تغيير وظيفة المواد الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل». ونتيجة لذلك، تقلل مضادات الاكتئاب من فرط نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالحزن أو القلق وتساعد على تقليل التفكير السلبي.

 

متى توصف مضادات الاكتئاب؟

يمكن وصف مضادات الاكتئاب لعلاج مجموعة من الحالات، وأكثرها شيوعاً الاكتئاب، واضطراب القلق العام (GAD)، وغيرها من مشاكل الصحة العقلية، كما توضح الدكتورة بونام كريشان، الطبيب العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وتضيف أنه يمكن استخدامها أيضاً لإدارة بعض حالات الألم، خاصة آلام الأعصاب والآلام المزمنة.

تم تصميم مضادات الاكتئاب لعلاج الأعراض التي «تستمر» لأسابيع أو أشهر عدة ولها تأثير كبير على الحياة اليومية.

يقول باريانتي: «كل شخص يختلف عن الآخر، ويجب على الأطباء إجراء تقييم شامل لمدة الأعراض وشدتها التي يعاني منها شخص ما، والتأثير العملي لهذه الأعراض على الحياة اليومية». ويلفت إلى أن «البدء بمضادات الاكتئاب يجب أن يكون قراراً مشتركاً مع المريض».

وترى كريشان أن «الأمر يعتمد إلى حد كبير على مدى شدة الأعراض التي يعاني منها الشخص»، وتشير إلى «ضرورة الوصول إلى السبب الجذري وراء المعاناة من مشاكل الصحة العقلية». وتشرح قائلة: «يجب دائماً وصف مضادات الاكتئاب على أنها جزء من خطة العلاج، إلى جانب مجموعة من الخيارات الأخرى». وتشمل هذه العلاجات السلوك المعرفي (CBT)، والنظر في عوامل نمط الحياة مثل النوم، والنظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وتعاطي المخدرات أو الكحول.

 

ما الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب؟

كما هي الحال مع جميع الأدوية، تأتي مضادات الاكتئاب مع مجموعة من الآثار الجانبية المحتملة، التي تشمل في الغالب ما يلي: أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم وآلام المعدة والغثيان والقيء والإمساك أو الإسهال وفقدان الشهية، والشعور بالاهتزاز أو العصبية، والدوخة، والصداع، وجفاف الفم، واضطراب في النوم – الأرق أو النعاس، والعجز الجنسي، ومع ذلك، فإن معظم الآثار الجانبية يجب أن تستقر في غضون أيام أو أسابيع قليلة، كما تقول كريشان.

ومع ذلك، فإن الأنواع المختلفة من مضادات الاكتئاب لها آثار جانبية مختلفة. من المهم أيضاً ملاحظة - كما هي الحال مع أي دواء - أن المرضى سيكون لديهم ردود فعل ومستويات تحمل متراوحة للحبوب المختلفة.

من الممكن أن يكون أحد مضادات الاكتئاب، أو فئة معينة من مضادات الاكتئاب، لا تناسب المريض. سيكون طبيبك قادراً على التوصية ببديل. من المهم أيضاً الاتصال بالطبيب إذا تدهورت الصحة العقلية بعد بدء تناول مضادات الاكتئاب. كما ينبغي الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة. وتقول كريشان: «لا يهتم الكثير من الأشخاص بالإبلاغ عن الآثار الجانبية، لكن هذا مهم حقاً لأن هذه هي الطريقة التي نجمع بها البيانات ونتعلم المزيد عن ملفات تعريف الأدوية حتى نتمكن من تحسينها في المستقبل». وتضيف: «مع مضادات الاكتئاب SSRI مثل السيتالوبرام والفلوكستين، نشهد أحياناً تفاقم أعراض القلق أو الاكتئاب، أو حتى أفكار الانتحار، في الأيام القليلة الأولى. إنه أمر نادر، لكنه أحد الأشياء التي يجب أن نحذر الناس منها».

ويوضح باريانتي أنه على الرغم من أنه غير شائع، فإن هذا التأثير الجانبي يمكن أن يكون خطيراً ويكون احتماله عند الشباب أكبر من البالغين فوق سن الثلاثين.

 

كيف نتناول مضادات الاكتئاب؟

يقول باريانتي إن جميع مضادات الاكتئاب يتم تناولها يومياً. «إذا فات يوم أو يومان، فلن يكون هناك اضطراب كبير في كيفية عملها. ويضيف: «قد تواجه آثاراً جانبية مثل الدوخة أو الغثيان أو الأرق، أو قد لا تلاحظ أي فرق على الإطلاق. استمر في تناول الدواء كالمعتاد، ولا تتناول أي جرعات إضافية لتعويض الجرعات التي فاتتك». توصي كريشان بتناول الأدوية في نفس الوقت كل يوم. بعض مضادات الاكتئاب يمكن أن تجعلك تشعر بالنعاس، لذلك إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون من الجيد تناولها قبل النوم.

 

ماذا يمكن أن تتوقع عند تناول مضادات الاكتئاب؟

إلى جانب الآثار الجانبية الأولية، قد تتساءل كيف ستشعر بعد تناول مضادات الاكتئاب، والمدة التي ستستغرقها حتى تبدأ مفعولها. تقول كريشان: «من المهم إدارة التوقعات. أقول دائماً للمرضى إن الأمر عادةً ما يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع ليشعروا بشكل كامل بما إذا كانت مضادات الاكتئاب فعالة أم لا. قد يكون لدى بعض الأشخاص استجابة مبكرة، لكن يجب الانتظار أسبوعين على الأقل».

 

أدوية أخرى يجب تجنبها

عند البدء بمضادات الاكتئاب، يجب على الطبيب أن يأخذ في الاعتبار أي أدوية أخرى تتناولها قبل اتخاذ قرار بشأن الخيار الأفضل لك. تقول كريشان: «هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع مضادات الاكتئاب. أهمها أدوية لقلبك، لأننا لا نريد التأثير على ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، أو إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد أو الكلى، لأن الكثير من هذه الأدوية يتم استقلابها عن طريقهما».

وينصح باريانتي بشدة بعدم استخدام أي مخدرات ترفيهية عند تناول مضادات الاكتئاب ويوصي بإبقاء استهلاك الكحول عند مستويات اجتماعية آمنة.

 

مدة العلاج

الأمر يختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، كقاعدة عامة، يقول باريانتي: «في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من تناول مضادات الاكتئاب، عادة ما يبدأ الناس في الشعور بأنهم طبيعيون مجدداً». ويضيف: «إذا كانت هذه هي نوبة الاكتئاب الأولى التي تعاني منها، فإنني أوصي بمواصلة تناولها لمدة 6 إلى 9 أشهر أخرى بعد ذلك، لتعزيز التحسن».


مقالات ذات صلة

لماذا يتسوّق البعض عند الشعور بالتوتر؟

يوميات الشرق سيدة تتسوق في أحد المتاجر قبل عطلة عيد الشكر في شيكاغو (رويترز)

لماذا يتسوّق البعض عند الشعور بالتوتر؟

في حين ينظر الكثيرون إلى التسوق بوصفه وسيلة لتخفيف التوتر أو تحسين الحالة المزاجية، دعونا نلقِ نظرة على الأبحاث الحديثة لاكتساب فهم أكثر دقة لتأثيراته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك استخدام الإنترنت قد يقلل الاكتئاب ويحسن الحالة الصحية لدى كبار السن (رويترز)

استخدام كبار السن للإنترنت يحميهم من الاكتئاب ويعزز صحتهم

قد يؤدي استخدام الإنترنت إلى تقليل الاكتئاب، وتحسين الحالة الصحية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)

الشعور بالقلق في الصباح... ما أسبابه؟ وكيف تعالج ذلك؟

تتقلب مستويات القلق لدى كثير من الأشخاص طوال اليوم. يجد بعضهم أن قلقهم يكون في أعلى مستوياته خلال ساعات الصباح.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الدراسة وجدت أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من درجة حرارة غير المصابين بالمرض (رويترز)

دراسة تكشف عن وجود علاقة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم

كشفت دراسة علمية جديدة أن درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب تكون أعلى من تلك الخاصة بغير المصابين بالمرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال
TT

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص. وأوضحت أن قضاء وقت من دون حركة كافية لفترة أكثر من 6 ساعات يومياً، يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم الانقباضي (الخارج من البطين الأيسر- systolic blood pressure) بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية، وذلك في الفترة العمرية من الطفولة، وحتى بداية مرحلة البلوغ.

الخمول ومؤشرات الأمراض

أجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي «بريستول» و«إكستر» في المملكة المتحدة، وجامعة «شرق فنلندا»، ونُشرت في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، في مجلة «الهزال وضمور العضلات» (Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle). وأكدت أن النشاط والخمول يلعبان دوراً رئيسياً في تنظيم الضغط؛ حيث يساهم الخمول وعدم الحركة في رفع ضغط الدم، بينما يساهم النشاط البدني الخفيف بشكل يومي في خفض الضغط. وفي الماضي وقبل التقدم التكنولوجي المعاصر، ولأن الأطفال كانوا في نشاط مستمر، كان ارتفاع ضغط الدم من الأمور شديدة الندرة في الأطفال.

قام الباحثون بمتابعة 2513 طفلاً من دراسة خاصة بجامعة «بريستول» على أطفال التسعينات من القرن الماضي، وتمت المتابعة من سن 11 إلى 24 عاماً. وركَّز الباحثون على الأطفال الذين قضوا تقريباً 6 ساعات يومياً من دون أي نشاط يذكر، ثم 6 ساعات يومياً في ممارسة تمارين خفيفة (LPA)، وأخيراً نحو 55 دقيقة يومياً في نشاط بدني يتدرج من متوسط إلى قوي (MVPA)، وبعد ذلك في بداية مرحلة المراهقة والشباب قضوا 9 ساعات يومياً في حالة خمول، ثم 3 ساعات يومياً في التمارين الخفيفة، ونحو 50 دقيقة يومياً في تمارين متوسطة إلى قوية.

تم أخذ عينات دم بعد فترة صيام لعدة ساعات للأطفال بشكل متكرر، لتثبيت العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ارتفاع ضغط الدم، مثل قياس مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، والدهون الثلاثية (TG)، وأيضاً تم قياس منحنى الغلوكوز لكل 3 شهور (hba1c) في الدم، وكذلك هرمون الإنسولين، ودلالات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein)، وقاموا بقياس معدل ضربات القلب.

بعيداً عن التحاليل الطبية، قام الباحثون برصد بقية العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، وتم سؤال الأطفال عن التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بجانب الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعائلة، وحالة الطفل النفسية، وتعامل العائلة معه، وأيضاً نوعية الغذاء، وهل تحتوي على دهون أم لا، واستخدام ملح الطعام باعتدال. وبالنسبة للمراهقين والبالغين تم سؤالهم عن حالة التدخين، بالإضافة إلى قياس كتلة الدهون في الجسم، وكذلك الكتلة العضلية.

ضغط الدم في الأطفال

قال العلماء إن الدراسة الحالية تُعد أكبر وأطول دراسة متابعة في العالم، لرصد العلاقة بين حجم النشاط البدني ومستوى ضغط الدم في الأطفال والمراهقين، وصولاً لمرحلة البلوغ. وحتى تكون الدراسة معبرة عن التغيرات الطبيعية التي تحدث للضغط في المراحل العمرية المختلفة، قام الباحثون بقياس ضغط الدم بعد فترات الخمول والتمرينات الخفيفة ومتوسطة الشدة، في عمر الحادية عشرة (نهاية فترة الطفولة) وفي عمر الخامسة عشر (فترة المراهقة والتغيرات الهرمونية) وأخيراً في عمر الرابعة والعشرين (مرحلة البلوغ).

وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم في مرحلة الطفولة كان 106/ 56 ملِّيمتراً زئبقياً، وبعد ذلك ارتفع إلى 117/ 67 ملِّيمتراً زئبقياً في مرحلة الشباب. ويرجع ذلك جزئياً -في الأغلب- إلى النمو الفسيولوجي الطبيعي المرتبط بالسن، وأيضاً ارتبطت الزيادة المستمرة في وقت الخمول من سن 11 إلى 24 عاماً بزيادة ضغط الدم الانقباضي في المتوسط بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية.

لاحظ الباحثون أن المشاركة في التمرينات الخفيفة بانتظام من الطفولة وحتى البلوغ، ساهمت في خفض مستوى الضغط الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية تقريباً. وفي المقابل تبين أن ممارسة التمرينات الشاقة والقوية لم تساهم في خفض الضغط بعكس المتوقع، وذلك لأن زيادة حجم الكتلة العضلية ارتبط بزيادة الدم المتدفق إليها، مما سبب زيادة طفيفة في ضغط الدم، ما يوضح الأهمية الكبرى للنشاط البدني الخفيف بانتظام؛ لأنه يُعد بمثابة وقاية من خطر ارتفاع ضغط الدم.

النشاط البدني الخفيف المنتظم يقي من خطره

أكد الباحثون أن أي فترة صغيرة في ممارسة النشاط الحركي تنعكس بالإيجاب على الطفل. وعلى سبيل المثال عندما استُبدلت بعشر دقائق فقط من كل ساعة تم قضاؤها في حالة خمول، فترة من التمرينات الخفيفة (LPA) في جميع مراحل النمو من الطفولة إلى مرحلة الشباب، انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار ملِّيمترين زئبقيين، وهو الأمر الذي يُعد نوعاً من الحماية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية؛ لأن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملِّيمترات زئبقية فقط يقلل بنسبة 10 في المائة من الذبحة الصدرية وجلطة المخ.

من المعروف أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أصدرت تقارير تفيد باحتمالية حدوث 500 مليون حالة مرضية جديدة من الأمراض غير المعدية المرتبطة بالخمول البدني بحلول عام 2030، ونصف عدد هذه الحالات بسبب ارتفاع ضغط الدم. ونصحت المنظمة بضرورة ممارسة النشاط البدني الخفيف لمدة 3 ساعات على الأقل يومياً، للحماية من الإصابة بضغط الدم، وأيضاً لأن هذه التمرينات بمثابة علاج للضغط العالي للمرضى المصابين بالفعل. وأكدت أن النشاط البدني لا يشترط وقتاً أو مكاناً معيناً، مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، وحتى القيام بالأعمال المنزلية البسيطة.

* استشاري طب الأطفال